ناصر الحايك
السادة الأحياء المحترمين
تحية عطرة محملة برائحة الموتى أرسلها لكم من الآخرة
أحمد الله كونى لم أعد أنتمى الى عالمكم الكريه ، حيث تجردت من صفاتكم اللاآدمية وتحررت من قوانينكم العبثية...كما أدرك تماما بأن كلماتى لاتغدو عن كونها هراء لأنكم ببساطة لن تفهموا مضامينها وستتقززون منها فالأموات فى أعرافكم أنتم من تزعمون بأنكم أحياء ، لايلقون الحكم والمواعظ ولايستحقون غير الترحم عليهم من حين لآخر..
اخوانى الأحياء:
أؤكد لكم بأن مشاعر الشفقة الجامحة تتملكنى تجاهكم ولو أطلقت لها العنان لغمرتكم من أعلى رؤوسكم حتى أخمص أقدامكم.
أعزائى :
أرجو أن لاتغضبوا وأن لاتصابوا بالحنق ان قلت لكم بأنكم أمة مشلولة الأحاسيس ولاتتوافر فيها أدنى مقومات الكرامة والعروبة والعزة والاباء.
أحبابى :
اما لاحول لكم ولاقوة!! واما أنكم جبناء تهرولون خوفا وجزعا من أقداركم ومصائركم!؟! ، فلو نظرتم الى قتلاكم وضحاياكم فى أرض الرباط والعراق لاكتشفتم دون عناء بأنكم مجرد جثث نتنة تتجول بلاهدى وجدت خطأ فى معادلة مايسمى بالحياة وفى أحسن الأحوال عشاق موت رخيص ينتظرون دورهم لاعتلاء جبالا من الجماجم واستنشاق عبير الهزيمة.
أيها الأحياء التعساء:
أخاطبكم من العدم وأنا أراكم وقد حجزتم لأنفسكم أمكنة فى الصفوف الأولى كى لاتفوتكم مشاهد عرض هتك أعراض رجالكم ونسائكم فى أوطانكم المستباحة، لابل تطبلون وتزمرون وتهللون لكل من يدعس على رقابكم دون أن ينتابكم أى شعور بالحياء.
أخير وليس بيننا اخر أتمنى أن لاتسخروا من كلماتى أو يظن أحدكم بأنها مجرد هرطقات يدلى بها ميت لم يعد يشارككم حياتكم التعسة ، لكن فى المقابل أعدكم بأننى لن أعود الى صمت الأموات وسأواصل ارسال الرسائل والبرقيات.
فيينا النمسا
السادة الأحياء المحترمين
تحية عطرة محملة برائحة الموتى أرسلها لكم من الآخرة
أحمد الله كونى لم أعد أنتمى الى عالمكم الكريه ، حيث تجردت من صفاتكم اللاآدمية وتحررت من قوانينكم العبثية...كما أدرك تماما بأن كلماتى لاتغدو عن كونها هراء لأنكم ببساطة لن تفهموا مضامينها وستتقززون منها فالأموات فى أعرافكم أنتم من تزعمون بأنكم أحياء ، لايلقون الحكم والمواعظ ولايستحقون غير الترحم عليهم من حين لآخر..
اخوانى الأحياء:
أؤكد لكم بأن مشاعر الشفقة الجامحة تتملكنى تجاهكم ولو أطلقت لها العنان لغمرتكم من أعلى رؤوسكم حتى أخمص أقدامكم.
أعزائى :
أرجو أن لاتغضبوا وأن لاتصابوا بالحنق ان قلت لكم بأنكم أمة مشلولة الأحاسيس ولاتتوافر فيها أدنى مقومات الكرامة والعروبة والعزة والاباء.
أحبابى :
اما لاحول لكم ولاقوة!! واما أنكم جبناء تهرولون خوفا وجزعا من أقداركم ومصائركم!؟! ، فلو نظرتم الى قتلاكم وضحاياكم فى أرض الرباط والعراق لاكتشفتم دون عناء بأنكم مجرد جثث نتنة تتجول بلاهدى وجدت خطأ فى معادلة مايسمى بالحياة وفى أحسن الأحوال عشاق موت رخيص ينتظرون دورهم لاعتلاء جبالا من الجماجم واستنشاق عبير الهزيمة.
أيها الأحياء التعساء:
أخاطبكم من العدم وأنا أراكم وقد حجزتم لأنفسكم أمكنة فى الصفوف الأولى كى لاتفوتكم مشاهد عرض هتك أعراض رجالكم ونسائكم فى أوطانكم المستباحة، لابل تطبلون وتزمرون وتهللون لكل من يدعس على رقابكم دون أن ينتابكم أى شعور بالحياء.
أخير وليس بيننا اخر أتمنى أن لاتسخروا من كلماتى أو يظن أحدكم بأنها مجرد هرطقات يدلى بها ميت لم يعد يشارككم حياتكم التعسة ، لكن فى المقابل أعدكم بأننى لن أعود الى صمت الأموات وسأواصل ارسال الرسائل والبرقيات.
فيينا النمسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق