بوكاشوش يوسف
جاؤوا في الصباح الباكر، كسروا الأبواب، أتلفوا الأغراض، أرعبوا الأطفال، أهانوا الرجال وأغتصبوا النساء وسرقوا الأموال ومارسوا الإرهاب وجرحوا الشباب وأرغموهم على الهروب إلى الجبال .
إستعملوا القنابل فقتلوا وسفكوا الدماء ،فآختفى ثمانية أشخاص ،يقول سكان المدينة أنهم قتلوا، كما قال بذلك أحد المسؤولين الحقوقيين.
في جس نبض لسكان المغرب، تبين لي غضب المغاربة لما حدث وأصبحوا يحمرون أعينهم في النظام الديكتاتوري.
جاء زعيم الديكتاتورين والملطخة يديه بدماء شهداء البطالة والحكرة من المغاربة ومعه وسائل الإعلام العاملة تحت إمرة الظلمة سفاكي دماء المغاربة، ليقول بدون حياء نحن دولة ديمقراطية، وأنا أقول له ، على مين الحدوثة ذي؟
للأسف الشعب المغربي يعاني ويلات هذه الحكومة التي لم يخترها والدليل أكثر من 90في المائة من المغاربة لم يصوتوا في الإنتخابات الأخيرة التشريعية حسب أخر مصادر الإعلام.
فأين تسيرون ياقتلة المغاربة؟
ألم يكفيكم موتى الهجرة السرية، ألم يكفيكم سرقتكم لأسماك سيدي إيفني وسكانها يئنون جوعا، ألم تشعروا بالخزي والعار وقد خرج الأطفال والشيوخ والنساء مع الشباب العاطل للمطالبة بالخبز؟
كفاية أن تكذبوا على العالم، فأسر ضحايا خرجوا في العواصم العالمية للتنديد بجرائمكم البشعة، إفرنقعوا يا قتلة أشراف المغرب والمسلمين عن الحكم ،وآتركوا الحكم لمن يخاف الله ويقدر العواقب ، فالجهل سيمتكم والرشوة فرسكم والظلم شعار محاكمكم والنفاق سلوككم، رجاء ولله إن بقي فيكم ذرة حياء أن تنفرقعوا عن حكم المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق