ماسيسوكا/كندا/14 حزيران 2007
بيان للتوزيع الفوري
لن يرتاح لبنان ويعرف الاستقرار طالما أن لا وجود لقوات دولية رادعة على حدوده مع سورية
من المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية نعرب عن بالغ استنكارنا وعن عميق أسفنا للعمل التفجيري الإرهابي والإجرامي الجبان الذي أودى يوم أمس الأربعاء بحياة النائب في البرلمان اللبناني وليد عيدو، وولده البكر خالد، وعدد كبير من المواطنين الأبرياء، ونناشد القوى السياسية اللبنانية كافة التوحد تحت راية الاستقلال والسيادة، والاتفاق سياسياً وسلمياُ طبقاً للأعراف الدولية، وروحية الدستور اللبناني، ومبدأ الحريات والديموقراطية، على معالجة قضايا لبنان المعذب في إطار من الوحدة الوطنية الصادقة، وذلك حتى لا تتدهور الأمور وتصل إلى مرحلة قاتلة قد يفقد فيها وطن الأرز كل مقوماته الدستورية والمؤسساتية والقضائية فيسقط الكيان ويضيع الوطن.
نحن كما باقي الجاليات اللبنانية المنتشرة في مختلف دول العالم نقف بقوة إلى جانب أهلنا الأحرار في لبنان وهم يواجهون أقسى وأصعب ظروف أمنية وحياتية ووجودية، ونجدد دعمنا الثابت لحكومة الرئيس السنيورة الشرعية في مواجهة إرهاب النظام السوري وهرطقات المعارضة الانقلابية بكل أطيافها التي هي ودون أدنى شك أداة طيعة ورأس حربة مسمة لمخططات دولتي محور الشر، إيران وسوريا الهدامة.
نحث حكومة الرئيس السنيورة وفوراً على:
*طلب مساعدة القوات الدولية من خلال مجلس الأمن عملاً ببنود القرار 1701 والانتشار الفاعل على الحدود اللبنانية السورية، ومساندة الجيش اللبناني في إنهاء ظاهرة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، ووضح حد نهائي وفوري لكل المربعات الأمنية، وتجريد كل الميليشيات من سلاحها، وفي مقدمها سلاح منظمة حزب الله.
*جمع كل السلاح الفلسطيني الموجود في معسكرات هي خارج المخيمات وتتحكم بقرارها بالكامل المخابرات السورية.
*تعيين وزراء شيعة مكان وزراء حزب الله وحركة أمل المعتكفين منذ نهاية السنة الماضية بأوامر مباشرة من النظام السوري وخدمة لمصالحه ومؤامراته الدنيئة.
* الطلب من الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة مقاطعة النظام السوري الذي يقف مباشرة وراء كل الاغتيالات التي طاولت نواب ووزراء وقادة لبنانيين سياديين ووطنيين، أحرار وشرفاء.
نقدم أصدق التعازي لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونأمل أن يتم كشف ملابسات هذه الجريمة البربرية البشعة قريباً جداً، وان يحال إلى القضاء وبسرعة كل الذين خططوا لها وقاموا بتنفيذها لينالوا عقابهم العادل.
الأمين العام
الياس بجاني
بيان للتوزيع الفوري
لن يرتاح لبنان ويعرف الاستقرار طالما أن لا وجود لقوات دولية رادعة على حدوده مع سورية
من المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية نعرب عن بالغ استنكارنا وعن عميق أسفنا للعمل التفجيري الإرهابي والإجرامي الجبان الذي أودى يوم أمس الأربعاء بحياة النائب في البرلمان اللبناني وليد عيدو، وولده البكر خالد، وعدد كبير من المواطنين الأبرياء، ونناشد القوى السياسية اللبنانية كافة التوحد تحت راية الاستقلال والسيادة، والاتفاق سياسياً وسلمياُ طبقاً للأعراف الدولية، وروحية الدستور اللبناني، ومبدأ الحريات والديموقراطية، على معالجة قضايا لبنان المعذب في إطار من الوحدة الوطنية الصادقة، وذلك حتى لا تتدهور الأمور وتصل إلى مرحلة قاتلة قد يفقد فيها وطن الأرز كل مقوماته الدستورية والمؤسساتية والقضائية فيسقط الكيان ويضيع الوطن.
نحن كما باقي الجاليات اللبنانية المنتشرة في مختلف دول العالم نقف بقوة إلى جانب أهلنا الأحرار في لبنان وهم يواجهون أقسى وأصعب ظروف أمنية وحياتية ووجودية، ونجدد دعمنا الثابت لحكومة الرئيس السنيورة الشرعية في مواجهة إرهاب النظام السوري وهرطقات المعارضة الانقلابية بكل أطيافها التي هي ودون أدنى شك أداة طيعة ورأس حربة مسمة لمخططات دولتي محور الشر، إيران وسوريا الهدامة.
نحث حكومة الرئيس السنيورة وفوراً على:
*طلب مساعدة القوات الدولية من خلال مجلس الأمن عملاً ببنود القرار 1701 والانتشار الفاعل على الحدود اللبنانية السورية، ومساندة الجيش اللبناني في إنهاء ظاهرة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، ووضح حد نهائي وفوري لكل المربعات الأمنية، وتجريد كل الميليشيات من سلاحها، وفي مقدمها سلاح منظمة حزب الله.
*جمع كل السلاح الفلسطيني الموجود في معسكرات هي خارج المخيمات وتتحكم بقرارها بالكامل المخابرات السورية.
*تعيين وزراء شيعة مكان وزراء حزب الله وحركة أمل المعتكفين منذ نهاية السنة الماضية بأوامر مباشرة من النظام السوري وخدمة لمصالحه ومؤامراته الدنيئة.
* الطلب من الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة مقاطعة النظام السوري الذي يقف مباشرة وراء كل الاغتيالات التي طاولت نواب ووزراء وقادة لبنانيين سياديين ووطنيين، أحرار وشرفاء.
نقدم أصدق التعازي لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونأمل أن يتم كشف ملابسات هذه الجريمة البربرية البشعة قريباً جداً، وان يحال إلى القضاء وبسرعة كل الذين خططوا لها وقاموا بتنفيذها لينالوا عقابهم العادل.
الأمين العام
الياس بجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق