سعيد علم الدين
عارٌ عليكَ يا شربل خليل!
عارٌ عليك!
يا عديمَ الذَّوقِ والإحساس
بعد أن هبطتَ بمستوى الفن الأصيل
إلى حضيضِ الحضيض وأسْفَلِ القاع
وأسْعَدَّتَ بهبوطِكَ الهزيل
الحاقدين والسَّفَلَةِ الرُّعاع
وأهَنْتَ بِ "بس مات وطن"
كلَّ بناتِ وأبناء الوطن الشرفاء
وجرحْتَ مشاعرَ الناس
من الجبل إلى بيروت إلى بلاد الانتشار
ومن الشمال إلى الجنوب إلى البقاع
فأمثالُك حط في الخرج وشيلْ
يا تاجرَ الأوطان
هم حثالاتٌ ، لا بل نفاياتٌ في لبنان
ضميرهُم يُشرى بأموال إيران
وبأكياسِ القُمامَةِ في سوق النخاسةِ يُباع
شعارُكُم المستَمِر:
من يركبُ أمي
أقولُ له عمي
وهو الربحان
ومن يحتلُ وطني
أخنعُ أمامَهُ وأنحني
على مدى الأزمان
جميعكُم طحالِبُ وأوبار :
أذنابٌ وأذيالٌ وأتباع
جراثيمٌ مؤذيةٌ في وطني
وطنُ الأرزِ يعانقُ السَّحاب
مع أرواح الأبطال الشهداء
وطنُ الكرامَةِ والعزةِ والعنفوان
..
عارٌ عليك
بعد أن تطاولت على العظماء
فاشمأزت من كلامك المدان
كلُّ المشاهدين في بلاد الغربةِ والعرب
..
عار عليك
بعد أن تحولت إلى بوق للإرهاب
وتَذَلَّلَتَ كالغلام الصغير
لتكون ممسحةً لحذاء الشرير
فممارساتُ غوغائه الزعران
في بيروت والجبل
على كل شفة ولسان.
..
عارٌ عليك
يا من عبرت عن حقد
وطعنت الحضارةَ والعلمَ وعمَلَ الخير
بخنجرٍ من خناجر الملالي مستبد
وبسكين قاتل من سكاكين آل أسد
عارٌ عليك ، وعلى قناة "ال بي سي" ألفُ عار
بعد أن سمَحَتْ لأمثالك الصغار
بالتعرض بهذه الوقاحة المستهجنةِ
للكبارِ وأبناء الكبار
**
يأتي هذا النص الأدبي كرد على ما ورد في برنامج " بس مات وطن" التي تقدمه المؤسسة اللبنانية للارسال. وكان المخرج خليل قد تهكم من خلاله على خريجي مؤسسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ناعِتَهُم بالعبيد، وعلى الزعيم سعد الحريري.
عارٌ عليك!
يا عديمَ الذَّوقِ والإحساس
بعد أن هبطتَ بمستوى الفن الأصيل
إلى حضيضِ الحضيض وأسْفَلِ القاع
وأسْعَدَّتَ بهبوطِكَ الهزيل
الحاقدين والسَّفَلَةِ الرُّعاع
وأهَنْتَ بِ "بس مات وطن"
كلَّ بناتِ وأبناء الوطن الشرفاء
وجرحْتَ مشاعرَ الناس
من الجبل إلى بيروت إلى بلاد الانتشار
ومن الشمال إلى الجنوب إلى البقاع
فأمثالُك حط في الخرج وشيلْ
يا تاجرَ الأوطان
هم حثالاتٌ ، لا بل نفاياتٌ في لبنان
ضميرهُم يُشرى بأموال إيران
وبأكياسِ القُمامَةِ في سوق النخاسةِ يُباع
شعارُكُم المستَمِر:
من يركبُ أمي
أقولُ له عمي
وهو الربحان
ومن يحتلُ وطني
أخنعُ أمامَهُ وأنحني
على مدى الأزمان
جميعكُم طحالِبُ وأوبار :
أذنابٌ وأذيالٌ وأتباع
جراثيمٌ مؤذيةٌ في وطني
وطنُ الأرزِ يعانقُ السَّحاب
مع أرواح الأبطال الشهداء
وطنُ الكرامَةِ والعزةِ والعنفوان
..
عارٌ عليك
بعد أن تطاولت على العظماء
فاشمأزت من كلامك المدان
كلُّ المشاهدين في بلاد الغربةِ والعرب
..
عار عليك
بعد أن تحولت إلى بوق للإرهاب
وتَذَلَّلَتَ كالغلام الصغير
لتكون ممسحةً لحذاء الشرير
فممارساتُ غوغائه الزعران
في بيروت والجبل
على كل شفة ولسان.
..
عارٌ عليك
يا من عبرت عن حقد
وطعنت الحضارةَ والعلمَ وعمَلَ الخير
بخنجرٍ من خناجر الملالي مستبد
وبسكين قاتل من سكاكين آل أسد
عارٌ عليك ، وعلى قناة "ال بي سي" ألفُ عار
بعد أن سمَحَتْ لأمثالك الصغار
بالتعرض بهذه الوقاحة المستهجنةِ
للكبارِ وأبناء الكبار
**
يأتي هذا النص الأدبي كرد على ما ورد في برنامج " بس مات وطن" التي تقدمه المؤسسة اللبنانية للارسال. وكان المخرج خليل قد تهكم من خلاله على خريجي مؤسسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ناعِتَهُم بالعبيد، وعلى الزعيم سعد الحريري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق