أسامه طلفاح
بالتزامن مع الإحتفال الذي جرى في مدينة لشبونة البرتغالية من اليوم السابع (السبت) الموافق 7-7-2007 لإظهار نتائج التصويت المثيرة للجدل!! حول اختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة ، لا بدّ لنا أن نذكر أن هنالك عجائب كثيرة في الدنيا و خصوصاً داخل عالمنا العربي يجدر بنا الإشارة إلى بعضها ؛ لأننا لو أردنا سرد كلّ عجائب الدنيا "العربية" لما وسعتنا أوراق الدنيا كلّها!.
من بعض عجائبنا العربية التي يجدر الإشارة إليها ما يلي :
- ضمن انتخابات رئاسية لإحدى "الجمهوريات" العربية حصل أحد مرشحين الرئاسة على نسبة أصوات تجاوزت 98.9% من نسبة المصوتين!!.
- حاكم "جماهيرية" عربية مشتركة كبيرة صغيرة دولية إلخ.. و صاحب الطلاسم "المُطلسمة" الكبرى لا زال ملتصقاً بكرسي الحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، و حاكم آخر لجمهورية عربية "أم الدنيا" لا زال يرتدي معطفه الأسود !! بزمنٍ ليس ببعيد عن حاكم الجماهيرية صديقه. ألا تعتبر هذه من عجائب الدنيا؟؟
- بعض القنوات الإعلامية العربية التي لا أعرف ماذا أسميها ؛ مخترقة أم عميلة أم أنها فقط تروج للفتنة و الطائفية و تدعم المفهوم الغربي للإرهاب على حساب العروبة و الإسلام ، و تحارب أبناء هذه الأمة فكرياً و ثقافياً ـ لا بدّ أن تكون من عجائب الدنيا بلا منازع.
- بالتزامن مع إختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة و بنفس اليوم و التاريخ تماماً و بالتزامن مع الاحتلال الغير أخلاقي من قبل أمريكا للعراق و الصمت العربي المخزي ؛ شيعت العراق في يومٍ واحد أكثر من خمسمائة قتيل .!!
- الصومال من العجائب العربية التي يجدر الإشارة لها ؛ منذ عشرات السنين بلا دولة و لا قيادة و تموج ضمن إعصار من الدرجة الخامسة فما فوق نتيجة الحرب الاهلية و الجميع صامت بلا حراك و أخيراً تخضع لاستعمار جديد .
- دول فاق عددها العشرين ، و تجاوز عدد سكانها الـ 300 مليون نسمة ، عاجزة عن استرداد أراضيها المحتلة المغتصبة من قبل إسرائيل منذ عشرات العقود .
- لن نجد ما تقدم إلا بكلّ أرضٍ عربية مع التزامنا بإطلاق الشعارات التي تنادي بالنصر يومياً دون كلل أو ملل و دون أي فعل يذكر !!.
لو أردنا تعداد عجائب الدنيا "العربية" لما استطعنا حصرها بدقائق ، خلاصة الأمر أن كلّ ما هو عجيب و غريب تجدونه حصرياً في أرض بلادنا العربية ، و كلّ ما لم يذكر في التاريخ من خنوع تجدونه فقط في أرض بلادنا العربية أيضاً .
لا أعلم لماذا تم حصر العجائب ضمن رقم واحد فقط !! مع العلم أنها تجاوزت الملايين !!.
عجيبة !
_________
otelfah@hotmail.com
بالتزامن مع الإحتفال الذي جرى في مدينة لشبونة البرتغالية من اليوم السابع (السبت) الموافق 7-7-2007 لإظهار نتائج التصويت المثيرة للجدل!! حول اختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة ، لا بدّ لنا أن نذكر أن هنالك عجائب كثيرة في الدنيا و خصوصاً داخل عالمنا العربي يجدر بنا الإشارة إلى بعضها ؛ لأننا لو أردنا سرد كلّ عجائب الدنيا "العربية" لما وسعتنا أوراق الدنيا كلّها!.
من بعض عجائبنا العربية التي يجدر الإشارة إليها ما يلي :
- ضمن انتخابات رئاسية لإحدى "الجمهوريات" العربية حصل أحد مرشحين الرئاسة على نسبة أصوات تجاوزت 98.9% من نسبة المصوتين!!.
- حاكم "جماهيرية" عربية مشتركة كبيرة صغيرة دولية إلخ.. و صاحب الطلاسم "المُطلسمة" الكبرى لا زال ملتصقاً بكرسي الحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، و حاكم آخر لجمهورية عربية "أم الدنيا" لا زال يرتدي معطفه الأسود !! بزمنٍ ليس ببعيد عن حاكم الجماهيرية صديقه. ألا تعتبر هذه من عجائب الدنيا؟؟
- بعض القنوات الإعلامية العربية التي لا أعرف ماذا أسميها ؛ مخترقة أم عميلة أم أنها فقط تروج للفتنة و الطائفية و تدعم المفهوم الغربي للإرهاب على حساب العروبة و الإسلام ، و تحارب أبناء هذه الأمة فكرياً و ثقافياً ـ لا بدّ أن تكون من عجائب الدنيا بلا منازع.
- بالتزامن مع إختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة و بنفس اليوم و التاريخ تماماً و بالتزامن مع الاحتلال الغير أخلاقي من قبل أمريكا للعراق و الصمت العربي المخزي ؛ شيعت العراق في يومٍ واحد أكثر من خمسمائة قتيل .!!
- الصومال من العجائب العربية التي يجدر الإشارة لها ؛ منذ عشرات السنين بلا دولة و لا قيادة و تموج ضمن إعصار من الدرجة الخامسة فما فوق نتيجة الحرب الاهلية و الجميع صامت بلا حراك و أخيراً تخضع لاستعمار جديد .
- دول فاق عددها العشرين ، و تجاوز عدد سكانها الـ 300 مليون نسمة ، عاجزة عن استرداد أراضيها المحتلة المغتصبة من قبل إسرائيل منذ عشرات العقود .
- لن نجد ما تقدم إلا بكلّ أرضٍ عربية مع التزامنا بإطلاق الشعارات التي تنادي بالنصر يومياً دون كلل أو ملل و دون أي فعل يذكر !!.
لو أردنا تعداد عجائب الدنيا "العربية" لما استطعنا حصرها بدقائق ، خلاصة الأمر أن كلّ ما هو عجيب و غريب تجدونه حصرياً في أرض بلادنا العربية ، و كلّ ما لم يذكر في التاريخ من خنوع تجدونه فقط في أرض بلادنا العربية أيضاً .
لا أعلم لماذا تم حصر العجائب ضمن رقم واحد فقط !! مع العلم أنها تجاوزت الملايين !!.
عجيبة !
_________
otelfah@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق