الجوكر

عادل السياغي

الجوكر وأوراق اللعب او ( الكروت ) هذا الجوكر في بعض انواع اللعب بالورق مهمش إالا أنه في بعضها (فعال) وله مزايا مع بعض الاوراق في بعض انواع اللعب!! وبعض الاوراق لها دور في اللعب ايضا بلا شك مع وجود الجوكر كما ان البعض لا يذكر دورها في وجود (الجوكر) و (جوكرنا) هنا له اوراقه السياسية والاقتصادية المحلية والاقليمية! فعندما يلعب(الجوكر) في وجود (الولد) تكون له قيمة مضاعفة في بعض انواع اللعب!

وبإفتراض ان الولد هنا (سيف العسلي) وإن تتبعتم لقاءه الاخير الذي بث على (الفضاحية اليمنية) يوم الاحد بتاريخ18 مارس فقد وصلت به الجرأه وأعتقد أنه واضح عليه عدم تمرنه وتأهله للظهورعلى الشاشات وفي هكذا مقابلات تلفزيزنية فقد صرح العسلي (الولد) في ورق اللعب مع (الجوكر) ان لولا الريس ما قامت الحكومة وما استمرت!! وهنا دليل فاضح على شمولية الحكم وليس حكم مؤسسات كما يدعي الجوكر!

وأشار العسلي وبشكل لافت انه لا علم له بما يحدث في مؤسسات الدولة!! وأعطى اشارة على ذلك (شركة صافر) وللعلم ان شركة صافر هي البديل لشركة هنت الامريكية في حقول النفط في مأرب!! وذكر ايضا أنه لا يعلم عنها أي شئ من الالف الى الياء!!! في إشارة صارخةعلى براءة ذمته!

ولم ينتهي عند ذلك بل اضاف انه بالامكان انشاء شركة كهرباء على غرار تلك القائمة ولكنه يخشى حسب وصفه أن يوؤل مصيرها كالحالية كأن تأخذ القروض ويتم هدرها والكلام له! وذكر الوزيرالدكتور انه مظلوم من زملاءه الورق في اللعبة السادة وزراء الخيل.

*ولكنه اضاف انه يتلقى دعما مباشراَ من (الجوكر) وقال انه يتعرض لحملة شعواء!

ويعود السبب في ذلك ان زملاءه يشكون من تصرفاته وبالقول ان مخصصاتهم لا تكفي وعلق على ذلك قائلاَ انهم لايصرفون المخصصات بحسب ما جاء في مقرارات الميزانية العامة

* وهنا نرى كشفا خارقَا للحقيقة و بشهادة اهل البيت!! وأضاف وأيضاَ من الاسباب هو كيفية الصرف التي لا تتم الإ منه او من (الجوكر) وقال اتمنى ان يزيد دعم الريس لي ويستمر وطلب ايضا دعم الاعلاميين!!!!

وفي ملخص سريع مما تحدث به السيد الوزير نجد الاتي : هنالك شرخ كبير في الحكومة وبين الوزراء أشار الى الدعم المباشر من (الجوكر) ومزايا خاصة ودهاليز غير واضحة المعالم والابعاد *أما بالنسبه لــ ( جوكرنا ) فله عدة مزايا وكما ذكرت في المقدمة وعن تحدثنا عن المزايا على الصعيد المحلي فنراه حاضراَ وبقوة لإفقار الشعب وتجويعه وقتله والدليل ما يحدث في (صعطه) وغلاء المعيشة والفساد المستشري كالسرطان في قلب البلاد ومن اعلى الهرم الى اسفله سواء مع اختلاف اوراق اللعب ومسمياتها فقط!!

وأما على الصعيد الاقليمي فهو محدود جدا ويكاد لا يذكر الإ في قضية (الصومال) ومهمش في أي دور اخراقليمياَ وعالمياَ الإ إذا جاءته الاوامر من القيادة المركزية لقوات أمريكا وبحسب مستواه التعليمي يرسلون له الامر مع القائد السابق للمنطقة الوسطى الجنرال (جون ابي زيد ) مع التحفظ على المستوى فأبي زيد (متعلم)!! فالواقع والحقيقة ومن بعض المطلعين انه قبل ضرب الصومال جوا جاءت مساعدة ( كوندي) لتوجه لـ(جوكرنا) توجيهات القيادة الامريكية وتمحورت حول نشر قوات يمنية للاستعداد لأي طارئ قد يصيب حاملة الطائرات الامريكية قبالة السواحل اليمنية والجيبوتية!! وايضا لعدم تسلل أي من قادة المحاكم الاسلامية ولذلك قام (جوكرنا) بإستضافة رئيس المحاكم في اليمن تحسبا أنه قد يلعب دورا بهذه الورقه مستقبلاَ!

* واما الميزه الاقتصادية التي يتمتع بها جوكرنا وهي الفساد فنضيف الى قضايا الفساد الواضحه والمخفية هذه الفضيحة الجديدة وهي توجيهاته الى (الولد) بصرف مليار ونصف المليار بطرق غير رسمية ولم تمر بالطرق القانونية لشركة تحت اسم احد ابناء توفيق عبدالرحيم ( وهذه ورقة ايضاَ جديدة قديمة) وللعلم ان الشركة وهمية !!

وللعلم ايضاَ ان ( جوكرنا ) شريكا بها ان لم تكن له بالكامل!!! وأخيرا أدعو هذا الشعب المغلوب على امره والذي وبحسب احصاء اللجنة العليا للانتخابات انهم احصو عديد الناخبين وأن عددهم وصل الى 8 ملايين ناخب بينما من تقدم الى الاقتراع هم 4 ملايين ادعوه الى مقاطعه الانتخابات النيابية القادمة حتى يعلم هؤلاء اننا لسنا امثالهم ورق للعب من اوراق ( الجوكر)