سعيد علم الدين
شتان بين النور والظلام .. وبين جمال الورود وبهاء الياسمين، وقفز القرود على الأشجار وفي البساتين، وتهريج السعادين في الساحات والميادين.
شتان بين الطيبة والضغينة .. وبين الهامات التي ترفع الأوطان على أكتافها بإصرار، والقامات المنتصبة في وجه الزوابع والإعصار لا تهاب المنية والأخطار، والزعماء الشجعان أبناء القوم الأكابر، وبين ضغائن الأقزام الصغار حتى ولو وصلوا بغفلة من التاريخ إلى أعلى المناصب واحتلوا الساحات وعملقوا الشاشات وصرخوا بأعلى الأصوات على المنابر.
شتان بين الأخيار والأشرار .. وبين القلب الكبير الرحوم الصفوح، كغسان تويني الذي قال عند اغتيال ابنه الشهيد جبران " لندفن الأحقاد"، وبين الآخر الأسود الوغد الحقود، المنغمس بآفات الماضي ولا يريد للمستقبل أن ينبلج، والذي وزع الحلوى فرِحاً لإتمام هذا العمل الجبار، ومنهم من أطلق الرصاص يا للعار، ومنهن من عبرت عن مكنونات صدرها الحاقد على الهواء وبالبث المباشر!
شتان بين مد الأيادي للتلاقي وإقامة دولة الطائف وتطبيق العهود، وبين قطعها ظلماً وبغياً واستكباراً وغياً وعجرفة من الزنود.
شتان بين الصدق والكذب والتواضع والصلف، بين الصفاء والرياء و الأُلفة والخصام.
شتان بين زقزقة العصافير وتحليق الطيور، وهياج الدبابير المسعور والتلاعب بالوطن والهرطقة بالدستور.
شتان بين زرع الأمل في النفوس، وإدخال اليأس إليها بخبثٍ مدروس.
شتان بين العِلْمِ يُعلي البنيان، والجهل يدمر حياة الإنسان. والجاهل عدو نفسه. فكيف إذا وضع التاج الإلهي على رأسه واستلم السلطان أو لبس الطقم الإفرنجي مزيناً صدره بالعقدة أو السلة التعجيزية وحمِل الصولجان؟
شتان بين العمل من أجل الوطن والسيادة والاستقلال بتفانٍ وتضحية وثبات حتى الشهادة.. وبين بيعه للآخرين في المزاد ورفع الشعارات البراقة المزيفة في الزواريب والأسواق.
شتان بين الحرية والديمقراطية ودولة الحق والشرعية والعدالة والقانون والنظام .. وبين استبداد الدكتاتورية بعسس المخابرات وعصابات الإجرام ودولة القمع والطغيان وانسحاق الشعوب تحت أقدام الحكام.
شتان بين الكلمة الجريئة العقلانية الشفافة الصادقة الطيبة وتلك الحاقدة الكاذبة الطائشة الملتوية الضبابية الخبيثة.
شتان بين الانطلاق إلى المستقبل والغرق في مستنقعات الماضي، وبين الثائر من أجل قضية وطن والمتاجر بزجه بالحروب والمآسي.
شتان بين الصادق الأمين والمنافق اللعين، بين الخلوق الكريم واللئيم الهجين، بين فاعل الخير الكثير والمهدد بالشر المستطير، بين اخضرار الربيع واصفرار الخريف، بين هبوب نسيمات الأثير وعصف الرياح والزمهرير، بين الحضارة والبناء والفوضى والخراب، بين لبنان الرسالة والثقافة والفن والآداب ولبنان القذارة والنذالة والفتن الإرهاب.
شتان ثم شتان بين الصور الرائعة لهذا الحشد الراقي، ولهذه الأفكار الديمقراطية الفلسفية الأصيلة، الوطنية الغنية السليمة، والعربية التنويرية الصحيحة التي قدمتها قوى 14 آذار في وثيقتها السياسية لتأسيس دولة لبنان الحلم والأمل والمستقبل في ذكرى انطلاقتها الثالثة بمؤتمر "ربيع لبنان 2008 "، وبين صور 8 آذار المرعبة والمتوحشة والدموية والفوضوية والغوغائية والإرهابية التي تقدمها عن لبنان: فمن إطلاق الرصاص وقذائف الصواريخ لإيذاء الناس وإرهابهم كلما أطل حسن أو نبيه على الشاشة، ومن الاعتداءات المتكررة على المناطق الآمنة والمواطنين، ومن قطع الطرقات وحرق الدواليب وتحطيم السيارات، ومن تكسير صور الشهداء بهدف الفتنة وتخريب الأملاك العامة والخاصة، ومن احتلال الوسط التجاري وتحويله إلى بؤرة للقذارة والنفايات بهدف إفقار اللبنانيين وتعطيل المؤسسات، ومن التواطؤ الملموس مع القتلة المجرمين في كل عمليات الاغتيال والتفجير التي أصابت الشعب والدولة وأحرار 14 آذار ومناطقهم ومنذ أكثر من ثلاث سنوات.
شتان وألف شتان بين الوثيقة السياسية الهادئة لقوى 14 آذار، حيث لكل كلمة وزن ووضعت في مكانها الصحيح، وبين رد ميشال عون الانفعالي المبتذل القبيح، والفارغ من المحتوى والمضمون، والمليء بالتهجمات والاتهامات والشتائم، وعدم الخروج من مستنقع الماضي المريح لعون وجماعته إلى أن يذريهم الريح. وكأن ماضيه لا غبار عليه!
شتان ومليون شتان بين الوثيقة السياسية العقلانية لقوى 14 آذار، التي قدمت أمام هذا الحشد اللبناني والدولي المرموق والصدى الشعبي والعالمي الإيجابي الذي حصلت عليه تثميناً لصمودها التاريخي وتماسكها الوطني وثباتها في وجه الوحش الذي افترس رموزا باسقة منها، وبين رد حزب الله ولغته التخوينية الفاقدة المصداقية والممجوجة التافهة الصبيانية.
أتساءل هنا مع كل اللبنانيين والعرب المحبين للبنان:
ما هو مشروع 8 آذار للبنان؟
فنحن لا نسمع منهم سوى اتهامات العمالة والتخوين الرخيص والكذب والتدجيل والنفاق والتهديد بالخراب.
أصلا هل عندهم مشروع؟
غير "المفتوحة" التي فتحها نصر الله على العالم وأقلق أهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع الشمالي وبالأخص في بعلبك والهرمل،
وغير إغلاق البرلمان لنبيه بري، وتأجيل جلسات انتخاب الرئيس العتيد، وإطلاق القذائف الصاروخية كلما أطل على الشاشة،
وغير الطوفان والخراب والتهديد بعودة الحرب كرمى لعيني ميشال عون إذا لم يصبح رئيساً للجمهورية.
وغير الإنذار تلو الإنذار يوميا للشعب اللبناني ونوابه بالويل والثبور وعظائم الأمور لنعيم قاسم.
هذا وشدد قاسم، خلال مناسبة دينية في مجمع القائم في الغبيري، على أن "ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان تحول إلى مدرسة لا يستطيع أحد على هذه الأرض إقفالها، بل سترون لها آثار وامتدادات في النفوس والعقول".
هل هي مدرسة أم مقبرة لأكثر من ألف وخمسمائة شهيد بريء لبناني يا نعيم قاسم؟
هذا هو مشروع حزب الله وزمر 8 آذار الوحيد: فتح المقابر من خلال المفتوحة للشعب اللبناني.
ولكنهم مع بشار وإيران على طريق الهاوية الصدامية سائرون.وسيتم قريبا خلع فك الوحش الكاسر الذي يهدد قيامة لبنان بأنيابه أو صواريخه!
شتان بين الطيبة والضغينة .. وبين الهامات التي ترفع الأوطان على أكتافها بإصرار، والقامات المنتصبة في وجه الزوابع والإعصار لا تهاب المنية والأخطار، والزعماء الشجعان أبناء القوم الأكابر، وبين ضغائن الأقزام الصغار حتى ولو وصلوا بغفلة من التاريخ إلى أعلى المناصب واحتلوا الساحات وعملقوا الشاشات وصرخوا بأعلى الأصوات على المنابر.
شتان بين الأخيار والأشرار .. وبين القلب الكبير الرحوم الصفوح، كغسان تويني الذي قال عند اغتيال ابنه الشهيد جبران " لندفن الأحقاد"، وبين الآخر الأسود الوغد الحقود، المنغمس بآفات الماضي ولا يريد للمستقبل أن ينبلج، والذي وزع الحلوى فرِحاً لإتمام هذا العمل الجبار، ومنهم من أطلق الرصاص يا للعار، ومنهن من عبرت عن مكنونات صدرها الحاقد على الهواء وبالبث المباشر!
شتان بين مد الأيادي للتلاقي وإقامة دولة الطائف وتطبيق العهود، وبين قطعها ظلماً وبغياً واستكباراً وغياً وعجرفة من الزنود.
شتان بين الصدق والكذب والتواضع والصلف، بين الصفاء والرياء و الأُلفة والخصام.
شتان بين زقزقة العصافير وتحليق الطيور، وهياج الدبابير المسعور والتلاعب بالوطن والهرطقة بالدستور.
شتان بين زرع الأمل في النفوس، وإدخال اليأس إليها بخبثٍ مدروس.
شتان بين العِلْمِ يُعلي البنيان، والجهل يدمر حياة الإنسان. والجاهل عدو نفسه. فكيف إذا وضع التاج الإلهي على رأسه واستلم السلطان أو لبس الطقم الإفرنجي مزيناً صدره بالعقدة أو السلة التعجيزية وحمِل الصولجان؟
شتان بين العمل من أجل الوطن والسيادة والاستقلال بتفانٍ وتضحية وثبات حتى الشهادة.. وبين بيعه للآخرين في المزاد ورفع الشعارات البراقة المزيفة في الزواريب والأسواق.
شتان بين الحرية والديمقراطية ودولة الحق والشرعية والعدالة والقانون والنظام .. وبين استبداد الدكتاتورية بعسس المخابرات وعصابات الإجرام ودولة القمع والطغيان وانسحاق الشعوب تحت أقدام الحكام.
شتان بين الكلمة الجريئة العقلانية الشفافة الصادقة الطيبة وتلك الحاقدة الكاذبة الطائشة الملتوية الضبابية الخبيثة.
شتان بين الانطلاق إلى المستقبل والغرق في مستنقعات الماضي، وبين الثائر من أجل قضية وطن والمتاجر بزجه بالحروب والمآسي.
شتان بين الصادق الأمين والمنافق اللعين، بين الخلوق الكريم واللئيم الهجين، بين فاعل الخير الكثير والمهدد بالشر المستطير، بين اخضرار الربيع واصفرار الخريف، بين هبوب نسيمات الأثير وعصف الرياح والزمهرير، بين الحضارة والبناء والفوضى والخراب، بين لبنان الرسالة والثقافة والفن والآداب ولبنان القذارة والنذالة والفتن الإرهاب.
شتان ثم شتان بين الصور الرائعة لهذا الحشد الراقي، ولهذه الأفكار الديمقراطية الفلسفية الأصيلة، الوطنية الغنية السليمة، والعربية التنويرية الصحيحة التي قدمتها قوى 14 آذار في وثيقتها السياسية لتأسيس دولة لبنان الحلم والأمل والمستقبل في ذكرى انطلاقتها الثالثة بمؤتمر "ربيع لبنان 2008 "، وبين صور 8 آذار المرعبة والمتوحشة والدموية والفوضوية والغوغائية والإرهابية التي تقدمها عن لبنان: فمن إطلاق الرصاص وقذائف الصواريخ لإيذاء الناس وإرهابهم كلما أطل حسن أو نبيه على الشاشة، ومن الاعتداءات المتكررة على المناطق الآمنة والمواطنين، ومن قطع الطرقات وحرق الدواليب وتحطيم السيارات، ومن تكسير صور الشهداء بهدف الفتنة وتخريب الأملاك العامة والخاصة، ومن احتلال الوسط التجاري وتحويله إلى بؤرة للقذارة والنفايات بهدف إفقار اللبنانيين وتعطيل المؤسسات، ومن التواطؤ الملموس مع القتلة المجرمين في كل عمليات الاغتيال والتفجير التي أصابت الشعب والدولة وأحرار 14 آذار ومناطقهم ومنذ أكثر من ثلاث سنوات.
شتان وألف شتان بين الوثيقة السياسية الهادئة لقوى 14 آذار، حيث لكل كلمة وزن ووضعت في مكانها الصحيح، وبين رد ميشال عون الانفعالي المبتذل القبيح، والفارغ من المحتوى والمضمون، والمليء بالتهجمات والاتهامات والشتائم، وعدم الخروج من مستنقع الماضي المريح لعون وجماعته إلى أن يذريهم الريح. وكأن ماضيه لا غبار عليه!
شتان ومليون شتان بين الوثيقة السياسية العقلانية لقوى 14 آذار، التي قدمت أمام هذا الحشد اللبناني والدولي المرموق والصدى الشعبي والعالمي الإيجابي الذي حصلت عليه تثميناً لصمودها التاريخي وتماسكها الوطني وثباتها في وجه الوحش الذي افترس رموزا باسقة منها، وبين رد حزب الله ولغته التخوينية الفاقدة المصداقية والممجوجة التافهة الصبيانية.
أتساءل هنا مع كل اللبنانيين والعرب المحبين للبنان:
ما هو مشروع 8 آذار للبنان؟
فنحن لا نسمع منهم سوى اتهامات العمالة والتخوين الرخيص والكذب والتدجيل والنفاق والتهديد بالخراب.
أصلا هل عندهم مشروع؟
غير "المفتوحة" التي فتحها نصر الله على العالم وأقلق أهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع الشمالي وبالأخص في بعلبك والهرمل،
وغير إغلاق البرلمان لنبيه بري، وتأجيل جلسات انتخاب الرئيس العتيد، وإطلاق القذائف الصاروخية كلما أطل على الشاشة،
وغير الطوفان والخراب والتهديد بعودة الحرب كرمى لعيني ميشال عون إذا لم يصبح رئيساً للجمهورية.
وغير الإنذار تلو الإنذار يوميا للشعب اللبناني ونوابه بالويل والثبور وعظائم الأمور لنعيم قاسم.
هذا وشدد قاسم، خلال مناسبة دينية في مجمع القائم في الغبيري، على أن "ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان تحول إلى مدرسة لا يستطيع أحد على هذه الأرض إقفالها، بل سترون لها آثار وامتدادات في النفوس والعقول".
هل هي مدرسة أم مقبرة لأكثر من ألف وخمسمائة شهيد بريء لبناني يا نعيم قاسم؟
هذا هو مشروع حزب الله وزمر 8 آذار الوحيد: فتح المقابر من خلال المفتوحة للشعب اللبناني.
ولكنهم مع بشار وإيران على طريق الهاوية الصدامية سائرون.وسيتم قريبا خلع فك الوحش الكاسر الذي يهدد قيامة لبنان بأنيابه أو صواريخه!
هناك تعليق واحد:
سيدي الجنرال
عون,وسوف تكون وتبقى عون لنا على ما هو اّت من ما اخفى لنا القدر, ان كان من ما
يسمى بشركاء الوطن ,اوليست الافعى التي تعيش في سقوف البيوت في الغابات بشريكة ايضا لساكني البيوت,اوليس المرض عندما يهاجم الجسد بشريك به وملازم له, هؤلاء الشركاء الافاعي بسمومهم وامراضهم النفسية من الحقد والغل والكره لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يكونوا عونا لك بل هم من مصائب الزمن التي ابتلينا بها, وليس لنا خلاص منهم الا برحيلهم عنا كل في البلد التي يحبها ومعهم اموال البلد التي نهبوها من دماء الشعب ودموع الشعب وهجرة الشباب الذين ان كفروا لم يكفروا الا من هذه الشرزمة الوصولية التي اقتاتت وما زالت من نيران الفتن والحروب والتخابر مع كل مخابرات العالم, من يدفع اكثر, شرزمة سالت دماء الشعب من يديها ولم تعد تأبه حتى في ان تغسلها.
نعم سوف تبقى عون لنا ونحن عون لك في وجه الباطل,في وجه الفاسد,في الوجه الحاقد فاقد الملامح والمعنى, يا سيدي ان فاقد الشيء لا يعطيه, ان فاقد الحياء والشرف لايعرف معناهم لانه لم يختبرهم اصلا.. اما السيد الحريري فمن لا يعرفه, من لايعرف هذا الكائن الذي كانت كل مهامه خدمة الملوك في القصور, او ليس هو الغلام الذي جاء لنا على دماء ابيه مستغلا هذه الدماء سارقا صفة الزعيم ,يلم حوله كل صعاليك الزمان من القتلة والمنتفعين والسارقين, بحجة الحقيقة طالبا سفك دم الشعب بأسره, وأن كنت اتساءل لماذا لا يكون هو من قتل ابيه فالثروة كبيرة جدا !!!!! هل.. سأله أحد؟؟؟؟؟؟
فمن يقتل شعبا بأكمله ويذبح بلدا بأكمله ويستبيح وطنا ويغتال لبنان, الا يغتال ابيه؟؟؟؟
من يتاّمر على شركاء الوطن وعلى مقاومة الوطن وعلى ابناء الوطن , جالبا لهم البوارج والراجمات والغواصات لتمزق اجساد اطفالهم وتحولها اشلاء كما فعل في ابناء الضاحية والجنوب واطفال الضاحية والجنوب, الا يقتل اباه؟؟؟؟؟ فتبا لك يا سعد.. تبا لك ولكل جيوش العالم, من اين لك ان تعلم ان هذا البلد لايهزم وانت سعودي الهوية والهوى..من اين تأتيك الكرامة والشهامة وانت تربيت في خدمة ملوك القصور, مجرد شيْ لا انتماء لك ولا هوية, ولو كنت لبنانيا لكنت عرفت ان اللبناني شامخ كجبال الارز لا يخاف احد ولايخشى الا الله سبحانه وتعالى.. الا تبت يداك فارفعها عن لبنان وخذ رفقاء الشر معك وارحل, فهذه البلد ليست بلدك فلا حللت اهلا ولا نزلت سهلا..اما انت يا عوننا فلا يهمك هؤلاء الحاقدين سر على بركة الله انت وحلفاؤك والسيد نصر الله
وسينصركم الله
مايا احمد
إرسال تعليق