السبت، أبريل 26، 2008

خمسة في المائة من المغاربة مصابون بالإيدز

بوكاشوش يوسف
قامت إحدى المؤسسات العمومية بالمغرب بإجراء فحوصات على بضعة مئات من المغاربة من نوع ذكوري تشمل تحاليل دم للكشف عن مرض السيدا ،فجاءتهم المفاجأة الصادمة أن 5%من المغاربة مصابون بالسيدا.طبعا بالنسبة إلي ،ليست مفاجأة هذا الرقم المخيف والرهيب والذي سيجعل السياح الأجانب يبتعدون عن زيارة بلد موبوء بالسيدا، والمعلوم أن نسبة السيدا في صفوف النساء بالمغرب هي حوالي ضعف نسبة الرجل أي 10% من المغربيات مصابات بالسيدا.
وهذه الأرقام بالنسبة إلي كإبن بلد ،قليلة ولا تعبر عن الحجم الحقيقي للمرض داخل البلد، فالمغرب صاحب الرتبة الثانية بعد البرازيل في حجم الدعارة ، أصبح يصدر عاهراته إلى أوربا والخليج وحتى إفريقيا السوداء لجلب العملة الصعبة وماأدراك حجم العملة الصعبة الوافدة على المغرب، فقد صرح أحد المسؤولين الفرنسيين أن أكثر من 45مليار أورو تحول من طرف المغاربة المقيمين بفرنسا إلى المغرب ، هذا فقط مايحوله أقل من مليون مغربي إلى المغرب فماأدراك باقي الملايين الأخرى المهاجرة غصبا عن أبوها للعمل في الشرعي والغير الشرعي من أجل أن تلقي بأبناك أسيادها أبناء العاهرات المتحكمين في أبناك المغرب وأسماؤهم الفاسية معروفة عند كل المغاربة.
وللإشارة فقط فتحويلات المغاربة المالية من فرنسا فقط أي أكثر من 40مليار درهم هي ماتحصل عليه دولة ليبيا من بيع بترولها، أي المغاربة بقرة بترولية تحلبها عاهرات الأبناك المغربية من خلال أرباح الصرف وإستثمار الأموال المودعة لديهاوالقادمةمن الخارج.فالإقتصاد المغربي إقتصاد مريض يوماما سيصاب بمرض السكر والضغظ الدموي ليسقط على الأرض.
إذن السيدا أصبحت حقيقة ،شبحا خطيرا، وللأسف مازالت المحطات الفضائية تقبل على إستيراد المغربيات للعب دور عاهرات كما هو الحال لفضيحة ستار أكاديمي الذي تقدمه قناة العهر والقوادة إل بي سي اللبنانية والتي يجب وضع شكاية ضدها لأنها تفسد أخلاق الناشئة من أبنائنا المراهقين مستغلة حساسية نشاطهم الجنسي، زيادة عن تورط قناة إأرتي في تنظيم سهرات مشبوهة لأمراء الخليج بتنسيق مع أحد العاملات بالقناة الثانية المغربية.لقد أصبحنا نرى عاهرات مغربيات تسيطرن على جل محطات العهر العربية حيث العاهرات المغربيات ليست نساء فالحات في ماينفع المغاربة من إكتشافات أوصناعة أدوية أو طب، وعلى قضية الطب فقط حوالي ثلاثة أيام ضبطت في شارع أنفا بالدارالبيضاء عاهرة تعمل طبيبة في أحضان مشتري اللذة الجنسية،بل بارعات فقط في تحريك مؤخرتها كالبقرة المجنونة عندما ترى دراهم الخليجيين.
وقد لاحظت أن الحكومة المغربية لاتعاقب الأجانب المتورطين مع العاهرات المغربيات، في حين يقبض على العاهرات المغربيات لأن لدينا فائض في الإنتاج ومنافسة شديدة بين العاهرات ، هذا وتفتخر الحكومة المغربية بنشر أخبار القبض على العاهرات متلبسات على صفحات الجرائد المغربية المعرفة بفسادها أيضا من خلال تلقي صحفيها ذوي المستوى الضعيف لرشاوي أخرها تورط 56صحفي من60 في تلقي رشاوي من قيمة 100أورو مسلمة من أحد شخصيات الدولة لتغطية أحد المناسبات التي يصرف عليها من أموال الشعب.لذلك أرى المساكن المغاربة من الرجال بالخارج لايرفعوا رؤوسهم من شدة شوهة المغربيات العاهرات ومايفعلنه في حق دين المغاربة الإسلام.
طبيعة الحال ،الدولة تساهم في تمهيد الطريق لهؤلاء النسوة من خلال بث مسلسلات مكسيكية وإحتقار لسلطة الرجل في قوانينها وجعل الرجل المغربي أمام القاضي المغربي السئ السمعة هو العاهرة وليس العاهرة ،الطرف الأخر المنازع.
كما أن المرأة المغربية هي من تشغل في المغرب من طرف الشركات ومؤخرا من طرف الدولة كشرطيات و...لأنهن مشهور عليهن سهولة إزالة سروالهن لمرؤوسيهم، فقد حكى لي أحد الأصدقاء العاملين بوزارة الداخلية المغربية أنه كان يتفقد أحد الشاويشات فوجد شاويش فوق الشجرة ينظر إلى نافذة ،فصعد هو الأخر ليعرف ماهو الشئ المهم والذي من أجله ترك الشاويش عمله بمقر وزارة الداخلية إبان حكم الوزير الراحل إدريس البصري لها، ماذا وجد؟وجد أنه كان يشاهد أحد المديرين المهمين بالوزارة ،رافع لرجل إحدى الموظفات وهو ينكحها.
إذن هذه الصور كلها تؤدي بنا إلى غضب الله تعالى وآنتشار السيدا ببلدنا.

ليست هناك تعليقات: