مجدي النجار
أعزائي الصحفيين إخواني الفتحاويين والحمساويين و كل من يمسك قلما ويخط به كلمة حق أحييكم بتحية الله ومن ثم الوطن وأبلغكم أنني عاتب عليكم جدا لما تفعلوه في هذا الزمن الذي أصبحت فيه أقلامكم وأحباركم وأشعاركم وحتى من تنعون لا تمت بصله ولا يصب في محور القضية الفلسطينية وأصبحت عباراتكم كلها مليئة بنقد الآخر وأحيانا التهجم عليه وفضح أسراره وتفنن الجميع بلا خجل في هذه المواضيع وحتى أننا بدأنا نشعر كمواطنين فلسطينيين بأنكم انشغلتم عنا لمصالح حزبيه بحته ولنصرة فلان والدفاع عن علان وبقيت القدس وحيده والجدار تغلغل فينا وبين أصابعنا وانتم تتناسون أو تولوا اهتماماتكم لأشياء أصبحنا نمقتها ونتمنى لو أن ماء البحر يطف فوق دفاتركم ويمسح عنها كل الحبر وتعود بيضاء من جديد ونكتب نحن وإياكم من جديد عن الوطن المسلوب وعن القدس المغصوبة وعن جرائم الاحتلال وما يدور بمخيلته وكيف يخطط لنا وماذا ينقل للغرب عنا من أفكار مسمومة ودعايات تحريضية وتعتيميه عن مبادئنا ومعتقداتنا وخصوصا خلافاتنا الأخيرة والشق الذي حدث في اللحم الفلسطيني .
لا تتضايقوا إخواني من هذا الكلام واعتبروه صرخة في الآذان والمهم أن لا تخرج الكلمات هذه عن كونها مجرد حروف قيلت ولا تجد لها آذان فقد طفح بجد الكيل ورجح الميزان ولا بد أن نعيد للفلسطيني صورة الإنسان الوطني الحر الغيور على بلاده ونزيل عن الوطن هموم النسيان ونرسم سويا قصصا عن أطفال لعبوا سويا في المخيم وما عرفوا أن سعيد ابن فلا ولا أن احمد تربى على يد فلان ولكنهم لعبوا ببراءة الأيام وطفولة لا تعرف الخداع والمؤامرات وعندما غادروا ديارهم تركوا ورائهم كل الأحلام.
أرجوكم كفى اقتتال بالأقلام وأعيدوا عقرب الوقت إلى بلاد الأحلام –فبلادنا يبنا وعكا والقدس أصبحت في غياب النسيان وأصبحت أزدود وبشيت كأنهما شيء ما كان وأخيرا اقبلوا مني فائق الاحترام.
أعزائي الصحفيين إخواني الفتحاويين والحمساويين و كل من يمسك قلما ويخط به كلمة حق أحييكم بتحية الله ومن ثم الوطن وأبلغكم أنني عاتب عليكم جدا لما تفعلوه في هذا الزمن الذي أصبحت فيه أقلامكم وأحباركم وأشعاركم وحتى من تنعون لا تمت بصله ولا يصب في محور القضية الفلسطينية وأصبحت عباراتكم كلها مليئة بنقد الآخر وأحيانا التهجم عليه وفضح أسراره وتفنن الجميع بلا خجل في هذه المواضيع وحتى أننا بدأنا نشعر كمواطنين فلسطينيين بأنكم انشغلتم عنا لمصالح حزبيه بحته ولنصرة فلان والدفاع عن علان وبقيت القدس وحيده والجدار تغلغل فينا وبين أصابعنا وانتم تتناسون أو تولوا اهتماماتكم لأشياء أصبحنا نمقتها ونتمنى لو أن ماء البحر يطف فوق دفاتركم ويمسح عنها كل الحبر وتعود بيضاء من جديد ونكتب نحن وإياكم من جديد عن الوطن المسلوب وعن القدس المغصوبة وعن جرائم الاحتلال وما يدور بمخيلته وكيف يخطط لنا وماذا ينقل للغرب عنا من أفكار مسمومة ودعايات تحريضية وتعتيميه عن مبادئنا ومعتقداتنا وخصوصا خلافاتنا الأخيرة والشق الذي حدث في اللحم الفلسطيني .
لا تتضايقوا إخواني من هذا الكلام واعتبروه صرخة في الآذان والمهم أن لا تخرج الكلمات هذه عن كونها مجرد حروف قيلت ولا تجد لها آذان فقد طفح بجد الكيل ورجح الميزان ولا بد أن نعيد للفلسطيني صورة الإنسان الوطني الحر الغيور على بلاده ونزيل عن الوطن هموم النسيان ونرسم سويا قصصا عن أطفال لعبوا سويا في المخيم وما عرفوا أن سعيد ابن فلا ولا أن احمد تربى على يد فلان ولكنهم لعبوا ببراءة الأيام وطفولة لا تعرف الخداع والمؤامرات وعندما غادروا ديارهم تركوا ورائهم كل الأحلام.
أرجوكم كفى اقتتال بالأقلام وأعيدوا عقرب الوقت إلى بلاد الأحلام –فبلادنا يبنا وعكا والقدس أصبحت في غياب النسيان وأصبحت أزدود وبشيت كأنهما شيء ما كان وأخيرا اقبلوا مني فائق الاحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق