لاحظ س. حداد
هنيئاً للأستاذ بري بهذا المدافع الكاسر،،، فعند الشدائد تُذْخَرُ الرجال!
أيها اللبنانيون،
دعونا ننعي برلماناً تغنّت بأرستقراطيةِ ديمقراطيتِه وأناقةِ لُغَوِيَّتِهِ برلماناتُ الدول العربية كلها.
إنها ديكتاتورية ايريامهر تقتل بذرجمهرا
ولا بأس من بن ذي يزن أن استنجد بكسرى على يَـمَنـاه!
أيها اللبنانيون،
إننا خجلون بما نرى ونسمع من على شاشات التلفزة الفضائية. فهل يُعقل أن يكون في لبنان بعد أشخاصاً في هذه الاخلاقية والشوفانية والشيوفانية معاً؟ بربكم صفوا لنا هذا النائب الأريب علي عمّار الذي يهدد بالويل والثبول وعظائم الأمور ولا يخشى، بل يتجرأ، بحسب قوله، من تحذير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسسات المجتمع الدولي من تأدية واجبهم نحو وطنـهِ لبنان.
كل هذه الغوغائية الشوارعية لم تعد تعني سوى انهيار شبه تام في مقولات أسياد هذا النائب أو أترابه في المعارضة. لذلك نجدهم يندفعون قُدُماً في عمليات التحريض والدعوة إلى التخريب ورفع وتائر الاحتقان، ضاربين عرض الحائط بجميع القِيَم والمبادئ الوطنية والعالمية. ولم يتبقى أمام هذه المعارضة سوى تعيين وقت بدء إطلاق الرصاص!
هذا رئيسنا وليس رئيسك.. هكذا تكلم زرادخت (علي عمّار)، ومن يتجرّأ على الرئيس فهو ليس رئيسنا بل رئيسهم...
يبدو أن زعماء هذه المعارضة باتوا على يقين من أن الوطن ناجٍ لا محالة فاستنهضوا كل ما احتوت جعابهم من سهام، لعلّ وعسى تصيب إحداها مرمىً ما!
وأغرب ما نسمع هذه الأيام بل أجمله أن يقف النوابُ المسلمون ليعلنوها واضحة صريحة: نؤيد ما جاء في بيان المطارنة ونقف خلف غبطة البطريرك لانجاح الاستحقاق الدستوري... وفي ذات الوقت يقف أحد أقطاب المعارضة المسيحي ليعلن مواقف أقل ما يقالُ فيها أنها معاكسة لآراء غبطة البطريرك وينضمَّ بكل افتخار حليفاً مميزاً لمن إلى اليوم لا زال يبغي إقامة دولته الخاصة... ويتحالف مع من سُجِّلَ على جباههم: كراهية وحسد وحقد على وطنهم.
أخجلنا ألاّ يخجل أزلامُ المعارضة من الذهاب إلى سفارة المملكة العربية السعودية يشتكون حكومة بلادهم لديها. ولدى تفشيلهم، يتبارون في التبرير. أليس من العار أن يقتلوا القتيل بل القتلى ولا يمشون في جنازاتهم؟
هل أفرغ الأستاذ مجلس الجنوب فصار عليه أن يقايض تمويله بفتح أبواب المجلس النيابي؟ أم أن ميزانية دولة حزب الله تتحسب التقتير؟ وهكذا بدا أن أبرز الأهداف لقصفهم هو رجل الدولة المميّز رئيس حكومة لبنان، فوجهوا سهامهم، بالجملة باتجاهه. والفاجر يأكل ماله ومال التاجر.
أيها اللبنانيون،
لقد احتار أصحاب العهد والتفاهم كيف وأين يأكلون كتف الدولة! فكتف الدولة، إلى الآن، عالٍ لا يُطال. من هنا كان لا بد من ضرب الجسم كله. وانتشرت مجساتهم ( نواب كتلهم ) تضرب عشوائياً.
إن المحكمة ذات الطابع الدولي هي التي قصمت ظهر البعير وأصحابه. والكل في الجريمة سواء... لذلك من المتوقع أن هذه المعارضة سوف لن تألو جهداً من أجل وضع العثار على أيدي عمّار وغيره. لكن، وبعد أن طاشت سهامهم، فهي لا تني تطرح نظريات تناظرية لا تفيد بغير إسقاط الكيان!
إن الأساليب المبتذله المستعملة من قبل المعارضة منذ بعض الوقت وإلى اليوم تسقط كل مقومات حصانتهم المكفولة بالدستور. لذا بات من واجب الحكومة وقف هؤلاء، عن حدودهم ولأول مرة نتمنى على حكومتنا - أن تقتدي بالحكم السوري الذي حكمم بسنوات سجن على أفراد أساءوا في معنى إلى أمن الدولة!
إلى أيّ مدى ستسمح الحكومة اللبنانية لمثل هؤلاء الأشخاص بالتطاول عليها وعلى الوطن وعلى المجتمع الدولي بأكمله؟
نذكركم أن هؤلاء، إنمّا باسم لبنانيتهم يتكلمون.
" لمرة واحدة فقط " نطلب إلى حكومة لبنان بالتصرف ببعض الدكتاتورية التي تسمح بها الديمقراطية.
أبدءوا بمن ليست لديهم حصانة دستورية... أفراداً كانوا أم أحزاباً.
صانك الله لبنان
لاحظ س. حداد
المجلس الوطني / نيوزيلندا
المجلس العالمي لثورة الأرز
هنيئاً للأستاذ بري بهذا المدافع الكاسر،،، فعند الشدائد تُذْخَرُ الرجال!
أيها اللبنانيون،
دعونا ننعي برلماناً تغنّت بأرستقراطيةِ ديمقراطيتِه وأناقةِ لُغَوِيَّتِهِ برلماناتُ الدول العربية كلها.
إنها ديكتاتورية ايريامهر تقتل بذرجمهرا
ولا بأس من بن ذي يزن أن استنجد بكسرى على يَـمَنـاه!
أيها اللبنانيون،
إننا خجلون بما نرى ونسمع من على شاشات التلفزة الفضائية. فهل يُعقل أن يكون في لبنان بعد أشخاصاً في هذه الاخلاقية والشوفانية والشيوفانية معاً؟ بربكم صفوا لنا هذا النائب الأريب علي عمّار الذي يهدد بالويل والثبول وعظائم الأمور ولا يخشى، بل يتجرأ، بحسب قوله، من تحذير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسسات المجتمع الدولي من تأدية واجبهم نحو وطنـهِ لبنان.
كل هذه الغوغائية الشوارعية لم تعد تعني سوى انهيار شبه تام في مقولات أسياد هذا النائب أو أترابه في المعارضة. لذلك نجدهم يندفعون قُدُماً في عمليات التحريض والدعوة إلى التخريب ورفع وتائر الاحتقان، ضاربين عرض الحائط بجميع القِيَم والمبادئ الوطنية والعالمية. ولم يتبقى أمام هذه المعارضة سوى تعيين وقت بدء إطلاق الرصاص!
هذا رئيسنا وليس رئيسك.. هكذا تكلم زرادخت (علي عمّار)، ومن يتجرّأ على الرئيس فهو ليس رئيسنا بل رئيسهم...
يبدو أن زعماء هذه المعارضة باتوا على يقين من أن الوطن ناجٍ لا محالة فاستنهضوا كل ما احتوت جعابهم من سهام، لعلّ وعسى تصيب إحداها مرمىً ما!
وأغرب ما نسمع هذه الأيام بل أجمله أن يقف النوابُ المسلمون ليعلنوها واضحة صريحة: نؤيد ما جاء في بيان المطارنة ونقف خلف غبطة البطريرك لانجاح الاستحقاق الدستوري... وفي ذات الوقت يقف أحد أقطاب المعارضة المسيحي ليعلن مواقف أقل ما يقالُ فيها أنها معاكسة لآراء غبطة البطريرك وينضمَّ بكل افتخار حليفاً مميزاً لمن إلى اليوم لا زال يبغي إقامة دولته الخاصة... ويتحالف مع من سُجِّلَ على جباههم: كراهية وحسد وحقد على وطنهم.
أخجلنا ألاّ يخجل أزلامُ المعارضة من الذهاب إلى سفارة المملكة العربية السعودية يشتكون حكومة بلادهم لديها. ولدى تفشيلهم، يتبارون في التبرير. أليس من العار أن يقتلوا القتيل بل القتلى ولا يمشون في جنازاتهم؟
هل أفرغ الأستاذ مجلس الجنوب فصار عليه أن يقايض تمويله بفتح أبواب المجلس النيابي؟ أم أن ميزانية دولة حزب الله تتحسب التقتير؟ وهكذا بدا أن أبرز الأهداف لقصفهم هو رجل الدولة المميّز رئيس حكومة لبنان، فوجهوا سهامهم، بالجملة باتجاهه. والفاجر يأكل ماله ومال التاجر.
أيها اللبنانيون،
لقد احتار أصحاب العهد والتفاهم كيف وأين يأكلون كتف الدولة! فكتف الدولة، إلى الآن، عالٍ لا يُطال. من هنا كان لا بد من ضرب الجسم كله. وانتشرت مجساتهم ( نواب كتلهم ) تضرب عشوائياً.
إن المحكمة ذات الطابع الدولي هي التي قصمت ظهر البعير وأصحابه. والكل في الجريمة سواء... لذلك من المتوقع أن هذه المعارضة سوف لن تألو جهداً من أجل وضع العثار على أيدي عمّار وغيره. لكن، وبعد أن طاشت سهامهم، فهي لا تني تطرح نظريات تناظرية لا تفيد بغير إسقاط الكيان!
إن الأساليب المبتذله المستعملة من قبل المعارضة منذ بعض الوقت وإلى اليوم تسقط كل مقومات حصانتهم المكفولة بالدستور. لذا بات من واجب الحكومة وقف هؤلاء، عن حدودهم ولأول مرة نتمنى على حكومتنا - أن تقتدي بالحكم السوري الذي حكمم بسنوات سجن على أفراد أساءوا في معنى إلى أمن الدولة!
إلى أيّ مدى ستسمح الحكومة اللبنانية لمثل هؤلاء الأشخاص بالتطاول عليها وعلى الوطن وعلى المجتمع الدولي بأكمله؟
نذكركم أن هؤلاء، إنمّا باسم لبنانيتهم يتكلمون.
" لمرة واحدة فقط " نطلب إلى حكومة لبنان بالتصرف ببعض الدكتاتورية التي تسمح بها الديمقراطية.
أبدءوا بمن ليست لديهم حصانة دستورية... أفراداً كانوا أم أحزاباً.
صانك الله لبنان
لاحظ س. حداد
المجلس الوطني / نيوزيلندا
المجلس العالمي لثورة الأرز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق