عطا مناع
ادعى عشرات آلا لاف من طلبة التوجيهي أن جلسة الإدارة والاقتصاد صعبة وطويلة ، وزادوا على هذا الكلام أن وقت الامتحان قصير ولا يتناسب مع عدد الأسئلة بفروعها الكثيرة، ولإثبات تجني الطلبة وأهاليهم على سياسة وزارة التربية والتعليم خرج الطلبة في معظم المحافظات الفلسطينية بمسيرات احتجاج لمكاتب وزارة التربية والتعليم للتعبير عن موقفهم الغير صحيح تجاه سياسة الوزارة، كما ساد الهرج والمرج في أوساط الأهالي الذين تعاطفوا مع أبنائهم بالفطرة مما دفع البعض لوصف هذا السلوك بالفلتات الطلابي الغير مبرر حتى لو كانت أسئلة التوجيهي صعبة وقاسية.
التربويون اجلهم اللة ينادونا بعادية الامتحان وان الذي ساد في أوساط الطلبة حالة "دلع" سرعان ما تزول، فالوطن فوق الجميع، فلا مشكلة لو اخفق عشرة آلاف طالب وطالبة أو أكثر بقليل لان مصلحة الوطن تتطلب انتهاج أسلوب الضبط والربط وعدم الالتفات لتوافة الأمور وداع الطلاب الذي يعرفه الكبير قبل الصغير.
أنا..... مع وزارة التربية والتعليم وأجاهر بأعلى صوتي عاشت وزارة التربية والتعليم التي تكافح من اجل تعليم منضبط، لأننا فقط بالتعليم نحرر الأوطان.... أليس هذا ما نسمعه في الخطب العصماء التي يلقيها علينا قادتنا الذين لم يطلع الكثير منهم على منهاج التوجيهي، هذا المنهاج الذي اعتقد أن من وضعة يعيش كوالالمبور أو كوستاريكا ولا يعرف عن قضيتنا إلا بقدر معرفتي باللغة الصينية.
أنا... من قساوة واضعي الأسئلة حتى لو كانت صعبة، أنا.... مع قمعهم لابناءنا ومع ممارسة ساديتهم عساهم يعيشون بعض اللذة، لا باس من بعض الألم لعشرات آلاف من العائلات الفلسطينية... فالألم يشعركم بالحياة، تخيلوا لمجرد التخيل حياة بلا الم ومشاكل، ولا تغضبوا ممن يتلذذ على ألمكم، فنحن يا سادتي نعيش لعبة الألم بكل تفاصيلها اليومية، الأب يقمع على الحواجز الإسرائيلية فيفرغ قهره في زوجته التي بدورها تهرب من قهرها لتمارس العنف على أبناءها ، والمدرس مقهور يجري وراء رغيف الخبز الذي ينتظر ظهوره على شاشات الفضائيات في تصريح للوزير رياض المالكي أو غيرة من الوزراء الذين شانهم كشأننا مقهورين تائهين ينتظرون الخلاص من عند اللة.
القهر المركب هو حالنا، وتحكم الأجنبي بنا طال كافة مناحي حياتنا، وبما أنني بصدد مادة الإدارة التي أثارت كل هذه الزوبعة، وبما أن الإدارة تتحدث عن الخصخصة ومزاياها ومنافعها، دعونا نعترف بواقعنا المزري، أين سيذهب 77 ألف طالبة بعد التخرج في ظل خصخصة التعليم في فلسطين وعدم قدرة الأسرة الفلسطينية وخاصة الفقيرة على تعليم أبنائها ودفع الأقساط الجامعية، أليس من الأفضل لنا أن نعترف بالواقع الذي يبين لنا أن الخصخصة والطبقية سمتان ملازمتان للتعليم في فلسطين، فلا داعي لان تتعلم طبقات الشعب الفقيرة، فالجامعات لا تستوعب جيش الخريجين والحكومة عاجزة عن إيجاد جامعات حكومية، لان الخصخصة أصبحت سمة العصر والقطاع العام دقة قديمة والمانحين لهم اشتراطاتهم.
علينا أن لا نلوم وزارة التربية والتعليم، وان لا نحمل الوزيرة لميس العلمي أكثر مما تحتمل، لكن من حقنا أن نرثي لحالنا على حياتنا التي تصعب على الكافر في ظل السباق الماراثوني على التنكيل بنا وبإشكال متنوعة، لكن... لا باس من أن نتضرع إلى اللة بان يغير أحوالنا، وان نصرخ بأعلى صوتنا عاشت وزارة التربية والتعليم؟؟؟؟
في العام الماضي كتبت مقالا حول امتحانات التوجيهي بعنوان مبروك للطخيخة منتقدا التسيب الذي ساد بعض القاعات التي قدم الطخيخة امتحاناتهم بها وحصلوا على معدلات جيد جدا، وقتها طالبت وزيرة التربية والتعليم أن تعيد الهيبة للعملية التربوية ولم أكن أتوقع أن العسكرة ستنسحب على القاعات هذا العام حيث الوجوه المتجهمة لدى المراقبين وانعكاس ذلك على نفسيات الطلبة والطالبات، وبالمناسبة هؤلاء المراقبون عم أنفسهم من سمحوا بفلتات القاعات العام الماضي، وبالطبع كانت الوزارة بكل طواقمها حاضرة هذا العام.
ادعى عشرات آلا لاف من طلبة التوجيهي أن جلسة الإدارة والاقتصاد صعبة وطويلة ، وزادوا على هذا الكلام أن وقت الامتحان قصير ولا يتناسب مع عدد الأسئلة بفروعها الكثيرة، ولإثبات تجني الطلبة وأهاليهم على سياسة وزارة التربية والتعليم خرج الطلبة في معظم المحافظات الفلسطينية بمسيرات احتجاج لمكاتب وزارة التربية والتعليم للتعبير عن موقفهم الغير صحيح تجاه سياسة الوزارة، كما ساد الهرج والمرج في أوساط الأهالي الذين تعاطفوا مع أبنائهم بالفطرة مما دفع البعض لوصف هذا السلوك بالفلتات الطلابي الغير مبرر حتى لو كانت أسئلة التوجيهي صعبة وقاسية.
التربويون اجلهم اللة ينادونا بعادية الامتحان وان الذي ساد في أوساط الطلبة حالة "دلع" سرعان ما تزول، فالوطن فوق الجميع، فلا مشكلة لو اخفق عشرة آلاف طالب وطالبة أو أكثر بقليل لان مصلحة الوطن تتطلب انتهاج أسلوب الضبط والربط وعدم الالتفات لتوافة الأمور وداع الطلاب الذي يعرفه الكبير قبل الصغير.
أنا..... مع وزارة التربية والتعليم وأجاهر بأعلى صوتي عاشت وزارة التربية والتعليم التي تكافح من اجل تعليم منضبط، لأننا فقط بالتعليم نحرر الأوطان.... أليس هذا ما نسمعه في الخطب العصماء التي يلقيها علينا قادتنا الذين لم يطلع الكثير منهم على منهاج التوجيهي، هذا المنهاج الذي اعتقد أن من وضعة يعيش كوالالمبور أو كوستاريكا ولا يعرف عن قضيتنا إلا بقدر معرفتي باللغة الصينية.
أنا... من قساوة واضعي الأسئلة حتى لو كانت صعبة، أنا.... مع قمعهم لابناءنا ومع ممارسة ساديتهم عساهم يعيشون بعض اللذة، لا باس من بعض الألم لعشرات آلاف من العائلات الفلسطينية... فالألم يشعركم بالحياة، تخيلوا لمجرد التخيل حياة بلا الم ومشاكل، ولا تغضبوا ممن يتلذذ على ألمكم، فنحن يا سادتي نعيش لعبة الألم بكل تفاصيلها اليومية، الأب يقمع على الحواجز الإسرائيلية فيفرغ قهره في زوجته التي بدورها تهرب من قهرها لتمارس العنف على أبناءها ، والمدرس مقهور يجري وراء رغيف الخبز الذي ينتظر ظهوره على شاشات الفضائيات في تصريح للوزير رياض المالكي أو غيرة من الوزراء الذين شانهم كشأننا مقهورين تائهين ينتظرون الخلاص من عند اللة.
القهر المركب هو حالنا، وتحكم الأجنبي بنا طال كافة مناحي حياتنا، وبما أنني بصدد مادة الإدارة التي أثارت كل هذه الزوبعة، وبما أن الإدارة تتحدث عن الخصخصة ومزاياها ومنافعها، دعونا نعترف بواقعنا المزري، أين سيذهب 77 ألف طالبة بعد التخرج في ظل خصخصة التعليم في فلسطين وعدم قدرة الأسرة الفلسطينية وخاصة الفقيرة على تعليم أبنائها ودفع الأقساط الجامعية، أليس من الأفضل لنا أن نعترف بالواقع الذي يبين لنا أن الخصخصة والطبقية سمتان ملازمتان للتعليم في فلسطين، فلا داعي لان تتعلم طبقات الشعب الفقيرة، فالجامعات لا تستوعب جيش الخريجين والحكومة عاجزة عن إيجاد جامعات حكومية، لان الخصخصة أصبحت سمة العصر والقطاع العام دقة قديمة والمانحين لهم اشتراطاتهم.
علينا أن لا نلوم وزارة التربية والتعليم، وان لا نحمل الوزيرة لميس العلمي أكثر مما تحتمل، لكن من حقنا أن نرثي لحالنا على حياتنا التي تصعب على الكافر في ظل السباق الماراثوني على التنكيل بنا وبإشكال متنوعة، لكن... لا باس من أن نتضرع إلى اللة بان يغير أحوالنا، وان نصرخ بأعلى صوتنا عاشت وزارة التربية والتعليم؟؟؟؟
في العام الماضي كتبت مقالا حول امتحانات التوجيهي بعنوان مبروك للطخيخة منتقدا التسيب الذي ساد بعض القاعات التي قدم الطخيخة امتحاناتهم بها وحصلوا على معدلات جيد جدا، وقتها طالبت وزيرة التربية والتعليم أن تعيد الهيبة للعملية التربوية ولم أكن أتوقع أن العسكرة ستنسحب على القاعات هذا العام حيث الوجوه المتجهمة لدى المراقبين وانعكاس ذلك على نفسيات الطلبة والطالبات، وبالمناسبة هؤلاء المراقبون عم أنفسهم من سمحوا بفلتات القاعات العام الماضي، وبالطبع كانت الوزارة بكل طواقمها حاضرة هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق