نيللي المصري
مازلوا زهوراً يانعة في ربيع الحياة..يلهون ويلعبون ويمارسون هواياتهم المفضلة كرة القدم في احد الحقول الزراعية المكان الوحيد المتاح لهم في قطاع غزة..
فأطفال غزة لا يملكون أي مكان للترفيه واللعب ولا يستيطعون ممارسة ألعابهم المفضلة إلا في هذه المناطق الخالية...بسرعة البرق أصبحت أجسادهم أشلاءاً متناثرة وكرة القدم خاصتهم تمزقت ومزقت الحلم البريئ الذي دفن ضحكتهم وبرائتة طفولتهم...
خرجوا للعب ولم يكونوا على موعد مع القتل المتعمد..ولم يخطر ببالهم أنهم بلحظة سيصبحون ضحية هذا العدو ذوالشهية المفتوحة للقتل والرقص على أشلاء جثامين أطفال أبرياء...
طائرات الموت الإسرائيلية استهدفت اطفال عائلة" دردونة " في مخيم جباليا للاجئين الذي قضوا بتلك الصواريخ وتحولت أجسادهم إلى أشلاء في ساحة الكرة التي أحبوا ان ينطلقوا من خلالها بكل براءة..الى أن تلطخت هذه الكرة بدمائهم الطاهرة الذكية...
ربما كان احدهم اوجميعهم يحلم بأن يصبح نجما في كرة القدم وربما ذاك الطفل أراد ان يكون مثل أبو تريكة الاعب المصري الذي أعلن تضامنه مع غزة
دموع وآهات ذرفتها أمهات هؤلاء الاطفال...فلذة أكبدهن ودعوا الحياة رغما عنهم وهم يحلمون بغد أجمل...يحلمون بملعب كرة قدم يحتوي هواياتهم واحتياجاتهم وأحلاهم وحقهم في اللعب كباقي الأطفال...فارقوا الحياة مودعين أحلام الطفولة على قارعة الموت التي تبناها الاحتلال ليدمر الاخضر واليابس.....
عمر حسين دردونة " 14 عاما "، دردونة ديب دردونة "11 عاما " ، علي منير دردونة " 8 أعوام " ، محمد نعيم حمودة " 7 أعوام " ستفتقدهم ساحات جباليا ، ستشتاق اليهم الكرة ، ستغيب عن ساحاتهم أصوات الفرح والمتعة وصراخ شقاوة الطفولة... فجثامنيهم الطاهرة وارت الثرى ، ولم يعد من ذكرياتهم سوي لباسهم الأخير الذي اختلط بتراب الكرة وانتهى به المطاف لبقع من الدم برائحة المسك.
دموع وآهات ذرفتها أمهات هؤلاء الاطفال...فلذة أكبدهن ودعوا الحياة رغما عنهم وهم يحلمون بغد أجمل...يحلمون بملعب كرة قدم يحتوي هواياتهم واحتياجاتهم وأحلاهم وحقهم في اللعب كباقي الأطفال...فارقوا الحياة مودعين أحلام الطفولة على قارعة الموت التي تبناها الاحتلال ليدمر الاخضر واليابس.....
عمر حسين دردونة " 14 عاما "، دردونة ديب دردونة "11 عاما " ، علي منير دردونة " 8 أعوام " ، محمد نعيم حمودة " 7 أعوام " ستفتقدهم ساحات جباليا ، ستشتاق اليهم الكرة ، ستغيب عن ساحاتهم أصوات الفرح والمتعة وصراخ شقاوة الطفولة... فجثامنيهم الطاهرة وارت الثرى ، ولم يعد من ذكرياتهم سوي لباسهم الأخير الذي اختلط بتراب الكرة وانتهى به المطاف لبقع من الدم برائحة المسك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق