عمر موسى
كنا نود أن نسمع دعوة للحوار من قيادة فلسطين الشرعية قبل أن نسمعها من الأخوة المصريين.
لكن ردة الفعل التي أصابت الرئاسة الفلسطينية كادت أن تطيح بكافة المواثيق الأخوية والنضالية الفلسطينية.
ومرد ذلك إلى الصدمة المرعبة التي أصابت المتنفذين في القيادة الفلسطينية الذين استمرأوا التفرد والتسلط.
فهم لم يستفيدوا من التجارب المريرة في الأردن ولا التجارب القاتلة والمقرفة في لبنان، بل استمروا وبنفس أسلوب التعامل في فلسطين.
فإلى متى يبقى الصلف والتفرد والتلاعب بالمصائر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق