عمر موسى
سيدني – أستراليا
بكل محبة واحترام، وبكل صدق وأخوية نابعة من قلب مسلم عربي فلسطيني، أبعث إليك ومن خلالك، رسالة محبة فلسطينية صادقة للشعب الكويتي الصديق وحكومته وأميره الذي يقدم في سبيل أمة العرب والإسلام ما لا يقدر على مجاراته شخص مثلي أو مثلك أيها الكاتب العزيز.
بكل محبة واحترام، اسمح لي أن لا أشاطرك الرأي فيما قلته عن شعب فلسطين ولا عن ثوار فلسطين ولا عن شهداء فلسطين. فلست أنت من يحدد من هو الشهيد الذي نحتسبه شهيداً عند الله، أو من هو "المجاهد بين ثمانية أفخاذ"، يا من تتعطش دائما إلى سيقان الشقراوات وأقدامهن يدسن كرامات كثير من ذوي الكروش المنتفخة غلاً وحقداً على كل ما هو عربي. لست أنت من يسمع الله منهم أو أن تقوى الصهيونية بأدعيتهم كي يستخدموا الكيماوي ضد المجاهدين والمدنيين في غزة، لا لشيء، بل لأنك لا أنت ولا من هو على شاكلتك تعطيه الصهيونية أية قيمة مادية كانت أو معنوية، سوى بعض الفتات التي نرميها نحن للكلاب الضالة، وليست الكلاب عند الصهيونية التي تعتني بالحيوان أكثر مما تعتني أنت بكرامة العربي.
بكل جرأة أدبية أسمح لنفسي أن أقول وبكل صراحة، إن كنت أنت من يرمي غزة بالكيماوي أو كان النتن ياهو من يرميها بالكيماوي، فلستما أكثر من مجرد عدوين لشعب فلسطين وقضيته المقدسة، وبالتالي عدوين لله ورسوله. ألم تقرأ أو تدري ما هي فلسطين وما هي قيمتها ومكانتها عند الله ورسوله؟ أظن أنك قرأت ذلك، لكن أسيادك يرفضون ويمنعون عليك تذكّرَ ما قرأت. وبالتالي، فإن فلسطين ليست بحاجة لك أو لأمثالك كي يشتد أزرها وتقوى قدراتها على مواجهة العدو الصهيوني. فها هو شعب فلسطين يناضل منذ ما يزيد على مئة عام، يقدم الشهداء قوافل بلا انقطاع، غير آبه بموازين القوى، وما احتاج يوما دعماً عسكرياً أمريكياً كي يحرر له بلده، وعند انتهاء المعارك ننصب له تمثالاً نكتب في أسفله: "سبحان من سخّر لنا هذا".
إن كان حقدك نابع من وطنية وغيرة على الكويت وشعبها، فإن هذه الغيرة أعمت بصيرتك عن فهم الحقيقة. وهذا نابع من تأصّل الحقد الأعمى في قلبك على الإسلام وعلى العروبة. ونابعٌ أيضاً من شدة تملّقكَ للأجنبي بسبب نزواتك ونزوات أمثالك للشقراوات ووسوسة شياطين الخمر والميسر التي تعشش في عقلك وعقول أمثالك. فحين نادى الفلسطيني إبّان حرب الكويت "المشؤومة" والتي لم يباركها أي فلسطيني، حين نادى بالكيماوي يا صدام، إنما كان يطالبه بضرب العدو الصهيوني وقتها وليس الشعب العربي المسلم في الكويت. إننا كفلسطينيين نفخر بوجودنا الذي كان وما زال بعضه في الكويت، رغم أن أمثالك هم من مواليد الكويت، لكن انتمائهم ليس للكويت أبداً. إننا نفخر بما قدمته الجالية الفلسطينية من خدمات ساهمت في نهضة الكويت على مرّ العقود. فحين تتفاخر بخروج الفلسطينيين من الكويت على أنها من حسنات غزو صدام للكويت، فإنما تفاخر بتنفيذك مؤامرة الصهاينة لتشريد وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يمدون أهلهم تحت الاحتلال الصهيوني بمقدرات الصمود. هذا هو الهدف يا من لا تمت لأل هاشم بصلة.
تهاجم شهادة القائد نزار ريّان وتتهمه "بالمجاهد بين ثمانية أفخاذ"، فإنما هن نساؤه بالحلال، يا من لا تعرف للحلال معنىً، لأنك نشأت وتربيت وترعرعت على فُتات ما يتبقى تحت أقدام صاحبات السيقان الشقراوات في مصايف سويسرا ومرابع لندن، وخمارات باريس وأزقة نيويورك. ألست أنت من تفاخر بهذا؟ إننا نستطيع أن نمدك بما قلته وكتبته في أماكن أخرى، لا بل نستطيع أن نزودك بما قد تكون نسيته. نزار ريّان لم يخضع لإرهاب صهيون وأسلحة دماره. نزار ريّان ضرب المثل في الشجاعة والصمود والثبات على الموقف، ولم يهرب أمام زحف عدوه، كما فعل من ليس له فؤاد ولا يمت لآل هاشم بصلة. هذا "المجاهد بين ثمانية أفخاذ" تزوجهم بالحلال وعلى المكشوف، فهل تستطيع أن تقول أنت كم فخذاً تسلقت ثم هويت تحت قدمه، أو كم فخذاً تدحرجت تحته؟ بالطبع لا تستطيع قول الحقيقة.
لقد ظن البعض أن من لا فؤاد له رجلاً ويقسم كما يقسم الرجال. أو أنه يَعِدُ كما يعدُ الرجال ومن ثم يفي بوعده. لقد وعد بأن يحلق نصف شاربه إن حُلّتْ أزمة لبنان. وعندما سأله السيد الدخيل عن هذا الوعد قال إن حلقه شاربه لن يغير من واقع لبنان. هذا نصف الحقيقة التي يتلطى خلفها، أما النصف الآخر فهو حقيقة أن من يفي بوعده إنما هو الرجل الرجل، وليس من لا قيمة لشاربه عنده أو عند غيره. فلن يتغير الحال إن حلق نصف شاربه أو نتف شاربه كله، فالأمر سيّان عند عبد السيقان. فمهما تطاولت على أهل الرباط الذين وعدهم الله تعالى بإحدي الحسنيين، فلن تجد إلاّ أن تنال ما تستحق من إكرامٍ لكل ما يليق بك وبأمثالك المتطاولين على الشرفاء والمجاهدين.
حذار حذار أيها المتسلق على صفحات الجرائد والمتظاهر على شاشات التلفاز. هذه حدودك بين ساقين شقراوين فلا تتجاوزهما وتتعلق بأهداب أسيادك من الشرفاء والمجاهدين. فإنك لن تجد إلاّ ما يثلج قلوب الأبطال، ويحرق أكباد أشباه الرجال.
سيدني – أستراليا
بكل محبة واحترام، وبكل صدق وأخوية نابعة من قلب مسلم عربي فلسطيني، أبعث إليك ومن خلالك، رسالة محبة فلسطينية صادقة للشعب الكويتي الصديق وحكومته وأميره الذي يقدم في سبيل أمة العرب والإسلام ما لا يقدر على مجاراته شخص مثلي أو مثلك أيها الكاتب العزيز.
بكل محبة واحترام، اسمح لي أن لا أشاطرك الرأي فيما قلته عن شعب فلسطين ولا عن ثوار فلسطين ولا عن شهداء فلسطين. فلست أنت من يحدد من هو الشهيد الذي نحتسبه شهيداً عند الله، أو من هو "المجاهد بين ثمانية أفخاذ"، يا من تتعطش دائما إلى سيقان الشقراوات وأقدامهن يدسن كرامات كثير من ذوي الكروش المنتفخة غلاً وحقداً على كل ما هو عربي. لست أنت من يسمع الله منهم أو أن تقوى الصهيونية بأدعيتهم كي يستخدموا الكيماوي ضد المجاهدين والمدنيين في غزة، لا لشيء، بل لأنك لا أنت ولا من هو على شاكلتك تعطيه الصهيونية أية قيمة مادية كانت أو معنوية، سوى بعض الفتات التي نرميها نحن للكلاب الضالة، وليست الكلاب عند الصهيونية التي تعتني بالحيوان أكثر مما تعتني أنت بكرامة العربي.
بكل جرأة أدبية أسمح لنفسي أن أقول وبكل صراحة، إن كنت أنت من يرمي غزة بالكيماوي أو كان النتن ياهو من يرميها بالكيماوي، فلستما أكثر من مجرد عدوين لشعب فلسطين وقضيته المقدسة، وبالتالي عدوين لله ورسوله. ألم تقرأ أو تدري ما هي فلسطين وما هي قيمتها ومكانتها عند الله ورسوله؟ أظن أنك قرأت ذلك، لكن أسيادك يرفضون ويمنعون عليك تذكّرَ ما قرأت. وبالتالي، فإن فلسطين ليست بحاجة لك أو لأمثالك كي يشتد أزرها وتقوى قدراتها على مواجهة العدو الصهيوني. فها هو شعب فلسطين يناضل منذ ما يزيد على مئة عام، يقدم الشهداء قوافل بلا انقطاع، غير آبه بموازين القوى، وما احتاج يوما دعماً عسكرياً أمريكياً كي يحرر له بلده، وعند انتهاء المعارك ننصب له تمثالاً نكتب في أسفله: "سبحان من سخّر لنا هذا".
إن كان حقدك نابع من وطنية وغيرة على الكويت وشعبها، فإن هذه الغيرة أعمت بصيرتك عن فهم الحقيقة. وهذا نابع من تأصّل الحقد الأعمى في قلبك على الإسلام وعلى العروبة. ونابعٌ أيضاً من شدة تملّقكَ للأجنبي بسبب نزواتك ونزوات أمثالك للشقراوات ووسوسة شياطين الخمر والميسر التي تعشش في عقلك وعقول أمثالك. فحين نادى الفلسطيني إبّان حرب الكويت "المشؤومة" والتي لم يباركها أي فلسطيني، حين نادى بالكيماوي يا صدام، إنما كان يطالبه بضرب العدو الصهيوني وقتها وليس الشعب العربي المسلم في الكويت. إننا كفلسطينيين نفخر بوجودنا الذي كان وما زال بعضه في الكويت، رغم أن أمثالك هم من مواليد الكويت، لكن انتمائهم ليس للكويت أبداً. إننا نفخر بما قدمته الجالية الفلسطينية من خدمات ساهمت في نهضة الكويت على مرّ العقود. فحين تتفاخر بخروج الفلسطينيين من الكويت على أنها من حسنات غزو صدام للكويت، فإنما تفاخر بتنفيذك مؤامرة الصهاينة لتشريد وتجويع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يمدون أهلهم تحت الاحتلال الصهيوني بمقدرات الصمود. هذا هو الهدف يا من لا تمت لأل هاشم بصلة.
تهاجم شهادة القائد نزار ريّان وتتهمه "بالمجاهد بين ثمانية أفخاذ"، فإنما هن نساؤه بالحلال، يا من لا تعرف للحلال معنىً، لأنك نشأت وتربيت وترعرعت على فُتات ما يتبقى تحت أقدام صاحبات السيقان الشقراوات في مصايف سويسرا ومرابع لندن، وخمارات باريس وأزقة نيويورك. ألست أنت من تفاخر بهذا؟ إننا نستطيع أن نمدك بما قلته وكتبته في أماكن أخرى، لا بل نستطيع أن نزودك بما قد تكون نسيته. نزار ريّان لم يخضع لإرهاب صهيون وأسلحة دماره. نزار ريّان ضرب المثل في الشجاعة والصمود والثبات على الموقف، ولم يهرب أمام زحف عدوه، كما فعل من ليس له فؤاد ولا يمت لآل هاشم بصلة. هذا "المجاهد بين ثمانية أفخاذ" تزوجهم بالحلال وعلى المكشوف، فهل تستطيع أن تقول أنت كم فخذاً تسلقت ثم هويت تحت قدمه، أو كم فخذاً تدحرجت تحته؟ بالطبع لا تستطيع قول الحقيقة.
لقد ظن البعض أن من لا فؤاد له رجلاً ويقسم كما يقسم الرجال. أو أنه يَعِدُ كما يعدُ الرجال ومن ثم يفي بوعده. لقد وعد بأن يحلق نصف شاربه إن حُلّتْ أزمة لبنان. وعندما سأله السيد الدخيل عن هذا الوعد قال إن حلقه شاربه لن يغير من واقع لبنان. هذا نصف الحقيقة التي يتلطى خلفها، أما النصف الآخر فهو حقيقة أن من يفي بوعده إنما هو الرجل الرجل، وليس من لا قيمة لشاربه عنده أو عند غيره. فلن يتغير الحال إن حلق نصف شاربه أو نتف شاربه كله، فالأمر سيّان عند عبد السيقان. فمهما تطاولت على أهل الرباط الذين وعدهم الله تعالى بإحدي الحسنيين، فلن تجد إلاّ أن تنال ما تستحق من إكرامٍ لكل ما يليق بك وبأمثالك المتطاولين على الشرفاء والمجاهدين.
حذار حذار أيها المتسلق على صفحات الجرائد والمتظاهر على شاشات التلفاز. هذه حدودك بين ساقين شقراوين فلا تتجاوزهما وتتعلق بأهداب أسيادك من الشرفاء والمجاهدين. فإنك لن تجد إلاّ ما يثلج قلوب الأبطال، ويحرق أكباد أشباه الرجال.
هناك تعليق واحد:
غلطة الشهيد القائد صدام حسين أنه لم يعلق هذا الكاتب من خصاويه ويجره بذيل حمار في شوراع الكويت المحافظة الرجسة التي تفلها العراق بسبب نجاسة ساكنيهاوحمتها امريكا التي حضنتها كبنت حرام لم يعرف من زنا فيها
إرسال تعليق