لاحظ س. حداد
سنة كاملة تكاد تمر على الحرب التي استدرجها حزب الله على لبنان واللبنانيين، ولم يرفع أحدٌ صوته مطالباً بمحاسبة هذا الحزب عما سببه من خراب ودمار وقتل أبرياء، بل على العكس من ذلك رأينا الجميع إمّـا مشيداً بوطنية هذا الحزب وانتصاراته الإلهية وإمّـا راكضاً لوقف تصاعد تهديداته وتلبية رغباته، حتى باتت هالته تعمُّ، ليس العروبيين وحدهم بل عامة الأصوليين الاسلاميين فيتهالك هؤلاء وأولئك في التمثّل به. وهذا ما درَجوا عليه دوماً وأبداً
إن حكومة لبنان، عوض أن تحل هذا الحزب وتحتجز سلاحه تنفيذا للقرارات الدولية، نراها تجهد في مراضاة قياداته وعدم مواجهة العهر السياسي الذي تعتمده فتوقفهم عن حدهم، وهذا ما شجّعَ ويشجع حلفائه على ركوب ذات موجة العهر والعنجهية والاستنصار به من أجل تحقيق مآرب شخصية دون مصالح الوطن وشعبه.
إن حكومة لبنان، ولخشيتها ورعبها من سلاح هذا الحزب وفرضية استعماله في الساحة الداخلية، هروباً من استحقاق محاسبته، ترفض حتى الآن القيام بواجبها لإنهاء اعتصام هذا الحزب الهدام للإقتصاد الوطني والمُعيق لانطلاقه.
إن حكومة لبنان، باستقطاعها حقوق اللبنانيين المالية وصبّها في خدمة نتائج حرب حزب الله التدميرية، يضعها في خانة "الخيانة الوطنية" للشعب اللبناني الذي دفع ولا زال من راحته واقتصاده واستقراره ومن ثم تهجيره. ليس هذا وحسب بل إن انصياعها الكلّي لفجور قيادات هذا الحزب ومحاولة إرضائهم تيمناً برضاها، حفّّزها على التمادي في معالجة غوغائية المطالب وأنساها الكثير من واجباتها الوطنية. وبالتالي هي انساقت في مواقف المراضاة وهو، أي حزب الله، اندفع في رفع أسقف مطالبه حتى كاد يُنسي الجميع أنه أصل الأزمة وتفاقمها ويجب على الجميع معاقبته.
إن حكومة لبنان، بتهاونها واستنكافها عن المبادرة إلى وقف تمادي حزب الله في ضرب الاستقرار الوطني تحت شعار المشاركة التي تخلّى عنها، أتاحت لكل فاشل، وآمل في عودة النظام السوري إلى سابق عهده في لبنان، التطاول على الدولة ومؤسساتها. كما أن تصرّف حزب الله، حيال الجيش الوطني ومحاولة منعه عن ضرب الإرهاب الأصولي وتغطية نشاط الفرق الإرهابية الأخرى، لاسيما الفلسطينية منها، أمـدَّ هؤلاء بمزيد من القدرة على تعطيل عمل الدولة. وأثبت للعالم مدى ارتباط هذا الحزب بهذه الفرق ومرسليها.
إن حكومة لبنان، في تماهيها في ملاينة حزب الله وحلفائه يجعلها عاجزة عن ضبط الأمن والاستقرار والسير قُدُماً في تحقيق ما أعلنته وتعلنه من برامج اقتصادية وسياسية والتلّهي بمُدارات هذا الحزب وحلفائه تحت شعارات الوحدة الوطنية والمشاركة الخ.. وبالتالي هي تتخلى عن واجبها نحو الشعب اللبناني الذي منحها ثقته.
إن حكومة لبنان، في عجزها عن اتخاذ القرارات المصيرية التي تحفظ كرامة الوطن وسيادته واستقلالية قراره، تستنفذ صبر المجتمع الدولي ودعمه، منقطع النظير، وتجعله عرضةً للتخلي عن هذا الدعم، لاسيما بعد التعدّي الوحشي على قواته في جنوب لبنان، هذا المجتمع الذي أتى يساندها في بسط سيطرتها على كامل التراب اللبناني.
إن حكومة لبنان، بتقاعسها عن الاستفادة من الدعم الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والإلتهاء بتهديدات حزب الله وحلفائه بل ومقارعتهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية، سوف يقود البلاد إلى الفراغ الذي يُخطط له حزب الله وحلفائه.
إن حكومة لبنان، مدعوة اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى استباق نتائج تراخيها وملاينتها التي أوصلتها إلى ما هي فيه من تفاقم في الأزمة السياسية، مدعوّة إلى استعادة قرارها الوطني ومجابهة إرهاب حزب الله وحلفائه، السياسي والعسكري، والتصدي لكل متعدٍ على النظام والقانون والدستور اللبناني ووقف حملات التشهير والتخوين والبلطجة السياسية المضرّة بالشعب اللبناني، أنّى مَن كان القائم بها، لبنانياً أو غير لبناني.
إن حكومة لبنان، مدعوّة اليوم، إلى تدارك مؤامرة النظام السوري وتعطيل مفاعيلها المحلية، حزبية أو سياسية كانت أم إرهابية، والهادفة إلى ضرب استقرار المجتمع اللبناني تهديم الكيان واندثاره تحقيقاً لحلم الاستيلاء عليه مجدداً أو تفتيته.
إن حكومة لبنان، مدعوّة اليوم إلى الفصل بين متطلبات استحقاقات الدستور اللبناني وبين رغبات قادة حزب الله وحلفائه والاستراتيجيتهم الانقلابية للاستيلاء على السلطة في البلاد. فمتطلبات الاستحقاقات الدستورية لا تستوجب القيام بأي عمل إرهابي عسكري أو التهديد به. كما أن الاستيلاء على السلطة لا تستوجب الاعتماد ضرب النظام الديمقراطي واستغلال العمل الارهابي أو التهديد به. إن كانوا للديمقراطية يفهمون!
الجميع بات علمٍ وخبر يقين بخلفيات استراتيجية حزب الله العقيدية وانتمائه إلى محور الشر فلا طائل من تكرارها. أمّا أولئك المطالبين بالسلطة، عن طريق التهديد بالارهاب أو السكوت عنه أو الادعاء بالقدرة على استيعابه والاستنصار بحزب الله، فـآن لهم أن يتعلموا درس فشل ادعائهم السابق باستيعاب لبنانية حزب الله والتحوّل عن مثل هذه الادعاءات، بعد أن أسقط هذا الحزب كافة أسباب هذا الدرس، إن كانوا فعلاً للوطن محبّين.
إن تحجر الفكر السياسي لدى هؤلاء المدّعين، قاد البلاد إلى ما هي عليه من تأزم ودفع بحكومة لبنان إلى مواقف ربما لم تكن لتحبّذها لولا خشيتها الأكيدة بأن هذا التحجر سيجر الويلات على الوطن ويدمر مقومات وجوده. إن كانوا يعلمون!
لهؤلاء نقول: إن الوطن لا يقوم على التحجر الفكري، مهما كان صائباً، فكما أن لهم استراتيجيتهم وتصوراتهم في الحكم وتصحيح مسيرته كذلك لغيرهم الحق بمثل هذه التصورات. والوسيلة الفضلى للانعتاق من مثل التصورات وتأكيد أحقيّة أحداها ومصداقية متبنّيها، يكون إمّا بالاقناع المنطقي أو المجابهة السياسية والديمقراطية العلمية وليس بالتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور.
وإذا كان تخوف هؤلاء مبنيّاً على خللٍ في المبنى الطائفي أو الفئوي ورغبتهم في الدفاع عنه أو تصحيحه، فالأجدر بهم رَكْنُ هذا التصحيح جانباً ومؤقتاً والمبادرة إلى التعاضد مع الجميع في سبيل الدفاع عن الوطن إذ عليهم أن يفهموا أن بقاء الوطن، في خضم الصراعات الاقليمية، يفرض عليهم التخلّي عن خيلاء المعرفة وزهو الانتصارات السياسية، فهذه سوف لن تنفع أيّ منتصر في حال ضياع هذا الوطن. والمدعي بأنه أمَّ الصبي نقول: إنها فضّلَت التخلي عن أمومتها ولم تتخلى عن الصبي كما تعلمون.
إلى رجال حكومة لبنان نقول:
انتضوا سيف الدولة، ولو لمرةٍ واحدة، ونظفوا البلاد من فرق الموت والعهر السياسي ولا تخشوا في الحقِّ لومةَ لائمٍ.
إن الوقت داهم، والتراخي في الواجبات تجاه الشعب اللبناني الذي محضكم الثقة في انتفاضة الاستقلال واصطفائكم وانتخابكم ممثلين عنه، سوف يتحول عنكم ويكفر بترددكم وينصرف عن موالاتكم وقد يستجدي الغيث في خارج الوطن.
إن المحافظة على الدستور تنطلق في تنفيذ القوانين التي يحميها هذا الدستور وليس بترك حبل تنفيذها على غارب كل متخلّف عقلياً ومعاقٍ وطنياً. والوطن يجب إخلاؤه من هؤلاء كي تستقيم أموره ويستعيد استقلاله. فلا تدعوا الغوغائية السياسية تحجب رؤيتكم الواقع المرير القائم وذاك الأمرّ الذي يترقبه اللبنانيون .. فهل تفعلون؟
صانك الله لبنان
لاحظ س. حداد
التيار السيادي اللبناني
سنة كاملة تكاد تمر على الحرب التي استدرجها حزب الله على لبنان واللبنانيين، ولم يرفع أحدٌ صوته مطالباً بمحاسبة هذا الحزب عما سببه من خراب ودمار وقتل أبرياء، بل على العكس من ذلك رأينا الجميع إمّـا مشيداً بوطنية هذا الحزب وانتصاراته الإلهية وإمّـا راكضاً لوقف تصاعد تهديداته وتلبية رغباته، حتى باتت هالته تعمُّ، ليس العروبيين وحدهم بل عامة الأصوليين الاسلاميين فيتهالك هؤلاء وأولئك في التمثّل به. وهذا ما درَجوا عليه دوماً وأبداً
إن حكومة لبنان، عوض أن تحل هذا الحزب وتحتجز سلاحه تنفيذا للقرارات الدولية، نراها تجهد في مراضاة قياداته وعدم مواجهة العهر السياسي الذي تعتمده فتوقفهم عن حدهم، وهذا ما شجّعَ ويشجع حلفائه على ركوب ذات موجة العهر والعنجهية والاستنصار به من أجل تحقيق مآرب شخصية دون مصالح الوطن وشعبه.
إن حكومة لبنان، ولخشيتها ورعبها من سلاح هذا الحزب وفرضية استعماله في الساحة الداخلية، هروباً من استحقاق محاسبته، ترفض حتى الآن القيام بواجبها لإنهاء اعتصام هذا الحزب الهدام للإقتصاد الوطني والمُعيق لانطلاقه.
إن حكومة لبنان، باستقطاعها حقوق اللبنانيين المالية وصبّها في خدمة نتائج حرب حزب الله التدميرية، يضعها في خانة "الخيانة الوطنية" للشعب اللبناني الذي دفع ولا زال من راحته واقتصاده واستقراره ومن ثم تهجيره. ليس هذا وحسب بل إن انصياعها الكلّي لفجور قيادات هذا الحزب ومحاولة إرضائهم تيمناً برضاها، حفّّزها على التمادي في معالجة غوغائية المطالب وأنساها الكثير من واجباتها الوطنية. وبالتالي هي انساقت في مواقف المراضاة وهو، أي حزب الله، اندفع في رفع أسقف مطالبه حتى كاد يُنسي الجميع أنه أصل الأزمة وتفاقمها ويجب على الجميع معاقبته.
إن حكومة لبنان، بتهاونها واستنكافها عن المبادرة إلى وقف تمادي حزب الله في ضرب الاستقرار الوطني تحت شعار المشاركة التي تخلّى عنها، أتاحت لكل فاشل، وآمل في عودة النظام السوري إلى سابق عهده في لبنان، التطاول على الدولة ومؤسساتها. كما أن تصرّف حزب الله، حيال الجيش الوطني ومحاولة منعه عن ضرب الإرهاب الأصولي وتغطية نشاط الفرق الإرهابية الأخرى، لاسيما الفلسطينية منها، أمـدَّ هؤلاء بمزيد من القدرة على تعطيل عمل الدولة. وأثبت للعالم مدى ارتباط هذا الحزب بهذه الفرق ومرسليها.
إن حكومة لبنان، في تماهيها في ملاينة حزب الله وحلفائه يجعلها عاجزة عن ضبط الأمن والاستقرار والسير قُدُماً في تحقيق ما أعلنته وتعلنه من برامج اقتصادية وسياسية والتلّهي بمُدارات هذا الحزب وحلفائه تحت شعارات الوحدة الوطنية والمشاركة الخ.. وبالتالي هي تتخلى عن واجبها نحو الشعب اللبناني الذي منحها ثقته.
إن حكومة لبنان، في عجزها عن اتخاذ القرارات المصيرية التي تحفظ كرامة الوطن وسيادته واستقلالية قراره، تستنفذ صبر المجتمع الدولي ودعمه، منقطع النظير، وتجعله عرضةً للتخلي عن هذا الدعم، لاسيما بعد التعدّي الوحشي على قواته في جنوب لبنان، هذا المجتمع الذي أتى يساندها في بسط سيطرتها على كامل التراب اللبناني.
إن حكومة لبنان، بتقاعسها عن الاستفادة من الدعم الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والإلتهاء بتهديدات حزب الله وحلفائه بل ومقارعتهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية، سوف يقود البلاد إلى الفراغ الذي يُخطط له حزب الله وحلفائه.
إن حكومة لبنان، مدعوة اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى استباق نتائج تراخيها وملاينتها التي أوصلتها إلى ما هي فيه من تفاقم في الأزمة السياسية، مدعوّة إلى استعادة قرارها الوطني ومجابهة إرهاب حزب الله وحلفائه، السياسي والعسكري، والتصدي لكل متعدٍ على النظام والقانون والدستور اللبناني ووقف حملات التشهير والتخوين والبلطجة السياسية المضرّة بالشعب اللبناني، أنّى مَن كان القائم بها، لبنانياً أو غير لبناني.
إن حكومة لبنان، مدعوّة اليوم، إلى تدارك مؤامرة النظام السوري وتعطيل مفاعيلها المحلية، حزبية أو سياسية كانت أم إرهابية، والهادفة إلى ضرب استقرار المجتمع اللبناني تهديم الكيان واندثاره تحقيقاً لحلم الاستيلاء عليه مجدداً أو تفتيته.
إن حكومة لبنان، مدعوّة اليوم إلى الفصل بين متطلبات استحقاقات الدستور اللبناني وبين رغبات قادة حزب الله وحلفائه والاستراتيجيتهم الانقلابية للاستيلاء على السلطة في البلاد. فمتطلبات الاستحقاقات الدستورية لا تستوجب القيام بأي عمل إرهابي عسكري أو التهديد به. كما أن الاستيلاء على السلطة لا تستوجب الاعتماد ضرب النظام الديمقراطي واستغلال العمل الارهابي أو التهديد به. إن كانوا للديمقراطية يفهمون!
الجميع بات علمٍ وخبر يقين بخلفيات استراتيجية حزب الله العقيدية وانتمائه إلى محور الشر فلا طائل من تكرارها. أمّا أولئك المطالبين بالسلطة، عن طريق التهديد بالارهاب أو السكوت عنه أو الادعاء بالقدرة على استيعابه والاستنصار بحزب الله، فـآن لهم أن يتعلموا درس فشل ادعائهم السابق باستيعاب لبنانية حزب الله والتحوّل عن مثل هذه الادعاءات، بعد أن أسقط هذا الحزب كافة أسباب هذا الدرس، إن كانوا فعلاً للوطن محبّين.
إن تحجر الفكر السياسي لدى هؤلاء المدّعين، قاد البلاد إلى ما هي عليه من تأزم ودفع بحكومة لبنان إلى مواقف ربما لم تكن لتحبّذها لولا خشيتها الأكيدة بأن هذا التحجر سيجر الويلات على الوطن ويدمر مقومات وجوده. إن كانوا يعلمون!
لهؤلاء نقول: إن الوطن لا يقوم على التحجر الفكري، مهما كان صائباً، فكما أن لهم استراتيجيتهم وتصوراتهم في الحكم وتصحيح مسيرته كذلك لغيرهم الحق بمثل هذه التصورات. والوسيلة الفضلى للانعتاق من مثل التصورات وتأكيد أحقيّة أحداها ومصداقية متبنّيها، يكون إمّا بالاقناع المنطقي أو المجابهة السياسية والديمقراطية العلمية وليس بالتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور.
وإذا كان تخوف هؤلاء مبنيّاً على خللٍ في المبنى الطائفي أو الفئوي ورغبتهم في الدفاع عنه أو تصحيحه، فالأجدر بهم رَكْنُ هذا التصحيح جانباً ومؤقتاً والمبادرة إلى التعاضد مع الجميع في سبيل الدفاع عن الوطن إذ عليهم أن يفهموا أن بقاء الوطن، في خضم الصراعات الاقليمية، يفرض عليهم التخلّي عن خيلاء المعرفة وزهو الانتصارات السياسية، فهذه سوف لن تنفع أيّ منتصر في حال ضياع هذا الوطن. والمدعي بأنه أمَّ الصبي نقول: إنها فضّلَت التخلي عن أمومتها ولم تتخلى عن الصبي كما تعلمون.
إلى رجال حكومة لبنان نقول:
انتضوا سيف الدولة، ولو لمرةٍ واحدة، ونظفوا البلاد من فرق الموت والعهر السياسي ولا تخشوا في الحقِّ لومةَ لائمٍ.
إن الوقت داهم، والتراخي في الواجبات تجاه الشعب اللبناني الذي محضكم الثقة في انتفاضة الاستقلال واصطفائكم وانتخابكم ممثلين عنه، سوف يتحول عنكم ويكفر بترددكم وينصرف عن موالاتكم وقد يستجدي الغيث في خارج الوطن.
إن المحافظة على الدستور تنطلق في تنفيذ القوانين التي يحميها هذا الدستور وليس بترك حبل تنفيذها على غارب كل متخلّف عقلياً ومعاقٍ وطنياً. والوطن يجب إخلاؤه من هؤلاء كي تستقيم أموره ويستعيد استقلاله. فلا تدعوا الغوغائية السياسية تحجب رؤيتكم الواقع المرير القائم وذاك الأمرّ الذي يترقبه اللبنانيون .. فهل تفعلون؟
صانك الله لبنان
لاحظ س. حداد
التيار السيادي اللبناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق