د. صلاح عودة الله
في نهاية هذا العام ستقررالولايات المتحدة الأمريكية عفوا,"الولايات المنتحرة الأمريكية" من سيخلف رئيسها الحالي "جورج بوش الابن" مجرم الحرب وزعيم الارهاب العالمي.ولست مبالغا حينما اقول بانني ادعو كل من ينتمي للأمتين العربية والاسلامية ان يقوم وعن كثب بمتابعة ما يجري من حراك وتنافس انتخابي على اراضي هذه الدولة والتي تعتبر نفسها"الشرطي العالمي". وقد يتسائل البعض:لماذا هذه الدعوة؟ والجواب هو ان تأثيرالرئيس القادم وكغيره ممن سبقوه سيكون اكثر واعظم علينا من تأثيره على الأمريكيين انفسهم..!
في نهاية هذا العام ستقررالولايات المتحدة الأمريكية عفوا,"الولايات المنتحرة الأمريكية" من سيخلف رئيسها الحالي "جورج بوش الابن" مجرم الحرب وزعيم الارهاب العالمي.ولست مبالغا حينما اقول بانني ادعو كل من ينتمي للأمتين العربية والاسلامية ان يقوم وعن كثب بمتابعة ما يجري من حراك وتنافس انتخابي على اراضي هذه الدولة والتي تعتبر نفسها"الشرطي العالمي". وقد يتسائل البعض:لماذا هذه الدعوة؟ والجواب هو ان تأثيرالرئيس القادم وكغيره ممن سبقوه سيكون اكثر واعظم علينا من تأثيره على الأمريكيين انفسهم..!
الهدف من متابعتنا لما يجري وسيجري من حراك انتخابي وسياسي ,هو التعرف ولو من باب الفضول على من سيكون "جلادنا القادم"؟ وطبعا ليس من باب التفاؤل, لأن امريكا لن تقوم بتغيير وجهة نظرها وسياستها تجاه قضايانا العربية والاسلامية المأزومة, بل على النقيض ستزيدها تأزما.وتحظى الانتخابات الأمريكية بالكثير من اهتمام المشرق العربي والأمل يحذوهم بان يقوم "جلادهم" القادم بتقليل حمام الدم العربي الذي لا يزال يذبح على مذبح الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان التي نادى بها الرئيس الحالي جورج بوش طوال فترة رئاسته الطويلة، وهو الأمل الذي يتراجع رويدا رويدا كلما تقدمت ساعة الحسم الانتخابية ليحل محله تقديم الطاعات لدولة الكيان العنصري الصهيونية الجاثمة على ترابنا العربي في فلسطين، ليكون الولاء لهذا الكيان البغيض عنوان رئيسي للوصول إلى منصب الرئاسة.
علينا التعرف وكما اسلفت من باب الفضول على اسم جلادنا القادم والذي سيقترن اسمه او اسمها ويعلق بعنقه او بعنقها ارواح ابرياء من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ تجاوز عددهم المليون انسان على غرار السفاح جورج بوش الابن , وذلك في العراق وحده ناهيك عن فلسطين وافغانستان وغيرها.
لقد اثبت لنا التاريخ بان امريكا قد خسرت اينما تخدلت من فيتنام وحتى العراق, بلد الرافدين الذي دمرته يد الغدر الحاقده بتهمه لا وجود لها, وهي بأن الشهيد الرئيس العراقي صدام حسين كان يمتلك اسلحة الدمار الشامل, وبعد الفحص والتدقيق بانت الحقيقة وكذبت ادعائات المجرم بوش وتبين ان لا وجود لمثل تلك الاسلحة في العراق.
لقد دفع الشعب العراقي ثمنا باهظا نتيجة للاحتلال الامريكي لبلاده حيث دمرت بنيته التحتية , واما على الصعيد المادي فقد كلفت الحرب على العراق حتى الان اكثر من سبعمائة مليار دولار, وكذلك دفعت امريكا ثمنا باهظا حيث خسرت اكثر من اربعة الاف جندي واكثر من سبعين الف جريح.
وقد قام بوش بعقد لقاء انابوليس المشؤوم مدعيا انه لقاء احلال السلام في منطقتنا, وكلنا يعرف ان الهدف الحقيقي لهذا اللقاء هو عملية"تبييض وجهه" بعد ان خسر شعبيته نتيجة لأعماله اللاعقلانية والمشينة طوال فترة حكمه..عقده في عامه الأخير لتواجده في البيت الأبيض سود الله وجهه..!
وقد حل جورج بوش في زيارته الأخيرة للمنطقة ضيفا على العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مزرعته بالجنادرية وهناك أكدا أن القضية الفلسطينية همهما الأكبر..!وبضحكة عريضة تمايل الرئيس الأمريكي جورج بوش ممسكا بسيف ابن ابي طالب ورقص مع امراء السعودية وشرب القهوة العربية وفي نفس الوقت قام هذا السفاح باعطاء الضوء الاخضر للصهاينة وارتكبوا مجزرتهم الرهيبة والوحشية في غزة, وبصراخ وبكاء وصل صوتهما السماء ودع أهالي غزة 18 شهيدا قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توغل استمر نحو 4 ساعات في حي الزيتون كان من بينهم نجل محمود الزهار القيادي بحركة حماس. المشهدان وقعت أحداثهما الثلاثاء 15-1-2008 في السعودية وفي غزة والتناقض كان البطل الأول في القصتين فتم ترتيب برنامج ترفيهي لم ينقصه شيئا لبوش، و في ذات الوقت رتبت إسرائيل اجتياحا من نوع خاص للفلسطينيين.
ان الحراك الانتخابي والتسابق بين المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين على السواء يركض ويهرول وراء اللوبي الصهيوني في امريكا ومنظمة ما تعرف باسم " الإيباك " والتي لها تاثيرها الكبير في رسم معالم امريكا ومن سيكون رئيسها.وأود ان اعرف القارىء الكريم وبايجاز بهذه المجموعة والدور الذي تلعبه: "الايباك" وهي اللجنة الأمريكية الاسرائيلية للشؤون العامة...:
منظمة أمريكية يهودية تأسست عام 1951 بغرض التأثير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بحيث تتفق هذه السياسة مع المصالح الإسرائيلية والصهيونية، وهذه المنظمة مسجلة كجماعة ضغط (لوبي) رسمية للقيام بمهمة الدعاية لدعم إسرائيل باسم الطائفة اليهودية الأمريكية، وهي في تقدير البعض من أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة ومن أكثرها تأثيراً على الإطلاق.
وتقود اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشؤون العامة حملات الضغط من أجل دعم مواقف الحكومة الإسرائيلية، كما تعمل على تقوية التحالف الإسرائيلي الأمريكي ومنع قيام تحالفات بين الولايات المتحدة والعالم العربي يمكن أن تضر بإسرائيل، وهي تعمل أيضاً على تأكيد أهمية إسرائيل الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة والغرب، وعلى تأكيد قدرتها التي لا تضاهي على حماية المصالح الأمريكية سواء في ردع التوسع السوفييتي (فيما سبق) أو في التصدي للإرهاب الدولي-كما يزعمون- أو في مواجهة أية أشكال جديدة من الأخطار التي قد تظهر في هذه المنطقة الحيوية من العالم بعد سقوط المعسكر الاشتراكي. كما تؤكد أن إسرائيل مثل الولايات المتحدة دولة ديمقراطية، وبالتالي فهي موضع ثقة في حين أن جيرانها العرب شعوب متخلفة تحكمها نظم مستبدة وغير مستقرة.
واللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة تضم في لجنتها التنفيذية رؤساء ثمان وثلاثين منظمة يهودية أمريكية كبرى ولها جهاز دائم للعمل، جدير بالذكر أن اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن أو ما يعرف بلجنة العمل السياسي الأميركية الإسرائيلية (إيباك) قوي جدا ويملك أموالا طائلة، ولذلك فبإمكانهم التأثير على الانتخابات أحيانا بتقديم مبالغ كبيرة بشكل قانوني لمرشح للكونغرس أو الرئاسة لمساعدته في الفوز بالانتخابات إذا رأوا أن هذا المرشح يمكن أن يكون مؤيدا لإسرائيل، أو بإمكانهم تقديم أموال لمرشح آخر في محاولة لهزيمة مرشح منافس يرون أنه غير متعاطف مع إسرائيل، وربما يكفي للدلالة على ذلك أن نعرف أن إيباك قد قدمت ستة مليارات ونصف في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000 ومررت 100 قرار يدعم الكيان الصهيوني في عام واحد. وبرغم أن إيباك قد لا تنجح دائما في مساعيها هذه بيد أن المرشحين السياسيين يدركون نفوذ إيباك ولذلك يحاولون تجنب تعكير صفو العلاقة معها. فقد ذكرت مجلة "التايمز" أن الحصول على دعم اللوبيات اليهودية أمر ضروري لكل من يرغب في بناء مستقبله السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وللتذكير قامت في امريكا مجموعة مضادة "للايباك" ولها نشاطات واسعة في امريكا وخارجها, ومن الغريب انه لم نشاهد مجموعة عربية مخلصة ولها ثقلها وتقوم بنفس الدور, ومما يلفت النظر ان مجموعة كبيرة من قيادات امتنا تسير في فلك هذه المجموعة ..على الاعلام العربي ان يلعب دوره ولكنه ما زال اعلاما سلطويا وتبعيا..ويبدو ان شهر عسل الاعلام العربي شبه المستقل في طريقه للانتهاء بسرعة قياسية، والشيء نفسه يقال عن الهامش المحدود للحريات في المحطات الفضائية العربية، فوزراء الاعلام العرب باتوا ينسقون بطريقة يحسدون عليها، لوأد هذه الحريات، واعادة الاعلام العربي الي العصور الجاهلية، اي اعلام اشاد و استقبل و ودع ، وتخصيص نشرات الاخبار بكاملها لمكارم الحاكم، وانجازاته العظيمة، ومشاريع الخير التي يفتتحها في سهره علي راحة المواطنين.
انه ارهاب يتعرض له الاعلام العربي هذه الايام يهدد بالحيلولة دون تطوير مجتمعاتنا العربية، ولحاقها بركب الامم المتحضرة، ويكرس الاستسلام لمخططات الهيمنة والتبعية الامريكية الحالية، وربما الاسرائيلية مستقبلا. ارهاب سيعرقل وصول الحريات الديمقراطية الي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم تصل اليها، وما زالت تحكم من قبل انظمة دكتاتورية شمولية. ندرك جيدا اننا مستهدفون مثل القلة القليلة من امثالنا الذين فضلوا التغريد خارج السرب، وانحازوا الي المواطن ومصالحه، ولكن ندرك ايضا ان من واجب كل الاعلاميين الشرفاء الحريصين علي مهنتهم، وتقدم مجتمعاتهم وأمتهم ان يرفعوا صوتهم في وجه هذا الارهاب الزاحف، الذي لا يقل خطرا عن الارهاب المسلح، ان لم يكن يفوقه، لان الزمن الذي كان يذهب فيه المواطن العربي الي اذاعة الـ بي. بي. سي لمعرفة اخبار بلده من المفروض ان يكون ولّي الي غير رجعة..!
واليكم خلفيات ومواقف أقوى المرشحين للرئاسة الأمريكية تجاه إسرائيل ونظرتهم إلى القضية الفلسطينية والقضايا الإقليمية أوجزها بسطورللقراء حتى نستعد لما هو أسوأ ولا نعلق الآمال على تلك الإمبراطورية الهالكة، وهذا ما قالوه:
باراك أوباما:
إسرائيل واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الولايات المتحدة أن تحافظ على "التزام كلي لعلاقة دفاعية متينة مع إسرائيل" وعلينا أن نظهر استعداداً عالياً لمنع إيران من الاستمرار في برنامجها النووي حتى لو تطلب الأمر عملاً عسكرياً.ويمكن استنتاج موقفه من القضايا العربية الشائكة مثل قضية العراق وفلسطين من بعض تصريحاته وجولاته في العالم العربي، ففي مسألة الحرب في العراق يتخذ أوباما موقفا لا يختلف كثيراً عن الأغلبية الديمقراطية، فقد أعلن "أوباما" في أكثر من مناسبة أن الحرب كانت خطأ وأن النظام العراقي السابق لم يكن لديه أسلحة دمار شامل أو أي صلات بالإرهاب، وينتقد أوباما سياسة الرئيس بوش في العراق، ولكن ذلك لم يمنعه من القيام بزيارة القوات الأمريكية في العراق في يناير 2006 لدعمهم "معنوياً". كذلك فأن موقف اوباما من القضية الفلسطينية، لا يختلف كثيراً، فقد قام "أوباما" في ذلك الإطار بزيارة الكيان الصهيوني وفلسطين، حيث التقى "سلفان شالوم" وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك و"محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية، وفي لقائه مع مجموعة من الطلاب الفلسطينيين قبل أسبوعين من فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية قال:
إن الولايات المتحدة لن تعترف بفوز مرشحي حماس قبل أن تعلن الحركة عن تغيير بند تدمير "إسرائيل" من ميثاقها. وبالنظر الى كون هذا الرجل اسود من أصل إفريقي فانه قد يقفز بمجتمعه قفزة نوعية جديدة، يتخطي فيها الأمريكيون حاجز الجنس/ العنصر/ لون البشرة. وبهذا المعنى سواء نجح أوباما إلى خط النهاية، وأصبح رئيساً لأمريكا أو لا، فإن ما أنجزه إلى الآن بتحقيق هذا القبول الواسع لشخص من خارج الأغلبية المعتادة، يعتبر في حد ذاته ثورة اجتماعية غير مسبوقة أمريكياً. أما إذا اجتاز خط النهاية، وأصبح رئيساً لأمريكا، فإن هذه الثورة ستتحول إلى ثورة عالمية، بكل تأكيد..! ويذكر ان اوباما ولد عام 1961 في ولاية هاواي لأب كيني مسلم اسود وأم امريكية بيضاء.
هيلاري كلينتون:
الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في العديد من القيم، ولاسيما الديمقراطية ومحاربة الإرهاب، وأن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب تقوم على رابطة قوية يصعب اختراقها؛ لأنها متجذرة بقوة، فضلاً عن المصالح المشتركة.. سيطرة حماس على قطاع غزة تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي؛ علينا زيادة المعونات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، انطلاقاً من الالتزام الأمريكي بالتفوق الإسرائيلي النوعي العسكري والتقني.. التهديد الإيراني وحزب الله اللذين لا يمثلان تهديداً لإسرائيل فقط ولكن للأمن العالمي أيضاً؛ ولذا فنرى أن أمن وحرية إسرائيل يجب أن يكونا صميم التحرك الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط..ويذكر ان هذه السيدة هي زوجة الرئيس الأمريكي السابق"بل كلينتون".
رودي جولياني ( انسحب من سباق الترشح):
يتمتع رودي جولياني بعلاقات خاصة بالقيادات الإسرائيلية منذ أن أصبح عمدة مدينة نيويورك. ويقول عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: "لم أجد أي صديق أفضل للقدس في الولايات المتحدة من رودي جولياني"! وتعتبر الأوساط الإسرائيلية جولياني أكبر داعم ومؤيد للأمن والمصالح الإسرائيلية. وفي عام 2001 زار جولياني مع وفد ضم العديد من القيادات السياسية بولاية نيويورك إسرائيل. وفي مداعبة مع وزير الخارجية الإسرائيلي في ذلك الوقت شمعون بيريز، قال بيريز له " انت نصف مواطن إسرائيلي الآن..!", ويعتبر جولياني ان إسرائيل واحة الديمقراطية في صحراء الطغيان والديكتاتورية.
السيناتور جون ماكين:
السيناتور جون ماكين:
قال ان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمثل أكبر تهديد للأمن الإسرائيلي! ولذلك يرى ماكين أن على واشنطن أن تعمل جاهدة على عزل «حماس» دوليا، وتدعيم الحق الشرعي القانوني لدفاع تل أبيب عن أمنها! واتساقاً مع باقي المرشحين، دعا ماكين لتدعيم إسرائيل بالأسلحة والتقنيات العسكرية المتقدمة كافة.. وقال إنه في حال وصوله إلى المكتب البيضاوي، فإنه سيعمل على تحقيق الأمن والمصلحة الإسرائيليتين! وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحافيين عما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية، استعان ماكين بأحد الألحان القديمة المشهورة "باربارا" لفرقة "بيتش بويز الأميركية" بعد أن وضع كلماته الخاصة على الأغنية القديمة، فغنى "اقصفوا اقصفوا اقصفوا، اقصفوا اقصفوا إيران"..! وبعدما أنهى الغناء، أكد السناتور ماكين بنبرة حادة أن "إيران عازمة على تدمير إسرائيل، وهذا وحده فقط يحملنا على الشعور بالقلق، ونحن لن نسمح لإيران بتدمير إسرائيل".
ميت رومني: قال" إن دافع الضرائب الأميركي يجب ألا يدفع لحماية أي شخص يريد تدمير إسرائيل"..!
ميت رومني: قال" إن دافع الضرائب الأميركي يجب ألا يدفع لحماية أي شخص يريد تدمير إسرائيل"..!
وفي النهاية اقول بأن الجلاد سيبقى جلادا وصراعنا طويل الامد مع هذه العصابة,عصابة المحافظين الجدد حتى وان قاموا بانتخاب رئيس جديد لهم من اصل افريقي او رئيسة فانها ظاهرة لم تشهد لها امريكا مثيلا منذ قيامها.
ان هذه الظاهرة مجرد قناع يخفي وراءه وجوه حقيره وقبيحة جردت من كل معاني العدالة والانسانية, لأن همها الوحيد هو السيطرة على كل بقاع المعمورة وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والذي كان المنافس الأعظم لأمريكا.
وخلاصة القول ان امريكا وان اختلف وتنوع قادتها سيبقى همها الوحيد هو الدفاع عن العدو الصهيوني وجلد الامتين العربية والاسلامية...فهل من معتبر؟؟ لا اظن لان عرب امريكا سيبقون على حالهم كونهم ضبعوا واسروا ومن الصعب بل من المستحيل فك اسرهم.
وخلاصة القول ان امريكا وان اختلف وتنوع قادتها سيبقى همها الوحيد هو الدفاع عن العدو الصهيوني وجلد الامتين العربية والاسلامية...فهل من معتبر؟؟ لا اظن لان عرب امريكا سيبقون على حالهم كونهم ضبعوا واسروا ومن الصعب بل من المستحيل فك اسرهم.
**تم الرجوع لبعض المصادر في اعداد هذه القراءة.
القدس المحتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق