بوكاشوش يوسف
في وقت بات جليا للمغاربة جميعا أن التشغيل بوظائف الدولة ،يضع كليا لقانون أبوك صديقي وأختك عاهرتي وأمك قوادتي ، في ظل دولة إرهابية تمارس إرهابها على الشعب وبعض الصحفيين وأصحاب الرأي الحر.
في ظل تواطؤ جمعيات حقوقية وتورطها ببيع وشراء المغاربة لصالح النظام الفاسد المستبد والهمجي وسفاك الدماء بأوامر حكومة فاسية لا يخفى على أحد إرتباطها العرقي ببني إسرائيل، وفي ظل سكوت الغرب عن جرائم المغرب في حق السكان العرب والأمازيغ المسلمين.
خرج مثقفي المغرب الحقيقين وليس المزورون المحتكرين لمناصب الدولة عن طريق المحسوبية والمال الفاسد، إلى مقر وزارة التعليم العالي للإحتجاج على المحسوبية والرشوة في منح وظائف الدولة، حملوا البنزين وهم مئات ،فأضرموا النار في أجسادهم فتدخلت السلطة وأخمدت النيران درأ لفضيحة تاريخية ودولية.
حدث هذا يوم الأربعاء الماضي. ونسجل أن الشعب المغربي مدمر كليا ومقموع بالعصا لحد الأخمص و أنه أصبح بخسا في العمل أو في دعارة أطفاله أو بناته.
وأن القضاء المغربي فاسد كليا ،وأن يهود المغرب عادوا بقوة للمغرب بعد العودة المؤخرة لأبناء عمهم من إسرائيل فأفسدوا البلاد وأذاقوا العذاب للعباد أمام مؤامرة خبيثة ضد الشعب المغربي المقهور والذي بدأ يثور ضد النظام مؤخرا كثورة طلبة مراكش التي دامت شهرا وإنتفاضة مجاعة الخبز بمدينة صفرو وثورات أصبحت تظهر بين الفينة وأخرى بجنوب المغرب.
وأنا ككاتب مغربي أشهد أن النظام المغربي نظام فاسد وقمعي ويقمع المغاربة المسلمين دون أهل فاس اليهود ، وأطالب بتدخل المنظمات الحقوقية غير المغربية لأن المغربية متواطئة مع النظام الإستبدادي للتحقيق في أحداث طلبة مراكش وصفرو و إنتفاضة الدكاترة المعطلين المجروحين والمضروبين بمدينة الرباط، فأنقذوا شعبا ينزف دما إسمه الشعب المغربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق