سعيد علم الدين
وما كاد الشعب اللبناني يرتاح من اسطوانة رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي المشروخة الذي عطل فيها القرار السياسي وشلَّ يد الدولة، أي الجيش، عام 75 المشؤوم، لمصلحة النظام السوري في احتلال لبنان، رادَّاً يومها على من طالب بإنزال الجيش لردع القوى المتقاتلة والمتآمرة "أن الجيش هو الرصاصة الأخيرة"، إلى أن أُتْلِفَت هذه الرصاصة في الثكنات دون أن تُطلقَ، وتم بدل ذلك الانقضاض عليها من خلال فتح ثغرة في سياج الجيش المتماسك بشراء الملازم الرخيص أحمد الخطيب الذي أسس ما سُمِّيَ يومها "جيش لبنان العربي".
وهكذا انقلبت الأمور في انهيار البلد على وقع اسطوانة الأفندي المملَّة "أن الجيش هو الرصاصة الأخيرة". واشتعلت نار حروب الآخرين فوق أرض اللبنانيين دون جيش يردع المتقاتلين، وشرذمهم المتآمرون، وفرقتهم الفتن وقامت دول متناحرة لبنانية وفلسطينية على أنقاض الدولة المنهارة والتي كانت للحين مفخرة للعرب مزدهرة عامرة، واستضعفَ الوطن اجتياحا واحتلالا من قبل الإسرائيلي والسوري دون أن يستطيع الجيش المُعَجَّزْ والفاقد للقرار السياسي القيام بدوره الطبيعي في الدفاع عن المواطن والوطن والحفاظ على النظام العام وبسط السيادة والشرعية والقانون.
وكأننا لم نتعلم درسا!
وكأن حسن نصر الله يريدنا أن نقع بنفس الأخطاء!
وهكذا ما كدنا نتنفس الصعداء بالانسحاب الإسرائيلي ومن ثم السوري وننتهي من كابوس اسطوانة كرامي المشروخة حتى بدأنا نستمع إلى اسطوانة حسن نصر الله المخرومة بأن " مخيم نهر البارد خط احمر". هذا كلام خطير جداً ومضر، وساذج غير مسؤول. ويساوي بين القاتل والمقتول. وإذا أخذنا به فإنه يؤسس لا محالة لضياع القرار الوطني وأخذ الوطن من جديد إلى المجهول. الذي سيؤدي إلى شل يد الدولة كشل البرلمان الحاصل حاليا واغتصاب القرار السياسي الحر المتمثل أفضل تمثيل بحكومة السنيورة الشرعية ثم إلى انهيار البلاد وقيام دويلات الخطوط الحمر من الجنوب إلى الشمال. وربما هذا هو الهدف الحقيقي الذي يسعى له نصر الله لقيام دويلة الفقيه الصفوية القوية وإلى جانبها ستكون دويلات الخطوط الحمر الضعيفة الفوضوية.
نقول لنصر الله الغائب وطنياً عن الوعي، والذي يعمل بكامل بنيته الفوقية والتحية على وقف المحكمة الدولية، والذي يعيش هلوسات النصر وتحرير ما بعد حيفا أي القدس بسرعة قبل أن يسبقه إليها المجرم شاكر العبسي. والذي يريدنا أن نقع بنفس الأخطاء: " المؤمن لا يلدغ من جحر أو اسطوانة مشروخة أو مخرومة أو لسان الأفعى مرتين".
كلامك الفاجر سمومٌ مردودة عليك يا من دمرت الوطن العامر في حرب تموز كالمقامر. الجيش اللبناني فقط هو خط أحمر، ومن يعتدي عليه يجب أن يستسلم ذليلاً، ويعتقل مكبلا بالسلاسل، ويحاكم في المحاكم، ويدفع الثمن لما ارتكبت يداه من إجرام غادر. أرواح جنودنا البواسل ليست للبيع والشراء ولن تذهب سدى!
برابرة "فتح الإسلام" الذين غدروا بالجيش ذبحا وقتلا، ظلما وعدوانا يجب أن يدفعوا الثمن ويكونوا عبرة لمن اعتبر. هيبة الجيش هي الخط الأحمر. ولا خطوط حمر أمام الدولة في بسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية وتطبيق القانون على كل مواطنيها وقاطنيها بالتساوي لا فرق بين لبناني وفلسطيني وعراقي وسوري، وإلا فلن تقوم في لبنان دولةٌ حديثةٌ سيدةٌ مستقلةٌ ديمقراطية.
الدولة ستقوم وتدافع عن حقها بإرادة شعبها المنتفض على إذلال المخابرات وأدواتها وليس بإرادة من باع الوطن للمشاريع الإيرانية السورية.
الإخلال بالأمن وضرب الاقتصاد وزعزعة الاستقرار وشل البلاد وتشريع الفتن وإرهاب المواطنين وحرق الدواليب وتهريب السلاح والدفاع عن المجرمين وحماية القتلة وخلق البؤر الأمنية بفرض الأمر الواقع هذه كلها وغيرها خطوط حمراء. وكل من تسول له نفسه الاعتداء عليها وتنغيص حياة اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وكل المقيمين الآمنين في لبنان يجب أن يدفع الثمن.
الجيش في دفاعه عن وجوده وهيبته وكرامته وحياة جنوده كان حريصا جدا على حياة المدنيين في المخيم. ولو أن الجيش كما اتهموه بالقصف العشوائي وقتلى في الشوارع لكنا اليوم أمام مجزرة رهيبة في نهر البارد سيروح ضحيتها المئات بالنسبة لصغر مساحة المخيم وكثافة سكانه العالية. والحقيقة أن شخص مدني واحد سقط يعتبر معجزة مع كل تأسفنا على أي روح لبنانية أو فلسطينية تزهق.
وهذا وسام تقدير على صدر الجيش اللبناني الديمقراطي.
للتذكير في مجزرة حماة جزَّرَ الجزار السوري حافظ الأسد بعشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين لتخنيع الشعب السوري ولكي ينتخب وريثة تمديدا وتجديدا عشرات المرات.
ولماذا لا تكون فترة الرئاسة في سورية 7 X 10 = 70 سنة أليس أريح وأرخص للرئيس والمرؤوس؟
فما تناقلته تقارير المراسلين وشهود العيان من حماة في شباط (فبراير) 1982 واعتبرته "إبادة الجماعية". حيث لقي ما يزيد على 25 ألف حتفهم على أيدي السلطات السورية التي حشدت القوات الخاصة وسرايا الدفاع وألوية مختارة من الجيش (اللواء 47 واللواء 21) بمعداتهم الثقيلة يدعمهم السلاح الجوي لتصبح المدينة منطقة عمليات عسكرية واسعة وتم قصف المدينة بنيران المدفعية وراجمات الصواريخ وبشكل عشوائي ولمدة أربعة أسابيع متواصلة في الوقت الذي أغلقت فيه منافذها الأربعة أمام الفارين من وابل النيران.
ما قام به الجيش اللبناني من ضربات محكمة رداً على مصادر النيران التي كان يتعرض لها، ومعرضا نفسه للمخاطر تجنبا للمدنيين، هو وسام إنساني على صدره في حماية إخوته الفلسطينيين في المخيم وتحريره من برابرة مخابرات النظام السوري .
وإذا أردنا أن نأخذ باسطوانة نصر الله المخرومة فلن تقوم في لبنان دولة! كيف لا، وهنا خط أحمر يُفرضُ على الدولة ويعطلها. وهنا سلاح مقدس موجه إلى رأسها يجندلها. وكان قد هدد علنا بأن من يمس سلاحه سيقطع يده، ويسحب لسانه، ويكسِّر أسنانه، ويفتح بطنه، ويحطم ظهره، ويخلع رقبته، ويجذ رأسه، ويُخرج روحه من جسده في الحال.
وهنا شاحنة سلاح مهرب. ومن هرب شاحنة السلاح المدنس بالتبن هو نفسه من قام بتهريب برابرة "فتح الاسلام" وقدم لهم المساعدة اللوجستية في التنقل تحت جبته السوداء وذمته الواسعة واحتلال مخيم نهر البارد!
ولماذا وقع الاختيار على نهر البارد مع أن العصابة ظهرت في البداية في مخيم البداوي حيث قتلت أحد أبنائه وجرحت آخراً.
اختيار مخيم نهر البارد جاء بعد انكشاف أمرها إثر جريمة عين علق للأسباب التالية: قربه من الحدود السورية حوالي 25 كلم، موقعه الاستراتيجي على شاطئ البحر أي تستطيع سورية إرسال الامدادات لو نجحت العصابةُ في السيطرة على طرابلس والشمال بسرعة عن طريق البر والبحر، تحكُّمُهُ بالطريق العام الذي يربط طرابلس بعكار ولبنان بسورية. ومن هنا سارعت سورية إلى إغلاق الحدود للقول للعالم ولبعض السذج " أنا ما دخلني"، وكأن هذه العصابة دخلت لبنان بأسلحتها الحديثة والصاروخية الثقيلة وذخائرها عبر الحدود الشرعية. ولا ننسى أيضا مذهب أهل المنطقة السني المحيطة بالمخيم. ومن هنا تحاول العصابة اللعب على دغدغة الوتر المذهبي بالقول أنها جاءت لحماية أهل السنة.
أهل السنة لا يحتاجون إلى همج وبرابرة بلا أخلاق ودين، ذباحين منحطين وغدارين، وعملاء مأجورين مغسولي الدماغ بنتن المخابرات السورية، لحمايتهم. فقط الدولة اللبنانية تحمي كل اللبنانيين والفلسطينيين وكل القاطنين في أرض لبنان.
وما كاد الشعب اللبناني يرتاح من اسطوانة رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي المشروخة الذي عطل فيها القرار السياسي وشلَّ يد الدولة، أي الجيش، عام 75 المشؤوم، لمصلحة النظام السوري في احتلال لبنان، رادَّاً يومها على من طالب بإنزال الجيش لردع القوى المتقاتلة والمتآمرة "أن الجيش هو الرصاصة الأخيرة"، إلى أن أُتْلِفَت هذه الرصاصة في الثكنات دون أن تُطلقَ، وتم بدل ذلك الانقضاض عليها من خلال فتح ثغرة في سياج الجيش المتماسك بشراء الملازم الرخيص أحمد الخطيب الذي أسس ما سُمِّيَ يومها "جيش لبنان العربي".
وهكذا انقلبت الأمور في انهيار البلد على وقع اسطوانة الأفندي المملَّة "أن الجيش هو الرصاصة الأخيرة". واشتعلت نار حروب الآخرين فوق أرض اللبنانيين دون جيش يردع المتقاتلين، وشرذمهم المتآمرون، وفرقتهم الفتن وقامت دول متناحرة لبنانية وفلسطينية على أنقاض الدولة المنهارة والتي كانت للحين مفخرة للعرب مزدهرة عامرة، واستضعفَ الوطن اجتياحا واحتلالا من قبل الإسرائيلي والسوري دون أن يستطيع الجيش المُعَجَّزْ والفاقد للقرار السياسي القيام بدوره الطبيعي في الدفاع عن المواطن والوطن والحفاظ على النظام العام وبسط السيادة والشرعية والقانون.
وكأننا لم نتعلم درسا!
وكأن حسن نصر الله يريدنا أن نقع بنفس الأخطاء!
وهكذا ما كدنا نتنفس الصعداء بالانسحاب الإسرائيلي ومن ثم السوري وننتهي من كابوس اسطوانة كرامي المشروخة حتى بدأنا نستمع إلى اسطوانة حسن نصر الله المخرومة بأن " مخيم نهر البارد خط احمر". هذا كلام خطير جداً ومضر، وساذج غير مسؤول. ويساوي بين القاتل والمقتول. وإذا أخذنا به فإنه يؤسس لا محالة لضياع القرار الوطني وأخذ الوطن من جديد إلى المجهول. الذي سيؤدي إلى شل يد الدولة كشل البرلمان الحاصل حاليا واغتصاب القرار السياسي الحر المتمثل أفضل تمثيل بحكومة السنيورة الشرعية ثم إلى انهيار البلاد وقيام دويلات الخطوط الحمر من الجنوب إلى الشمال. وربما هذا هو الهدف الحقيقي الذي يسعى له نصر الله لقيام دويلة الفقيه الصفوية القوية وإلى جانبها ستكون دويلات الخطوط الحمر الضعيفة الفوضوية.
نقول لنصر الله الغائب وطنياً عن الوعي، والذي يعمل بكامل بنيته الفوقية والتحية على وقف المحكمة الدولية، والذي يعيش هلوسات النصر وتحرير ما بعد حيفا أي القدس بسرعة قبل أن يسبقه إليها المجرم شاكر العبسي. والذي يريدنا أن نقع بنفس الأخطاء: " المؤمن لا يلدغ من جحر أو اسطوانة مشروخة أو مخرومة أو لسان الأفعى مرتين".
كلامك الفاجر سمومٌ مردودة عليك يا من دمرت الوطن العامر في حرب تموز كالمقامر. الجيش اللبناني فقط هو خط أحمر، ومن يعتدي عليه يجب أن يستسلم ذليلاً، ويعتقل مكبلا بالسلاسل، ويحاكم في المحاكم، ويدفع الثمن لما ارتكبت يداه من إجرام غادر. أرواح جنودنا البواسل ليست للبيع والشراء ولن تذهب سدى!
برابرة "فتح الإسلام" الذين غدروا بالجيش ذبحا وقتلا، ظلما وعدوانا يجب أن يدفعوا الثمن ويكونوا عبرة لمن اعتبر. هيبة الجيش هي الخط الأحمر. ولا خطوط حمر أمام الدولة في بسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية وتطبيق القانون على كل مواطنيها وقاطنيها بالتساوي لا فرق بين لبناني وفلسطيني وعراقي وسوري، وإلا فلن تقوم في لبنان دولةٌ حديثةٌ سيدةٌ مستقلةٌ ديمقراطية.
الدولة ستقوم وتدافع عن حقها بإرادة شعبها المنتفض على إذلال المخابرات وأدواتها وليس بإرادة من باع الوطن للمشاريع الإيرانية السورية.
الإخلال بالأمن وضرب الاقتصاد وزعزعة الاستقرار وشل البلاد وتشريع الفتن وإرهاب المواطنين وحرق الدواليب وتهريب السلاح والدفاع عن المجرمين وحماية القتلة وخلق البؤر الأمنية بفرض الأمر الواقع هذه كلها وغيرها خطوط حمراء. وكل من تسول له نفسه الاعتداء عليها وتنغيص حياة اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وكل المقيمين الآمنين في لبنان يجب أن يدفع الثمن.
الجيش في دفاعه عن وجوده وهيبته وكرامته وحياة جنوده كان حريصا جدا على حياة المدنيين في المخيم. ولو أن الجيش كما اتهموه بالقصف العشوائي وقتلى في الشوارع لكنا اليوم أمام مجزرة رهيبة في نهر البارد سيروح ضحيتها المئات بالنسبة لصغر مساحة المخيم وكثافة سكانه العالية. والحقيقة أن شخص مدني واحد سقط يعتبر معجزة مع كل تأسفنا على أي روح لبنانية أو فلسطينية تزهق.
وهذا وسام تقدير على صدر الجيش اللبناني الديمقراطي.
للتذكير في مجزرة حماة جزَّرَ الجزار السوري حافظ الأسد بعشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين لتخنيع الشعب السوري ولكي ينتخب وريثة تمديدا وتجديدا عشرات المرات.
ولماذا لا تكون فترة الرئاسة في سورية 7 X 10 = 70 سنة أليس أريح وأرخص للرئيس والمرؤوس؟
فما تناقلته تقارير المراسلين وشهود العيان من حماة في شباط (فبراير) 1982 واعتبرته "إبادة الجماعية". حيث لقي ما يزيد على 25 ألف حتفهم على أيدي السلطات السورية التي حشدت القوات الخاصة وسرايا الدفاع وألوية مختارة من الجيش (اللواء 47 واللواء 21) بمعداتهم الثقيلة يدعمهم السلاح الجوي لتصبح المدينة منطقة عمليات عسكرية واسعة وتم قصف المدينة بنيران المدفعية وراجمات الصواريخ وبشكل عشوائي ولمدة أربعة أسابيع متواصلة في الوقت الذي أغلقت فيه منافذها الأربعة أمام الفارين من وابل النيران.
ما قام به الجيش اللبناني من ضربات محكمة رداً على مصادر النيران التي كان يتعرض لها، ومعرضا نفسه للمخاطر تجنبا للمدنيين، هو وسام إنساني على صدره في حماية إخوته الفلسطينيين في المخيم وتحريره من برابرة مخابرات النظام السوري .
وإذا أردنا أن نأخذ باسطوانة نصر الله المخرومة فلن تقوم في لبنان دولة! كيف لا، وهنا خط أحمر يُفرضُ على الدولة ويعطلها. وهنا سلاح مقدس موجه إلى رأسها يجندلها. وكان قد هدد علنا بأن من يمس سلاحه سيقطع يده، ويسحب لسانه، ويكسِّر أسنانه، ويفتح بطنه، ويحطم ظهره، ويخلع رقبته، ويجذ رأسه، ويُخرج روحه من جسده في الحال.
وهنا شاحنة سلاح مهرب. ومن هرب شاحنة السلاح المدنس بالتبن هو نفسه من قام بتهريب برابرة "فتح الاسلام" وقدم لهم المساعدة اللوجستية في التنقل تحت جبته السوداء وذمته الواسعة واحتلال مخيم نهر البارد!
ولماذا وقع الاختيار على نهر البارد مع أن العصابة ظهرت في البداية في مخيم البداوي حيث قتلت أحد أبنائه وجرحت آخراً.
اختيار مخيم نهر البارد جاء بعد انكشاف أمرها إثر جريمة عين علق للأسباب التالية: قربه من الحدود السورية حوالي 25 كلم، موقعه الاستراتيجي على شاطئ البحر أي تستطيع سورية إرسال الامدادات لو نجحت العصابةُ في السيطرة على طرابلس والشمال بسرعة عن طريق البر والبحر، تحكُّمُهُ بالطريق العام الذي يربط طرابلس بعكار ولبنان بسورية. ومن هنا سارعت سورية إلى إغلاق الحدود للقول للعالم ولبعض السذج " أنا ما دخلني"، وكأن هذه العصابة دخلت لبنان بأسلحتها الحديثة والصاروخية الثقيلة وذخائرها عبر الحدود الشرعية. ولا ننسى أيضا مذهب أهل المنطقة السني المحيطة بالمخيم. ومن هنا تحاول العصابة اللعب على دغدغة الوتر المذهبي بالقول أنها جاءت لحماية أهل السنة.
أهل السنة لا يحتاجون إلى همج وبرابرة بلا أخلاق ودين، ذباحين منحطين وغدارين، وعملاء مأجورين مغسولي الدماغ بنتن المخابرات السورية، لحمايتهم. فقط الدولة اللبنانية تحمي كل اللبنانيين والفلسطينيين وكل القاطنين في أرض لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق