بقلم / يوسف صادق
لهذه الدرجة واصلت كندا إنحطاطها السياسي كي تقوم بإغلاق الموقع الالكتروني التابع لكتائب الشهيد احمد أبو الريش، أحد الأذرع العسكرية التابعة لحركة فتح..!؟
لقد وصل مكافحة ما يدعيه العالم الأول للحرب ضد المواقع الالكترونية والتي كان لكتائب احمد أبو الريش نصيباً منها، عندما قامت جماعة متصهينة تتخذ من كندا مقرا لها برفع دعوة ضد الشركة العالمية التي قامت بإنشاء مواقع إلكترونية لكافة المؤسسات والأحزاب والأفراد.
أما الحرب على المقاومة الفلسطينية فهي من نوع آخر بالنسبة للغرب، على اعتبار أن تلك الحرب هي فاتورة الحساب للتقرب أكثر من الدولة العظمى "إسرائيل" التي، في وقت نستغرب من هذا التصرف الهمجي والازدواجي حتى وصل لموقع إلكتروني كهذا الموقع.
نعلم جميعا أن العالم الغربي يقاتل صفا بجانب الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضدنا، ولكن أن تصل الأمور لهذا الانحطاط السياسي، فهو يعني أن اللوبي الصهيوني "الإخطبوط"، لا يفرق بين العمل الإعلامي أو السياسي أو العسكري، وبالتالي الجميع في فلسطين مستهدف دون استثناء، بما فيهم المواقع الإعلامية.
لعلنا ندرك حقيقة واحدة، وهي أن الدول المانحة للسلطة الفلسطينية بما فيهم كندا، هم ذاتهم يحاربوننا بتلك الأموال التي يتبرعون بها تحت مسميات وأهداف تظهر للعيان أنهم يريدون دولة فلسطينية على طراز حديث، بينما هم يقومون بتقويض السياسة الفلسطينية ويكبلونها كي نبقى على الدوام بحاجة لتلك المعونات.
أما العمل العسكري ضد المحتل الإسرائيلي فهو "محرم" علينا كما يعتقدون.
دائما قلنا يجب على حكومتنا وسلطتنا الفلسطينية أن تقوم ببناء إقتصاد قادر على تحرير المواطن قبل الأرض الفلسطينية، سيما وأن حربنا كفلسطينيين متعددة سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً، كي لا نكون عرضةً لأيٍ كان ولأي دولة كانت مهما عظم شأنها، وحتى تكون مقاومتنا للاحتلال الإسرائيلي بطريقة سليمة ومدروسة.
ربما رأت كندا في موقع كتائب الشهيد أحمد أبو الريش هو جزء من حربها على ما يسمونه الإرهاب بشكل عام، وأن هذا الموقع يقوم بالتحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تحت أي مسمى، تلك المواقع التي تقوم بالتحريض ضد الفلسطينيين العزل..؟ وماذا نسمي جنود الاحتلال وهم يضحكون بينما "كلبهم" ينهش في الجسد الفلسطيني على مرأى العالم...!!؟ هل هو دفاع عن الكلب أم عن الإسرائيلي...؟
وإذا ما اعتبرنا أن رسائل الفيروسات الأكثر تخرج من دولة الاحتلال الإسرائيلي لتدمر كافة المواقع العالمية، فما هو موقف حكومة كندا من هؤلاء القراصنة..! أما أن للعالم أن يتحرر من هذا العفن والمرض الإسرائيلي المعدي؟
Yousefsadek2004@hotmail.com
لهذه الدرجة واصلت كندا إنحطاطها السياسي كي تقوم بإغلاق الموقع الالكتروني التابع لكتائب الشهيد احمد أبو الريش، أحد الأذرع العسكرية التابعة لحركة فتح..!؟
لقد وصل مكافحة ما يدعيه العالم الأول للحرب ضد المواقع الالكترونية والتي كان لكتائب احمد أبو الريش نصيباً منها، عندما قامت جماعة متصهينة تتخذ من كندا مقرا لها برفع دعوة ضد الشركة العالمية التي قامت بإنشاء مواقع إلكترونية لكافة المؤسسات والأحزاب والأفراد.
أما الحرب على المقاومة الفلسطينية فهي من نوع آخر بالنسبة للغرب، على اعتبار أن تلك الحرب هي فاتورة الحساب للتقرب أكثر من الدولة العظمى "إسرائيل" التي، في وقت نستغرب من هذا التصرف الهمجي والازدواجي حتى وصل لموقع إلكتروني كهذا الموقع.
نعلم جميعا أن العالم الغربي يقاتل صفا بجانب الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضدنا، ولكن أن تصل الأمور لهذا الانحطاط السياسي، فهو يعني أن اللوبي الصهيوني "الإخطبوط"، لا يفرق بين العمل الإعلامي أو السياسي أو العسكري، وبالتالي الجميع في فلسطين مستهدف دون استثناء، بما فيهم المواقع الإعلامية.
لعلنا ندرك حقيقة واحدة، وهي أن الدول المانحة للسلطة الفلسطينية بما فيهم كندا، هم ذاتهم يحاربوننا بتلك الأموال التي يتبرعون بها تحت مسميات وأهداف تظهر للعيان أنهم يريدون دولة فلسطينية على طراز حديث، بينما هم يقومون بتقويض السياسة الفلسطينية ويكبلونها كي نبقى على الدوام بحاجة لتلك المعونات.
أما العمل العسكري ضد المحتل الإسرائيلي فهو "محرم" علينا كما يعتقدون.
دائما قلنا يجب على حكومتنا وسلطتنا الفلسطينية أن تقوم ببناء إقتصاد قادر على تحرير المواطن قبل الأرض الفلسطينية، سيما وأن حربنا كفلسطينيين متعددة سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً، كي لا نكون عرضةً لأيٍ كان ولأي دولة كانت مهما عظم شأنها، وحتى تكون مقاومتنا للاحتلال الإسرائيلي بطريقة سليمة ومدروسة.
ربما رأت كندا في موقع كتائب الشهيد أحمد أبو الريش هو جزء من حربها على ما يسمونه الإرهاب بشكل عام، وأن هذا الموقع يقوم بالتحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تحت أي مسمى، تلك المواقع التي تقوم بالتحريض ضد الفلسطينيين العزل..؟ وماذا نسمي جنود الاحتلال وهم يضحكون بينما "كلبهم" ينهش في الجسد الفلسطيني على مرأى العالم...!!؟ هل هو دفاع عن الكلب أم عن الإسرائيلي...؟
وإذا ما اعتبرنا أن رسائل الفيروسات الأكثر تخرج من دولة الاحتلال الإسرائيلي لتدمر كافة المواقع العالمية، فما هو موقف حكومة كندا من هؤلاء القراصنة..! أما أن للعالم أن يتحرر من هذا العفن والمرض الإسرائيلي المعدي؟
Yousefsadek2004@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق