بوكاشوش يوسف
قصة حقيقية من أيام الطفولة
ﺇنه صديقي البدوي، لقبه أبو الرأسين كناية عن رأسه الضخمة، كما كان جسده سمينا، لكن أخلاقه المتسمة بالطيبوبة والحنان والجود جعلت منه إنسانا محبوبا من طرف أبناء القرية·
كان يبلغ من العمر في ذلك الزمان ثمانية عشر سنة ، كنت ألتقي به مع جماعة من الأصدقاء في مقهى القرية نحتسي الشاي ونشغل أنفسنا بالنميمة على سكان القرية وخاصة ما يحلو لنا من الكلام عن نساء القرية ·
كان أبو الرأسين يتباهى كلما لمسنا حديثا نسائيا ببطولاته مع حبيبته التي يقابلها في السر وفي خفية عن الناس ليمارس حبه الملتهب كان يقول أن حبيبته، سمينة، هركولة ، تسر الناظر إذا رآها، وعندما يختلي بها ، يكون لقاء الجبابرة حيث التناطح والتحارب·
كنت اسمع حكاياته بسخرية دفينة لا ﺃظهرها له حتى لا يغضب، في حين أرى في وجه بقية الأصدقاء، علامات الحسرة والكآبة والشجن بادية علي محياهم، فاسألهم مابكم ياشباب لاتضحكون معي? فيجيبون: كنا نحلم كالعادة أننا نحن من يمارس معها الجنس، فكما تعلم نحن قوم مكبوت وأبو الرأسين هو المحظوظ بيننا ·
فجاء يوم اكتشاف سر صاحبنا، إذ وأنا اطرق باب منزله ذات ظهيرة، تفاجأت بعدم رده كالعادة، فقلت في كنه عقلي لابد انه في الإسطبل يؤكل الأبقار والدجاج، فذهبت صوب الإسطبل فإذا بصاحبي يمارس الجنس على دجاجة سمينة،
كان يبلغ من العمر في ذلك الزمان ثمانية عشر سنة ، كنت ألتقي به مع جماعة من الأصدقاء في مقهى القرية نحتسي الشاي ونشغل أنفسنا بالنميمة على سكان القرية وخاصة ما يحلو لنا من الكلام عن نساء القرية ·
كان أبو الرأسين يتباهى كلما لمسنا حديثا نسائيا ببطولاته مع حبيبته التي يقابلها في السر وفي خفية عن الناس ليمارس حبه الملتهب كان يقول أن حبيبته، سمينة، هركولة ، تسر الناظر إذا رآها، وعندما يختلي بها ، يكون لقاء الجبابرة حيث التناطح والتحارب·
كنت اسمع حكاياته بسخرية دفينة لا ﺃظهرها له حتى لا يغضب، في حين أرى في وجه بقية الأصدقاء، علامات الحسرة والكآبة والشجن بادية علي محياهم، فاسألهم مابكم ياشباب لاتضحكون معي? فيجيبون: كنا نحلم كالعادة أننا نحن من يمارس معها الجنس، فكما تعلم نحن قوم مكبوت وأبو الرأسين هو المحظوظ بيننا ·
فجاء يوم اكتشاف سر صاحبنا، إذ وأنا اطرق باب منزله ذات ظهيرة، تفاجأت بعدم رده كالعادة، فقلت في كنه عقلي لابد انه في الإسطبل يؤكل الأبقار والدجاج، فذهبت صوب الإسطبل فإذا بصاحبي يمارس الجنس على دجاجة سمينة،
فقلت له ياعدو الله ما تصنع?
فقال لي: اسكت! الستر، الستر، رحمة الله تنزل على أباك، استر فضيحتي وحبيبتي الدجاجة!·
وفي ﺃحد الأيام وجدت صاحبي يبكي بغزارة وحرقة، فقلت له ما أبكاك وما خطبك ?
وفي ﺃحد الأيام وجدت صاحبي يبكي بغزارة وحرقة، فقلت له ما أبكاك وما خطبك ?
فأجاب : لقد ماتت دجاجتي حبيبتي.
فقلت له ويحك يا أبو الرأسين ماذا صنعتم بالدجاجة?
فأجاب: ذبحها أبي واكلوها، فقلت مرة أخرى،
ويحك وهل أكلت منها أنت أيضا?
فأجابني: كيف آكلها وقد ملأ مائي جسمها.
صديقي تزوج الآن وعنده شركة للدجاج ·
صديقي تزوج الآن وعنده شركة للدجاج ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق