ليس مستقبحا ولا مستهجنا ماحدث ولايزال يحدث لطبيب الامتياز الفلسطينى أشرف جمعة الحجوج" المتهم بحقن أطفال بنغازى بفيروس الايدز والملقى فى قفص أعد خصيصا للحيوانات ، ليس غريبا كونه مرآة تعكس جليا مايجرى لالآف المعتقلين والسجناء الأبرياء القابعين فى معتقلات وزنازين أنشأتها أجهزة استخبارات عربية امتازت باستحداث وسائل قمعية وحشية تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان فمن يسمون برجال الأمن "القهر" المتورطين باهانة وظلم أبناء جلدتهم وتمريغ ماكان يسمى بكرامتهم بالخراء...حفاظا على أنظمة أصبحت جثثا مهترئة ومتحللة، حيث لايختلف مجنونان على أنهم تجردوا من الصفات الانسانية وخلعوا ثوب الأدمية ، بل تجاوزوا معايير الشخصية السادية بسنين ضوئية ، مما استدعى البعض الى التعبير عن خيبة أملهم فى ايجاد مصطلحات ومفردات تليق بهؤلاء الأوغاد الممسوخين الدين سيسقطون يوما فى بئر غطرستهم وسيتم سحقهم تحت البساطير والنعال وستدوسهم قاطرة عدل مازال غائبا.
وفيما يلى تقرير موثق لمنظمة أصدقاء الانسان الدولية يكشف فظائع مااقترفته عناصر من اللجان الثورية فى "الجماهيرية العظمى"بحق أشرف الحجوج:
FRIENDS OF HUMANITY INTERNATIONALHUMAN RIGHTS ORGANIZATIONMENSCHENFREUNDE INTERNATIONALGESELLSCHAFT FUER MENSCHENRECHTEVIENNA - AUSTRIA
Date: 19 June 2007Doc. No: LB/ME/081/07/ArSubj.
وفيما يلى تقرير موثق لمنظمة أصدقاء الانسان الدولية يكشف فظائع مااقترفته عناصر من اللجان الثورية فى "الجماهيرية العظمى"بحق أشرف الحجوج:
FRIENDS OF HUMANITY INTERNATIONALHUMAN RIGHTS ORGANIZATIONMENSCHENFREUNDE INTERNATIONALGESELLSCHAFT FUER MENSCHENRECHTEVIENNA - AUSTRIA
Date: 19 June 2007Doc. No: LB/ME/081/07/ArSubj.
: أشرف الحجوج / رحلة التعذيب القاسية
أصدقاء الإنسان الدولية تعرض على الرأي العام رحلة التعذيب القاسية التي تعرض لها طبيب الإمتياز الفلسطيني أشرف الحجوج في مراكز التحقيق الليبية
من أجل فهم أفضل لممارسات الأنظمة الإستبدادية ضد الأفراد والشعوب، وكذلك من أجل فهم عدالة قضية الطبيب الفلسطيني المتهم بقضية أطفال الإيدز في ليبيا، تقوم منظمة أصدقاء الإنسان الدولية بعرض فصول من رحلة التعذيب القاسية التي تعرض لها الدكتور أشرف الحجوج:
تم إعتقال اشرف احمد جمعة الحجوج من قبل السلطات الليبية، وقد طبقت قوانين الاعتقال الاداري عليه ابتداءً من اللحظات الاولى وقامت السلطات الليبية بتعريضه لعمليات تعذيب جسدية ونفسية رهيبة على النحو الاتي :
*تم معاملة الدكتور الحجوج كمجرم منذ اللحظات الاولى لاعتقاله في إدارة البحث الجنائي في مدينة بنغازي يوم الجمعة 29/1/1999 حيث تم الزج به في زنزانة انفرادية معدومة التهوية والضوء لمدة خمس ايام.
*نقل أشرف ليلاً الى طرابلس مغطى الراس بكيس قماشي، مكبل اليدين من الخلف، وخلال عملية النقل تم وضعه في صندوق السيارة الخلفي لمسافة 1050 كم.
*في 3/2/1999 عند الساعة 5 فجرا تم وضع اشرف في زنزانة انفرادية مظلمة ملقى على الارض دون أي غطاء وذلك بمكتب التحري التابع للإدارة العامة للبحث الجنائي بشارع النصر بطرابلس.
*في نفس يوم 3/2/1999 ظهرا حضر كلا من العميد حرب دربال ومعه الطبيب عبد المجيد الشول، وابدى كلا منهما اسفه لمعاملة اشرف بهذا الوضع، ثم صعدوا به الى الدور الثاني وقال العميد حرب موجها الكلام لأشرف ( نحن نريد منك معلومات تهم الدولة الليبية بخصوص مرض الايدز) فأجاب اشرف بانه لا يملك أي معلومات بهذا الخصوص، عندها قام بصفعه كلا من حرب دربال وعبد المجيد الشول ثم قال له العميد حرب دربال: ( نحن نستطيع ان نفعل بك ما نشاء ولن يسمعك احد .. نحن ضباط نحمل مرسوم الدولة الليبية والدولة ستصدقنا وتكذبك انت، فانت كلب لن يصدقك احد .. نحن نحضر الدليل ونثبته عليك ولن ينقدك احد .. وعلى العموم (أنت مش فيها ولكن نحن حنخلوك فيها ...).
*في يوم 5/2/1999، في مكتب شارع النصر، تم احضار ورق ابيض من قبل الضابط مصطفى طلحة الذي قام بضربه ضربا مبرحاً، ومن ثم طلب منه ان يكتب قصة حياته في الورقة وبعدها بمكتب العميد حرب في منطقة ( الظهرة ) تم قراءة الاوراق من عبد المجيد الشول وبوجود العميد حرب دربال والمقدم جمعة المشري ومصطفى طلحة، وتم التهكم على كل ما جاء فيها، وبعدها تم وضعه في ( جهاز الفروج ) المعروف جيدا لدى السلطات الليبية، حيث تم خلع ملابس اشرف بالكامل، ثم ربطت يديه وقدميه جميعا بحبل واحد، ويكون الراس موثوقا الى اسفل بحبل اخر مع القدمين، ومن ثم علق اشرف من الحبل الذي يربط يديه وقدميه، ثم تم تشغيل الجهاز الذي يبدأ في الدوران، مع استمرار كلا من الضباط بضربه بكابل كهربائي على جسده حتى درجة فقدان الوعي الكامل، ومن ثم رشه بالمياه لكي يفيق، وبعد ان عاد اشرف لوعيه ازداد الامر سوء بان تم وضع قضيب حديدي بين اصابع ( اليد / القدم ) وتوصيله بالكهرباء وتحريكه بشكل دائري الى درجة اهتراء اللحم بعد الجلد ونزول الدم بكثافة، والاثار لازالت موجودة الى هذه اللحظة، وتم تهديده بهتك عرض افراد عائلته امامه في حالة الاستمرار في رفض قول ما يريدونه ..
*ثم قال العميد حرب دربال له (في مصر يستخدمون القرود لمواقعة السجناء وهنا في ليبيا نحن نستخدم الكلاب). تم بعدها جلب كلبين شرطة بصحبة مساعد ضابط / مصطفى رمضان وبأمر من العميد حرب دربال، تم تجريد اشرف من ملابسه بالكامل، وامر الكلاب بنهش اشرف وعضه وتهديده بالاعتداء على كرامته من قبل الكلاب.
*تم بعدها وضع اشرف في البدروم بالادارة العامة للبحث الجنائي لمدة 3 ايام متواصلة عاري الجسد تماما في اشد ايام الشتاء في مكان مظلم وبارد ونتن، واقل ما يطلق عليه انه قذر تفوح منه رائحة البول والبراز .. ملئ بالفئران والحشرات.
*في 9/2/1999 قام المقدم جمعة المشري بأخذه من البدروم (الرفودجو)، ووضعه في مكتبه بالادارة العامة وقام بتوصيل الكهرباء في المناطق الحساسة في جسد اشرف، مثل الحلمتين والمنطقة التناسلية والكلى، وذلك بعد تجريب الجهاز على الشرطي احمد الخروبي للتأكد من فاعليته، ومن ثم على اشرف ولفترات طويلة، كانت تنتهي اغلبها بفقدان كامل للوعي وبالتالي ايقاظه بسكب المياه الباردة عليه، تم خلال ذلك تعريف اشرف بصور الممرضات البلغاريات عن طريق جوازات سفرهن وترديد اسمائهن على مسمع اشرف.
*نتيجة لصراخ اشرف المتواصل نتيجة الصعق بالكهرباء، تم نقله الى قسم الاثر للكلاب البوليسية بمنطقة الفرناج بطرابلس بواسطة الضابط مصطفى طلحة، حيث تم عن طريق العقيد جمعة المشري والرائد سليم جمعة سليم استقباله في قسم الاثر بوضعه في قفص بلاستيكي معد خصيصا لنقل الكلاب، لمدة 5 ساعات متواصلة، ثم نقله ووضعه في احدى حظائر الكلاب وبها 3 كلاب بوليسية مدربة لمدة يوم كامل، مع امرها بين الحين والآخر القيام بنهشه والاعتداء عليه ..
*في قسم الاثر تم البرنامج المكثف للتعذيب برفقة الضباط المذكورين سابقا، حيث كان اشرف يقيد بالاغلال على سرير حديدي عاري الجسد تماما، وتربط اصابع يديه وقدميه بالاسلاك الكهربائية، ووضع الاسلاك الكهربائية على الحلمتين وعلى شحمة الاذن وعلى العضو الذكري وعلى الخصيتين، ومن تم تمرير التيار الكهربائي باستمرار لدرجة تصل الى فقدان الوعي ومن ثم رشقه بالمياه الباردة، وهكذا يستمر التعذيب طوال الليل، وكان الطبيب عبد المجيد الشول يقول سأجعل اشرف يفقد القدرة على ان يقول لا.
*كان يتم استعمال العصى الكهربائية بالضرب بها على الرأس والاعضاء التناسلية، ثم تم حقنه بالمواد المخدرة في الوريد اكثر من 3 مرات، وكان ذلك بوجود نفس مجموعة الضباط السابقة بالاضافة الى طبيب التخدير جلال وفاء .
*بعد هذه الحادثة بيومين شرع بأسلوب تعذيب آخر، وذلك بواسطة التعليق من الأيدي من الخلف الى اعلى، حتى خلع كتف اشرف الايسر من مكانه حيث كان يقوم عبد المجيد الشول ومحمد الحراري بسحبه الى اسفل !! ثم التعليق من القدمين والراس مدلى الى اسفل لفترات طويلة كانت غالبا ما تنتهي بفقدان الوعي !!
*تم تجريد اشرف فيما بعد من ملابسه بالكامل بأمر حرب دربال، وبواسطة عبد المجيد الشول وعبد الحميد الغرياني وبدر الغرياني وموسى ابو صبيع وجمعة ملاطم وبحضور زحاف العجيلي ومصباح عثمان العروسي ومحمد العروسي، ثم قام الشول بادخال عصى مكنسة بفتحة الشرج، وبعدها قام الشول ايضا بتجريد سلك كهربائي من غلافه وتم ربطه على العضو الذكري لاشرف، وجره وسحبه منه عاري الجسد وعلى الحجارة الصغيرة الملقاة على الارض في ساحة قسم الاثر للكلاب البوليسية، وبمشاهدة سليم جمعة سليم .
*تم تبصيم اشرف على اوراق بيضاء وهو مكبل اليدين من قبل عادل النعاس تم بأمر من جمعة المشري وبحضور كلا من سليم جمعة وعبد المجيد الشول ومساعده احمد الخروبي وموسى ابو صبيع، ثم انتهاك عرض اشرف بواسطة الاعتداء عليه جنسيا من قبل كلب بوليسي، وكان ذلك في المكتب المقابل لحضيرة الكلاب في قسم الاثر !!
*تم تحطيم 3 اسنان واحد في الفك العلوي واثنان في الفك السفلي بواسطة لكمات اسامة عويدات على وجه اشرف.
*تم احراق واطفاء السجائر في انحاء مختلفة من جسد اشرف بواسطة كلا من موسى ابو صبيع واحمد الخروبي .
*تم منعه من قراءة القران الكريم وضربه من قبل انور ابو زعينين، وبحضور الشرطي عز الدين البركي عدة مرات اثناء تادية الصلاة، ومن ثم منعه من الصلاة بامر حرب دربال .
*تم حرمانه لأيام من النوم بامر من جمعة المشري .
*تم تقييده بالاغلال الحديدية لمدة تجاوزت العام وهو في وضع البروك والنوم على هذه الطريقة، لأن الأغلال مقيدة بالحائط في قسم الاثر .
*تم تعذيبه وضربه وهو على ذمة النيابة العامة، وضربه داخل مكاتبها من قبل اسامة عويدات وجمعة ملاطم، وكذلك وهو على ذمة الادعاء الشعبي وبطلب من عضو الادعاء الذي طلب من حرب دربال هاتفيا ذلك امام اشرف (قائلا له الكلب الي جبتوه خوذوا ربوه).
*تم تهديده من قبل انور ابو زعينين بتلفيق تهمة مخدرات وانه حتى ولو حكمت المحكمة ببراءة اشرف فهو قادر على جمع 300 اب وعم والقيام بقتله وعائلته .
*تعرض اشرف لمحاولة اغتيال يوم 7/2/2000 أثناء اول جلسة امام محكمة الشعب، وبمشاهدة افراد البحث الجنائي، وبحضور القاضي (ابراهيم الاجنف)، والذي لم يحرك ساكنا تجاه المعتدي، رغم انها جريمة جلسة في نظر القانون الليبي.
*اصابة اشرف بالعديد من الامراض، كسلل البول نتيجة التعذيب بالكهرباء، وفقدان الاحساس بالاصابع، وتكون حصى بالكلية اليمنى، وانكسار في النظر وعدم النوم بشكل طبيعي، نتيجة الكوابيس، وذلك كله نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي في مقرات البحث الجنائي التي كانت تتوزع في انحاء طرابلس، والتي كانت فقط توضع فوقها لائحة النيابة العامة او الادعاء الشعبي، ولكنها كلها كانت تؤدي الى نتيجة واحدة وهي انها جميعا مقرا للبحث الجنائي .
*تعرضه للاضطهاد عندما تم نقله الى سجن الجديدة بتاريخ 17/4/2000 الى 4/2/2002، وتعرضه للاهانات والمعاملة السيئة اثناء تواجده هناك بعد وضعه بزنزانات الاعدام الانفرادية لمدة قاربت 11 شهر.
*تم حرمان عائلة اشرف من زيارته من 29/1/99 حتى 30/11/99، التي تمكنت من زيارته لاول مرة بالادعاء الشعبي في طرابلس لمدة لاتزيد عن 10 دقائق، وبعد ذلك مرة كل شهر لمدة 10 دقائق أيضاً، وبعد ان تم نقله الى سجن الجديدة كثيرا ما كانت تحصل العائلة على اذن بالزيارة لمرة واحدة في الشهر، وبدون السماح لها بذلك رغم حصولها على اذن من النيابة العامة، وبعد انتظار ما يقارب الخمس ساعات تحت لهيب الشمس الحارقة.
وفي الاشهر التي كانت العائلة تتمكن فيها من زيارة اشرف كانت تتمكن من ذلك بعد تعرضها للمعاملة السيئة والقذف والسب والشتم، وعندما قامت عائلة الحجوج باخبار العقيد منصور المزوغي في مكتب الادعاء الشعبي عما يتعرضون له من اهانات، رد عليهم بالاتصال بسجن الجديدة وامرهم بعدم السماح للعائلة باي زيارة لاشرف، ومنع وصول أي شي منها الى اشرف حتى ولو كان الدواء.
فيينا، 19 حزيران (يونيو) 2007
FRIENDS OF HUMANITY INTERNATIONAL / HUMAN RIGHTS ORGANIZATION Hirschstettnerstrasse 19-21/D00, 1220 Vienna , Austria
Tel : 0043 1 2028501
Fax: 0043 1 2028547
www.friendsofhumanity.info/ar
أصدقاء الإنسان الدولية تعرض على الرأي العام رحلة التعذيب القاسية التي تعرض لها طبيب الإمتياز الفلسطيني أشرف الحجوج في مراكز التحقيق الليبية
من أجل فهم أفضل لممارسات الأنظمة الإستبدادية ضد الأفراد والشعوب، وكذلك من أجل فهم عدالة قضية الطبيب الفلسطيني المتهم بقضية أطفال الإيدز في ليبيا، تقوم منظمة أصدقاء الإنسان الدولية بعرض فصول من رحلة التعذيب القاسية التي تعرض لها الدكتور أشرف الحجوج:
تم إعتقال اشرف احمد جمعة الحجوج من قبل السلطات الليبية، وقد طبقت قوانين الاعتقال الاداري عليه ابتداءً من اللحظات الاولى وقامت السلطات الليبية بتعريضه لعمليات تعذيب جسدية ونفسية رهيبة على النحو الاتي :
*تم معاملة الدكتور الحجوج كمجرم منذ اللحظات الاولى لاعتقاله في إدارة البحث الجنائي في مدينة بنغازي يوم الجمعة 29/1/1999 حيث تم الزج به في زنزانة انفرادية معدومة التهوية والضوء لمدة خمس ايام.
*نقل أشرف ليلاً الى طرابلس مغطى الراس بكيس قماشي، مكبل اليدين من الخلف، وخلال عملية النقل تم وضعه في صندوق السيارة الخلفي لمسافة 1050 كم.
*في 3/2/1999 عند الساعة 5 فجرا تم وضع اشرف في زنزانة انفرادية مظلمة ملقى على الارض دون أي غطاء وذلك بمكتب التحري التابع للإدارة العامة للبحث الجنائي بشارع النصر بطرابلس.
*في نفس يوم 3/2/1999 ظهرا حضر كلا من العميد حرب دربال ومعه الطبيب عبد المجيد الشول، وابدى كلا منهما اسفه لمعاملة اشرف بهذا الوضع، ثم صعدوا به الى الدور الثاني وقال العميد حرب موجها الكلام لأشرف ( نحن نريد منك معلومات تهم الدولة الليبية بخصوص مرض الايدز) فأجاب اشرف بانه لا يملك أي معلومات بهذا الخصوص، عندها قام بصفعه كلا من حرب دربال وعبد المجيد الشول ثم قال له العميد حرب دربال: ( نحن نستطيع ان نفعل بك ما نشاء ولن يسمعك احد .. نحن ضباط نحمل مرسوم الدولة الليبية والدولة ستصدقنا وتكذبك انت، فانت كلب لن يصدقك احد .. نحن نحضر الدليل ونثبته عليك ولن ينقدك احد .. وعلى العموم (أنت مش فيها ولكن نحن حنخلوك فيها ...).
*في يوم 5/2/1999، في مكتب شارع النصر، تم احضار ورق ابيض من قبل الضابط مصطفى طلحة الذي قام بضربه ضربا مبرحاً، ومن ثم طلب منه ان يكتب قصة حياته في الورقة وبعدها بمكتب العميد حرب في منطقة ( الظهرة ) تم قراءة الاوراق من عبد المجيد الشول وبوجود العميد حرب دربال والمقدم جمعة المشري ومصطفى طلحة، وتم التهكم على كل ما جاء فيها، وبعدها تم وضعه في ( جهاز الفروج ) المعروف جيدا لدى السلطات الليبية، حيث تم خلع ملابس اشرف بالكامل، ثم ربطت يديه وقدميه جميعا بحبل واحد، ويكون الراس موثوقا الى اسفل بحبل اخر مع القدمين، ومن ثم علق اشرف من الحبل الذي يربط يديه وقدميه، ثم تم تشغيل الجهاز الذي يبدأ في الدوران، مع استمرار كلا من الضباط بضربه بكابل كهربائي على جسده حتى درجة فقدان الوعي الكامل، ومن ثم رشه بالمياه لكي يفيق، وبعد ان عاد اشرف لوعيه ازداد الامر سوء بان تم وضع قضيب حديدي بين اصابع ( اليد / القدم ) وتوصيله بالكهرباء وتحريكه بشكل دائري الى درجة اهتراء اللحم بعد الجلد ونزول الدم بكثافة، والاثار لازالت موجودة الى هذه اللحظة، وتم تهديده بهتك عرض افراد عائلته امامه في حالة الاستمرار في رفض قول ما يريدونه ..
*ثم قال العميد حرب دربال له (في مصر يستخدمون القرود لمواقعة السجناء وهنا في ليبيا نحن نستخدم الكلاب). تم بعدها جلب كلبين شرطة بصحبة مساعد ضابط / مصطفى رمضان وبأمر من العميد حرب دربال، تم تجريد اشرف من ملابسه بالكامل، وامر الكلاب بنهش اشرف وعضه وتهديده بالاعتداء على كرامته من قبل الكلاب.
*تم بعدها وضع اشرف في البدروم بالادارة العامة للبحث الجنائي لمدة 3 ايام متواصلة عاري الجسد تماما في اشد ايام الشتاء في مكان مظلم وبارد ونتن، واقل ما يطلق عليه انه قذر تفوح منه رائحة البول والبراز .. ملئ بالفئران والحشرات.
*في 9/2/1999 قام المقدم جمعة المشري بأخذه من البدروم (الرفودجو)، ووضعه في مكتبه بالادارة العامة وقام بتوصيل الكهرباء في المناطق الحساسة في جسد اشرف، مثل الحلمتين والمنطقة التناسلية والكلى، وذلك بعد تجريب الجهاز على الشرطي احمد الخروبي للتأكد من فاعليته، ومن ثم على اشرف ولفترات طويلة، كانت تنتهي اغلبها بفقدان كامل للوعي وبالتالي ايقاظه بسكب المياه الباردة عليه، تم خلال ذلك تعريف اشرف بصور الممرضات البلغاريات عن طريق جوازات سفرهن وترديد اسمائهن على مسمع اشرف.
*نتيجة لصراخ اشرف المتواصل نتيجة الصعق بالكهرباء، تم نقله الى قسم الاثر للكلاب البوليسية بمنطقة الفرناج بطرابلس بواسطة الضابط مصطفى طلحة، حيث تم عن طريق العقيد جمعة المشري والرائد سليم جمعة سليم استقباله في قسم الاثر بوضعه في قفص بلاستيكي معد خصيصا لنقل الكلاب، لمدة 5 ساعات متواصلة، ثم نقله ووضعه في احدى حظائر الكلاب وبها 3 كلاب بوليسية مدربة لمدة يوم كامل، مع امرها بين الحين والآخر القيام بنهشه والاعتداء عليه ..
*في قسم الاثر تم البرنامج المكثف للتعذيب برفقة الضباط المذكورين سابقا، حيث كان اشرف يقيد بالاغلال على سرير حديدي عاري الجسد تماما، وتربط اصابع يديه وقدميه بالاسلاك الكهربائية، ووضع الاسلاك الكهربائية على الحلمتين وعلى شحمة الاذن وعلى العضو الذكري وعلى الخصيتين، ومن تم تمرير التيار الكهربائي باستمرار لدرجة تصل الى فقدان الوعي ومن ثم رشقه بالمياه الباردة، وهكذا يستمر التعذيب طوال الليل، وكان الطبيب عبد المجيد الشول يقول سأجعل اشرف يفقد القدرة على ان يقول لا.
*كان يتم استعمال العصى الكهربائية بالضرب بها على الرأس والاعضاء التناسلية، ثم تم حقنه بالمواد المخدرة في الوريد اكثر من 3 مرات، وكان ذلك بوجود نفس مجموعة الضباط السابقة بالاضافة الى طبيب التخدير جلال وفاء .
*بعد هذه الحادثة بيومين شرع بأسلوب تعذيب آخر، وذلك بواسطة التعليق من الأيدي من الخلف الى اعلى، حتى خلع كتف اشرف الايسر من مكانه حيث كان يقوم عبد المجيد الشول ومحمد الحراري بسحبه الى اسفل !! ثم التعليق من القدمين والراس مدلى الى اسفل لفترات طويلة كانت غالبا ما تنتهي بفقدان الوعي !!
*تم تجريد اشرف فيما بعد من ملابسه بالكامل بأمر حرب دربال، وبواسطة عبد المجيد الشول وعبد الحميد الغرياني وبدر الغرياني وموسى ابو صبيع وجمعة ملاطم وبحضور زحاف العجيلي ومصباح عثمان العروسي ومحمد العروسي، ثم قام الشول بادخال عصى مكنسة بفتحة الشرج، وبعدها قام الشول ايضا بتجريد سلك كهربائي من غلافه وتم ربطه على العضو الذكري لاشرف، وجره وسحبه منه عاري الجسد وعلى الحجارة الصغيرة الملقاة على الارض في ساحة قسم الاثر للكلاب البوليسية، وبمشاهدة سليم جمعة سليم .
*تم تبصيم اشرف على اوراق بيضاء وهو مكبل اليدين من قبل عادل النعاس تم بأمر من جمعة المشري وبحضور كلا من سليم جمعة وعبد المجيد الشول ومساعده احمد الخروبي وموسى ابو صبيع، ثم انتهاك عرض اشرف بواسطة الاعتداء عليه جنسيا من قبل كلب بوليسي، وكان ذلك في المكتب المقابل لحضيرة الكلاب في قسم الاثر !!
*تم تحطيم 3 اسنان واحد في الفك العلوي واثنان في الفك السفلي بواسطة لكمات اسامة عويدات على وجه اشرف.
*تم احراق واطفاء السجائر في انحاء مختلفة من جسد اشرف بواسطة كلا من موسى ابو صبيع واحمد الخروبي .
*تم منعه من قراءة القران الكريم وضربه من قبل انور ابو زعينين، وبحضور الشرطي عز الدين البركي عدة مرات اثناء تادية الصلاة، ومن ثم منعه من الصلاة بامر حرب دربال .
*تم حرمانه لأيام من النوم بامر من جمعة المشري .
*تم تقييده بالاغلال الحديدية لمدة تجاوزت العام وهو في وضع البروك والنوم على هذه الطريقة، لأن الأغلال مقيدة بالحائط في قسم الاثر .
*تم تعذيبه وضربه وهو على ذمة النيابة العامة، وضربه داخل مكاتبها من قبل اسامة عويدات وجمعة ملاطم، وكذلك وهو على ذمة الادعاء الشعبي وبطلب من عضو الادعاء الذي طلب من حرب دربال هاتفيا ذلك امام اشرف (قائلا له الكلب الي جبتوه خوذوا ربوه).
*تم تهديده من قبل انور ابو زعينين بتلفيق تهمة مخدرات وانه حتى ولو حكمت المحكمة ببراءة اشرف فهو قادر على جمع 300 اب وعم والقيام بقتله وعائلته .
*تعرض اشرف لمحاولة اغتيال يوم 7/2/2000 أثناء اول جلسة امام محكمة الشعب، وبمشاهدة افراد البحث الجنائي، وبحضور القاضي (ابراهيم الاجنف)، والذي لم يحرك ساكنا تجاه المعتدي، رغم انها جريمة جلسة في نظر القانون الليبي.
*اصابة اشرف بالعديد من الامراض، كسلل البول نتيجة التعذيب بالكهرباء، وفقدان الاحساس بالاصابع، وتكون حصى بالكلية اليمنى، وانكسار في النظر وعدم النوم بشكل طبيعي، نتيجة الكوابيس، وذلك كله نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي في مقرات البحث الجنائي التي كانت تتوزع في انحاء طرابلس، والتي كانت فقط توضع فوقها لائحة النيابة العامة او الادعاء الشعبي، ولكنها كلها كانت تؤدي الى نتيجة واحدة وهي انها جميعا مقرا للبحث الجنائي .
*تعرضه للاضطهاد عندما تم نقله الى سجن الجديدة بتاريخ 17/4/2000 الى 4/2/2002، وتعرضه للاهانات والمعاملة السيئة اثناء تواجده هناك بعد وضعه بزنزانات الاعدام الانفرادية لمدة قاربت 11 شهر.
*تم حرمان عائلة اشرف من زيارته من 29/1/99 حتى 30/11/99، التي تمكنت من زيارته لاول مرة بالادعاء الشعبي في طرابلس لمدة لاتزيد عن 10 دقائق، وبعد ذلك مرة كل شهر لمدة 10 دقائق أيضاً، وبعد ان تم نقله الى سجن الجديدة كثيرا ما كانت تحصل العائلة على اذن بالزيارة لمرة واحدة في الشهر، وبدون السماح لها بذلك رغم حصولها على اذن من النيابة العامة، وبعد انتظار ما يقارب الخمس ساعات تحت لهيب الشمس الحارقة.
وفي الاشهر التي كانت العائلة تتمكن فيها من زيارة اشرف كانت تتمكن من ذلك بعد تعرضها للمعاملة السيئة والقذف والسب والشتم، وعندما قامت عائلة الحجوج باخبار العقيد منصور المزوغي في مكتب الادعاء الشعبي عما يتعرضون له من اهانات، رد عليهم بالاتصال بسجن الجديدة وامرهم بعدم السماح للعائلة باي زيارة لاشرف، ومنع وصول أي شي منها الى اشرف حتى ولو كان الدواء.
فيينا، 19 حزيران (يونيو) 2007
FRIENDS OF HUMANITY INTERNATIONAL / HUMAN RIGHTS ORGANIZATION Hirschstettnerstrasse 19-21/D00, 1220 Vienna , Austria
Tel : 0043 1 2028501
Fax: 0043 1 2028547
www.friendsofhumanity.info/ar
E-mail: mfi.info@aon.at
هناك تعليق واحد:
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم!! هؤلاء ليسوا الا كلاب لا يعرفون الا طريقة عيشها!! اللهم قد ارونا ما يستطيعون فعله فأرهم ما تستطيع فعله وانت الجبار على كل ظالم.
إرسال تعليق