الياس بجاني
Cher M. Bejjani,
C'est vraiment excessif ce que l'argent Haririen est capable de faire... Des gens comme vous, soit disant chrétiens et défenseur de l'existence chrétienne, sont capables de vendre leurs morales pour l'argent. La chambre noire de coordination de presse haririenne vous a donné le role d'attaquer jour et nuit le bloc de M. Aoun, comme si tous les malheurs du monde viennent de lui. Posez-vous, au moins, la question, pourquoi êtes vous au Canada et non pas au Liban!!! Des petits salariés comme vous, qui ont accepté de vendre tous ce qu'il y a de précieux chez l'être humain, sa dignité et son morale, pire même, son existence.... pour 30 d'argent...Un libanais,
وصلتني أمس الرسالة الفرنسية المبينة أعلاه وذلك تعليقاً على مقالتي التي نشرت ووزعت بتاريخ السادس من الشهر الجاري تحت عنوان: "النائب نبيل نقولا: قنديل عوني يجسد جحود وحقد معلمه". لقد حذفت اسم مُرسلها حتى لا أسبب له أي نوع من الإحراج، وبنفس الوقت لأتمكن من الرد بحرية ليس فقط على رسالته هذه، بل على العديد من الرسائل المشابهة التي وصلتي تعليقاً على نفس المقالة، ومنها واحدة من احد العاملين في موقع التيار الرسمي وكانت بالفعل في منتهى الحنية والموضوعية والذوق الرفيع !!!، وحتى أرد أيضاً على الكثير من التعليقات التي تصلني كلما تناولت بالنقد الموثق والعلمي والموضوعي مواقف وتناقضات وهرطقات وجنوح العماد عون في كتاباتي.
إن التعليقات "العونية" التي تصلني في مجملها متشابهة إلى حد التماهي بمحتواها السطحي وبمفهومها وخلفياتها المحدودة الأفق والفكر. أخي إن إلمامي باللغة الفرنسية معدوم بالكامل، وبالتالي فهمي لما جاء في رسالتك مبني على نص ترجمتها الفوري إلى اللغة الإنكليزية على موقع الترجمة الخاص بموقع كوكل. بداية أشكرك على متابعة ما اكتبه وأنا أحترم بالمبدأ نقدك ورأيك، ولكن عذراً لا أرى بالمحتوى والمستوى ما يرقى إلى درجة النقد الهادف، وفهمك كفاية حول ما أريد قوله!!. يا محترم ليس كل من يخالف طموحات وشطحات ونتعات وتقلبات العماد ميشال عون الشخصية والسلطوية التي فاقت كل تصور هو بالضرورة قواتي أو اشتراكي أو كتائبي أو كتلوي، أو أنه يقبض من الحريري وجماعته. أفيدك علماً أن نسبة الذين ينتمون لكل الأحزاب في لبنان لا تتعدى 15% من مجمل اللبنانيين، وتنحدر هذه النسبة إلى 1 - 2% في بلاد الانتشار. هذا المفهوم، التخويني والفوقي والأحادي المنغلق المستعمل مع كل من لا يرى في العماد عون نبياً وبطريركاً، هو مفهوم سطحي وصبياني وتافه للغاية، ويأتي ضمن أطر "الغنمية" التي تبين دون أدنى شك أن حامل هذا المفهوم هو مصاب بعمى بصر وبصيرة انتقائي يندرج في خانة ما يعرف بالإنكليزية بالـ Tunnel Vision أي حال الثور "المربوط" إلى المحراث والذي لا يرى خلال الحراثة (الفلاحة) إلا باتجاه واحد بسبب الحمالات الموضوعة حول عينيه. حقاً أشفق على فكر وفهم وأفق أمثالك الذين هم بالواقع المعاش والمحسوس جهلة سياسة وهوية وتراث ووطنية، ولا يفقهون أبسط قواعد وأصول وديناميكية قبول الآخر وحرية الرأي. الغنميون "الجهابذة" هؤلاء وأنت بالتأكيد الجازم من ربعهم الأكارم لا يفكرون ولا يستعملون عقولهم، ويرون في كل من لا يعبد على "عماها" عمادهم عدواً قواتياً وكتائبياً، ومأجوراً يقبض من الحريري وجماعته مقابل كل كلمة يكتبها أو يقولها في نقد العماد، نابليون لبنان والزعيم الأوحد كما يحلوا للنائب عباس الهاشم أن يسميه دغدغة وتزلفاً. يا حرام، إن أمثالك وأمثال أمثالك من الغنميين هم كارثة، بل رزم من الكوارث الاجتماعية المدمرة التي تعادي وتوالي دون إدراك أو استقلالية على خلفيات ومركبات الحقد والجهل والغباء. الغنميون هؤلاء وأنت منهم بالطبع قد تنازلوا لعمادهم وربعه عن حقهم المقدس في التفكير الحر، وأوكلوا له مهمة اتخاذ الخيارات نيابة عنهم دون اعتراض أو سؤال، وراحوا "كالغنم" تماماً يسيرون خلفه "مغمضين وعلى عماها" وغير أبهين حتى وإن "ساقهم" إلى المسالخ والمهاوي.
أنت وأقرانك تسبحون فرحين وهائمين في بحور الجهل والانغلاق والتعصب والغنمية فهنيئاً لكم هذه السباحة!! أسالك، هل كنت فعلاً من مؤيدي شعارات العماد عون السيادية والوطنية والاستقلالية ما قبل عودته المُحملة بالاتفاقات والصفقات الإسخريوتية إلى لبنان عقب خروج الجيش السوري منه سنة 2005؟
أم أنك من ربع الـ 30% من المسيحيين اللبنانيين الذين لم يؤمنوا يوماً بلبنان الهوية والكيان والتاريخ والفرادة والتميز وكانوا ولا يزالون يوالون كل من يعادي لبنان، وبالتالي التحقت بالعماد المنقلب على ماضيه بعد أن تعمد "بـ ميرون" خيرات وبركات وقداسة ورقة تفاهمه وتفهمه مع حزب الله؟ أن كنت من الـ 30% هؤلاء فأنت في مكانك الصحيح وتقف فعلاً وراء الرجل الذي أمسى وبامتياز يمثل نهجك والهرطقات. أما إن كنت من الفريق الأول ولا تزال من مؤيدي خيارات العماد الجديدة بعد كل "تكويعاته"، والحربائية، فأنت بالتأكيد في غربة قاتلة عن ناسك ومجتمعك والجذور، ومتخلي عن كل ثوابت لبنان الرسالة وعن ثقافته ونهجه وفكره ونمط حياة بنيه الأحرار. شفاك الله من علة الغنمية.
*الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةتورنتو:/كندا في 22 حزيران 2008
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
إن التعليقات "العونية" التي تصلني في مجملها متشابهة إلى حد التماهي بمحتواها السطحي وبمفهومها وخلفياتها المحدودة الأفق والفكر. أخي إن إلمامي باللغة الفرنسية معدوم بالكامل، وبالتالي فهمي لما جاء في رسالتك مبني على نص ترجمتها الفوري إلى اللغة الإنكليزية على موقع الترجمة الخاص بموقع كوكل. بداية أشكرك على متابعة ما اكتبه وأنا أحترم بالمبدأ نقدك ورأيك، ولكن عذراً لا أرى بالمحتوى والمستوى ما يرقى إلى درجة النقد الهادف، وفهمك كفاية حول ما أريد قوله!!. يا محترم ليس كل من يخالف طموحات وشطحات ونتعات وتقلبات العماد ميشال عون الشخصية والسلطوية التي فاقت كل تصور هو بالضرورة قواتي أو اشتراكي أو كتائبي أو كتلوي، أو أنه يقبض من الحريري وجماعته. أفيدك علماً أن نسبة الذين ينتمون لكل الأحزاب في لبنان لا تتعدى 15% من مجمل اللبنانيين، وتنحدر هذه النسبة إلى 1 - 2% في بلاد الانتشار. هذا المفهوم، التخويني والفوقي والأحادي المنغلق المستعمل مع كل من لا يرى في العماد عون نبياً وبطريركاً، هو مفهوم سطحي وصبياني وتافه للغاية، ويأتي ضمن أطر "الغنمية" التي تبين دون أدنى شك أن حامل هذا المفهوم هو مصاب بعمى بصر وبصيرة انتقائي يندرج في خانة ما يعرف بالإنكليزية بالـ Tunnel Vision أي حال الثور "المربوط" إلى المحراث والذي لا يرى خلال الحراثة (الفلاحة) إلا باتجاه واحد بسبب الحمالات الموضوعة حول عينيه. حقاً أشفق على فكر وفهم وأفق أمثالك الذين هم بالواقع المعاش والمحسوس جهلة سياسة وهوية وتراث ووطنية، ولا يفقهون أبسط قواعد وأصول وديناميكية قبول الآخر وحرية الرأي. الغنميون "الجهابذة" هؤلاء وأنت بالتأكيد الجازم من ربعهم الأكارم لا يفكرون ولا يستعملون عقولهم، ويرون في كل من لا يعبد على "عماها" عمادهم عدواً قواتياً وكتائبياً، ومأجوراً يقبض من الحريري وجماعته مقابل كل كلمة يكتبها أو يقولها في نقد العماد، نابليون لبنان والزعيم الأوحد كما يحلوا للنائب عباس الهاشم أن يسميه دغدغة وتزلفاً. يا حرام، إن أمثالك وأمثال أمثالك من الغنميين هم كارثة، بل رزم من الكوارث الاجتماعية المدمرة التي تعادي وتوالي دون إدراك أو استقلالية على خلفيات ومركبات الحقد والجهل والغباء. الغنميون هؤلاء وأنت منهم بالطبع قد تنازلوا لعمادهم وربعه عن حقهم المقدس في التفكير الحر، وأوكلوا له مهمة اتخاذ الخيارات نيابة عنهم دون اعتراض أو سؤال، وراحوا "كالغنم" تماماً يسيرون خلفه "مغمضين وعلى عماها" وغير أبهين حتى وإن "ساقهم" إلى المسالخ والمهاوي.
أنت وأقرانك تسبحون فرحين وهائمين في بحور الجهل والانغلاق والتعصب والغنمية فهنيئاً لكم هذه السباحة!! أسالك، هل كنت فعلاً من مؤيدي شعارات العماد عون السيادية والوطنية والاستقلالية ما قبل عودته المُحملة بالاتفاقات والصفقات الإسخريوتية إلى لبنان عقب خروج الجيش السوري منه سنة 2005؟
أم أنك من ربع الـ 30% من المسيحيين اللبنانيين الذين لم يؤمنوا يوماً بلبنان الهوية والكيان والتاريخ والفرادة والتميز وكانوا ولا يزالون يوالون كل من يعادي لبنان، وبالتالي التحقت بالعماد المنقلب على ماضيه بعد أن تعمد "بـ ميرون" خيرات وبركات وقداسة ورقة تفاهمه وتفهمه مع حزب الله؟ أن كنت من الـ 30% هؤلاء فأنت في مكانك الصحيح وتقف فعلاً وراء الرجل الذي أمسى وبامتياز يمثل نهجك والهرطقات. أما إن كنت من الفريق الأول ولا تزال من مؤيدي خيارات العماد الجديدة بعد كل "تكويعاته"، والحربائية، فأنت بالتأكيد في غربة قاتلة عن ناسك ومجتمعك والجذور، ومتخلي عن كل ثوابت لبنان الرسالة وعن ثقافته ونهجه وفكره ونمط حياة بنيه الأحرار. شفاك الله من علة الغنمية.
*الأمين العام للمنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةتورنتو:/كندا في 22 حزيران 2008
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق