ناصر الحايك
أبدى المئات من أبناء الجالية الفلسطينية فى النمسا انزعاجهم وامتعاضهم الشديدين اثر تلقيهم رسائل عبر البريد الالكترونى جاءت فى صيغة بيان مشبوه يحمل توقيع ثلة تزعم بأنها "الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية بالنمسا" دون الافصاح عن أسماء من أباحوا لأنفسهم سرقة الشرعية وتمثيل جالية فلسطينية يقدر عددها بأكثر من ثلاثة الآف شخص.
ويشار الى أن البيان المريب المتعلق بالأحداث الأخيرة فى غزة لا يعبر الا عن رأى الشلة التى قامت بصياغته ، حيث أثار مخاوف وحفيظة الكثيرين لما يتضمنه بين ثناياه من لغة تحريضية وافشاء للبغض ونشر للكراهية فى أوساط الجالية الفلسطينية ومحاولة مبطنة وخبيثة لاجبارهم على محاباة وموالاة عباس وأجهزته الأمنية العميلة مما قد يزعزع أمنهم واستقرارهم بفيينا.
وتكمن خطورة البيان بحسب رأى رئيس مؤسسة فلسطينية كبرى بفيينا فضل عدم الافصاح عن اسمه كون البيان المشار اليه يسعى لايقاظ نار الفتن الكامنة تحت الرماد التى يحاول اطلاق شرارتها من حين الى آخر الطابور الخامس المندس بين أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا.
وقد رجحت مصادر بأن هده الفئة الضلالية تجتهد على ما يبدو لتصدير الاحتقان والتوتر من الأراضى الفلسطينية الى الساحة النمساوية ، خصوصا عندما تبين بأن من يقوم بتوزيع البيان الخسيس شخص عربيد ينتحل صفة "مناضل" له باع طويل فى تأجيج وخلق الصراعات بين فلسطينيى النمسا ويدير ماخور فى الحى السابع بفيينا للداعرات اشتراه على نفقة الشعب الفلسطينى ومهنته الأصلية "مواسرجى".
ومن ناحية أخرى عبرت الغالبية العظمى من أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا عن رفضها القاطع لما ورد فى البيان المشبوه مؤكدين دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاق مكة داعين الجميع للاحتكام الى لغة العقل والحوار تفاديا لسفك واراقة المزيد من الدماء.
فيينا النمسا
أبدى المئات من أبناء الجالية الفلسطينية فى النمسا انزعاجهم وامتعاضهم الشديدين اثر تلقيهم رسائل عبر البريد الالكترونى جاءت فى صيغة بيان مشبوه يحمل توقيع ثلة تزعم بأنها "الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية بالنمسا" دون الافصاح عن أسماء من أباحوا لأنفسهم سرقة الشرعية وتمثيل جالية فلسطينية يقدر عددها بأكثر من ثلاثة الآف شخص.
ويشار الى أن البيان المريب المتعلق بالأحداث الأخيرة فى غزة لا يعبر الا عن رأى الشلة التى قامت بصياغته ، حيث أثار مخاوف وحفيظة الكثيرين لما يتضمنه بين ثناياه من لغة تحريضية وافشاء للبغض ونشر للكراهية فى أوساط الجالية الفلسطينية ومحاولة مبطنة وخبيثة لاجبارهم على محاباة وموالاة عباس وأجهزته الأمنية العميلة مما قد يزعزع أمنهم واستقرارهم بفيينا.
وتكمن خطورة البيان بحسب رأى رئيس مؤسسة فلسطينية كبرى بفيينا فضل عدم الافصاح عن اسمه كون البيان المشار اليه يسعى لايقاظ نار الفتن الكامنة تحت الرماد التى يحاول اطلاق شرارتها من حين الى آخر الطابور الخامس المندس بين أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا.
وقد رجحت مصادر بأن هده الفئة الضلالية تجتهد على ما يبدو لتصدير الاحتقان والتوتر من الأراضى الفلسطينية الى الساحة النمساوية ، خصوصا عندما تبين بأن من يقوم بتوزيع البيان الخسيس شخص عربيد ينتحل صفة "مناضل" له باع طويل فى تأجيج وخلق الصراعات بين فلسطينيى النمسا ويدير ماخور فى الحى السابع بفيينا للداعرات اشتراه على نفقة الشعب الفلسطينى ومهنته الأصلية "مواسرجى".
ومن ناحية أخرى عبرت الغالبية العظمى من أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا عن رفضها القاطع لما ورد فى البيان المشبوه مؤكدين دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاق مكة داعين الجميع للاحتكام الى لغة العقل والحوار تفاديا لسفك واراقة المزيد من الدماء.
فيينا النمسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق