الثلاثاء، يونيو 17، 2008

عندما كان ياسر عرفات نائما بجانب طفل يهودي

بوكاشوش يوسف
كنت في حفل مع أصدقاء فرنسيين طيبيين، منهم من أصبح مدرسا ومنهن من أصبحت مطربة ومنهم ومنهن من أصبحوا ممثلين وممثلات فرنسيات ومنهم من أصبح مخرجا سينمائيا ومنهم من أصبح صحفيا بالقناة التلفزية الثانية بفرنسا.
هذا الأخير أي الصحفي ،حكى لي عن حدث عظيم جرى له ،إنه نومه بجانب المرحوم ياسر عرفات في أحد مناسبات الكشفية.
قال لي كنت صغيرا بجانب شخص كبير جدا، يحسب له ألف حساب ،مدوخ دولتنا إسرائيل ، رأيته يلبس لباسا يلبسه الفقراء ، على وجهه تعب قضية فلسطين، نائما ومنبسطا على أرض بها تراب ، لم أصدق أنني أنام بجانب ياسر عرفات، إنه يذكرني بشيغفارا وأصحاب الثورات ومغيري وجه العالم، كان أسعد أيام حياتي النوم بجانب رجل إحترمته منذ أن رأيته نائما بقرب إنسان عادي وفقير مثلي.
**
من علامات الساعة أن دمار إسرائيل سيأتي من أيادي فلسطينية.
أبشر الشعب الفلسطيني العظيم والذي تعرض للإهانة والتقتيل والسجن والحصار والتجويع وخيانة العديد من الدول العربية للنصر قريبا بأياديه الطاهرة.
فأحاديث المصطفى ص ،وحسب ما فسرها بعض العلماء الأجلاء كإبن الجوزي وإبن تيمية تقول ما يستفاد منه أن إسرائيل ستسحق وتدمر على يد شعب أكثر الشعوب ضحية لها ، فأجمع علماء الأمة المعاصرين أن المقصود بهذا الشعب هو شعب فلسطين العظيم والشريف.
وكلنا أصبحنا نعرف أن إسرائيل بدأت تتراجع بسبب فساد شعبها بداخل بلادها فحوالي 90في المائة من شعب إسرائيل يتعاطون الفساد والرشوة ويخادعون بعضهم البعض مما نتج عنه بطالة وراجع تقدم البلاد وهذا حسب إستطلاع للرأي جرى داخل إسرائيل مؤخرا.
ومن جانب أخر بدأت فلسطين تتقدم من خلال إختراعات مواطنيها ونجاحات حركة حماس في تحريك عجلة التنمية بقطاع غزة. كما أن سباق فرنسا للمصالحة مع سوريا بإيعاز وطلب سري إسرائيل يسير في منحى تأكيد تراجع قوة الغرب لصالح العرب.

ليست هناك تعليقات: