محمد داود
المسلمون مطالبون بالرد على كل الإساءات
جامعة الأقصى تقيم ندوة دينية لنصرة النبي محمد "صلى"
أقامت جامعة الأقصى ندوة دينية لنصرة النبي الأمين محمد "صلى" بحضور الدكتور تيسير نشوان نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلمية، والدكتور عدنان الحكلوت، والدكتور رمضان الزيان من قسم الدراسات الإسلامية، وبحضور عدد كبير من الطالبات، في قاعة المؤتمرات بمبنى الحرازين بمدينة غزة، تخللها عرض فيلم وثائقي صغير نصرةً للرسول الكريم.
وقد دعا الكحلوت في الندوة سائر المسلمين إلى الإقتداء بسنة النبي المصطفى محمد "صلى"، وضرورة نصرته والرد على الإساءات، من خلال السير على خطى سنة النبي "صلى"، ورفض الإساءة لمن يحاول تشويه سيرته الطاهرة، منتقداً سياسة الغرب اتجاه الدين الإسلامي، الذي يعتبر الأخيرة دين تخلف وإرهاب، يقوم بغرسها الإعلام الغربي للنيل من المسلمين، والمجتمع العربي المحافظ على ثقافته الإسلامية بشكل عام، كما انتقد سلوك المسلمين لما به من تقصير كبير، واصفاً المسلمين بالمقصرين والمسيئين للرسول، لاسيما تلفظ البعض بكلمات نابية والشتم، والاستهتار بتطبيق السنة النبوية، والتي اعتبرها الكحلوت لا تقل إساءة عن الرسوم الكاريكاتيرية، التي مارسها الغرب في صحفه بحق النبي الكريم، متسائلاً عن ماهية الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب، والهادفة للإساءة للرسول الكريم وللمسلمين وللحضارة الإسلامية.
كما أعرب الكحلوت عن استيائه من سياسة العرب والمسلمين اتجاه الإساءات بحق الرسول "صلى" مستذكراً أحداث عام 2000 وهبة المسجد الأقصى وما حشدته من غضب جماهير واسع في الشارع الإسلامي، وتراجع هذا المد إلى درجة الصمت لا سيما في ظل الحفريات الدائرة في المسجد الأقصى، محذراً من محاولات السلام الخادعة التي يتحدث عنها الرئيس الأميركي بوش والتي تحمل شعار "الحرب الصليبية، وأن الرهان يكمن في الثبات على المبادئ والأخلاق وكل ما هو صالح في حياتنا .
من جهته أستذكر الدكتور الزيان بعض مقولات الشهيد الدكتور حسين أبو عجوة المحاضر سابقاً في جامعة الأقصى، والذي حث فيها الأخير، على أن تكون النصرة عملية تبدأ بتعريف الغرب سيرة الرسول الكريم، عبر استخدام المواقع الالكترونية، بمختلف اللغات حتى تصل الأفكار والمعتقدات لكل شعوب الأرض.
كما أشار الزيان أن الإسلام دين سلم، لم يعتدي على أحد ولن يعتدي، وأن التاريخ شاهد على من يصنع النعرات، من قبل الغرب واليهود لإثارة الفتن بين المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وسائر الأديان الأخرى، داعياً إلى عدم عودة هذه الإساءات، وفي حاول عودتها يجب التعامل معها بحزم كلاً بموقعه، بقدر الطاقة المتاحة من وسائل عملية، والنقد والرد على كل إساءة بأبسط الطرق لنصرة النبي"صلى"، مضيفاً أن الجميع مطالب بحب النبي"صلى" بإحياء سنته وسيرته، والاحتجاج والتعبير عن حبه لنبي "صلى" وهو حق وواجب، كرد شعبي على تلك الإساءة .
كما أشاد الزيان بفاعلية المقاطعة الإسلامية للمنتجات الدنمركية، وما بلغه الاستنكار وصل لحد الحرب والقطيعة السياسية.
وفي ختام الندوة الدينية أثنى د. نشوان جهود قسم الدراسات الإسلامية على هذا العطاء الرائع، داعياً إلى عقد مؤتمر علمي لبحث الدراسات والبحوث العلمية، التي ترد فيها على هذه المحاولات المسيئة للرسول الكريم، على أن تكون مقدمة لفعاليات وأنشطة أخرى للدفاع عن رسولنا الحبيب.
**
جامعة الأقصى تقيم ندوة دينية لنصرة النبي محمد "صلى"
أقامت جامعة الأقصى ندوة دينية لنصرة النبي الأمين محمد "صلى" بحضور الدكتور تيسير نشوان نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلمية، والدكتور عدنان الحكلوت، والدكتور رمضان الزيان من قسم الدراسات الإسلامية، وبحضور عدد كبير من الطالبات، في قاعة المؤتمرات بمبنى الحرازين بمدينة غزة، تخللها عرض فيلم وثائقي صغير نصرةً للرسول الكريم.
وقد دعا الكحلوت في الندوة سائر المسلمين إلى الإقتداء بسنة النبي المصطفى محمد "صلى"، وضرورة نصرته والرد على الإساءات، من خلال السير على خطى سنة النبي "صلى"، ورفض الإساءة لمن يحاول تشويه سيرته الطاهرة، منتقداً سياسة الغرب اتجاه الدين الإسلامي، الذي يعتبر الأخيرة دين تخلف وإرهاب، يقوم بغرسها الإعلام الغربي للنيل من المسلمين، والمجتمع العربي المحافظ على ثقافته الإسلامية بشكل عام، كما انتقد سلوك المسلمين لما به من تقصير كبير، واصفاً المسلمين بالمقصرين والمسيئين للرسول، لاسيما تلفظ البعض بكلمات نابية والشتم، والاستهتار بتطبيق السنة النبوية، والتي اعتبرها الكحلوت لا تقل إساءة عن الرسوم الكاريكاتيرية، التي مارسها الغرب في صحفه بحق النبي الكريم، متسائلاً عن ماهية الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب، والهادفة للإساءة للرسول الكريم وللمسلمين وللحضارة الإسلامية.
كما أعرب الكحلوت عن استيائه من سياسة العرب والمسلمين اتجاه الإساءات بحق الرسول "صلى" مستذكراً أحداث عام 2000 وهبة المسجد الأقصى وما حشدته من غضب جماهير واسع في الشارع الإسلامي، وتراجع هذا المد إلى درجة الصمت لا سيما في ظل الحفريات الدائرة في المسجد الأقصى، محذراً من محاولات السلام الخادعة التي يتحدث عنها الرئيس الأميركي بوش والتي تحمل شعار "الحرب الصليبية، وأن الرهان يكمن في الثبات على المبادئ والأخلاق وكل ما هو صالح في حياتنا .
من جهته أستذكر الدكتور الزيان بعض مقولات الشهيد الدكتور حسين أبو عجوة المحاضر سابقاً في جامعة الأقصى، والذي حث فيها الأخير، على أن تكون النصرة عملية تبدأ بتعريف الغرب سيرة الرسول الكريم، عبر استخدام المواقع الالكترونية، بمختلف اللغات حتى تصل الأفكار والمعتقدات لكل شعوب الأرض.
كما أشار الزيان أن الإسلام دين سلم، لم يعتدي على أحد ولن يعتدي، وأن التاريخ شاهد على من يصنع النعرات، من قبل الغرب واليهود لإثارة الفتن بين المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وسائر الأديان الأخرى، داعياً إلى عدم عودة هذه الإساءات، وفي حاول عودتها يجب التعامل معها بحزم كلاً بموقعه، بقدر الطاقة المتاحة من وسائل عملية، والنقد والرد على كل إساءة بأبسط الطرق لنصرة النبي"صلى"، مضيفاً أن الجميع مطالب بحب النبي"صلى" بإحياء سنته وسيرته، والاحتجاج والتعبير عن حبه لنبي "صلى" وهو حق وواجب، كرد شعبي على تلك الإساءة .
كما أشاد الزيان بفاعلية المقاطعة الإسلامية للمنتجات الدنمركية، وما بلغه الاستنكار وصل لحد الحرب والقطيعة السياسية.
وفي ختام الندوة الدينية أثنى د. نشوان جهود قسم الدراسات الإسلامية على هذا العطاء الرائع، داعياً إلى عقد مؤتمر علمي لبحث الدراسات والبحوث العلمية، التي ترد فيها على هذه المحاولات المسيئة للرسول الكريم، على أن تكون مقدمة لفعاليات وأنشطة أخرى للدفاع عن رسولنا الحبيب.
**
بعد الحصار والإغلاق أزمة الوقود
أبو العطا : جامعة الأقصى قد تُقدم على خطوات أمام الطلبة
صرح الدكتور "ناصر أبو العطا" عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى، أن السياسة الإسرائيلية ليست بالجديدة على الشعب الفلسطيني، بما تحمله من سياسات الحصار والتجويع والتدمير التي تقوم يه الحكومة الإسرائيلية كجزء من سياساتها الممنهجة لتركيع الشعب الفلسطيني موضحاً أن ما يجري في الضفة الغربية من ضم ومصادرة للأراضي نتيجة الجدار والحواجز الالتفافية، التي تستهدف من خلالها تهويد القدس والضفة الغربية وما ترتب عليها من تدمير لبنية المجتمع وتواصله مع بعضه البعض، ومع محيطه البيئي، مشيراً إلى سياسة العزل والفصل التي تتبعها إسرائيل اتجاه قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية، والتي قال فيها أنها تأتي ضمن إطار سيناريو أعمق تقوده إسرائيل إلى رفع مسئولياتها كدولة احتلال عن شعب غزة المحاصر براً وبحراً وجواً، والذي يفاقم الوضع على كافة المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، بتزايد نسبة البطالة والفقر التي سجلت أعلى مستوياتها عالمياً.
كما حذر أبو العطا من تبعات هذه الحالة، والتي تنذر بمخاطر كبيرة فيما يتعلق بإمكانية استمرار العملية التعليمية، والحاجة الضرورية للطاقة التي تتزود بها الحافلات والسيارات ووسائل النقل، وهذا يضع الجامعات الفلسطينية أمام مفترق خطير، قد يكون فكرة إغلاق الجامعة أحد الخيارات المطروحة إذا أستمر هذا الحال وأزداد سوءً على ما هو عليه الآن.
وحول مسألة تعويض المحاضرات أشار، أن إدارة الجامعة تدرس إمكانية تعويض المحاضرات لا سيما وأن الجامعة مُقدمة على خطوة جديدة من التعليم الالكتروني، أو قراءة بعض المحاضرات عبر وسائل الإعلام المحلية.
كما كشف أبو العطا عن حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة بفعل الحصار، والتوقف التام لكثير من المشاريع نتيجة عدم توفر مواد البناء و الأجهزة، والنقص الشديد في مختبرات الجامعة العلمية، وما عكسته الأزمة الأخيرة في الوقود على وسائل نقل المحاضرين والطلبة خاصة من المنطقة الجنوبية، هذا بالإضافة إلى إغلاق المعابر الذي أعاق إمكانية تواصل الجامعات العربية والعالمية، الأمر الذي الحق الضرر بالعديد من البرامج المشتركة والمتعددة، مع الجامعات المصرية والتي تهدف نحو تطوير الكادر الأكاديمي للجامعة ،وتبادل البرامج الثقافية مع اتحاد الجامعات العربية والمصرية.
وناشد أبو العطا المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على إسرائيل من أجل حملها على فك الحصار عن قطاع غزة، الذي يعاني الفقر الشديد والبطالة والوضع الصحي المتردي والخشية من تدهور الوضع التعليمي في قطاع غزة.
أبو العطا : جامعة الأقصى قد تُقدم على خطوات أمام الطلبة
صرح الدكتور "ناصر أبو العطا" عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى، أن السياسة الإسرائيلية ليست بالجديدة على الشعب الفلسطيني، بما تحمله من سياسات الحصار والتجويع والتدمير التي تقوم يه الحكومة الإسرائيلية كجزء من سياساتها الممنهجة لتركيع الشعب الفلسطيني موضحاً أن ما يجري في الضفة الغربية من ضم ومصادرة للأراضي نتيجة الجدار والحواجز الالتفافية، التي تستهدف من خلالها تهويد القدس والضفة الغربية وما ترتب عليها من تدمير لبنية المجتمع وتواصله مع بعضه البعض، ومع محيطه البيئي، مشيراً إلى سياسة العزل والفصل التي تتبعها إسرائيل اتجاه قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية، والتي قال فيها أنها تأتي ضمن إطار سيناريو أعمق تقوده إسرائيل إلى رفع مسئولياتها كدولة احتلال عن شعب غزة المحاصر براً وبحراً وجواً، والذي يفاقم الوضع على كافة المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، بتزايد نسبة البطالة والفقر التي سجلت أعلى مستوياتها عالمياً.
كما حذر أبو العطا من تبعات هذه الحالة، والتي تنذر بمخاطر كبيرة فيما يتعلق بإمكانية استمرار العملية التعليمية، والحاجة الضرورية للطاقة التي تتزود بها الحافلات والسيارات ووسائل النقل، وهذا يضع الجامعات الفلسطينية أمام مفترق خطير، قد يكون فكرة إغلاق الجامعة أحد الخيارات المطروحة إذا أستمر هذا الحال وأزداد سوءً على ما هو عليه الآن.
وحول مسألة تعويض المحاضرات أشار، أن إدارة الجامعة تدرس إمكانية تعويض المحاضرات لا سيما وأن الجامعة مُقدمة على خطوة جديدة من التعليم الالكتروني، أو قراءة بعض المحاضرات عبر وسائل الإعلام المحلية.
كما كشف أبو العطا عن حجم الأضرار التي لحقت بالجامعة بفعل الحصار، والتوقف التام لكثير من المشاريع نتيجة عدم توفر مواد البناء و الأجهزة، والنقص الشديد في مختبرات الجامعة العلمية، وما عكسته الأزمة الأخيرة في الوقود على وسائل نقل المحاضرين والطلبة خاصة من المنطقة الجنوبية، هذا بالإضافة إلى إغلاق المعابر الذي أعاق إمكانية تواصل الجامعات العربية والعالمية، الأمر الذي الحق الضرر بالعديد من البرامج المشتركة والمتعددة، مع الجامعات المصرية والتي تهدف نحو تطوير الكادر الأكاديمي للجامعة ،وتبادل البرامج الثقافية مع اتحاد الجامعات العربية والمصرية.
وناشد أبو العطا المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل والضغط على إسرائيل من أجل حملها على فك الحصار عن قطاع غزة، الذي يعاني الفقر الشديد والبطالة والوضع الصحي المتردي والخشية من تدهور الوضع التعليمي في قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق