د. عبدالله عقروق
كتبت الأديبة السعودية والناشطة بحقوق الأنسان ، وخاصة المرأة السعودية ، السيدة وجيهة الحويدر والتي اشير لها دوما بوجيهتنا في نفس هذا الموقع المميز ، "ليلى" مقالا بعنوان ، "حياة الحيوانات أكثر أهمية من حياة نساء الشرق الأوسط"
بتاريخ 19 نيسان 2008 ووجهت لقرائها هذا التحذير:
الرابط ادناه مقطع فيديو لفتاة عراقية رُجمت في العام الماضي حتى الموت في مكان عام. انصح ان لا يطـّلع عليه من كان يحمل في احشائه قلباً ضعيفاً، او حساً رهيفاً، او كثير من الإنسانية.
بتاريخ 19 نيسان 2008 ووجهت لقرائها هذا التحذير:
الرابط ادناه مقطع فيديو لفتاة عراقية رُجمت في العام الماضي حتى الموت في مكان عام. انصح ان لا يطـّلع عليه من كان يحمل في احشائه قلباً ضعيفاً، او حساً رهيفاً، او كثير من الإنسانية.
http://leilamagazine17.blogspot.com/2008/02/blog-post_6785.html
الأمر الذي جعلني أن ابكي الى هذا اليوم ، وألعن جبروت الذكور التي يمكنها أن تتصرف بهذه الشراسة والوحشية..فكتبت هذا المقال ..
أهل من المعقول أن يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين ؟
يا ابتي شل يدي كل من رجم هذه الفتاة المسكينة بحجر لئلا يكرروا العملية ضد أحد مخلوقاتك .
المخلوقة التي كرستها لتكون الأم الرؤوم التي تحمل وتلد أولادك على ظهر هذه البسيطة .
الأنثى التي ترضع، وتربي ،وتثقف ، وتسهر الليل والنهار لرعاية ابناؤها قد حطمها الذكور بجهلهم
أيهون عليك أن تموت هذه الفتاة بشراسة الذكور ، وعنفهم المقيت ؟ حيث اصبحوا كالحيوانات
المفترسة الجائعة تقذف الحجارة الكبيرةوالصغيرة على جمجمة هذه الفتاة التي اذنبت انها أحبت
من شاب يغايرها دينا ومذهبا ..هذه الفتاة التي أنت سبحانك وتعالى ساهمت بخلقها ، وأعطيتها
الحياة ، وساعدتها لتكبر ،وتحب ..وطلبت من رسولك العربي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بأن يتزوج
مريم القبطية ، ليكون المثل للأمة الأسلامية بأنك خلقتنا كلنا متساوين في الحقوق والواجبات .وأن التزواج
من غير ديننا هو أمر عادي ، لا مانع للبشر أن يقدموا عليه ما دام النبي المصطفى قد فعل ذلك.
ذكورنا يا ربي قد اتقنوا تعليماتك في الزواج من اثنى وثلاثا وأربع .وان يقرنوا زواجهم بالمقولة الربانية
تزوجتها على سنة الله ورسوله .لقد انقن الجميع من تعاليمك السماوية والتي لا تعد ولا تحصى ، فقط هذه ألأية الكريمة ، ولم اسمع أحدا ينهي هذه الأية الكريمة بأن يعدلوا ، وقولك لن تعدلوا.
الم تطلب يا ربي من المسلمين بعدم تشويه الجثث ،وأذا ارادوا دبح دجاجة بأن يختاروا أمضى السكاكين ،
وأن يتم الذبح بأسرع طريقة ، وبحركة واحده لئلا تتعذب هذه الدجاجة ..فأن كانت ارادتك للدجاجة فكيف ستكون ارادتك لمخاوقات أنت خلقتها على شاكلتك .
لقد قال أحد رسلك يسوع ابن مريم ، أن يقول عن رجم المرأةالزانية، "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر .فهؤلاء الذين رجموا هذه الفتاة المسكينة غاطسون لأذانهم بالخطيبئة .ولكنهم عبروا برجولتهم وذكورتهم ،بأن
الشرف فقط ينطبق على الأنثى الضعيفة ، ولا ينطبق عليهم .
لا يقاس شرف الفتاة بعفتها ، بل يقاس بعقلها .فالفتاة مخلوق لها احاسيس وشعور ، ولها قلب لأن تحب وتحب
(ضمة على التاء) ولها حريةاختيار زوجهالآنها هي التي ستعيش معه كل سنوات عمرها .والأسلام أمر بألا تجبر الفتاة
على الزواج أن هي رأت ذلك . وأعطاها الأسلام حق أن تقول لا اريده ، أو أريده.
هؤلاء الجلادون الديكتاتورين الذين رجموها بالحجارة حتى الموت ، وداسوا على دمها الساخن بنعالهم الوسخة يجب
وضعهم في اقفاص في حديقة الحيوانات ، ليعيشوا في داخل الأقفاص ، وأن تكون هذه الأقفاص مفتوحة للجماهير
ليمورا عليهم ويبصقون في وجوههم ..واذا اعترضت الحيواناتالأخرى في الحديقة لكونهم لا يفعلون هذه الأشياء الأ اذا كانوا سيهلكون من الجوع ، فنتعتذر لهم بالقول انهم أشرس الحيوانات لهذا وضعناهم في اقفاص لئلا يعتدوا عليكم
نحن اولاد اسماعيل ابن ابراهيم مخلوقات قبل ان نكون مسيحين أو أسلام .أمنا باسماعيل بأنه ابو العرب كلهم. فعندما جاءت النصرانية انضم جزء من أولاد اسماعيل اليها.وعندما جاء الأسلام انضم الأخرون للأسلام .وأصبحوا كلهم أولاد اسماعيل ابن ابراهيم نصارى ومسلمين ..وعاشا في ثبات ونبات .
يقول الله ما جمعه الله يجب الأ يفرقه الأنسان..وأن يجتمع اثنان بالزواج الحلال بطريقة ترضي الله فيجب الأ يعمل الذكور على تفريقهما ..وثم فالموت بيد الله وحده سبحانه وتعالى .وهو الذي يأخذ وديعته متى شاء ، فكيف يجوز للذكور بأن
يتنكرون لاأرادة الله ويقررون موت الأنسان عندما يشاؤن . أن مخالفة تعاليم وارادة الله قد انكرته كل الأديان السماوية.
فلكل من ساهم برجم هذه الفتاة ، وتمادى على ارادة رب العباد ، وأخذ مكانة الرب على الآرض لتشل يداه الأثنتان حتى لا يكرر هذه العملية المخزية ، والتي تتعارض مع الأديان السماوية ، وألأنسيانية كلها.
ومكانهم الصحيح في حديقة الحيوانات ..مع اعتذاري الشديد لجمعيات الرفق بالحيوان ، وللحيوانات نفسها
الأمر الذي جعلني أن ابكي الى هذا اليوم ، وألعن جبروت الذكور التي يمكنها أن تتصرف بهذه الشراسة والوحشية..فكتبت هذا المقال ..
أهل من المعقول أن يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين ؟
يا ابتي شل يدي كل من رجم هذه الفتاة المسكينة بحجر لئلا يكرروا العملية ضد أحد مخلوقاتك .
المخلوقة التي كرستها لتكون الأم الرؤوم التي تحمل وتلد أولادك على ظهر هذه البسيطة .
الأنثى التي ترضع، وتربي ،وتثقف ، وتسهر الليل والنهار لرعاية ابناؤها قد حطمها الذكور بجهلهم
أيهون عليك أن تموت هذه الفتاة بشراسة الذكور ، وعنفهم المقيت ؟ حيث اصبحوا كالحيوانات
المفترسة الجائعة تقذف الحجارة الكبيرةوالصغيرة على جمجمة هذه الفتاة التي اذنبت انها أحبت
من شاب يغايرها دينا ومذهبا ..هذه الفتاة التي أنت سبحانك وتعالى ساهمت بخلقها ، وأعطيتها
الحياة ، وساعدتها لتكبر ،وتحب ..وطلبت من رسولك العربي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بأن يتزوج
مريم القبطية ، ليكون المثل للأمة الأسلامية بأنك خلقتنا كلنا متساوين في الحقوق والواجبات .وأن التزواج
من غير ديننا هو أمر عادي ، لا مانع للبشر أن يقدموا عليه ما دام النبي المصطفى قد فعل ذلك.
ذكورنا يا ربي قد اتقنوا تعليماتك في الزواج من اثنى وثلاثا وأربع .وان يقرنوا زواجهم بالمقولة الربانية
تزوجتها على سنة الله ورسوله .لقد انقن الجميع من تعاليمك السماوية والتي لا تعد ولا تحصى ، فقط هذه ألأية الكريمة ، ولم اسمع أحدا ينهي هذه الأية الكريمة بأن يعدلوا ، وقولك لن تعدلوا.
الم تطلب يا ربي من المسلمين بعدم تشويه الجثث ،وأذا ارادوا دبح دجاجة بأن يختاروا أمضى السكاكين ،
وأن يتم الذبح بأسرع طريقة ، وبحركة واحده لئلا تتعذب هذه الدجاجة ..فأن كانت ارادتك للدجاجة فكيف ستكون ارادتك لمخاوقات أنت خلقتها على شاكلتك .
لقد قال أحد رسلك يسوع ابن مريم ، أن يقول عن رجم المرأةالزانية، "من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر .فهؤلاء الذين رجموا هذه الفتاة المسكينة غاطسون لأذانهم بالخطيبئة .ولكنهم عبروا برجولتهم وذكورتهم ،بأن
الشرف فقط ينطبق على الأنثى الضعيفة ، ولا ينطبق عليهم .
لا يقاس شرف الفتاة بعفتها ، بل يقاس بعقلها .فالفتاة مخلوق لها احاسيس وشعور ، ولها قلب لأن تحب وتحب
(ضمة على التاء) ولها حريةاختيار زوجهالآنها هي التي ستعيش معه كل سنوات عمرها .والأسلام أمر بألا تجبر الفتاة
على الزواج أن هي رأت ذلك . وأعطاها الأسلام حق أن تقول لا اريده ، أو أريده.
هؤلاء الجلادون الديكتاتورين الذين رجموها بالحجارة حتى الموت ، وداسوا على دمها الساخن بنعالهم الوسخة يجب
وضعهم في اقفاص في حديقة الحيوانات ، ليعيشوا في داخل الأقفاص ، وأن تكون هذه الأقفاص مفتوحة للجماهير
ليمورا عليهم ويبصقون في وجوههم ..واذا اعترضت الحيواناتالأخرى في الحديقة لكونهم لا يفعلون هذه الأشياء الأ اذا كانوا سيهلكون من الجوع ، فنتعتذر لهم بالقول انهم أشرس الحيوانات لهذا وضعناهم في اقفاص لئلا يعتدوا عليكم
نحن اولاد اسماعيل ابن ابراهيم مخلوقات قبل ان نكون مسيحين أو أسلام .أمنا باسماعيل بأنه ابو العرب كلهم. فعندما جاءت النصرانية انضم جزء من أولاد اسماعيل اليها.وعندما جاء الأسلام انضم الأخرون للأسلام .وأصبحوا كلهم أولاد اسماعيل ابن ابراهيم نصارى ومسلمين ..وعاشا في ثبات ونبات .
يقول الله ما جمعه الله يجب الأ يفرقه الأنسان..وأن يجتمع اثنان بالزواج الحلال بطريقة ترضي الله فيجب الأ يعمل الذكور على تفريقهما ..وثم فالموت بيد الله وحده سبحانه وتعالى .وهو الذي يأخذ وديعته متى شاء ، فكيف يجوز للذكور بأن
يتنكرون لاأرادة الله ويقررون موت الأنسان عندما يشاؤن . أن مخالفة تعاليم وارادة الله قد انكرته كل الأديان السماوية.
فلكل من ساهم برجم هذه الفتاة ، وتمادى على ارادة رب العباد ، وأخذ مكانة الرب على الآرض لتشل يداه الأثنتان حتى لا يكرر هذه العملية المخزية ، والتي تتعارض مع الأديان السماوية ، وألأنسيانية كلها.
ومكانهم الصحيح في حديقة الحيوانات ..مع اعتذاري الشديد لجمعيات الرفق بالحيوان ، وللحيوانات نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق