الياس بجاني
صدر اليوم عن حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري بياناً جاء تحت عنوان: (أمل" نعت الحركي حسين حيدر عواضة أثناء قيامه بواجبه الجهادي") وفي أسفل نصه الحرفي:
(وطنية - 26/6/2008 (سياسة) نعت حركة "أمل" - إقليم جبل عامل، في بيان أصدرته، الشهيد حسين حيدر عواضة الذي "استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
ووزعت الحركة نبذة عن حياة عواضة: "مواليد 1990 بلدة شيحين، إنتسب منذ صغره إلى كشافة الرسالة الإسلامية، وعمل في صفوف حركة "أمل" وفي خلاياها التنظيمية فكان مثالا للأخ المجاهد المثالي الملتزم، استشهد بتاريخ 26/6/2008 أثناء قيامه بواجبه الحركي". ودعا البيان إلى "المشاركة في تشييع الشهيد بعد ظهر اليوم الخميس، الساعة الثالثة في بلدته شيحين حيث سينطلق موكب التشييع عند الساعة الثانية من بعد الظهر من ملعب المساكن الشعبية - صور".)
هذا ونفى البيان ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن كيفية "استشهاد الشهيد" حسين حيدر عواضة. وكانت الأنباء قد أشارت إلى أن عواضة وجد جثة قرب دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور، وان مجهولين اغتالوه.
السؤال البديهي الذي لا بد من طرحه على السيد بري هو: هل لدى حركته "مجاهدين" يقومون بأعمال "جهادية" داخل الأراضي اللبنانية أو في بلدان إقليمية منها على سبيل المثال لا الحصر إسرائيل أو العراق؟
نرى أنه من الواجب الوطني الملزم قانوناً أن يوضح السيد بري وقادة حركته في أي موقع محلي أو إقليمي أو دولي "استشهد" حسين حيدر عواضة؟ هل هو "استشهد" في العراق، أو في إسرائيل، أو في لبنان؟
من حق الشعب اللبناني أن يعرف كل تفاصيل هذه الأعمال "الجهادية" كون السيد بري هو رئيس مجلس النواب اللبناني، وحسب معلوماتنا المتواضعة فإن مهمات رئاسة المجلس هذا الذي من المفترض أن يمثل كل اللبنانيين لا تشمل الأعمال الجهادية!!
نلفت إلى أن السكوت الرسمي عن هذا الأمر الخطير يعتبر انتهاكاً فاضحاً للدستور وتعدي سافر على كل ما هو قوانين وشرائع وأسس للدولة والمؤسسات.
وهنا نسأل فيما إذا كان "الشهيد قد استشهد" في معارك طرابلس أو البقاع الأخيرة أو أنه كان في مهمة ما ولقي حتفه خلالها؟
من حق اللبنانيين معرفة الحقيقة كاملة، فهل سيتكرم السيد بري ويوضح الأمر، نتمنى ذلك.
صدر اليوم عن حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري بياناً جاء تحت عنوان: (أمل" نعت الحركي حسين حيدر عواضة أثناء قيامه بواجبه الجهادي") وفي أسفل نصه الحرفي:
(وطنية - 26/6/2008 (سياسة) نعت حركة "أمل" - إقليم جبل عامل، في بيان أصدرته، الشهيد حسين حيدر عواضة الذي "استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
ووزعت الحركة نبذة عن حياة عواضة: "مواليد 1990 بلدة شيحين، إنتسب منذ صغره إلى كشافة الرسالة الإسلامية، وعمل في صفوف حركة "أمل" وفي خلاياها التنظيمية فكان مثالا للأخ المجاهد المثالي الملتزم، استشهد بتاريخ 26/6/2008 أثناء قيامه بواجبه الحركي". ودعا البيان إلى "المشاركة في تشييع الشهيد بعد ظهر اليوم الخميس، الساعة الثالثة في بلدته شيحين حيث سينطلق موكب التشييع عند الساعة الثانية من بعد الظهر من ملعب المساكن الشعبية - صور".)
هذا ونفى البيان ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن كيفية "استشهاد الشهيد" حسين حيدر عواضة. وكانت الأنباء قد أشارت إلى أن عواضة وجد جثة قرب دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور، وان مجهولين اغتالوه.
السؤال البديهي الذي لا بد من طرحه على السيد بري هو: هل لدى حركته "مجاهدين" يقومون بأعمال "جهادية" داخل الأراضي اللبنانية أو في بلدان إقليمية منها على سبيل المثال لا الحصر إسرائيل أو العراق؟
نرى أنه من الواجب الوطني الملزم قانوناً أن يوضح السيد بري وقادة حركته في أي موقع محلي أو إقليمي أو دولي "استشهد" حسين حيدر عواضة؟ هل هو "استشهد" في العراق، أو في إسرائيل، أو في لبنان؟
من حق الشعب اللبناني أن يعرف كل تفاصيل هذه الأعمال "الجهادية" كون السيد بري هو رئيس مجلس النواب اللبناني، وحسب معلوماتنا المتواضعة فإن مهمات رئاسة المجلس هذا الذي من المفترض أن يمثل كل اللبنانيين لا تشمل الأعمال الجهادية!!
نلفت إلى أن السكوت الرسمي عن هذا الأمر الخطير يعتبر انتهاكاً فاضحاً للدستور وتعدي سافر على كل ما هو قوانين وشرائع وأسس للدولة والمؤسسات.
وهنا نسأل فيما إذا كان "الشهيد قد استشهد" في معارك طرابلس أو البقاع الأخيرة أو أنه كان في مهمة ما ولقي حتفه خلالها؟
من حق اللبنانيين معرفة الحقيقة كاملة، فهل سيتكرم السيد بري ويوضح الأمر، نتمنى ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق