جورج خوري
ساو باولو – البرازيل
المعركة الإنتخابية في المتن الشمالي هي معركةٌ بين مشروعين، مشروع الكتائب اللبنانية السيادي الحر والآخرالذي يريد إعادة لبنان الى الهيمنة السورية والإيرانية. هذه المعركة هي بالتالي تحدِّد الخيارات السياسية للمسيحيين اذ تشَكل استفتاءً ديموقراطياً ضرورياً لهذه الخيارات.
اذاً لتحصل هذه المعركة ولتكن ضمن الأصول الأخلاقية والتقاليد اللبنانية الأصيلة باحترام المبادئ.
أنما ما نراه يحصل هو عكس ذلك تماماً.
من جهةٍِ نرى الشيخ أمين ابن عائلة الجميّل العريقة يضبط نفسه رغم جرحه الأليم بفقدان فلذة كبده الشيخ بيار الجميّل عريس الشهداء، ومن جهةٍ ثانية، وللأسف، نرى العماد عون يتفوه بكلام ٍ مليئ بالحقد والسخافة والبذائة من شأنه تهييج الناس على حساب مفهوم الديموقراطية والأخلاقية.
بينما يؤكد الرئيس الجميّل أن يده ممدودة للجميع يجاوب جنرال الرابية بكلام "من تحت الزنّار".
بينما يعلن الشيخ أمين عن برنامجه الوطني القائد الى سيادة لبنان واستقلاله الكامل نرى رئيس التيّار العابر، اللابرنامج له سوى أحلامه بالوصول الى كرسي رئاسة الجمهورية بكل الوسائل وبأي ثمن، يتعدى على الحرمات ويفتري على دم الشهداء ارواءً لمطامحه.
من جهةٍ ثانية فإننا نتسائل كيف يفسِّر ميشال عون تقدم تياره بطعن في الدعوة الى الانتخابات الفرعية في المتن ثم قفزه المفاجئ للمشاركة فيها؟
أيوجد أي تفسيرٍ مقنع ٍ لهاتين الخطوتين المزاجيتين غير المدروستين اللتين اشتهر جنرال حارة حريك بهما واتخاذ القرارات المتسرعة ثم العودة عنها بأسرع منها؟
هذه المعركة ستكون الفاصل في الحياة السياسية اللبنانية منذ سقوط الوصاية السورية وستجدد عنفوان ثورة الأرز معيدةً حقيقة تمثيل القوة المسيحية لشارعها وستعيد ايضاً مناهضي نظام بشار الأسد الى حجمهم الأصلي الضئيل.
يدعي عون زوراً ان تياره يمثل ٧٠ بالمئة من موارنة لبنان. هذا كلام فارغ باعتقادنا ولا يمكن ان يكون جدياً اذ اننا هنا في الإغتراب البرازيلي، حيث الجالية اللبنانية المارونية هي اكبر جالية حجماً في الإنتشار، نعلم تمام العلم مدى تمثيله وخاصةً الآن بعدما فقد احترام الأقلية التي كانت تؤيده بعد التحاقه بالركب السوري / الإيراني وتنصيب نفسه مدافعاً عن مصالح بشار الاسد ومحمود احمدي نجاد وتوابعهما في لبنان.
لقد حان الأوان يا حضرة الجنرال بفرز القمح من الزوان والأوهام من الحقائق وتبيان الواقع التمثيلي في الوسط المسيحي من الادعاءات واعادتك الى حجمك الحقيقي الذي كنت عليه قبل ان ينعم عليك فخامة الرئيس الشيخ امين الجميل بتعيينك رئيساً لتلك الحكومة العسكرية الإنتقالية في يوم ٍ من ايام الشؤم.
سامحك الله!
ساو باولو – البرازيل
المعركة الإنتخابية في المتن الشمالي هي معركةٌ بين مشروعين، مشروع الكتائب اللبنانية السيادي الحر والآخرالذي يريد إعادة لبنان الى الهيمنة السورية والإيرانية. هذه المعركة هي بالتالي تحدِّد الخيارات السياسية للمسيحيين اذ تشَكل استفتاءً ديموقراطياً ضرورياً لهذه الخيارات.
اذاً لتحصل هذه المعركة ولتكن ضمن الأصول الأخلاقية والتقاليد اللبنانية الأصيلة باحترام المبادئ.
أنما ما نراه يحصل هو عكس ذلك تماماً.
من جهةٍِ نرى الشيخ أمين ابن عائلة الجميّل العريقة يضبط نفسه رغم جرحه الأليم بفقدان فلذة كبده الشيخ بيار الجميّل عريس الشهداء، ومن جهةٍ ثانية، وللأسف، نرى العماد عون يتفوه بكلام ٍ مليئ بالحقد والسخافة والبذائة من شأنه تهييج الناس على حساب مفهوم الديموقراطية والأخلاقية.
بينما يؤكد الرئيس الجميّل أن يده ممدودة للجميع يجاوب جنرال الرابية بكلام "من تحت الزنّار".
بينما يعلن الشيخ أمين عن برنامجه الوطني القائد الى سيادة لبنان واستقلاله الكامل نرى رئيس التيّار العابر، اللابرنامج له سوى أحلامه بالوصول الى كرسي رئاسة الجمهورية بكل الوسائل وبأي ثمن، يتعدى على الحرمات ويفتري على دم الشهداء ارواءً لمطامحه.
من جهةٍ ثانية فإننا نتسائل كيف يفسِّر ميشال عون تقدم تياره بطعن في الدعوة الى الانتخابات الفرعية في المتن ثم قفزه المفاجئ للمشاركة فيها؟
أيوجد أي تفسيرٍ مقنع ٍ لهاتين الخطوتين المزاجيتين غير المدروستين اللتين اشتهر جنرال حارة حريك بهما واتخاذ القرارات المتسرعة ثم العودة عنها بأسرع منها؟
هذه المعركة ستكون الفاصل في الحياة السياسية اللبنانية منذ سقوط الوصاية السورية وستجدد عنفوان ثورة الأرز معيدةً حقيقة تمثيل القوة المسيحية لشارعها وستعيد ايضاً مناهضي نظام بشار الأسد الى حجمهم الأصلي الضئيل.
يدعي عون زوراً ان تياره يمثل ٧٠ بالمئة من موارنة لبنان. هذا كلام فارغ باعتقادنا ولا يمكن ان يكون جدياً اذ اننا هنا في الإغتراب البرازيلي، حيث الجالية اللبنانية المارونية هي اكبر جالية حجماً في الإنتشار، نعلم تمام العلم مدى تمثيله وخاصةً الآن بعدما فقد احترام الأقلية التي كانت تؤيده بعد التحاقه بالركب السوري / الإيراني وتنصيب نفسه مدافعاً عن مصالح بشار الاسد ومحمود احمدي نجاد وتوابعهما في لبنان.
لقد حان الأوان يا حضرة الجنرال بفرز القمح من الزوان والأوهام من الحقائق وتبيان الواقع التمثيلي في الوسط المسيحي من الادعاءات واعادتك الى حجمك الحقيقي الذي كنت عليه قبل ان ينعم عليك فخامة الرئيس الشيخ امين الجميل بتعيينك رئيساً لتلك الحكومة العسكرية الإنتقالية في يوم ٍ من ايام الشؤم.
سامحك الله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق