د. ابراهيم عباس نــَـتـــّو
قبل غياب شمس يومنا هذا، 5 من يونية/حزيران، يوم الذكرى الأربعين للهزيمة القصماء في 1967، قد يكون من المناسب تذكر أن القادة قد يقودون الى الهاوية و الهوان..
حتى و لو كانوا بمنزلة الزعيم "ابوخالد"..أحد كبار القادة في القرن العشرين.و أن القادة ..حتى من نتمادى في تمجيدهم ..
هم عرضة للخطأ.. بل و الخطيئة في حق شعوبهم، إذا لم تتوافر قباب البرلمان ليكون للشعب قيمة و مساهمة و نصيحة ..بل و فرصة لكبح الجامحين و درء الفاسدين و المتسلطين.
وا أسفاه على أرواح المقاتلين في صحارى سيناء و في الضفة الغربية يوم أن كان يحكمها ملك الأردن، و يا أسفاه على ضياع المرتفعات السورية،
وا أسفاه على كل التضحيات التي ضحت بها الأمة منذها.عسى أن لا يعيد كرة الأسى بعضُ قادتنا في العرب و العجم في منطقتنا الحزينة..
و لو أنه يبدوا -الى الآن- قد وجدوا في لبنان الأبلج ما يذكي الضلال بإشعال النار صيفاً بعد صيف، و لسبب أو لآخر، فيأتوا على قوت الناس في ذلك البلد المسكين ..
و في غيره من البلدان القريبة و البعيدة بما يوسع الأسى و الحزن و الفقدان.
وعسى الأمة بخير..و لو بعد حين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق