بسام أبو علي شريف
فعلوها قبل ذلك عندما امتنعت السماء أن تدر ما في بطنها .. يومها شاحت الوجوه .. وتشققت الأرض ونفقت الحيوانات .. وبدأو يشحنون شيوخهم ببطاريات أور ردي كي يغردوا أكثر في مساجد غزة ..وعندما لاحت في السماء غيوم سوداء ..
صرخوا في المساجد وهللوا في الشوارع ونادوا عبر مكبرات الصوت هيا يا إخوان .. ندعوكم إلى صلاة الاستسقاء وأثناء صلاتهم في العراء مرت عليهم الغيمة السوداء ثم نظرت إليهم باندهاش .. وراح أحد شياطين الجان يرفع قدمه اليسرى ويول بجوار الحائط .. ويصرخون فيك مكان لماذا ندعو الله ولا يستجيب لنا ؟!
واليوم تحريض في تحضير للانفجار عبوة ناسفة تحتض ساعة الخطر .. الانفجار قادم .. وأسأل على من الانفجار قادم على أهل غزة .. ألا يكفيهم ما هم فيه !! أما الانفجار موجه إلى الشعب المصري والصهيوني والأردني ..
لم أعرف من قبل بأن الحمار صعد سلم الجامع ورفع حزمة من ورق الفجل .. إلا أنني ضممت صوتي وقلت يجوز .. احضروا الحمار وأعطوه حزمة من ورق الفجل ووشوش العربجي في أذنه .. كي يصعد سلم الجامع وبعد ستين حيلة دخل الحمار باب غرفة درج الجامع وعند أول درجة التهم حزمة الفجل .. وقال لهم .. أنا مش فاضي شفولكم حمار غيري ..
واليوم قارب عيد الكفرة على الانتهاء .. وأهل غزة ينتظرون الفرج القريب من عدو الإسلام والمسلمين .. أقصد عدو الله وعدوهم .. فهل صارت القرود توزع الموز آخر الزمان ..
مطابخ الأسر الفلسطينية أصبحت خاوية من الغاز والكاز وكل مشتقات المحروقات .. لدرجة أن سائق تاكسي يأخذ أنبوبة الغاز ليعمل عليها في الصباح ثم يعود بها وقت الغداء إلى المطبخ .. أعتقد أنه قد آن الآوان يا شيوخ الإسلام في غزة أن تدعوا المواطنين إلى العراء كي تطلبون من الله أن ينزل عليكم بدل الماء كاز .. إنها صلاة الإستسكاز ..
قد يظن البعض أني أستهزئ بالإسلام .. فشر الظانين .. وأدعوهم لصلاة العتمتين بدل النوم حتى شروق الشمس .. بقيت كلمة .. من أوصل شعب غزة إلى هذا الحال .. هل هم أهل التغير والإصلاح .. إذا كانت الإجابة نعم .. فليصلوا صلاة الإستسكاز ويدعو الله أن يغير الماء بالكاز .. لكن ماذا نفعل إذا كانوا قد بدلوا زوجاتهم وباتوا يحتضنون الكراسي في فراشهم .. وفركش ....
قطر- الدوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق