سعيد علم الدين
الزُّنَّار وما أدراكَ ما تحت الزُّنَّار كلام لا تقوى على التفوه به إلا مشاهير الجنرالات الكبار. كلام يوقظ أهل الغار من سباتهم العميق، ويحول ليل نشرات الأخبار إلى نهار، وببث حي مباشر لا ينقطع شريطه من قناة "المنار"، حيث القصف العشوائي الثقيل العيار على حكومة السنيورة الحرة وأحرار 14 آذار لا يهدأ متناثراً في الهواء كالغبار.
وبالرغم من أن منطقة تحت الزنار منطقة خاصة وممنوع الاقتراب منها دوليا ورياضيا وعلى كل المستويات وتعتبر من المحرمات في الملاكمة والمصارعة الحرة وحملات الانتخابات، إلا أن الجنرال عون حصل على فتوى إلهية من حليفه الشيخ حسن نصر الله ممهورة بختم المرشد تسمح له دون أعذار بالضرب تحت الزنار لكي يصل إلى كرسي الرئاسة المختار ويكلل معركة المتن الانتخابية المصيرية بأكاليل الغار بلون الأرونج ويرقص ويشرب في الرابية على طريقة الإفرنج نخب الانتصار مع شلل 8 خيار عفواً آذار. ومن لا يعجبه فليضرب رأسه بالصخور والأحجار. لأنه يحق للمقاوم الجنرال ما لا يحق لغيره من أشباه الرجال أو الثوار.
نحن شعبٌ مجربٌ ملعونُ السُّلاَف ، وإذا انقطع منا سلالة أو سلفٌ ظهر بدلا منه سلالات وأسلاف. واليوم نرى ظهور سلالة العماد عون وهو يكتسح السلالات العريقة بالضرب تحت الزنار دون ان يهتز زناره أو يخاف. ومِن مَن يخاف وهو مدعوم من الأم الجديدة الحنون ومن ورائها أمة السلاح النووي الميمون. وجنرال الاصلاح الشفاف يبشر اللبنانيين بأنه إذا جلس على كرسي الرئاسة فإنه سيديرها باتجاه سياسة النزاهة والاستقامة والعفاف.
لقد دفعنا في لبنان بسبب تهور وغطرسة وعنجهية وتكبر وتعجرف ومغامرات وطموحات وشعارات، وحروب التحرير ومعارك الإلغاء، وانقلابات وتحالفات وتقلبات وعنتريات وهرطقات وساديات النائب ميشال عون غالي الأثمان.
نحن هنا لا ندافع عن أحد ولا نقول أن الزعماء وأمراء الحرب الآخرين لم يغلطوا بحق الوطن ويرتكبوا الأخطاء، ولكن الأهم أنهم تراجعوا عن أغلاطهم واعترفوا بأخطائهم وعادوا إلى كلمة سواء وكان اتفاق"الطائف" برعاية الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليكون خاتمة الأحزان، إلا أمير الحرب القائد الجبان ميشال عون الكهل العلهان ، فإنه ما زال يمارس الأغلاط ويرتكب الأخطاء غطرسةً ويكررها بغباء وكأن شيئا ما كان.
ونحن عندما نقول القائد الجبان فإننا لا نقولها من فراغٍ وبهتان ، بل من وقائع وقعت ، وحقائق حدثت ، وحدثان لا يكذبها إلا العجوز الخرفان.
فبسبب الجنرال الهَربَان من طائرات "ميغ" الإخوان ضاعت الهيبةُ والكرامةُ والعزةُ والعنفوان ، حيث خذل سريعا ميشال عون الأوطان وداس بالأقدام على شعار الجيش " شرف تضحية وفاء"، وهرب من أرض المعركة مهرولا خائفاً كأرنب الجولان دون بناته والنسوان ملتجئاً إلى السفارة الفرنسية على آخر الأنفاس ، تاركا جنوده الشجعان يقاتلون حتى الشهادة دون قائد في الميدان.
قارنوا ذلك مع معارك البطولة التي يخوضها اليوم الجيش اللبناني الباسل في نهر البارد ضد عصابات ومخابرات النظام السوري الفاشل حيث يستشهد ببطولةٍ وإقدام ، النقيب والملازم والقائد أمام جنوده البواسل.
ولهذا حكم ضميرك جيداً وتذكر أيها الناخب المتني الكريم قبل أن تضع اسم مرشحك في صندوق الاقتراع أن انتخابك تاريخي مفصلي على ضوئه سيتقرر مصير لبنان. وأنك تنتخب لبنان السيد الحر العربي الديمقراطي المنفتح المزدهر المعافى المستقل المدعوم من العرب وكل دول العالم عندما تنتخب المرشح الرئيس أمين الجميل أحد رموز ثورة الأرز الحضارية الراقية البيضاء وقائد من قادة 14 آذار. وأنك ستلغي لبنان الرسالة وتحوله إلى فارسي شوفيني طائفي مذهبي حاقد بعثي شمولي راكد إجرامي دموي دكتاتوري مخابراتي فاسد ، منحدر متخلف عدائي انتحاري ، لا مستقبل له ، انعزالي ، كما هي الحال اليوم ايران وسوريا منعزلتان ومنبوذتان من كل دول العالم، عندما تنتخب مرشح الجنرال حليف قوى الفوضى والشر والإرهاب والاغتيال وحرب تموز الكارثة، وعرقلة المحكمة الدولية، واغلاق البرلمان وضرب الدستور، والتخريب والاستفزاز وتعطيل الوسط التجاري وقطع الطرقات وتكسير السيارات والمحلات والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة أي شلل 8 خيار عفوا آذار والمحور الإيراني السوري الإلهي الجبار. قبل أن تقترع تذكر أيها المنتخب المتني أن جنرال تحت الزنار يا عيب الشؤم! يريد الوصول إلى كرسي الرئاسة ومهما صار ، حتى ولو تحالف مع الشيطان وأدى ذلك لبيع أراضي كسروان لسمسار إيران وضياع وطنك الجميل لبنان.
وبالرغم من أن منطقة تحت الزنار منطقة خاصة وممنوع الاقتراب منها دوليا ورياضيا وعلى كل المستويات وتعتبر من المحرمات في الملاكمة والمصارعة الحرة وحملات الانتخابات، إلا أن الجنرال عون حصل على فتوى إلهية من حليفه الشيخ حسن نصر الله ممهورة بختم المرشد تسمح له دون أعذار بالضرب تحت الزنار لكي يصل إلى كرسي الرئاسة المختار ويكلل معركة المتن الانتخابية المصيرية بأكاليل الغار بلون الأرونج ويرقص ويشرب في الرابية على طريقة الإفرنج نخب الانتصار مع شلل 8 خيار عفواً آذار. ومن لا يعجبه فليضرب رأسه بالصخور والأحجار. لأنه يحق للمقاوم الجنرال ما لا يحق لغيره من أشباه الرجال أو الثوار.
نحن شعبٌ مجربٌ ملعونُ السُّلاَف ، وإذا انقطع منا سلالة أو سلفٌ ظهر بدلا منه سلالات وأسلاف. واليوم نرى ظهور سلالة العماد عون وهو يكتسح السلالات العريقة بالضرب تحت الزنار دون ان يهتز زناره أو يخاف. ومِن مَن يخاف وهو مدعوم من الأم الجديدة الحنون ومن ورائها أمة السلاح النووي الميمون. وجنرال الاصلاح الشفاف يبشر اللبنانيين بأنه إذا جلس على كرسي الرئاسة فإنه سيديرها باتجاه سياسة النزاهة والاستقامة والعفاف.
لقد دفعنا في لبنان بسبب تهور وغطرسة وعنجهية وتكبر وتعجرف ومغامرات وطموحات وشعارات، وحروب التحرير ومعارك الإلغاء، وانقلابات وتحالفات وتقلبات وعنتريات وهرطقات وساديات النائب ميشال عون غالي الأثمان.
نحن هنا لا ندافع عن أحد ولا نقول أن الزعماء وأمراء الحرب الآخرين لم يغلطوا بحق الوطن ويرتكبوا الأخطاء، ولكن الأهم أنهم تراجعوا عن أغلاطهم واعترفوا بأخطائهم وعادوا إلى كلمة سواء وكان اتفاق"الطائف" برعاية الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليكون خاتمة الأحزان، إلا أمير الحرب القائد الجبان ميشال عون الكهل العلهان ، فإنه ما زال يمارس الأغلاط ويرتكب الأخطاء غطرسةً ويكررها بغباء وكأن شيئا ما كان.
ونحن عندما نقول القائد الجبان فإننا لا نقولها من فراغٍ وبهتان ، بل من وقائع وقعت ، وحقائق حدثت ، وحدثان لا يكذبها إلا العجوز الخرفان.
فبسبب الجنرال الهَربَان من طائرات "ميغ" الإخوان ضاعت الهيبةُ والكرامةُ والعزةُ والعنفوان ، حيث خذل سريعا ميشال عون الأوطان وداس بالأقدام على شعار الجيش " شرف تضحية وفاء"، وهرب من أرض المعركة مهرولا خائفاً كأرنب الجولان دون بناته والنسوان ملتجئاً إلى السفارة الفرنسية على آخر الأنفاس ، تاركا جنوده الشجعان يقاتلون حتى الشهادة دون قائد في الميدان.
قارنوا ذلك مع معارك البطولة التي يخوضها اليوم الجيش اللبناني الباسل في نهر البارد ضد عصابات ومخابرات النظام السوري الفاشل حيث يستشهد ببطولةٍ وإقدام ، النقيب والملازم والقائد أمام جنوده البواسل.
ولهذا حكم ضميرك جيداً وتذكر أيها الناخب المتني الكريم قبل أن تضع اسم مرشحك في صندوق الاقتراع أن انتخابك تاريخي مفصلي على ضوئه سيتقرر مصير لبنان. وأنك تنتخب لبنان السيد الحر العربي الديمقراطي المنفتح المزدهر المعافى المستقل المدعوم من العرب وكل دول العالم عندما تنتخب المرشح الرئيس أمين الجميل أحد رموز ثورة الأرز الحضارية الراقية البيضاء وقائد من قادة 14 آذار. وأنك ستلغي لبنان الرسالة وتحوله إلى فارسي شوفيني طائفي مذهبي حاقد بعثي شمولي راكد إجرامي دموي دكتاتوري مخابراتي فاسد ، منحدر متخلف عدائي انتحاري ، لا مستقبل له ، انعزالي ، كما هي الحال اليوم ايران وسوريا منعزلتان ومنبوذتان من كل دول العالم، عندما تنتخب مرشح الجنرال حليف قوى الفوضى والشر والإرهاب والاغتيال وحرب تموز الكارثة، وعرقلة المحكمة الدولية، واغلاق البرلمان وضرب الدستور، والتخريب والاستفزاز وتعطيل الوسط التجاري وقطع الطرقات وتكسير السيارات والمحلات والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة أي شلل 8 خيار عفوا آذار والمحور الإيراني السوري الإلهي الجبار. قبل أن تقترع تذكر أيها المنتخب المتني أن جنرال تحت الزنار يا عيب الشؤم! يريد الوصول إلى كرسي الرئاسة ومهما صار ، حتى ولو تحالف مع الشيطان وأدى ذلك لبيع أراضي كسروان لسمسار إيران وضياع وطنك الجميل لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق