سعيد علم الدين
ألف ألف مبروك لأشقائنا العراقيين، لتحقيق هذا الحلم، بفوز منتخبهم الرياضي، ولأول مرة، بكأس أمم أسيا لكرة القدم.
ألف ألف مبروك لأنه انتصار تحقق بجدارة وصبر وبطولة وعناد ليؤكد للعالم نبل وأصالة الشخصية العراقية الحضارية الوطنية الفذة المميزة القادرة القوية المقاومة لكل من يريد النيل من كرامتها وعنفوانها وعراقتها.
إنه أكبر من انتصار رياضي، إنه انتصار سياسي مبين لعراق ديمقراطي حضاري إنساني مسلم مسيحي عربي كردي أثوري تركماني واحد موحد عنيد، يريد أن ينهض من كبوته بعناد، ولا بد وأن ينهض بهمة شبابه النشامى من جديد. ومنتخبهم الرياضي هو أكبر دليل!
إنه أكبر من انتصار رياضي، إنه انتصارٌ ثقافي مبين لثقافة الحياة والبسمة والأمل وأبي النواس وبغداد مدينة السلام والكد الشريف والتعب المثمر والعمل الدؤوب والعلم والدرس والبناء والعطاء والنجاح والفرح والتقدم على ثقافة الموت الأسود والتخلف، والفتنة العار بين الأخ وأخيه، والجهاد المخزي ضد الأبرياء، والانتحار المقزز برائحة الدماء والأشلاء، وبالأخص هو انتصار ضد الإرهاب ودول الإرهاب، دول الشر والخراب المصدرة للسيارات المفخخة والإرهابيين والمخدرات والمخابرات لقتل العراقيات والعراقيين.
هو انتصار على كل القوى التي تحاول تدمير شعب وحضارة ومستقبل أهل العراق.
هو أكبر من انتصار هو فرحة كبرى تخرج من القلب بعد هذه العذابات نشارك بها شعب الرافدين الكريم بالروح والقلب على أمل أن يخرج العراق العظيم من الواقع الدموي الأليم الذي يمر به حاليا ويعود أفضل مما كان.
إن المتربصين بالعراقيين كثر ولن يردعهم ويعيدهم إلى أوكارهم وأحجامهم إلا وحدة الشعب العراقي ورص صفوفه في وجوههم.
لبنان ومنذ التمديد البلطجي السوري للحود الرئيس الدمية اللادستوري عام 2004 . لبنان هذا يحاول المحور الإيراني السوري الشرير وشلله وطوابيره وزعرانه جره يوميا إلى الفتنة والحرب الأهلية بكل الحيل المخابراتية والأساليب الشيطانية: من الاغتيالات إلى القتل والخطف الطائفي والتفجير، والتآمر والاستفزاز اليومي والتهديد والتحديات لقوى 14 آذار الاستقلالية التي فقدت العديد من رموزها اغتيالا وغدراً وتفجيرا. حتى أن الكلاب لم تسلم من شرورهم فأخذوا يسممونها! تم أخيرا تسميم كلاب حراسة للنائب غسان تويني والنائب السيدة صولانج الجميل. رغم ذلك فإن قوى 14 آذار الحضارية حذت حذو المهاتما غاندي السلمية في رفضها للفتنة رغم الأذى والتعديات ودعوتها الدائمة للتلاقي والحوار.
أقول ذلك لأني أتمنى في هذه النقطة أن يحذو الشعب العراقي المستهدف بوحدته وكيانه من دول الجوار الشريرة حذو غاندي بطريقته السلمية في الرد على الاعتداءات وحذو قوى 14 آذار في تحمل الأذى رفضا للفتنة وإكسادا لتجار الصفقات والدماء على حساب الأبرياء.فألف ألف مبروك لشعب العراق الحبيب وإلى الأمام في مستقبل زاهر يا شعب مدينة السلام.
ألف ألف مبروك لأنه انتصار تحقق بجدارة وصبر وبطولة وعناد ليؤكد للعالم نبل وأصالة الشخصية العراقية الحضارية الوطنية الفذة المميزة القادرة القوية المقاومة لكل من يريد النيل من كرامتها وعنفوانها وعراقتها.
إنه أكبر من انتصار رياضي، إنه انتصار سياسي مبين لعراق ديمقراطي حضاري إنساني مسلم مسيحي عربي كردي أثوري تركماني واحد موحد عنيد، يريد أن ينهض من كبوته بعناد، ولا بد وأن ينهض بهمة شبابه النشامى من جديد. ومنتخبهم الرياضي هو أكبر دليل!
إنه أكبر من انتصار رياضي، إنه انتصارٌ ثقافي مبين لثقافة الحياة والبسمة والأمل وأبي النواس وبغداد مدينة السلام والكد الشريف والتعب المثمر والعمل الدؤوب والعلم والدرس والبناء والعطاء والنجاح والفرح والتقدم على ثقافة الموت الأسود والتخلف، والفتنة العار بين الأخ وأخيه، والجهاد المخزي ضد الأبرياء، والانتحار المقزز برائحة الدماء والأشلاء، وبالأخص هو انتصار ضد الإرهاب ودول الإرهاب، دول الشر والخراب المصدرة للسيارات المفخخة والإرهابيين والمخدرات والمخابرات لقتل العراقيات والعراقيين.
هو انتصار على كل القوى التي تحاول تدمير شعب وحضارة ومستقبل أهل العراق.
هو أكبر من انتصار هو فرحة كبرى تخرج من القلب بعد هذه العذابات نشارك بها شعب الرافدين الكريم بالروح والقلب على أمل أن يخرج العراق العظيم من الواقع الدموي الأليم الذي يمر به حاليا ويعود أفضل مما كان.
إن المتربصين بالعراقيين كثر ولن يردعهم ويعيدهم إلى أوكارهم وأحجامهم إلا وحدة الشعب العراقي ورص صفوفه في وجوههم.
لبنان ومنذ التمديد البلطجي السوري للحود الرئيس الدمية اللادستوري عام 2004 . لبنان هذا يحاول المحور الإيراني السوري الشرير وشلله وطوابيره وزعرانه جره يوميا إلى الفتنة والحرب الأهلية بكل الحيل المخابراتية والأساليب الشيطانية: من الاغتيالات إلى القتل والخطف الطائفي والتفجير، والتآمر والاستفزاز اليومي والتهديد والتحديات لقوى 14 آذار الاستقلالية التي فقدت العديد من رموزها اغتيالا وغدراً وتفجيرا. حتى أن الكلاب لم تسلم من شرورهم فأخذوا يسممونها! تم أخيرا تسميم كلاب حراسة للنائب غسان تويني والنائب السيدة صولانج الجميل. رغم ذلك فإن قوى 14 آذار الحضارية حذت حذو المهاتما غاندي السلمية في رفضها للفتنة رغم الأذى والتعديات ودعوتها الدائمة للتلاقي والحوار.
أقول ذلك لأني أتمنى في هذه النقطة أن يحذو الشعب العراقي المستهدف بوحدته وكيانه من دول الجوار الشريرة حذو غاندي بطريقته السلمية في الرد على الاعتداءات وحذو قوى 14 آذار في تحمل الأذى رفضا للفتنة وإكسادا لتجار الصفقات والدماء على حساب الأبرياء.فألف ألف مبروك لشعب العراق الحبيب وإلى الأمام في مستقبل زاهر يا شعب مدينة السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق