ناصر الحايك
على هامش مؤتمر حق العودة الخامس لفلسطينى أوروبا الدى انعقد فى مدينة روتردام الهولندية يوم السبت الموافق 5 ايار (مايو) 2007 جاءت كلمات المحامية دارين الحجوج شقيقة طبيب الامتياز الفلسطينى أشرف الحجوج القابع فى السجون الليبية فى زنزانة انفرادية بتهمة حقن 433 طفلا ليبيا بفيروس الايدز"…جاءت صريحة وخالية من الغلو وهى تروى مأساة عائلتها وحجم المعاناة التى تمر بها لاثبات براءة ابنها الوحيد من التهم المنسوبة اليه حيث وصفتها العائلة المظلومة بالجائرة والملفقة.
وقد حرصت دارين ووالدها أحمد جمعة الحجوج على الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الفعاليات ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والحقوقيين وبعض وسائل الاعلام المشاركين فى مؤتمر حق العودة كى يسردا ويعيدا على مسامعهم الفصول المأساوية لمسرحية قام بتأليفها زمرة لاتتقن الاالعبث بحياة اناس أبرياء والمستمر عرضها لأكثر من ثمانى سنوات تحت مسمى "العدالة" على خشبة مسرح القضاء الليبى ، ابتداء بخطف طبيب الامتياز على أيدى حفنة من رجالات المخابرات الليبية أثناء عودته الى مقر السكن الجامعى فى مدينة بنغازى وحتى أخر لقاء له بأسرته فى الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2005 على حد قولها.
ومن جانبها قالت دارين بأن شقيقها تم استدعاءه فى الرابع من ايلول (سبتمبر) 2005 من قبل الم
دعو العميد "مصطفى المعكف" حيث أخبره العميد أنه مخول من القيادة الليبية لابرام صفقة معه مفادها : أن يعترف أشرف أمام وسائل الاعلام بأنه تآمر مع الموساد الاسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الامريكية بالتعاون مع الممرضات البلغاريات مقابل التعهد بالافراج عنه ، لكن أشرف رفض العرض الخسيس جملة وتفصيلا ، مما أدى الى تهديده بانتهاك عرض شقيقاته الأربع ووالدته أمام نصب عينيه لارغامه على الاعتراف بجريمة نكراء لم يرتكبها بحسب قول الشقيقة.
وأكدت على أنها تلقت عدة مكالمات هاتفية من عناصر اللجان الثورية حيث هددتها بنشر صور اباحية مفبركة لها عبر شبكة الانترنت فى حال نطقت وأفصحت عن الممارسات اللاانسانية التى يتعرض لها شقيقها وكان أخطرها اطلاق كلب بوليسى مدرب فعل به وانتهك كرامته وأدميته من أجل التوقيع على ورقة بيضاء.
وختاما ناشدت دارين جميع الشرفاء للتضامن مع أشرف معللة بأن قضيته قضية كل عربى وفلسطينى معتقل جورا وعدوانا فى السجون العربية الغنية عن التعريف.
هولندا
على هامش مؤتمر حق العودة الخامس لفلسطينى أوروبا الدى انعقد فى مدينة روتردام الهولندية يوم السبت الموافق 5 ايار (مايو) 2007 جاءت كلمات المحامية دارين الحجوج شقيقة طبيب الامتياز الفلسطينى أشرف الحجوج القابع فى السجون الليبية فى زنزانة انفرادية بتهمة حقن 433 طفلا ليبيا بفيروس الايدز"…جاءت صريحة وخالية من الغلو وهى تروى مأساة عائلتها وحجم المعاناة التى تمر بها لاثبات براءة ابنها الوحيد من التهم المنسوبة اليه حيث وصفتها العائلة المظلومة بالجائرة والملفقة.
وقد حرصت دارين ووالدها أحمد جمعة الحجوج على الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الفعاليات ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والحقوقيين وبعض وسائل الاعلام المشاركين فى مؤتمر حق العودة كى يسردا ويعيدا على مسامعهم الفصول المأساوية لمسرحية قام بتأليفها زمرة لاتتقن الاالعبث بحياة اناس أبرياء والمستمر عرضها لأكثر من ثمانى سنوات تحت مسمى "العدالة" على خشبة مسرح القضاء الليبى ، ابتداء بخطف طبيب الامتياز على أيدى حفنة من رجالات المخابرات الليبية أثناء عودته الى مقر السكن الجامعى فى مدينة بنغازى وحتى أخر لقاء له بأسرته فى الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2005 على حد قولها.
ومن جانبها قالت دارين بأن شقيقها تم استدعاءه فى الرابع من ايلول (سبتمبر) 2005 من قبل الم
دعو العميد "مصطفى المعكف" حيث أخبره العميد أنه مخول من القيادة الليبية لابرام صفقة معه مفادها : أن يعترف أشرف أمام وسائل الاعلام بأنه تآمر مع الموساد الاسرائيلى ووكالة المخابرات المركزية الامريكية بالتعاون مع الممرضات البلغاريات مقابل التعهد بالافراج عنه ، لكن أشرف رفض العرض الخسيس جملة وتفصيلا ، مما أدى الى تهديده بانتهاك عرض شقيقاته الأربع ووالدته أمام نصب عينيه لارغامه على الاعتراف بجريمة نكراء لم يرتكبها بحسب قول الشقيقة.وأكدت على أنها تلقت عدة مكالمات هاتفية من عناصر اللجان الثورية حيث هددتها بنشر صور اباحية مفبركة لها عبر شبكة الانترنت فى حال نطقت وأفصحت عن الممارسات اللاانسانية التى يتعرض لها شقيقها وكان أخطرها اطلاق كلب بوليسى مدرب فعل به وانتهك كرامته وأدميته من أجل التوقيع على ورقة بيضاء.
وختاما ناشدت دارين جميع الشرفاء للتضامن مع أشرف معللة بأن قضيته قضية كل عربى وفلسطينى معتقل جورا وعدوانا فى السجون العربية الغنية عن التعريف.
هولندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق