بوكاشوش يوسف
تتعرض المحجبات الفرنسيات منذ 1989 لحملات عنصرية وحروب نفسية حادة تستفيد منها وسائل الإعلام الفرنسية لمناصرة بعض سياسيها ،خصوصا في الحملات الإنتخابية، إلى أن جاءت الفاجعة لتزيد الطين بلة من خلال قانون أصدره البرلمان الفرنسي والمعروف بقرار 15 مارس 2004 ليمنع طفلات المسلمين لباس الحجاب .allejadi@yahoo.fr فبعد أحداث 11شتنبر2001
وكذا تنامي الإمبريالية الجديدة وأفكار صدام الحضارات والمد الأصولي الراديكلي وخصوصا الوهابي ،أصبح ينظر للمسلمين بفرنسا كتهديد للهوية الفرنسية وأنهم غير مرغوبين فيها.
فجاءت فرنسا بوزارة تحديد الهوية الوطنية والهجرة ورفضت دخول تركيا للإتحاد الأوربي بسبب الحجاب الإسلامي القادم ،ونشر أفكار الخوف من الإسلام ورفض الزواج بقضاء ليل ورفض الزواج أكثر من واحدة وقضية ريديكر وحاملي الحقائب العرب بمطار غواصي وأن العرب ذباحوا الخرفان،رسوم الكاريكاتير للرسول ص المنشورة من طرف جريدة شارل إيبدو، كل هذا أستغل إعلاميا لمآرب إنتخابية، فوقع الساسة الفرنسيون في مطب العجز عن إيجاد حلول ناجعة لقضية الحجاب ،خصوصا أننا في عصر العولمة والمحجبات بباقي أوربا وضعهن أفضل ويبرزن في مجالات عديدة كالعمل بالشرطة والبرلمان والقضاء..
فرغم صرخات منظمات حقوقية فرنسية كمراب وأوربية مازالت العنصرية ضد الحجاب تخيم على فرنسا حيث رفضت مساعدات إجتماعيات للعمل بمنطقة رون لأنهن محجبات .
لذلك تطالب المحجبات الفرنسيات تطبيق قرار أوربي 29 يونيه 2000 المتعلق بالمعاملة بالمساواة بغض النظر عن العرق والإثنية وكذا تطبيق قرار أوربي أخر 27 نونبر 2000القاضي بمحاربة عنصرية الدين والعقيدة والمصابين بعجز جسدي والسن ...
هناك تعليق واحد:
الحجاب يا بوشكاش افندي ليس الا رمزا للاستعداءوتحد لكل من هو غير مسلم والطامة الكبرى انه يزداد لدى المسلمات الهاربات الى دول الكفر تاركن بلادهن التي هي مصدر هذه الآفة وازدادت هذه الظاهرة بعد ظهور المجرم بن لادن في الوقت الذي يمنع في دول اسلامية معتبر الحجاب رمزا للارهاب والتخلف فما المعنى ان تأت نساؤكم يا بوشكاش مقصوصات العقل والجناح الى اوربا هاربات من ظلم فارضي الحجاب ويرتدونه في اورباويخربون وجهه الحضاري وخاصة انهم شلة لاجئة وليسوا مواطنين اصلاء ان لم يكن ثمة غاية مبيتة دنيئة وخبيثة وراءه لماذا لايعودوا ادراجهن الى حيث يصنفهم دينهم كالحمير والكلاب عجبا امركم انتم المسلمون كيف انكم فطمتم على لوي الحقيقة وطمسها واعلاء كلمة الباطل والنظر بعين واحدة ملؤها الحقد والضغينة حتى الذين يعتبرون انفسهم حكماء فيكم تراهم لايختلفون عن بدوي لم يعرف طيلة حياته الا ابله وصحرائه فكريا ونفسيا وعقليا
إرسال تعليق