مارلين ابو رعد
تتقدم "جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل" من اللبنانيين خصوصا والمسيحيين عموما باطيب الامنيات وخالص التهاني بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، اعاده الله عليكم بالخير والبركة، آملين ان يعم السلام ربوع الوطن والمنطقة وينعم العالم اجمع بالامن والطمأنينة...
وبالمناسبة تتوجه ادارة الجمعية الى كل المعنيين والمسؤولين والقيمين على شؤون البلاد والعباد ان يتعظوا بمعاني العيد وما يمثله من تضحية وعذاب وموت وقيامة من اجل الانسان والانسانية جمعاء.. كما نرجو ان يسلكوا طريق المحبة والتسامح للوصول الى سلام في النفوس واستقرار دائم في الربوع وامل ورجاء في صميم كل من عانى ويعاني من الحروب والاقتتال والانقسام والتهجير والظلم والقهر...
وفي هذا الاطار نشدد على ما جاء في بيان مجلس المطارنة الموارنة الاخير لجهة اعادة الحياة السياسية الى البرلمان وممارسة دوره الدستوري واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعدم عرقلة قيام المحكمة الدولية...
في اجواء هذا العيد العظيم نطلب من الله ان ينير عقول وقلوب من يرعون حياة هذا المواطن، الذي يتخبط بين امواج السياسات والمشاجرات، ونذكرهم ان مأساتنا هي صنع ايديهم ، ايادي من رهنوا انفسهم لشياطين السلطة فسلموننا كيهوذا ونكروننا كسمعان بطرس ...
لهم نقول ان محاكمتهم ايضا آتية ، فنحن ما زلنا في منتصف طريق جلجلتنا ، في المرحلة السابعة " لنتأمل يسوع واقعا تحت الصليب مرة ثانية" ولكن قيامتنا ايضا آتية، وشمس الحق لا بد ان تسطع...
يحق لنا نحن ابناء الوطن ان نطالبكم بالسلام لتحافظوا على كيان اجدادكم وابنائكم وحقهم في وطنهم وهويتهم كغيرهم من المواطنين اللبنانيين المنتشرين في دول العالم ...
فيا حكامنا، يا اصحاب السلطة، يا رؤساء بلادنا ويا نواب شعبنا حكموا ضمائركم واحكموا بالعدل،وابدأوا ببناء جسور المحبة والسلام واعملوا على ترسيخ العلاقات بين الشعوب، وتعالوا عن الصغائر والمحسوبيات والارتهان... لا تخسروا انفسكم بل كونوا على قدر يسير من المسؤولية واعملوا بما اوصى به الفادي لتتفادوا الموت في الخطيئة مرتين! وفي نظر مواطنيكم مرات عديدة!.
ان لبنان يناديكم ويقول لكم: "افعلوا هذا لذكري" حان لي ان اقوم من بين الاموات بعد اكثر من ثلاثين سنة من الموت والدمار والفقر والخراب !!
لقد آن الأوان لهذا الوطن ان ينهض ! لقد آن الاوان لهذا الشعب ان يفرح بالعيش بكرامة وحرية واستقلال. المسيح قام .. حقا قام.
رئيس الجمعية
الجمعة العظيمة " آلام المسيح 6/4/2007
تتقدم "جمعية من اجل الجالية اللبنانية في اسرائيل" من اللبنانيين خصوصا والمسيحيين عموما باطيب الامنيات وخالص التهاني بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، اعاده الله عليكم بالخير والبركة، آملين ان يعم السلام ربوع الوطن والمنطقة وينعم العالم اجمع بالامن والطمأنينة...
وبالمناسبة تتوجه ادارة الجمعية الى كل المعنيين والمسؤولين والقيمين على شؤون البلاد والعباد ان يتعظوا بمعاني العيد وما يمثله من تضحية وعذاب وموت وقيامة من اجل الانسان والانسانية جمعاء.. كما نرجو ان يسلكوا طريق المحبة والتسامح للوصول الى سلام في النفوس واستقرار دائم في الربوع وامل ورجاء في صميم كل من عانى ويعاني من الحروب والاقتتال والانقسام والتهجير والظلم والقهر...
وفي هذا الاطار نشدد على ما جاء في بيان مجلس المطارنة الموارنة الاخير لجهة اعادة الحياة السياسية الى البرلمان وممارسة دوره الدستوري واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعدم عرقلة قيام المحكمة الدولية...
في اجواء هذا العيد العظيم نطلب من الله ان ينير عقول وقلوب من يرعون حياة هذا المواطن، الذي يتخبط بين امواج السياسات والمشاجرات، ونذكرهم ان مأساتنا هي صنع ايديهم ، ايادي من رهنوا انفسهم لشياطين السلطة فسلموننا كيهوذا ونكروننا كسمعان بطرس ...
لهم نقول ان محاكمتهم ايضا آتية ، فنحن ما زلنا في منتصف طريق جلجلتنا ، في المرحلة السابعة " لنتأمل يسوع واقعا تحت الصليب مرة ثانية" ولكن قيامتنا ايضا آتية، وشمس الحق لا بد ان تسطع...
يحق لنا نحن ابناء الوطن ان نطالبكم بالسلام لتحافظوا على كيان اجدادكم وابنائكم وحقهم في وطنهم وهويتهم كغيرهم من المواطنين اللبنانيين المنتشرين في دول العالم ...
فيا حكامنا، يا اصحاب السلطة، يا رؤساء بلادنا ويا نواب شعبنا حكموا ضمائركم واحكموا بالعدل،وابدأوا ببناء جسور المحبة والسلام واعملوا على ترسيخ العلاقات بين الشعوب، وتعالوا عن الصغائر والمحسوبيات والارتهان... لا تخسروا انفسكم بل كونوا على قدر يسير من المسؤولية واعملوا بما اوصى به الفادي لتتفادوا الموت في الخطيئة مرتين! وفي نظر مواطنيكم مرات عديدة!.
ان لبنان يناديكم ويقول لكم: "افعلوا هذا لذكري" حان لي ان اقوم من بين الاموات بعد اكثر من ثلاثين سنة من الموت والدمار والفقر والخراب !!
لقد آن الأوان لهذا الوطن ان ينهض ! لقد آن الاوان لهذا الشعب ان يفرح بالعيش بكرامة وحرية واستقلال. المسيح قام .. حقا قام.
رئيس الجمعية
الجمعة العظيمة " آلام المسيح 6/4/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق