سعيد علم الدين
وبما أن المكتوب يقرأ من عنوانه، فعنوان قمة دمشق هو أنها قمة ستكون عربيا مبتورة ما دامت ستعقد دون أن يتم انتخاب رئيس بطريقة ديمقراطية حرة للجمهورية اللبنانية: العضو المؤسس، والفاعل، والمساهم، والمشارك في جامعة الدول العربية ومنذ تأسيسها 22 آذار 1945.
بتر لبنان بهذه الطريقة الشيطانية عَبر عرقلة انتخاب رئيس وطني توافقي حر، هو مخطط جهنمي صفوي مرسوم من قبل صاحب الدعوة، ويتم تنفيذه بدقة من خلال عملائه قصدا وعمداً وعن سابق تصور وتصميم لتقويض أسس النظام اللبناني الديمقراطي الليبرالي، كما بشر بذلك أحمدي نجاد.
ومن هنا فلا يجوز مشاركة الحكومة اللبنانية في قمة عربية تحاول بتر رئاسة الجمهورية، وتعمل عَبْرَ أدوات المحور الإيراني السوري فقط لتهميش لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل، بإفراغ مؤسساته الدستورية عمدا: كإقفال مجلس النواب، وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاربة الحكومة الشرعية الدستورية المنتخبة ديمقراطيا، وتخوينها كذباً، ومحاولة إسقاطها بالاستقالات الصبيانية ثم بوسائل العنف الإرهابية، والاعتداء على القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي، ضرباً لهيبتها ولجدوى قدرتها على حفظ الأمن والنظام. ولا ننسى هنا رفع صور أحرار وقادة ثورة الأرز في دمشق بشكل حاخامات يهود بهدف تخوينهم لتبرير اغتيالهم، وهكذا تم بعد ذلك بأيام اغتيال شهيد انتفاضة الاستقلال والكلمة الجريئة البطل جبران تويني.
لا لمشاركة الحكومة اللبنانية في قمة: عربية مظهراً، صفوية جوهراً!
لا تحمل ثمراً للبنان ولا لخلاصه، ولن تحمل ثمراً!
وكيف ستحمل ثمرا، وهي تُعْقَدُ تحت شجرة الزقوم البشارية التي ومنذ التمديد المشؤوم لدميته اللحودية قبل أكثر من ثلاث أعوام، وهو يعمل بنشاط محموم على إصابة أمن واستقرار لبنان في الصميم: نارا ودمارا، واغتيالا تلو اغتيال، وانفجارا تلو انفجار، وتهديداً لكل لبناني وطني حر شريف يقول: لا لبشار!
لا لمشاركة الحكومة اللبنانية في قمة عربية عنوانها الرئيسي المباشر من خلال عدم انتخاب رئيس الجمهورية الماروني، ليس فقط تهميش لبنان كدولة، بل أيضا تهميش دور المسيحيين وبالأخص الموارنة كركن أساسي في هذه الدولة، حيث يمارس بشار الأسد عليهم ومنذ أكثر من أربع سنوات حربا خفية إرهابية شعواء. الدليل معظم الاغتيالات أصابت قادة منهم وأكثر التفجيرات المدمرة الإرهابية حدثت في مناطقهم لترويعهم وتيئيسهم من الحياة في لبنان، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء. تفجيرات عين علق التي كشفها القضاء تشهد!
ومن هنا لا تجوز المشاركة من قبل رئيس الحكومة نهائيا حيث يسهل عليهم اغتياله كما اغتالوا بسهولة مغنية.
ولا يجوز حتى المشاركة من قبل وزير ماروني خاصة في هذه الظروف التي يهدف من خلالها المحور الإلهي كسر إرادة الشعب اللبناني باغتيال واستهداف قوى 14 آذار الديمقراطية، لأنها العقبة الكبرى في وجه إقامة جمهورية الولي الفقيه في لبنان.
حتى أن دعوتهم الحكومة اللبنانية لحضور القمة جاءت بطريقة سرية مريبة خفية مخابراتية بوليسية من الباب الخلفي بخجلٍ وحياء وغادر الوفد السوري الذي سلم الدعوة الى حضور القمة العربية الى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ مقر وزارة الخارجية من بابها الخلفي بخجلٍ وحياء.
ولهذا فكل من يشارك في هذه القمة من الملوك والرؤساء العرب يعمل على تلميع صورة هذا النظام المخالف للنظام العربي، والمتحالف مع الشر الإيراني، والمتهم بمآس وويلات وفتن وضياع وانقسامات في فلسطين والعراق ولبنان.
وكل من يشارك يساهم بالتالي في تهميش لبنان كدولة سيدة مستقلة وعضو مؤسس لجامعة الدول العربية.
فعلى لبنان أن يقاطع القمة نهائيا. كيف لا، وأدوات إيران وسوريا المتسببون في عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية التوافقي قاطعوا انتخابات الرئاسية نهائيا.
وهكذا دواليك حسب الأوامر التي يتلقاها الإستيز بري من السادة الأكابر يؤجل مسرحية جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من جلسة فارغة إلى أخرى مفروغٌ منها وبفم فاغر، وعلى عينك يا تاجر!
الهدف كما قلنا تهميش لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل.
هذا ولكي يتحقق هدفهم بسهولة وضعوا المدفعجي المسعور ميشال عون المغرور في بوز المدفع، وحَمَّلوه السلة التعجيزية فحملها بسرور، وفي الرابية على مؤخرته تربع، وأخذ على المكشوف دون برقع، ينشط ويتنطط ويستعبط ويتخبط لتدمير أحلام اللبنانيين كما دمرها سابقاً بشكلٍ مأساوي مفجع!
وهنا التقت الخدمات في خدمة المحور الإلهي: طبخة نبيه بري المسمومة في طنجرة حسن نصر الله الملغومة ووجدت غطاءها الماروني بميشال عون حليف صدام وهتلر ونيرون.
الذي يقول بصوتٍ عالٍ على الميكرفون: أنا أو الطوفان! أنا أو الفوضى! أنا أو الخراب! أنا أولا أحد! أنا ميشال ابن نعيم ابن عون جندي في جيش الأسد!
يا عيب الشوم على هكذا زعيم تحولت خطاباته إلى سموم، وتصريحاته إلى نذير شؤم ونعيق بوم: تحمل الشرور والأذى وحرق الدواليب، واحتلال الساحات وقطع الطرقات وأرزاق الناس، وإكثار المشاكل على المواطنين والهموم، واستنزاف البلد وتخريب منجزات انتفاضة الاستقلال دون وخز من ضمير أو شعور بِلَوم.
ولم يسلم حتى الآن لبناني سيد حر سياسي أو صحفي أو حتى شاعر مرهف الحس كبول شاوول من لسانه المسموم!
وبما أن المكتوب يقرأ من عنوانه، فعنوان قمة دمشق هو أنها قمة ستكون عربيا مبتورة ما دامت ستعقد دون أن يتم انتخاب رئيس بطريقة ديمقراطية حرة للجمهورية اللبنانية: العضو المؤسس، والفاعل، والمساهم، والمشارك في جامعة الدول العربية ومنذ تأسيسها 22 آذار 1945.
بتر لبنان بهذه الطريقة الشيطانية عَبر عرقلة انتخاب رئيس وطني توافقي حر، هو مخطط جهنمي صفوي مرسوم من قبل صاحب الدعوة، ويتم تنفيذه بدقة من خلال عملائه قصدا وعمداً وعن سابق تصور وتصميم لتقويض أسس النظام اللبناني الديمقراطي الليبرالي، كما بشر بذلك أحمدي نجاد.
ومن هنا فلا يجوز مشاركة الحكومة اللبنانية في قمة عربية تحاول بتر رئاسة الجمهورية، وتعمل عَبْرَ أدوات المحور الإيراني السوري فقط لتهميش لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل، بإفراغ مؤسساته الدستورية عمدا: كإقفال مجلس النواب، وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاربة الحكومة الشرعية الدستورية المنتخبة ديمقراطيا، وتخوينها كذباً، ومحاولة إسقاطها بالاستقالات الصبيانية ثم بوسائل العنف الإرهابية، والاعتداء على القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي، ضرباً لهيبتها ولجدوى قدرتها على حفظ الأمن والنظام. ولا ننسى هنا رفع صور أحرار وقادة ثورة الأرز في دمشق بشكل حاخامات يهود بهدف تخوينهم لتبرير اغتيالهم، وهكذا تم بعد ذلك بأيام اغتيال شهيد انتفاضة الاستقلال والكلمة الجريئة البطل جبران تويني.
لا لمشاركة الحكومة اللبنانية في قمة: عربية مظهراً، صفوية جوهراً!
لا تحمل ثمراً للبنان ولا لخلاصه، ولن تحمل ثمراً!
وكيف ستحمل ثمرا، وهي تُعْقَدُ تحت شجرة الزقوم البشارية التي ومنذ التمديد المشؤوم لدميته اللحودية قبل أكثر من ثلاث أعوام، وهو يعمل بنشاط محموم على إصابة أمن واستقرار لبنان في الصميم: نارا ودمارا، واغتيالا تلو اغتيال، وانفجارا تلو انفجار، وتهديداً لكل لبناني وطني حر شريف يقول: لا لبشار!
لا لمشاركة الحكومة اللبنانية في قمة عربية عنوانها الرئيسي المباشر من خلال عدم انتخاب رئيس الجمهورية الماروني، ليس فقط تهميش لبنان كدولة، بل أيضا تهميش دور المسيحيين وبالأخص الموارنة كركن أساسي في هذه الدولة، حيث يمارس بشار الأسد عليهم ومنذ أكثر من أربع سنوات حربا خفية إرهابية شعواء. الدليل معظم الاغتيالات أصابت قادة منهم وأكثر التفجيرات المدمرة الإرهابية حدثت في مناطقهم لترويعهم وتيئيسهم من الحياة في لبنان، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء. تفجيرات عين علق التي كشفها القضاء تشهد!
ومن هنا لا تجوز المشاركة من قبل رئيس الحكومة نهائيا حيث يسهل عليهم اغتياله كما اغتالوا بسهولة مغنية.
ولا يجوز حتى المشاركة من قبل وزير ماروني خاصة في هذه الظروف التي يهدف من خلالها المحور الإلهي كسر إرادة الشعب اللبناني باغتيال واستهداف قوى 14 آذار الديمقراطية، لأنها العقبة الكبرى في وجه إقامة جمهورية الولي الفقيه في لبنان.
حتى أن دعوتهم الحكومة اللبنانية لحضور القمة جاءت بطريقة سرية مريبة خفية مخابراتية بوليسية من الباب الخلفي بخجلٍ وحياء وغادر الوفد السوري الذي سلم الدعوة الى حضور القمة العربية الى وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ مقر وزارة الخارجية من بابها الخلفي بخجلٍ وحياء.
ولهذا فكل من يشارك في هذه القمة من الملوك والرؤساء العرب يعمل على تلميع صورة هذا النظام المخالف للنظام العربي، والمتحالف مع الشر الإيراني، والمتهم بمآس وويلات وفتن وضياع وانقسامات في فلسطين والعراق ولبنان.
وكل من يشارك يساهم بالتالي في تهميش لبنان كدولة سيدة مستقلة وعضو مؤسس لجامعة الدول العربية.
فعلى لبنان أن يقاطع القمة نهائيا. كيف لا، وأدوات إيران وسوريا المتسببون في عرقلة انتخاب رئيس الجمهورية التوافقي قاطعوا انتخابات الرئاسية نهائيا.
وهكذا دواليك حسب الأوامر التي يتلقاها الإستيز بري من السادة الأكابر يؤجل مسرحية جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من جلسة فارغة إلى أخرى مفروغٌ منها وبفم فاغر، وعلى عينك يا تاجر!
الهدف كما قلنا تهميش لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل.
هذا ولكي يتحقق هدفهم بسهولة وضعوا المدفعجي المسعور ميشال عون المغرور في بوز المدفع، وحَمَّلوه السلة التعجيزية فحملها بسرور، وفي الرابية على مؤخرته تربع، وأخذ على المكشوف دون برقع، ينشط ويتنطط ويستعبط ويتخبط لتدمير أحلام اللبنانيين كما دمرها سابقاً بشكلٍ مأساوي مفجع!
وهنا التقت الخدمات في خدمة المحور الإلهي: طبخة نبيه بري المسمومة في طنجرة حسن نصر الله الملغومة ووجدت غطاءها الماروني بميشال عون حليف صدام وهتلر ونيرون.
الذي يقول بصوتٍ عالٍ على الميكرفون: أنا أو الطوفان! أنا أو الفوضى! أنا أو الخراب! أنا أولا أحد! أنا ميشال ابن نعيم ابن عون جندي في جيش الأسد!
يا عيب الشوم على هكذا زعيم تحولت خطاباته إلى سموم، وتصريحاته إلى نذير شؤم ونعيق بوم: تحمل الشرور والأذى وحرق الدواليب، واحتلال الساحات وقطع الطرقات وأرزاق الناس، وإكثار المشاكل على المواطنين والهموم، واستنزاف البلد وتخريب منجزات انتفاضة الاستقلال دون وخز من ضمير أو شعور بِلَوم.
ولم يسلم حتى الآن لبناني سيد حر سياسي أو صحفي أو حتى شاعر مرهف الحس كبول شاوول من لسانه المسموم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق