محمد كوحلال
أكدت مصادر جزائرية رسمية أن 5% من المواطنين الجزائريين مختلون عقليا,مما يشكل خطرا على المجتمع .و أكدت نفس المصادر أن من بين هؤلاء المجانين, أشخاص حاصلين على شواهد عليا و مؤهلات علمية كبيرة.
وحسب مصادر طبية فان التغييرات التي تشهدها الجزائر, من ارتفاع جنوني للأسعار, و انعدام فرص الشغل , و خنق الحريات, بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية أخرى تظل من بين أهم الأسباب لظهور حالات عصبية و هستريا الغليان النفسي .
و أشار نفس المصدر أن الجزائر تتوفر على عدد من المراكز المختصة في العلاج النفسي , لكنها تبقى غير كافية نظرا لازدياد عدد المرضى من سنة إلى أخرى . أي انه مؤشر الجنون في تصاعد داخل بورصة الفساد السياسي التي تعيشه البلاد على عهد الرئيس بو تفريقة.
يظل السؤال مطروحا من قبل الإعلام الجزائري , هل يمكن اعتبار ارتفاع الأسعار و ارتفاع عدد العاطلين سببا كافيا لانتشار داء الجنون؟
و أتساءل بدوري هل يكون الجنون مرده إلى سياسة خنق الحريات, و نشر الرعب بين المواطنين و تكميم الأفواه, و انتشار الفساد السياسي و المالي على عهد نظام بو تفريقة؟..مجرد سؤال ليس إلا..سؤال آخر إلى السيد بو تفريقة ..
ألا يعتقد سيادة الرئيس المحترم أن مشاكل بلاده المستعصية أولى بالاهتمام بدل إقحام نفسه في شؤون دول أخرى و لعب دور المصلح السياسي و الملاك الذي يبحث عن حل لراب الصدع بين الإخوة الأعداء؟ الرياض و القاهرة و البعبع دمشق و بناء جدار الثقة بين الفصائل الفلسطينية.
كان الأجدر بالرئيس بناء صرح ديمقراطي و خلق اوراش كبرى لامتصاص العاطلين, و القضاء على العصابات الإرهابية التي تحولت إلى ماكينات اختطاف المواطنين .كان الأجدر بالرئيس بوتفريقة استثمار مدا خيل البترول القياسية في القضاء على شبح المجاعة , الذي أصبح يهدد بعض المناطق, بدل الركض نحو الشركات العالمية لتسليح الجيش الجزائري, و كان الجزائر تعد العدة لتحرير فلسطين. ادن لمادا هادا التسابق المجنون نحو التسلح؟
قبل الختام لكم هادا الخبر العجيب.. بس المرجو أن تشدوا أحزمتكم رجاءا..
باعت تونس للجزائر زيوتا باتمان رمزية ( الله يكرمهم ) تتماشى مع القدرة الشرائية المتدنية جدا, لكنها أي الزيوت ..كانت مسمومة أي نعم مسمومة.. بعد أن اتضح أنها مخلوطة بمادة من البترول. ربما أن الإخوة في تونس يرون أن من حق الجزائريين استهلاك نفطهم مباشرة , مادام السيد بوتفريقة منشغل بإمضاء عقود و صفقات التسلح..
مجرد تخمين ليس إلا..
إلى اللقاء.
محمد كوحلال // كاتب و باحت علماني مستقل // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق