سعيد علم الدين
الحذر ثم الحذر ايها الشعب اللبناني وبالأخص الطائفة السنية المستهدفة في هذا الظرف الحرج من قبل المحور السوري الإيراني بقيادة حسن نصر الله وباقي الأذناب وبشكل مكثف وعنيف ومتواصل في وجودها وقراراها وقيادتها ومراجعها ومنذ الانسحاب السوري من لبنان، وبالأخص بعد ان تمردت على جرائم اغتياله مطالبة بالحقيقة والمحكمة منتفضة على وصايته وظلم مخابراته.
وهكذا يطل برأسه حسب أوامر المؤامرة المرسومة المجرم الفار شاكر العبسي برسالة مفخخة إلى "أهل السنة في لبنان وللمسلمين عامة"، داعياً إلى مراقبة "الحال الذي آلت إليه أمة العز والكرامة من أبناء الإسلام، وهم أهل السنة حصراً، قد بلغت من الذل والهوان ما يندى له جبين الحجر الأصم، ويذوب له قلب الحديد،" على حد تعبيره.
أي أن العبسي في هذا الكلام الطائفي التحريضي يريد استدرار عطف الطائفة السنية المجروحة من خلال اظهار تعاطفه مع آلامها، صابا في الوقت نفسه الزيت على نار حسن نصر الله الطائفية المشتعلة في تعديات الأخير المتكررة على بيروت والمناطق السنية الأخرى في لبنان.
فالحذر من هذا الفخ!
ويندد العبسي في التسجيل الذي حمل عنوان "نداء إلى أهل السنة في لبنان" بموقف الجيش خلال المواجهات في بيروت، وقال إنه "خذل" السنّة الذين وقفوا معه في معارك نهر البارد، و"اصطف مع الروافض في حربهم."
هنا يريد العبسي في محاولة مكشوفة وضع اسفينا بين أهل السنة والجيش ليستطيع التغلغل من خلاله وتهييج بعض المتطرفين ليستطيع عرقنة لبنان وضرب سلمهم الأهلي. أما بالنسبة لنعته الشيعة بالروافض فهذا شيء مرفوض ومردود عليه. فشيعة لبنان الأقحاح مغلوب على أمرهم، وقرارهم الحر في هذا الظرف العصيب ليس بيدهم بعد أن طحنهم المحور السوري الإيراني بأمواله ومخابراته وعملائه وأجهزته الأمنية والإعلامية الطاغية، ولكن الحرية اللبنانية بالوحدة الوطنية والوعي لما يحاك من مؤامرات ستنتصر على شمولية ولاية الفقيه العنصرية ودموية بشار الإرهابية، وكما انتصر الجيش الموحد الواحد على الإرهاب المصدر من مخابرات سوريا في نهر البارد.
وهاجم العبسي قادة السنّة في لبنان بعنف، وخص بذلك الزعيم سعد الحريري، والرئيس فؤاد السنيورة، ليضع اسفينا آخر بين القيادة الحكيمة والرشيدة الفذة لهذين القائدين والجمهور السني ليتغلغل من خلاله في ضرب الطائفة ولبنان.
الخطورة القصوى في كلام العبسي تكمن في تحريضه بالقول: "يا أبطال الإسلام في الشمال والجنوب، في بيروت والبقاع، ويا أسود الإسلام في مخيمات الذل والهوان، لن تكون العزة والكرامة إلا براية التوحيد.. لقد حان وقت المفاصلة، حينها ستجدون أسود التوحيد يفتكون بأعداء الله كائناً من كان يهودياً أو نصرانياً أو رافضياً حاقداً أو مرتداً."
هو هنا بكلامه الحماسي يعمل للفتنة بالضرب على وتر الغرائز المذهبية للمتطرفين وتحريك عواطف السذج والعوام والمتعصبين. حيث يصور لهم بكلامه الرنان خلاصهم القادم على يديه من ميليشيات نصر الله في الوقت الذي يخطط لنحرهم مع باقي اللبنانيين، وكما نحر رفيقه الزرقاوي سنة العراق مع باقي العراقيين.
فيا جماهير السنة في لبنان لا تنخدعوا ببيانات هذا العبسي الحاقد اللعين والذي قتل المئات من الأبرياء وذبح بحقد دفين شهداء الجيش الميامين!
فرسالته الملغومة الطنانة مطبوخة في مطبخ المخابرات السورية وباطلاع حسن نصر الله شخصيا وموافقته عليها وعلى ما جاء فيها من تحريض. الهدف الإيقاع بكم وبلبنان في كماشة الفتنة المذهبية القاتلة التي يعمل من أجلها نصر الله ومنذ مظاهرة الشكر لبشار في 8 اذار .
هنا يلتقي العبسي ونصر الله على هدف واحد وهو قهر قرار سنة لبنان في موقفهم البطولي مع باقي الطوائف من أجل قيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي التعددي المستقل.
فالمطلوب في هذا الظرف التاريخي الحرج أن نكون جميعا إلى جانب القيادة الحكيمة والعاقلة التي يمثلها الزعيم سعد الحريري ومن معه من زعماء وقادة وحكماء في 14 آذار ومن كل الطوائف اللبنانية الشقيقة.
فسنة لبنان لا يحتاجوا لا للعبسي الذي يحاول الاصطياد في المياه العكرة بصب الزيت على النار، ولا لعملاء سوريا وايران الذين يجلبون الزيت والنار المجوسية لحرق لبنان الأخضر،.وكما احرقوه في كارثة تموز.
فلبنان لا يحتاج لا للعبسي ولا لصديقة حسن نصر الله صاحب الخطوط الحمراء لحمايته في معركة نهر البارد.
كونوا على يقظة فانتم مستهدفون من قوى الشر والخراب والظلام وعرقنة لبنان لا سمح الله!
بصمودكم وصبركم وشجاعتكم ووحدتكم ووعيكم ستنتصرون على كل المؤامرات!وثورة الأرز الحضارية الرائدة ستنتصر على أوغاد الثورة المضادة الحاقدة!
وهكذا يطل برأسه حسب أوامر المؤامرة المرسومة المجرم الفار شاكر العبسي برسالة مفخخة إلى "أهل السنة في لبنان وللمسلمين عامة"، داعياً إلى مراقبة "الحال الذي آلت إليه أمة العز والكرامة من أبناء الإسلام، وهم أهل السنة حصراً، قد بلغت من الذل والهوان ما يندى له جبين الحجر الأصم، ويذوب له قلب الحديد،" على حد تعبيره.
أي أن العبسي في هذا الكلام الطائفي التحريضي يريد استدرار عطف الطائفة السنية المجروحة من خلال اظهار تعاطفه مع آلامها، صابا في الوقت نفسه الزيت على نار حسن نصر الله الطائفية المشتعلة في تعديات الأخير المتكررة على بيروت والمناطق السنية الأخرى في لبنان.
فالحذر من هذا الفخ!
ويندد العبسي في التسجيل الذي حمل عنوان "نداء إلى أهل السنة في لبنان" بموقف الجيش خلال المواجهات في بيروت، وقال إنه "خذل" السنّة الذين وقفوا معه في معارك نهر البارد، و"اصطف مع الروافض في حربهم."
هنا يريد العبسي في محاولة مكشوفة وضع اسفينا بين أهل السنة والجيش ليستطيع التغلغل من خلاله وتهييج بعض المتطرفين ليستطيع عرقنة لبنان وضرب سلمهم الأهلي. أما بالنسبة لنعته الشيعة بالروافض فهذا شيء مرفوض ومردود عليه. فشيعة لبنان الأقحاح مغلوب على أمرهم، وقرارهم الحر في هذا الظرف العصيب ليس بيدهم بعد أن طحنهم المحور السوري الإيراني بأمواله ومخابراته وعملائه وأجهزته الأمنية والإعلامية الطاغية، ولكن الحرية اللبنانية بالوحدة الوطنية والوعي لما يحاك من مؤامرات ستنتصر على شمولية ولاية الفقيه العنصرية ودموية بشار الإرهابية، وكما انتصر الجيش الموحد الواحد على الإرهاب المصدر من مخابرات سوريا في نهر البارد.
وهاجم العبسي قادة السنّة في لبنان بعنف، وخص بذلك الزعيم سعد الحريري، والرئيس فؤاد السنيورة، ليضع اسفينا آخر بين القيادة الحكيمة والرشيدة الفذة لهذين القائدين والجمهور السني ليتغلغل من خلاله في ضرب الطائفة ولبنان.
الخطورة القصوى في كلام العبسي تكمن في تحريضه بالقول: "يا أبطال الإسلام في الشمال والجنوب، في بيروت والبقاع، ويا أسود الإسلام في مخيمات الذل والهوان، لن تكون العزة والكرامة إلا براية التوحيد.. لقد حان وقت المفاصلة، حينها ستجدون أسود التوحيد يفتكون بأعداء الله كائناً من كان يهودياً أو نصرانياً أو رافضياً حاقداً أو مرتداً."
هو هنا بكلامه الحماسي يعمل للفتنة بالضرب على وتر الغرائز المذهبية للمتطرفين وتحريك عواطف السذج والعوام والمتعصبين. حيث يصور لهم بكلامه الرنان خلاصهم القادم على يديه من ميليشيات نصر الله في الوقت الذي يخطط لنحرهم مع باقي اللبنانيين، وكما نحر رفيقه الزرقاوي سنة العراق مع باقي العراقيين.
فيا جماهير السنة في لبنان لا تنخدعوا ببيانات هذا العبسي الحاقد اللعين والذي قتل المئات من الأبرياء وذبح بحقد دفين شهداء الجيش الميامين!
فرسالته الملغومة الطنانة مطبوخة في مطبخ المخابرات السورية وباطلاع حسن نصر الله شخصيا وموافقته عليها وعلى ما جاء فيها من تحريض. الهدف الإيقاع بكم وبلبنان في كماشة الفتنة المذهبية القاتلة التي يعمل من أجلها نصر الله ومنذ مظاهرة الشكر لبشار في 8 اذار .
هنا يلتقي العبسي ونصر الله على هدف واحد وهو قهر قرار سنة لبنان في موقفهم البطولي مع باقي الطوائف من أجل قيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي التعددي المستقل.
فالمطلوب في هذا الظرف التاريخي الحرج أن نكون جميعا إلى جانب القيادة الحكيمة والعاقلة التي يمثلها الزعيم سعد الحريري ومن معه من زعماء وقادة وحكماء في 14 آذار ومن كل الطوائف اللبنانية الشقيقة.
فسنة لبنان لا يحتاجوا لا للعبسي الذي يحاول الاصطياد في المياه العكرة بصب الزيت على النار، ولا لعملاء سوريا وايران الذين يجلبون الزيت والنار المجوسية لحرق لبنان الأخضر،.وكما احرقوه في كارثة تموز.
فلبنان لا يحتاج لا للعبسي ولا لصديقة حسن نصر الله صاحب الخطوط الحمراء لحمايته في معركة نهر البارد.
كونوا على يقظة فانتم مستهدفون من قوى الشر والخراب والظلام وعرقنة لبنان لا سمح الله!
بصمودكم وصبركم وشجاعتكم ووحدتكم ووعيكم ستنتصرون على كل المؤامرات!وثورة الأرز الحضارية الرائدة ستنتصر على أوغاد الثورة المضادة الحاقدة!
هناك تعليقان (2):
شيء واحد يبق اما لغزا او تواطوا من جهة متنفذة ما وهو عندما جلبت زوجة المجرم العبسي (واعتذر للنساء ان تسمى تلك الشيطانة السمينة السوداء بالمرأة) مع شيخ دجال ارهابي للتعرف على جثة العبسي كلاهما اكدا بانها تعود لذلك الارهابي حتى ان المجرمة اكدت وجود مصحف معه وتبين بعد فحوصات DNA لانها ليست للعبسي واطلق سراح الارهابية ونقلت معززة مكرمة الى خارج لبنان يصحبها ذلك الشيخ الارهابي كي لا تمس بسوء او يفكر احدهم بمغازلة تلك الانثى الرقيقة الجميلة وعاد هو الى لبنان ليكمل خطة اخفاء العبسي والنيل من امن لبنان الذي آواه في ربوعه ,وهنا يتبادر للذهن امرين اثنين اما هذه الجثة كانت للعبسي وان فحوصات الDNA فضحت زوجته بانها كانت لاكثر من شخص وهذا وارد جدا ولا علاقة لااحد به سوى المجاهد المخدوع واما انهاخادعت السلطات الامنية اللبنانية بادعائها الكاذب هذا وقانونا التستر على المجرم شريك بالجريمة خاصة ان تنائج فحوصات الحمض النووي ظهرت ومن بعدها ودعت السيدة الاولى دون ان تتخذ بحقها وحق عاشقها الشيخ الجليل اية اجراءات توقيفية كما تنص الانظمة والقوانين
اعدت صياغة هذا التعليق من جديد لوجودتداخل بسبب ادخال حروف لاتينية وعذرا للازعاج;
شيء واحد يبق اما لغزا او تواطوا من جهة متنفذة ما وهو عندما جلبت زوجة المجرم العبسي (واعتذر للنساء ان تسمى تلك الشيطانة السمينة السوداء بالمرأة) مع شيخ دجال ارهابي للتعرف على جثة العبسي كلاهما اكدا بانها تعود لذلك الارهابي حتى ان المجرمة اكدت وجود مصحف معه وتبين بعد فحوصات الحمض النووي انها ليست للعبسي واطلق سراح الارهابية ونقلت معززة مكرمة الى خارج لبنان يصحبها ذلك الشيخ الارهابي كي لا تمس بسوء او يفكر احدهم بمغازلة تلك الانثى الرقيقة الجميلة وعاد هو الى لبنان ليكمل خطة اخفاء العبسي والنيل من امن لبنان الذي آواه في ربوعه ,وهنا يتبادر للذهن امرين اثنين اما هذه الجثة كانت للعبسي وان فحوصات الحمض النووي فضحت زوجته بانها كانت لاكثر من شخص وهذا وارد جدا ولا علاقة لااحد به سوى المجاهد المخدوع واما انهاخادعت السلطات الامنية اللبنانية بادعائها الكاذب هذا وقانونا التستر على المجرم شريك بالجريمة خاصة ان تنائج فحوصات الحمض النووي ظهرت ومن بعدها ودعت السيدة الاولى دون ان تتخذ بحقها وحق عاشقها الشيخ الجليل اية اجراءات توقيفية كما تنص الانظمة والقوانين
إرسال تعليق