الياس بجاني
تحية وجدانية وضميرية من القلب نوجهها إلى الشعب الأرمني المؤمن ونشاطره اليوم أحزانه وهو يتذكر بأسى ولوعة المجازر المروعة والبربرية التي ارتكبتها بحقه تركيا السلطنة العثمانية منذ 93 سنة.
مليون ونصف مليون مدني أرمني ذهبوا ضحية المجزرة الدموية تلك التي ارتكبتها بحقه القوات التركية بوحشية وهمجية منظمة ومنهجية قل أن عرّف التاريخ الغابر والمعاصر مثيلاً لبشاعتها وكفرها ووحشيتها.
تركيا السلطنة قتلت ونكلت وفظعت بالشعب الأرمني، ولم توفر النساء ولا الأطفال، ولا حتى الأجنة وهم لا يزالون في أرحام أمهاتهم.
تركيا قامت بحملة عسكرية كبيرة منظمة ومجرمة هدفها اقتلاع الشعب الأرمني من أرضه عنوة، وتصفيته عرقياً، والقضاء عليه جسدياً.
تركيا احتلت قسماً كبيراً من الوطن الأرمني التاريخي، ولا تزال، وجبل أرارات المقدس شاهد على هذه الجريمة – المجزرة.
عاش الشعب الأرمني في الشتات فواجه الصعاب والمشقات والتحديات كافة، إلا أنه بعناد وعنفوان قاعدتهما الإيمان والثقة، وباحتضان كامل من كنيسته ورعاتها، تمكن بقدسية وطوباوية وبطولة من الحفاظ على إيمانه وهويته وقوميته، ولم يفقد الرجاء أبداً.
الشعب الأرمني لم ينسى المجزرة ولا هوية وأهداف مرتكبيها، وهو لا يزال باستمرار يذَّكر العالم ببشاعتها وظلمها وبخطيئة تخلي القوى العظمى عنه وتركه فريسة سهلة للقتلة العثمانيين.
حتى اليوم، وبعد مرور 93 سنة على المجزرة الشيطانية، لم تعترف تركيا رسمياً بها، ولا هي قبلت أن تعتذر من الشعب الأرمني وتقدم التعويضات القانونية والمعنوية له.
الشعب الأرمني استوطن بنتيجة المجزرة قسماً كبيراً منه في وطني الأم، وطن الأرز، فأغناه بإيمانه ونشاطه وعصاميته وإخلاصه، وهو عن جدارة وحق يستحق منا، ومن كل دول العالم الحر وشعوبها الدعم والمساندة والتعاطف.
في ذكرى المجزرة الـ 93 نصلي للمصلوب مع الشعب الأرمني المؤمن من أجل راحة أنفس المليون ونصف مليون شهيد أرمني الذين ذهبوا قرابين طاهرة على مذبح القضية الأرمنية المحقة، ونطالب دول العالم الحر وشعوبها أن تعطي المجزرة ما تستحقه من اهتمام انساني وأخلاقي وقانوني، وأن تضغط على الحكومة التركية بكل الوسائل المتوفرة لديها لتعترف هذه الأخيرة بالمجزرة وتقدم للشعب الأرمني ما يفرضه عليها العدل والقانون من اعتذار وتعويضات.
من العار على بعض دول العالم الحر وشعوبها أن تستمر في غض الطرف عن المجزرة التي تعرض لها الشعب الأرمني، ومن العار أن تستمر الحكومة الركية وبعد 93 سنة على دفن رأسها في الرمال وإنكار الجريمة البشعة.
تحية إكبار وإجلال من القلب إلى الشعب الأرمني المناضل والعنيد والمؤمن.
يبقى أنه لا تموت قضية محقة ما دام هناك من يحمل راياتها ويطالب بها.
عنوان الكاتب الألكتروني
تحية وجدانية وضميرية من القلب نوجهها إلى الشعب الأرمني المؤمن ونشاطره اليوم أحزانه وهو يتذكر بأسى ولوعة المجازر المروعة والبربرية التي ارتكبتها بحقه تركيا السلطنة العثمانية منذ 93 سنة.
مليون ونصف مليون مدني أرمني ذهبوا ضحية المجزرة الدموية تلك التي ارتكبتها بحقه القوات التركية بوحشية وهمجية منظمة ومنهجية قل أن عرّف التاريخ الغابر والمعاصر مثيلاً لبشاعتها وكفرها ووحشيتها.
تركيا السلطنة قتلت ونكلت وفظعت بالشعب الأرمني، ولم توفر النساء ولا الأطفال، ولا حتى الأجنة وهم لا يزالون في أرحام أمهاتهم.
تركيا قامت بحملة عسكرية كبيرة منظمة ومجرمة هدفها اقتلاع الشعب الأرمني من أرضه عنوة، وتصفيته عرقياً، والقضاء عليه جسدياً.
تركيا احتلت قسماً كبيراً من الوطن الأرمني التاريخي، ولا تزال، وجبل أرارات المقدس شاهد على هذه الجريمة – المجزرة.
عاش الشعب الأرمني في الشتات فواجه الصعاب والمشقات والتحديات كافة، إلا أنه بعناد وعنفوان قاعدتهما الإيمان والثقة، وباحتضان كامل من كنيسته ورعاتها، تمكن بقدسية وطوباوية وبطولة من الحفاظ على إيمانه وهويته وقوميته، ولم يفقد الرجاء أبداً.
الشعب الأرمني لم ينسى المجزرة ولا هوية وأهداف مرتكبيها، وهو لا يزال باستمرار يذَّكر العالم ببشاعتها وظلمها وبخطيئة تخلي القوى العظمى عنه وتركه فريسة سهلة للقتلة العثمانيين.
حتى اليوم، وبعد مرور 93 سنة على المجزرة الشيطانية، لم تعترف تركيا رسمياً بها، ولا هي قبلت أن تعتذر من الشعب الأرمني وتقدم التعويضات القانونية والمعنوية له.
الشعب الأرمني استوطن بنتيجة المجزرة قسماً كبيراً منه في وطني الأم، وطن الأرز، فأغناه بإيمانه ونشاطه وعصاميته وإخلاصه، وهو عن جدارة وحق يستحق منا، ومن كل دول العالم الحر وشعوبها الدعم والمساندة والتعاطف.
في ذكرى المجزرة الـ 93 نصلي للمصلوب مع الشعب الأرمني المؤمن من أجل راحة أنفس المليون ونصف مليون شهيد أرمني الذين ذهبوا قرابين طاهرة على مذبح القضية الأرمنية المحقة، ونطالب دول العالم الحر وشعوبها أن تعطي المجزرة ما تستحقه من اهتمام انساني وأخلاقي وقانوني، وأن تضغط على الحكومة التركية بكل الوسائل المتوفرة لديها لتعترف هذه الأخيرة بالمجزرة وتقدم للشعب الأرمني ما يفرضه عليها العدل والقانون من اعتذار وتعويضات.
من العار على بعض دول العالم الحر وشعوبها أن تستمر في غض الطرف عن المجزرة التي تعرض لها الشعب الأرمني، ومن العار أن تستمر الحكومة الركية وبعد 93 سنة على دفن رأسها في الرمال وإنكار الجريمة البشعة.
تحية إكبار وإجلال من القلب إلى الشعب الأرمني المناضل والعنيد والمؤمن.
يبقى أنه لا تموت قضية محقة ما دام هناك من يحمل راياتها ويطالب بها.
عنوان الكاتب الألكتروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق