محمد داود
الحقيقة أن هناك أزمة كبيرة يمر بها الطرفين "فتح وحماس" الذين يتجاهلان المأساة الفلسطينية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فالطرفين في حالة انتظار لأي أفق أو حل إقليمي قادم في المنطقة، فما كان عليهم الانتظار كل هذه الفترة.. ففي غزة الحديث عن هدنة وأمنيات فتح المعابر وفك الحصار، وفي الضفة أيضاً أمنيات سير المفاوضات وترجمة مؤتمر انابوليس وتنفيذ خطة خارطة الطريق، وممارسة الضغوط على إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية لكسب الوقت من أجل تحقيق أي تقدم في المسار السياسي التفاوضي قبل نهاية ولاية الرئيس بوش.
*التهدئة وأهميتها للأطراف*
بلا شك أن خيار" التهدئة أو الهدنة "هو مصلحة للجميع بما فيها إسرائيل بشكل خاص في هذه المرحلة.
* فحماس من ناحيتها أيضاً تجد في التهدئة الأتي :
1- الصمود الأطول لأكبر قدر ممكن من الزمن في قطاع غزة منتظرة التغيرات التي قد تحدث على النطاق الإقليمي وفي الملف " السوري - اللبناني - الإيراني....،"
2- حماس تطمح أن تكون التهدئة شاملة ومتزامنة وتخرج للجماهير الفلسطينية بانتصار كبير في أن التهدئة ليست كانت بالمجانية وأنها قدمت ما لم تقدمه المفاوضات على مر سنين طويلة.
3- هناك أهداف غير معلنة وسيناريوهات التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة، وقد نقلت الدول العربية وأخرى مقربة من إسرائيل رسائل شديدة اللهجة لحركة حماس وقد أدركتها الحركة وحتى حركة الجهاد الإسلامي التي تسير وفق ما ترتئيه المصلحة الوطنية والشعبية ونشكرهم على حرصهم وتعاونهم البناء، رغم حساسية الموقف بالنسبة لهم، ووقوفهم أمام خيار الانضمام لإطار العام الفلسطيني.
4- الحالة الاقتصادية المتفاقمة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر التي دمرت الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، بالتالي أفقد الثقة بحركة حماس باعتبارها عامل رئيس في الأزمة .
5- مسألة الهدنة تعفي حركة حماس من عبئ المفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال، لحين حدوث تغيرات إقليمية وعندها لكل حادثٍ حديث.
6- حالة الجمود التي تمر بها الحركة على صعيدها الداخلي "المقاومة وتجميدها" الذي ينعكس بالسلب على مستوى الحركة، ولا ننسى أن الحركة لديها برنامج انتخابي ولم تطبقه وتطمح إلى تطبيقه .
7- فحماس ترغب بهدنة خارج إطار السلطة الفلسطينية في رام الله، و لتشكل سلطة نموذجية تمتد إلى مصر و الأردن والسعودية لإقامة النموذج الإسلامي المؤمون كهدف إستراتيجي .
* مؤسسة الرئاسة هي الأخرى تجد في التهدئة عامل خروج من الأزمة الراهنة في:
1- أن المفاوضات بينها وبين الطرف الإسرائيلي تحتاج لبيئة مستقرة وأجواء مواتية، لكن في حالتها الجارية يبقى الرئيس عباس متخوفاً من حالة الغموض التي يكتنفها.
2- كما أن التهدئة تؤكد مصداقية الرئيس عباس الذي يرفض مسألة إطلاق الصواريخ المحلية، وينظر لمسألة المفاوضات كخيار إستراتيجي ، سيما وأن حركة حماس أصبحت في مرحلة من الحكم.
* المصريين لهم أيضاً مصلحة وهم حاضرين باستمرار في الشأن الفلسطيني خاصة وان حدود قطاع غزة ملاصقة بشكل مباشر مع أراضيها كما أنهم لا يرغبون في موجة جديدة من الزحف الشعبي لأراضيها وحدوث تجاوزات، فالمصريون حريصون كل الحرص على أن يتجنبوا إراقة قطرة دم فلسطينية مهما كلف الثمن، فشأت مصر أم لم تشأ فما غزة إلا إحدى مقومات أمنها القومي.
* أيضاً السوريين لديهم مصلحة كما لديها في لبنان والعراق باعتبارها ورقة ضغط رابحة يمكن المساومة عليها لكسب مواقف سياسية في الغالب لصالحها.
* إسرائيل هي الأخرى لها مصلحة ولا تعلنها حتى لا تبدو ضعيفة ويسجل عليها أنها خضعت لإملاءات وشروط المقاومة، ومصلحتها :
1- وقف الصواريخ البدائية الفلسطينية التي تطلقها الفصائل المسلحة الفلسطينية أو بالمعنى كبح جماح المقاومة الفلسطينية .
2- حكومة اولمرت لا تملك برنامج سياسي وإن كانت تملك فهو غير واضح، هناك خلاف واضح جداً بين أُولمرت وبراك وليفني..
3- فك الارتباط بشكل كامل ونهائي مع غزة عن طريق ربطها بشكل مباشر مع مصر أو بإقامة كيان تحت إي ظرف كان ....
وضع نهاية لملف شاليط، وكسب الوقت لتنفيذ القبة الحديدية وتحصين بلداتها التي أصبحت في مرمى صواريخ المقاومة.
وفي كل الأحوال من خلال قرأتنا للماضي فإن إسرائيل لن تسمح بأن تكون غزة منفتحة وقوية ومستقلة بذاتها، فهي تسعى دوماً لتصفية القضية الفلسطينية بأدوات فلسطينية، بإفساح المجال لأن تذهب غزة كما تشاء .
* أمريكا من ناحيتها معنية بإحداث تقدم في مسار المفاوضات، وهي صاحبة الإطار التفاوضي وهي من تريد أن يكون استقراراً بالمنطقة ، كما أن ذلك يعنيها في شأنها الداخلي ومن مسألة الانتخابات الجارية بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، وكذلك للتغطية على فشلها في العراق وحجم الخسائر التي تلحق بها، لكن يبقى الموقف الأمريكي مثير للجدل وتصريحات تشيني بأنهم لا يضغطون على إسرائيل كي تلتزم.
* الأوربيون أيضاً مهتمين وقد نادوا بأن تعطي حماس فرصة، وطالبوا بفك الحصار وأدانوا إسرائيل .
إذا نستشف أن التهدئة مطلوبة وعليها إجماع محلي ودولي و في الغالب لا تكون مكتوبة بل يلزمها ضمانات كي ترعاها، حتى لا تكون هشة أمام النقض الإسرائيلي للعهود والمواثيق، وهي لا زالت تتحدث عن تهدئة في مناطق معينة كغزة باعتبار الضفة تشكل عمق إستراتيجي لها " عسكري وديني وجغرافي ومائي و استيطاني و..." ، والواضح أن إسرائيل تريد عودة قدرتها على الردع، وهذا ما لمسناها في تطور أجهزتها الأمنية من عمليات الاغتيال والتصفية ومهاجمتها لمناطق في قطاع غزة "الاجتياحات" والحديث عن خطط تستهدف القيادات، والخشية واردة من موجة تصعيد إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بعد انعقاد مؤتمر القمة العربي في دمشق.
حماس وفصائل المقاومة الأخرى تدرك ضرورة أن تكون الهدنة شاملة ومتزامنة، بالتالي تريد إحراج إسرائيل وحتى أبو مازن في حال قبول إسرائيل للتهدئة مع غزة لإثبات أن الهدنة بحاجة لتشمل الضفة الغربية، فالخيار العسكري قائم وهو حاضر بالنسبة لحماس إما الحوار أو الاحتواء أو إضعافها وتدميرها، لذلك حماس أمام قرارين القبول بالمبادرة اليمنية والتماشي في نفس الوقت مع التهدئة المطروحة.
*الحوار الفلسطيني*
الحوار الفلسطيني يجب أن يسبقه بوادر حسن نية من الطرفين "حماس و فتح " غزة ورام الله"
أي هناك حزمة من المطالب لا تحتاج إلى الحديث فيها كشروط مسبقة،بل كحسن نية وبادرة خير من الطرفين منها: "الكف عن المطاردات والملاحقة وعودة رواتب الموظفين التي انقطعت رواتبهم بسبب ما، التراجع عن المراسيم الرئاسية وإشكالية الحكومات، الإفراج عن جميع المعتقلين لدى الطرفين وأعني هنا السياسيين، وقف الحملة التحريضية الإعلامية التي أساءت لنا ولقضيتنا في المحافل الدولية والتي أعطت انطباعاً على مدى التخلف والحقد الدفين الذي أصبحنا نكيله لبعضنا البعض، واستخدام ألفاظ مقبولة.
إن إبقاء الصراع على حاله واستمرار الفراق وحالة التجاذب بين فتح وحماس يزيد من حدة التوتر ويعمق الفجوة، فقبل خمسة أشهر ليس كما بعد خمسة أشهر، ونحن نخشى أن يأخذ الصراع منحي ووسائل جديدة تمس بنظامنا الفلسطيني و بنسيجنا وعلاقتنا وبنيتنا الاجتماعية الثقافية و.......داخلياً وخارجياً وهو ما تسعى إلية إسرائيل .
الحقيقة أن هناك أزمة كبيرة يمر بها الطرفين "فتح وحماس" الذين يتجاهلان المأساة الفلسطينية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، فالطرفين في حالة انتظار لأي أفق أو حل إقليمي قادم في المنطقة، فما كان عليهم الانتظار كل هذه الفترة.. ففي غزة الحديث عن هدنة وأمنيات فتح المعابر وفك الحصار، وفي الضفة أيضاً أمنيات سير المفاوضات وترجمة مؤتمر انابوليس وتنفيذ خطة خارطة الطريق، وممارسة الضغوط على إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية لكسب الوقت من أجل تحقيق أي تقدم في المسار السياسي التفاوضي قبل نهاية ولاية الرئيس بوش.
*التهدئة وأهميتها للأطراف*
بلا شك أن خيار" التهدئة أو الهدنة "هو مصلحة للجميع بما فيها إسرائيل بشكل خاص في هذه المرحلة.
* فحماس من ناحيتها أيضاً تجد في التهدئة الأتي :
1- الصمود الأطول لأكبر قدر ممكن من الزمن في قطاع غزة منتظرة التغيرات التي قد تحدث على النطاق الإقليمي وفي الملف " السوري - اللبناني - الإيراني....،"
2- حماس تطمح أن تكون التهدئة شاملة ومتزامنة وتخرج للجماهير الفلسطينية بانتصار كبير في أن التهدئة ليست كانت بالمجانية وأنها قدمت ما لم تقدمه المفاوضات على مر سنين طويلة.
3- هناك أهداف غير معلنة وسيناريوهات التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة، وقد نقلت الدول العربية وأخرى مقربة من إسرائيل رسائل شديدة اللهجة لحركة حماس وقد أدركتها الحركة وحتى حركة الجهاد الإسلامي التي تسير وفق ما ترتئيه المصلحة الوطنية والشعبية ونشكرهم على حرصهم وتعاونهم البناء، رغم حساسية الموقف بالنسبة لهم، ووقوفهم أمام خيار الانضمام لإطار العام الفلسطيني.
4- الحالة الاقتصادية المتفاقمة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر التي دمرت الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، بالتالي أفقد الثقة بحركة حماس باعتبارها عامل رئيس في الأزمة .
5- مسألة الهدنة تعفي حركة حماس من عبئ المفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال، لحين حدوث تغيرات إقليمية وعندها لكل حادثٍ حديث.
6- حالة الجمود التي تمر بها الحركة على صعيدها الداخلي "المقاومة وتجميدها" الذي ينعكس بالسلب على مستوى الحركة، ولا ننسى أن الحركة لديها برنامج انتخابي ولم تطبقه وتطمح إلى تطبيقه .
7- فحماس ترغب بهدنة خارج إطار السلطة الفلسطينية في رام الله، و لتشكل سلطة نموذجية تمتد إلى مصر و الأردن والسعودية لإقامة النموذج الإسلامي المؤمون كهدف إستراتيجي .
* مؤسسة الرئاسة هي الأخرى تجد في التهدئة عامل خروج من الأزمة الراهنة في:
1- أن المفاوضات بينها وبين الطرف الإسرائيلي تحتاج لبيئة مستقرة وأجواء مواتية، لكن في حالتها الجارية يبقى الرئيس عباس متخوفاً من حالة الغموض التي يكتنفها.
2- كما أن التهدئة تؤكد مصداقية الرئيس عباس الذي يرفض مسألة إطلاق الصواريخ المحلية، وينظر لمسألة المفاوضات كخيار إستراتيجي ، سيما وأن حركة حماس أصبحت في مرحلة من الحكم.
* المصريين لهم أيضاً مصلحة وهم حاضرين باستمرار في الشأن الفلسطيني خاصة وان حدود قطاع غزة ملاصقة بشكل مباشر مع أراضيها كما أنهم لا يرغبون في موجة جديدة من الزحف الشعبي لأراضيها وحدوث تجاوزات، فالمصريون حريصون كل الحرص على أن يتجنبوا إراقة قطرة دم فلسطينية مهما كلف الثمن، فشأت مصر أم لم تشأ فما غزة إلا إحدى مقومات أمنها القومي.
* أيضاً السوريين لديهم مصلحة كما لديها في لبنان والعراق باعتبارها ورقة ضغط رابحة يمكن المساومة عليها لكسب مواقف سياسية في الغالب لصالحها.
* إسرائيل هي الأخرى لها مصلحة ولا تعلنها حتى لا تبدو ضعيفة ويسجل عليها أنها خضعت لإملاءات وشروط المقاومة، ومصلحتها :
1- وقف الصواريخ البدائية الفلسطينية التي تطلقها الفصائل المسلحة الفلسطينية أو بالمعنى كبح جماح المقاومة الفلسطينية .
2- حكومة اولمرت لا تملك برنامج سياسي وإن كانت تملك فهو غير واضح، هناك خلاف واضح جداً بين أُولمرت وبراك وليفني..
3- فك الارتباط بشكل كامل ونهائي مع غزة عن طريق ربطها بشكل مباشر مع مصر أو بإقامة كيان تحت إي ظرف كان ....
وضع نهاية لملف شاليط، وكسب الوقت لتنفيذ القبة الحديدية وتحصين بلداتها التي أصبحت في مرمى صواريخ المقاومة.
وفي كل الأحوال من خلال قرأتنا للماضي فإن إسرائيل لن تسمح بأن تكون غزة منفتحة وقوية ومستقلة بذاتها، فهي تسعى دوماً لتصفية القضية الفلسطينية بأدوات فلسطينية، بإفساح المجال لأن تذهب غزة كما تشاء .
* أمريكا من ناحيتها معنية بإحداث تقدم في مسار المفاوضات، وهي صاحبة الإطار التفاوضي وهي من تريد أن يكون استقراراً بالمنطقة ، كما أن ذلك يعنيها في شأنها الداخلي ومن مسألة الانتخابات الجارية بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، وكذلك للتغطية على فشلها في العراق وحجم الخسائر التي تلحق بها، لكن يبقى الموقف الأمريكي مثير للجدل وتصريحات تشيني بأنهم لا يضغطون على إسرائيل كي تلتزم.
* الأوربيون أيضاً مهتمين وقد نادوا بأن تعطي حماس فرصة، وطالبوا بفك الحصار وأدانوا إسرائيل .
إذا نستشف أن التهدئة مطلوبة وعليها إجماع محلي ودولي و في الغالب لا تكون مكتوبة بل يلزمها ضمانات كي ترعاها، حتى لا تكون هشة أمام النقض الإسرائيلي للعهود والمواثيق، وهي لا زالت تتحدث عن تهدئة في مناطق معينة كغزة باعتبار الضفة تشكل عمق إستراتيجي لها " عسكري وديني وجغرافي ومائي و استيطاني و..." ، والواضح أن إسرائيل تريد عودة قدرتها على الردع، وهذا ما لمسناها في تطور أجهزتها الأمنية من عمليات الاغتيال والتصفية ومهاجمتها لمناطق في قطاع غزة "الاجتياحات" والحديث عن خطط تستهدف القيادات، والخشية واردة من موجة تصعيد إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بعد انعقاد مؤتمر القمة العربي في دمشق.
حماس وفصائل المقاومة الأخرى تدرك ضرورة أن تكون الهدنة شاملة ومتزامنة، بالتالي تريد إحراج إسرائيل وحتى أبو مازن في حال قبول إسرائيل للتهدئة مع غزة لإثبات أن الهدنة بحاجة لتشمل الضفة الغربية، فالخيار العسكري قائم وهو حاضر بالنسبة لحماس إما الحوار أو الاحتواء أو إضعافها وتدميرها، لذلك حماس أمام قرارين القبول بالمبادرة اليمنية والتماشي في نفس الوقت مع التهدئة المطروحة.
*الحوار الفلسطيني*
الحوار الفلسطيني يجب أن يسبقه بوادر حسن نية من الطرفين "حماس و فتح " غزة ورام الله"
أي هناك حزمة من المطالب لا تحتاج إلى الحديث فيها كشروط مسبقة،بل كحسن نية وبادرة خير من الطرفين منها: "الكف عن المطاردات والملاحقة وعودة رواتب الموظفين التي انقطعت رواتبهم بسبب ما، التراجع عن المراسيم الرئاسية وإشكالية الحكومات، الإفراج عن جميع المعتقلين لدى الطرفين وأعني هنا السياسيين، وقف الحملة التحريضية الإعلامية التي أساءت لنا ولقضيتنا في المحافل الدولية والتي أعطت انطباعاً على مدى التخلف والحقد الدفين الذي أصبحنا نكيله لبعضنا البعض، واستخدام ألفاظ مقبولة.
إن إبقاء الصراع على حاله واستمرار الفراق وحالة التجاذب بين فتح وحماس يزيد من حدة التوتر ويعمق الفجوة، فقبل خمسة أشهر ليس كما بعد خمسة أشهر، ونحن نخشى أن يأخذ الصراع منحي ووسائل جديدة تمس بنظامنا الفلسطيني و بنسيجنا وعلاقتنا وبنيتنا الاجتماعية الثقافية و.......داخلياً وخارجياً وهو ما تسعى إلية إسرائيل .
كاتب وباحث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق