سعيد علم الدين
قبل الرد على نصر الله لا بد وأن نستنكر بشدة الهجوم الإسرائيلي الدموي على شعب غزة الصابر. نشارك الشعب الفلسطيني الشقيق آلامه معبرين عن عميق حزننا لانطفاء بسمة الأطفال عن الوجوه وسقوط النساء والمدنيين الأبرياء وخراب بيوت الناس.
ولكن أمام ضخامة هذه الأحداث المأساوية والمتكررة لا بد من وضع النقاط على الحروف. فإسرائيل تتحمل مباشرةً المسؤولية الأولى فيما يحدث بسبب احتلالها للأرض الفلسطينية، يشاركها في تحمل المسؤولية حماس التي تقدم لها الأعذار دون أي اعتبار لقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني. يتحمل المسؤولية الأولى أيضا الحلف الإيراني السوري المتآمر بخبثٍ على المصالح العربية العليا والذي يدفع الأموال ويقدم السلاح لعملائه من الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين لزج أوطانهم وشعوبهم في صراعات خاسرة مسبقا ومدمرة، فقط لِيُحَسِّنَ شروط مفاوضاته مع إسرائيل والأمريكان. أما في لحظات الملمات فإنه يقف متفرجا عليهم من البعيد كالقاصرات، كما يحدث في غزة الآن وكما حدث في حرب تموز في لبنان.
ونُذَكِّرُ في هذا الصدد النائب اللاهي حسن فضل الله بأن من سيرحل عن لبنان ليس من تجذر بأرضه حبا، ورواها بعرقه ومن دمائه مقدما أغلى الشهداء من أجل إقرار المحكمة الدولية، وانتصار الجيش في البارد، وقيام دولته السيد المستقلة الديمقراطية، وإنما سيرحل فقط العملاء الذين أشرنا إليهم. وأصبحت تشير إليهم كل الشعوب والزعامات والقيادات العربية المخلصة الواعية.
فعلى من يدجل الشيخ حسن نصر الله في خطابه الأخير؟
على الشعب اللبناني المجرَّبِ وعقْلُهُ لم يعد مخرباً، كما حصل له من تخريب خبيثٍ جرَّهُ غيرُ معاندٍ إلى فتنة عام 75 !
لقد تعلم الشعب اللبناني الكثير الكثير بعد أن دفع الثمن الكبير الكبير، ولن يسمح لأحدٍ بجره إلى فتنة صار يرفضها الطفل الصغير. وللأسف نصر الله لم يتعلم شيئاً، ولن يتعلم شيئاً، ما دام يتلقى الأوامر ذليلا مطيعاً من الولي الفقيه، الذي يريدنا أن نحارب الشيطان الأكبر وننتصر عليه ونزيل الشيطان الأصغر من الوجود، وندفع إلى ما نهاية الأثمان لمصلحة سوريا وإيران. هذا وفي الوقت الذي يزور فيه احمدي نجاد العراق المحتلة من قبل الشيطان الأكبر. أليس هذا اعترافا إيرانياً بالشيطان وتقربا منه، أو مغازلة له ولو بطريقة غير مباشرة؟
بشار الأسد يغازل الإسرائيليين ونجاد الأمريكيين. وراحت على الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين!
أما قائد الحرس الايراني الجنرال محمد علي جعفري فقد توقع "تدمير" اسرائيل قريبا بايدي مقاتلي "حزب الله".
وهل ستتفرج كالعادة سوريا وإيران يا جعفري على تدمير لبنان كما حصل في كارثة تموز؟
ولماذا أيها الجنرال الثورجي، لا يتم تدمير إسرائيل بجيوشكم الجرارة، وقواتكم الجبارة، وصواريخكم العملاقة قاطعة القارات وعابرة المجرات من الجولان المحتل؟
إنها قمة الخبث، والتآمر،والحقد الأسود على لبنان وشعبه المجرب والذي لم يعد عقله مخربا! ومن يضلل الشيخ نصر الله؟ الشعب المجرب، أم نخبه المثقفة الوفيرة الواعية العقلانية والمحلِّلَةِ للأحداث بواقعية، أم قياداته الوطنية الشريفة المخلصة والمدركة لبواطن الأمور وأبعاد المؤامرات السورية الإيرانية، أم فئات شعبه المليونية المنتفضة في وجه الإرهاب والظلم وعهد الوصاية والقهر المخابراتية، والتواقة إلى قيام الدولة السيدة المستقلة الديمقراطية العادلة القوية والتي عبرت عن ذلك بحرية وعفوية وللمرة الثالثة في ذكرى 14 شباط!
وعلى من يكذب حسن نصر الله في خطابه الأخير، ومن يُجهِّل؟
عندما يُزَوِّرُ التاريخَ ويشوهُ الحقائقَ ويسترسلُ عاطفياً بانفعالٍ متصاعدٍ في سرد الوقائع ووضعها بمكرٍ صارخ خارج سياقها الزمني الصحيح لغاية في نفس أولياء أمرهِ تخدم سياستهم الظالمة في صلب لبنان ومَسْمَرَةِ شعبه النازف منذ أربعين عاما على صليب من الآلام والكوارثِ والمحن.
سنستعرض هذه التواريخ والوقائع ونفندها بالتفصيل في الجزء الثاني من هذا المقال، والتي لا يُؤخذُ بها من فم نصر الله ولا ينفعلُ بسردياتها سوى الأتباع: كالغفلَةِ البسطاء، والجهلَةِ الغوغاء، والسذج العامة البلهاء، ومنهم الأغبياء مرددي الهتافات كالببغاوات.
هو هنا يستطيع التغرير بهؤلاء وجرَّهَم بشعاراته البراقة الجوفاء وسياساته القاتلة الحمقاء كيفما يشاء. كيف لا وهو قادرٌ بوعوده المنزلة في نظرهم من قم أو السماء، وعهوده المقطوعة الرجاء، أن يأخذهم إلى نبع الماء، ثم يعودُ بهم عطشى وتعساء، ومهجرين وبؤساء، ولاجئين مشردين أذلاء، ومنكوبين مساكين يسكنون حفاةً عراةً في العراء، ومعاقين بلا أرجلٍ وأيدٍ وعيونٍ وآذان وأعضاء، وركامٍ محطمةٍ فوق الأشلاء، وموتى ممجدينَ ونافخي نراجيل في مواجه إسرائيل، وكل ذلك لنصرة مشروع الولي الفقيه في التقية والباطنية والخفاء! ويبشرهم الشيخ حسن ونائبه الشيخ نعيم فوق هذا وذاك بنصرٍ على الدولة اللبنانية والشعب الحر، والنظام والطائف والدستور، والحكومة الشرعية الدستورية آت آت آت!
فكل ما يقوله حسن ومنذ ثلاث سنوات في خطبه العرمرمية الرنانة، وأمام الساحات الملآنة بجماهير ترقص رقصة الموت الصفراء ملوحةً بثقافة العلم الإلهي الأصفر على إيقاع نبرات كلماته الحماسية الطنانة التي هي نفسها من أشبعت العرب ومنذ ستة عقود متتالية هزائم ونكبات، ومآسٍ وويلات، وخسائر وتنازلات، وتراجع إلى الوراء، وجلبت لهم الكثير من الصهاينة والمستوطنات، هو فقط: لتحريك الغرائز، ودغدغة المشاعر، والتلاعب بالعواطف، والعبث بالعقول، واستدراج المخدوعين إلى ظلام ولاية الفقيه الحالك المجهول وتعريض الوطن الصغير المنكوب للاستنزاف الدائم والدمار والحصار والفتك بطائرات العدو دون غطاء.
هو هنا يبيح لنفسه في هذا المجال أن يستعمل كل الأساليب الديمغواجية وحتى الدجل والأكاذيب دون أدنى خجل من رقيب أو حسيب ودون مراعاة للحقائق التاريخية التي لا تعرف التزوير و"التجليط".
لا بد من التوضيح بأن الصهيونية التي أنشأت إسرائيل في ظرف تاريخي مناسب لطموحاتها، أنشأتها على أنقاض فلسطين. وهي حركة عنصرية مغتصبة للحق الفلسطيني، شردت شعبا من أرضه، ومعتدية على العرب، وإرهابية في الأساس، وشرسة جدا في حروبها، وجاهزة للرد منذ عام 48 وحتى اليوم، ليس بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، بل العين بمئة عين والسن بمئات الأسنان. وهذا ما نراه اليوم بوضوح في غزة المنكوبة بالحصار وأعمال القتل اليومي والاغتيال والدمار.
ولكن هل التذكير دائما بهذه البديهيات سيساعدنا على حل مشكلة تكاد تقارب المئة عام؟ والعالم العربي في هذا الصراع الحضاري والدموي هو الخاسر على الدوام!
ومما زاد الطين بلة أنه عندما بدأت بوادر الحلول تظهر لحل هذه المشكلة المأساة دخلت إيران الخمينية على الخط بأموالها وسلاحها لعرقلة الحلول وتطويل الأزمات وتجديد المآسي دون ان تقدم البديل. وبالكلام يريد نجاد محو إسرائيل عن الخارطة. وبالكلام يريد خامنئي الانتصار على أمريكا من لبنان. وبالكلام يمانع النظام السوري دون ان يطلق طلقة واحدة على إسرائيل. وإن أطلق فيطلق إرهابييه وعملائه على لبنان والعراق لزعزعة استقرارها وخلق المشاكل والفتن والحروب الأهلية.وهذه غزة المنكوبة. ماذا يقدم لها الحلف الإيراني السوري بعد أن شجع حماس على الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وتسبب بهذه المأساة الجديدة؟ يتبع!
ولكن أمام ضخامة هذه الأحداث المأساوية والمتكررة لا بد من وضع النقاط على الحروف. فإسرائيل تتحمل مباشرةً المسؤولية الأولى فيما يحدث بسبب احتلالها للأرض الفلسطينية، يشاركها في تحمل المسؤولية حماس التي تقدم لها الأعذار دون أي اعتبار لقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني. يتحمل المسؤولية الأولى أيضا الحلف الإيراني السوري المتآمر بخبثٍ على المصالح العربية العليا والذي يدفع الأموال ويقدم السلاح لعملائه من الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين لزج أوطانهم وشعوبهم في صراعات خاسرة مسبقا ومدمرة، فقط لِيُحَسِّنَ شروط مفاوضاته مع إسرائيل والأمريكان. أما في لحظات الملمات فإنه يقف متفرجا عليهم من البعيد كالقاصرات، كما يحدث في غزة الآن وكما حدث في حرب تموز في لبنان.
ونُذَكِّرُ في هذا الصدد النائب اللاهي حسن فضل الله بأن من سيرحل عن لبنان ليس من تجذر بأرضه حبا، ورواها بعرقه ومن دمائه مقدما أغلى الشهداء من أجل إقرار المحكمة الدولية، وانتصار الجيش في البارد، وقيام دولته السيد المستقلة الديمقراطية، وإنما سيرحل فقط العملاء الذين أشرنا إليهم. وأصبحت تشير إليهم كل الشعوب والزعامات والقيادات العربية المخلصة الواعية.
فعلى من يدجل الشيخ حسن نصر الله في خطابه الأخير؟
على الشعب اللبناني المجرَّبِ وعقْلُهُ لم يعد مخرباً، كما حصل له من تخريب خبيثٍ جرَّهُ غيرُ معاندٍ إلى فتنة عام 75 !
لقد تعلم الشعب اللبناني الكثير الكثير بعد أن دفع الثمن الكبير الكبير، ولن يسمح لأحدٍ بجره إلى فتنة صار يرفضها الطفل الصغير. وللأسف نصر الله لم يتعلم شيئاً، ولن يتعلم شيئاً، ما دام يتلقى الأوامر ذليلا مطيعاً من الولي الفقيه، الذي يريدنا أن نحارب الشيطان الأكبر وننتصر عليه ونزيل الشيطان الأصغر من الوجود، وندفع إلى ما نهاية الأثمان لمصلحة سوريا وإيران. هذا وفي الوقت الذي يزور فيه احمدي نجاد العراق المحتلة من قبل الشيطان الأكبر. أليس هذا اعترافا إيرانياً بالشيطان وتقربا منه، أو مغازلة له ولو بطريقة غير مباشرة؟
بشار الأسد يغازل الإسرائيليين ونجاد الأمريكيين. وراحت على الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين!
أما قائد الحرس الايراني الجنرال محمد علي جعفري فقد توقع "تدمير" اسرائيل قريبا بايدي مقاتلي "حزب الله".
وهل ستتفرج كالعادة سوريا وإيران يا جعفري على تدمير لبنان كما حصل في كارثة تموز؟
ولماذا أيها الجنرال الثورجي، لا يتم تدمير إسرائيل بجيوشكم الجرارة، وقواتكم الجبارة، وصواريخكم العملاقة قاطعة القارات وعابرة المجرات من الجولان المحتل؟
إنها قمة الخبث، والتآمر،والحقد الأسود على لبنان وشعبه المجرب والذي لم يعد عقله مخربا! ومن يضلل الشيخ نصر الله؟ الشعب المجرب، أم نخبه المثقفة الوفيرة الواعية العقلانية والمحلِّلَةِ للأحداث بواقعية، أم قياداته الوطنية الشريفة المخلصة والمدركة لبواطن الأمور وأبعاد المؤامرات السورية الإيرانية، أم فئات شعبه المليونية المنتفضة في وجه الإرهاب والظلم وعهد الوصاية والقهر المخابراتية، والتواقة إلى قيام الدولة السيدة المستقلة الديمقراطية العادلة القوية والتي عبرت عن ذلك بحرية وعفوية وللمرة الثالثة في ذكرى 14 شباط!
وعلى من يكذب حسن نصر الله في خطابه الأخير، ومن يُجهِّل؟
عندما يُزَوِّرُ التاريخَ ويشوهُ الحقائقَ ويسترسلُ عاطفياً بانفعالٍ متصاعدٍ في سرد الوقائع ووضعها بمكرٍ صارخ خارج سياقها الزمني الصحيح لغاية في نفس أولياء أمرهِ تخدم سياستهم الظالمة في صلب لبنان ومَسْمَرَةِ شعبه النازف منذ أربعين عاما على صليب من الآلام والكوارثِ والمحن.
سنستعرض هذه التواريخ والوقائع ونفندها بالتفصيل في الجزء الثاني من هذا المقال، والتي لا يُؤخذُ بها من فم نصر الله ولا ينفعلُ بسردياتها سوى الأتباع: كالغفلَةِ البسطاء، والجهلَةِ الغوغاء، والسذج العامة البلهاء، ومنهم الأغبياء مرددي الهتافات كالببغاوات.
هو هنا يستطيع التغرير بهؤلاء وجرَّهَم بشعاراته البراقة الجوفاء وسياساته القاتلة الحمقاء كيفما يشاء. كيف لا وهو قادرٌ بوعوده المنزلة في نظرهم من قم أو السماء، وعهوده المقطوعة الرجاء، أن يأخذهم إلى نبع الماء، ثم يعودُ بهم عطشى وتعساء، ومهجرين وبؤساء، ولاجئين مشردين أذلاء، ومنكوبين مساكين يسكنون حفاةً عراةً في العراء، ومعاقين بلا أرجلٍ وأيدٍ وعيونٍ وآذان وأعضاء، وركامٍ محطمةٍ فوق الأشلاء، وموتى ممجدينَ ونافخي نراجيل في مواجه إسرائيل، وكل ذلك لنصرة مشروع الولي الفقيه في التقية والباطنية والخفاء! ويبشرهم الشيخ حسن ونائبه الشيخ نعيم فوق هذا وذاك بنصرٍ على الدولة اللبنانية والشعب الحر، والنظام والطائف والدستور، والحكومة الشرعية الدستورية آت آت آت!
فكل ما يقوله حسن ومنذ ثلاث سنوات في خطبه العرمرمية الرنانة، وأمام الساحات الملآنة بجماهير ترقص رقصة الموت الصفراء ملوحةً بثقافة العلم الإلهي الأصفر على إيقاع نبرات كلماته الحماسية الطنانة التي هي نفسها من أشبعت العرب ومنذ ستة عقود متتالية هزائم ونكبات، ومآسٍ وويلات، وخسائر وتنازلات، وتراجع إلى الوراء، وجلبت لهم الكثير من الصهاينة والمستوطنات، هو فقط: لتحريك الغرائز، ودغدغة المشاعر، والتلاعب بالعواطف، والعبث بالعقول، واستدراج المخدوعين إلى ظلام ولاية الفقيه الحالك المجهول وتعريض الوطن الصغير المنكوب للاستنزاف الدائم والدمار والحصار والفتك بطائرات العدو دون غطاء.
هو هنا يبيح لنفسه في هذا المجال أن يستعمل كل الأساليب الديمغواجية وحتى الدجل والأكاذيب دون أدنى خجل من رقيب أو حسيب ودون مراعاة للحقائق التاريخية التي لا تعرف التزوير و"التجليط".
لا بد من التوضيح بأن الصهيونية التي أنشأت إسرائيل في ظرف تاريخي مناسب لطموحاتها، أنشأتها على أنقاض فلسطين. وهي حركة عنصرية مغتصبة للحق الفلسطيني، شردت شعبا من أرضه، ومعتدية على العرب، وإرهابية في الأساس، وشرسة جدا في حروبها، وجاهزة للرد منذ عام 48 وحتى اليوم، ليس بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، بل العين بمئة عين والسن بمئات الأسنان. وهذا ما نراه اليوم بوضوح في غزة المنكوبة بالحصار وأعمال القتل اليومي والاغتيال والدمار.
ولكن هل التذكير دائما بهذه البديهيات سيساعدنا على حل مشكلة تكاد تقارب المئة عام؟ والعالم العربي في هذا الصراع الحضاري والدموي هو الخاسر على الدوام!
ومما زاد الطين بلة أنه عندما بدأت بوادر الحلول تظهر لحل هذه المشكلة المأساة دخلت إيران الخمينية على الخط بأموالها وسلاحها لعرقلة الحلول وتطويل الأزمات وتجديد المآسي دون ان تقدم البديل. وبالكلام يريد نجاد محو إسرائيل عن الخارطة. وبالكلام يريد خامنئي الانتصار على أمريكا من لبنان. وبالكلام يمانع النظام السوري دون ان يطلق طلقة واحدة على إسرائيل. وإن أطلق فيطلق إرهابييه وعملائه على لبنان والعراق لزعزعة استقرارها وخلق المشاكل والفتن والحروب الأهلية.وهذه غزة المنكوبة. ماذا يقدم لها الحلف الإيراني السوري بعد أن شجع حماس على الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وتسبب بهذه المأساة الجديدة؟ يتبع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق