ناصر الحايك
الى فخامة رئيس دولة فلسطين
الى السيد رئيس الوزراء الفلسطينى
الى أعزائى وأحبابى أبناء الجالية الفلسطينية
الى زوجتى الغالية التى وقفت بجانبى فى الأوقات الحالكة والعصيبة...
الى رفاق الدرب والنضال
الى السيد محمد مصطفى البرادعى
حان وقت مغيب شمس حياتى...لم أعد أقوى على الاستمرار...الأيام تعصف بى...جراحى الغائرة تنزف...رغبة جامحة تحثنى على البكاء والنحيب...خواطر وهواجس موحشة تداهمنى...لم يعد أحد يحترمنى...آفة النسيان تزعجنى...أكاد أن أفقد صوابى...لاأجد طريقى الى الحمام...أضحيت أكره تصفح الانترنت اللعين ، فكابوس المقالات والأخبار الخبيثة والمغرضة يطاردنى ويتربصنى...أصبحت سيرتى ومسيرتى على كل لسان...كنت منعما مدللا فى دولة اسكندنافية تستحى الشمس أن تغمرها بنورها ، أسرق وأختلس دون رقيب أو حسيب...ليتنى قبلت بقرار تعيينى بمرتبة سفير فى بوركينا فاسو...لما أنا هنا ياالهى ؟؟؟
غرقت فى مستنقع الجالية الفلسطينية الرث...هؤلاء الحوش ، كم كنت غبيا عندما لبيت وحضرت ولائمهم ومجالسهم , لابل شاركتهم حفلاتهم الراقصة التى لاتخلو من المفاسد الأخلاقية...ضحيت بسمعتى العطرة من أجلهم...سئمت من وتوتة ووسوسة نائبى الكريه... كم أشعر بالخجل من نفسى ، فمواقع الشبكة العنكوبوتية تعج بصورى المخزية...غدوت أشهر من نانسى عجرم...الأوباش تجدهم لاينفكون من توجيه الاتهامات بأننى منحاز ومنخرط فى زمرة السفلة والرعاع...ليتهم يفقهون مايحدث بالفعل فالأوامر التى بحوزتهم تحتم على الانصياع وراء أجندتهم التى أودت بى الى التهلكة وجابت أخرتى...
أه ه ه يازمان حسرتى على الأيام الخوالى فى لبنان...أيام النضال الثورى اللى على أصوله فى الروشة والحمرا...أيام المآثر والملاحم والبطولات...لن أنسى ماحل بى فى احدى المناسبات الهامة عندما نصب لى رئيس مؤسسة مرموقة فخا وأقنعنى بأن ألقى كلمة أمام حشد كبير من الناس... رأيتهم وهم يسخرون منى...سمعتهم وهم يتهامسون ويستخفون بكلماتى التى أعددتها بصعوبة بالغة...لم أبالى فالجمهور أحمق...لم أعد أحتمل هده الحياة وبدأت تراودنى فكرة الانتحار...معاناتى النفسية بلغت حدا لايطاق...قررت أن أوقف دوران عجلة حياتى البائسة...قبل لحظات من لقاء وجه الخالق الكريم أقر بأننى لست بطبيب ولاأجيد أى لغة أجنبية ولا أستحق منصب سفير دولة فلسطين ولولاالمحسوبيات والوساطات لكنت زبالا أو غاسل أطباق وفى أحسن الأحوال بستانى أو عامل بناء...سأريحكم وأرتاح...وداعا...وداعا وأشهد أن لاالله الاالله وأن محمدا رسول الله....
التوقيع:
سفير على الهامش فى عاصمة أوروبية هامة حطمته نارالشهوات
الاسم الحركى:
المناضل أبو رباح سابقا أبو صخر
فيينا النمسا
الى السيد رئيس الوزراء الفلسطينى
الى أعزائى وأحبابى أبناء الجالية الفلسطينية
الى زوجتى الغالية التى وقفت بجانبى فى الأوقات الحالكة والعصيبة...
الى رفاق الدرب والنضال
الى السيد محمد مصطفى البرادعى
حان وقت مغيب شمس حياتى...لم أعد أقوى على الاستمرار...الأيام تعصف بى...جراحى الغائرة تنزف...رغبة جامحة تحثنى على البكاء والنحيب...خواطر وهواجس موحشة تداهمنى...لم يعد أحد يحترمنى...آفة النسيان تزعجنى...أكاد أن أفقد صوابى...لاأجد طريقى الى الحمام...أضحيت أكره تصفح الانترنت اللعين ، فكابوس المقالات والأخبار الخبيثة والمغرضة يطاردنى ويتربصنى...أصبحت سيرتى ومسيرتى على كل لسان...كنت منعما مدللا فى دولة اسكندنافية تستحى الشمس أن تغمرها بنورها ، أسرق وأختلس دون رقيب أو حسيب...ليتنى قبلت بقرار تعيينى بمرتبة سفير فى بوركينا فاسو...لما أنا هنا ياالهى ؟؟؟
غرقت فى مستنقع الجالية الفلسطينية الرث...هؤلاء الحوش ، كم كنت غبيا عندما لبيت وحضرت ولائمهم ومجالسهم , لابل شاركتهم حفلاتهم الراقصة التى لاتخلو من المفاسد الأخلاقية...ضحيت بسمعتى العطرة من أجلهم...سئمت من وتوتة ووسوسة نائبى الكريه... كم أشعر بالخجل من نفسى ، فمواقع الشبكة العنكوبوتية تعج بصورى المخزية...غدوت أشهر من نانسى عجرم...الأوباش تجدهم لاينفكون من توجيه الاتهامات بأننى منحاز ومنخرط فى زمرة السفلة والرعاع...ليتهم يفقهون مايحدث بالفعل فالأوامر التى بحوزتهم تحتم على الانصياع وراء أجندتهم التى أودت بى الى التهلكة وجابت أخرتى...
أه ه ه يازمان حسرتى على الأيام الخوالى فى لبنان...أيام النضال الثورى اللى على أصوله فى الروشة والحمرا...أيام المآثر والملاحم والبطولات...لن أنسى ماحل بى فى احدى المناسبات الهامة عندما نصب لى رئيس مؤسسة مرموقة فخا وأقنعنى بأن ألقى كلمة أمام حشد كبير من الناس... رأيتهم وهم يسخرون منى...سمعتهم وهم يتهامسون ويستخفون بكلماتى التى أعددتها بصعوبة بالغة...لم أبالى فالجمهور أحمق...لم أعد أحتمل هده الحياة وبدأت تراودنى فكرة الانتحار...معاناتى النفسية بلغت حدا لايطاق...قررت أن أوقف دوران عجلة حياتى البائسة...قبل لحظات من لقاء وجه الخالق الكريم أقر بأننى لست بطبيب ولاأجيد أى لغة أجنبية ولا أستحق منصب سفير دولة فلسطين ولولاالمحسوبيات والوساطات لكنت زبالا أو غاسل أطباق وفى أحسن الأحوال بستانى أو عامل بناء...سأريحكم وأرتاح...وداعا...وداعا وأشهد أن لاالله الاالله وأن محمدا رسول الله....
التوقيع:
سفير على الهامش فى عاصمة أوروبية هامة حطمته نارالشهوات
الاسم الحركى:
المناضل أبو رباح سابقا أبو صخر
فيينا النمسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق