سعيد علم الدين
تحية لبنانية حارة إلى فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواقفه العربية الأصيلة الصلبة والمشرفة إلى جانب الشقيق اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ويتعرض من خلالها وبكل حقد أعمى منفلت إلى إرهاب إجرامي مخابراتي سوري لا يُخفى على أحد، موثق باعترافات الكثير من مرتزقة ما يسمى "فتح الاسلام".
فبعد أن عجز النظام السوري عن اشعال فتنة لبنانية- لبنانية يعمل الآن وبكل قوة وعلى آخر نفس أو "تشحيطة" أو خرطوشة إلى اشعال فتنة لبنانية – فلسطينية، وذلك بإرساله عصابات "فتح الإسلام" لاحتلال مخيم نهر البارد الآمن والعبث بأمنه وسلامه واستقراره بالتواطؤ المكشوف من قبل عصابة فتح الانتفاضة وشريكتها في المؤامرة عصابة القيادة العامة – أحمد جبريل العميلتين للمخابرات السورية.
وكما فشل في الأولى لوعي وحكمة اللبنانيين سيفشل في الثانية لوعي ويقظة اللبنانيين والإخوة الفلسطينيين.
تحية إلى السيد عباس زكي سفير دولة فلسطين الموقر لكل كلمة طيبة صادقة مخلصة يقولها معبرا من خلالها عن مشاعر الأخوة الحقيقية نحو اللبنانيين كقوله عن الجيش اللبناني "هذا الجيش رمز وحدة لبنان واستقراره" "واستقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني". نعم إن استقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني وكل العرب.
وفي الوقت الذي نسمع من الإخوة الفلسطينيين وهم كثر مواقف التضامن الحقيقية المشرفة مع الدولة والحكومة والجيش يطل علينا السيد عمر كرامي بأمر عمليات سوري على السريع في محاولة منه لإنقاذ العصابة المجرمة من مصيرها المحتوم: إما الموت أو الاستسلام بعد أن نبذها ورفضها وأدان إجرامها الوحشي بحق الجنود الشهداء كل اللبنانيين والفلسطينيين والعرب والعالم.
يطل علينا عمر كرامي بأصوات النشاز المعروفة عنه، وبدل أن يعلن تأييده المطلق ومساندته للجيش الوطني ومؤازرته للجنود في معركة البطولة والشرف والفداء التي يخوضوها ببسالة وجدارة في هذه اللحظات، حيث يمتزج فيها دم شباب لبنان ويسقط لنا شهداء وجرحى في منطقة البارد من اجل استئصال هذه الظاهرة الإرهابية المخابراتية، ومن أجل قيام الدولة الواحدة الموحدة السيدة المستقلة الديمقراطية العادلة وبسط سلطتها على كامل أراضيها، ترى الأفندي يطل علينا بأمر عمليات سوري محذراً " من أخطار كبرى تهدد الكيان اللبناني". كلامه هذا يعني خط أحمر جديد كخطوط نصر الله الحمراء. أي أن على الجيش أن يتوقف ولا يتابع انتصاره. لأنه في حال القضاء على هذه العصابة "فتح الاسلام". فإن الكيان اللبناني مهدد. وأيضا في حال طالبنا بحقنا في المحكمة ومعرفة الحقيقة وتابعنا طريق الاستقلال وقلنا للنظام السوري لا فالكيان اللبناني مهدد !
كلام كسابقه "حط بالخرج" يا شعب لبنان ولا تلتفت له ولا تهتم. فمن لم يترشح للانتخابات خوفا من الفشل بعد أن فقد كامل شعبية آل كرامي في طرابلس لا يمثل إلا نفسه وبعض الأدوات المخابراتية والزعران. لأنه أثبت ومنذ التمديد أنه بوق متسورن سخيف فقط لا غير!
للتذكير قبل الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 بح صوت عمر كرامي وكان رئيسا للحكومة وهو يحذر ويبشر من انقسام الجيش في حال انسحاب سورية. حتى أننا نستطيع القول أنه كان يتمنى انقسام الجيش.
أكدت الأحداث وبالأخص معركة الشرف التي يخوضها الجيش اليوم على أنه جيش صلب متماسك واحد موحد وحدتْهُ معمودية الدم والوفاء للرفاق والزملاء والوطن والشعب وهو أقوى بكثير مما يعتقد بعض أدوات المخابرات السورية ومنهم عمر كرامي.
وكرامي ليس وحيدا في جوقة بعث الله.
نذكر أنه قبل الانسحاب السوري كان رئيس التمديد لحود ووزير دفاعه عبد الرحيم مراد يبشران ليل نهار بعجز الجيش عن ضبط لبنان بعد الانسحاب السوري. وكأننا نحن اللبنانيون سننقض على بعضنا البعض من دون الوصاية البشارية والهيمنة المخابراتية. كل تحذيراتهم باءت بالفشل وفألهم عاد عليهم وأكدت الأحداث والمتفجرات المتنقلة والفتن والاغتيالات أن شعب لبنان واحد موحد أقوى من الفولاذ وشوكة في أعين الحساد والعملاء والأذناب المأجورين.
ويحذرنا كرامي ايضا كأحد مثقفي المقاهي، قائلاً : بأنه في حال لم ننصع للإرادة السورية فسيكون في لبنان رئيسين وحكومتين ودولتين وجيشين وشعبين وأمتَيْن ولبنانِيَّيَن .
أؤكد لكرامي بأن هذا لن يحدث وستبقى الدولة الواحدة الموحدة بحماية جيشها ووضوح دستورها ويقظة شعبها. وعندما تنتهي ولاية لحود الممدة قسراً لن يستطيع فعل شيء سوى الذهاب إلى بيته أو المسبح. وإذا فعل أي شيء سوى ذلك فسينقلب عليه وعلى كل الانقلابيين أمثاله. وحتى الآن لم تحقق جماعات سورية وأذنابها من الحزب اللاهي وجِرْ، إلا العرقلة. ولكن مسيرة الدولة والمحكمة والحكومة الشرعية بدعم شعبي لبناني وعربي ودولي لن يستطيع أحد وقفها. ومهما بشر كرامي بالخراب وحذر بالانهيار.
وفي حملة التحريض على الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان كرامي دائما يردد بأنه من يقف في وجه النظام السوري فهو صهيوني، غامزاً من قناة الرئيس الشهيد وكل من قال لا للتمديد.
وفي الوقت الذي بدأ الجيش يحقق انتصارات على هذه العصابة حذر كرامي محاولا مساعدتها وكأن القضاء عليها هو انكسار مخابراتي سوري يجب ان يعمل الأفندي على وقفه!
فبعد أن عجز النظام السوري عن اشعال فتنة لبنانية- لبنانية يعمل الآن وبكل قوة وعلى آخر نفس أو "تشحيطة" أو خرطوشة إلى اشعال فتنة لبنانية – فلسطينية، وذلك بإرساله عصابات "فتح الإسلام" لاحتلال مخيم نهر البارد الآمن والعبث بأمنه وسلامه واستقراره بالتواطؤ المكشوف من قبل عصابة فتح الانتفاضة وشريكتها في المؤامرة عصابة القيادة العامة – أحمد جبريل العميلتين للمخابرات السورية.
وكما فشل في الأولى لوعي وحكمة اللبنانيين سيفشل في الثانية لوعي ويقظة اللبنانيين والإخوة الفلسطينيين.
تحية إلى السيد عباس زكي سفير دولة فلسطين الموقر لكل كلمة طيبة صادقة مخلصة يقولها معبرا من خلالها عن مشاعر الأخوة الحقيقية نحو اللبنانيين كقوله عن الجيش اللبناني "هذا الجيش رمز وحدة لبنان واستقراره" "واستقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني". نعم إن استقرار لبنان لمصلحة الفلسطيني واللبناني وكل العرب.
وفي الوقت الذي نسمع من الإخوة الفلسطينيين وهم كثر مواقف التضامن الحقيقية المشرفة مع الدولة والحكومة والجيش يطل علينا السيد عمر كرامي بأمر عمليات سوري على السريع في محاولة منه لإنقاذ العصابة المجرمة من مصيرها المحتوم: إما الموت أو الاستسلام بعد أن نبذها ورفضها وأدان إجرامها الوحشي بحق الجنود الشهداء كل اللبنانيين والفلسطينيين والعرب والعالم.
يطل علينا عمر كرامي بأصوات النشاز المعروفة عنه، وبدل أن يعلن تأييده المطلق ومساندته للجيش الوطني ومؤازرته للجنود في معركة البطولة والشرف والفداء التي يخوضوها ببسالة وجدارة في هذه اللحظات، حيث يمتزج فيها دم شباب لبنان ويسقط لنا شهداء وجرحى في منطقة البارد من اجل استئصال هذه الظاهرة الإرهابية المخابراتية، ومن أجل قيام الدولة الواحدة الموحدة السيدة المستقلة الديمقراطية العادلة وبسط سلطتها على كامل أراضيها، ترى الأفندي يطل علينا بأمر عمليات سوري محذراً " من أخطار كبرى تهدد الكيان اللبناني". كلامه هذا يعني خط أحمر جديد كخطوط نصر الله الحمراء. أي أن على الجيش أن يتوقف ولا يتابع انتصاره. لأنه في حال القضاء على هذه العصابة "فتح الاسلام". فإن الكيان اللبناني مهدد. وأيضا في حال طالبنا بحقنا في المحكمة ومعرفة الحقيقة وتابعنا طريق الاستقلال وقلنا للنظام السوري لا فالكيان اللبناني مهدد !
كلام كسابقه "حط بالخرج" يا شعب لبنان ولا تلتفت له ولا تهتم. فمن لم يترشح للانتخابات خوفا من الفشل بعد أن فقد كامل شعبية آل كرامي في طرابلس لا يمثل إلا نفسه وبعض الأدوات المخابراتية والزعران. لأنه أثبت ومنذ التمديد أنه بوق متسورن سخيف فقط لا غير!
للتذكير قبل الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 بح صوت عمر كرامي وكان رئيسا للحكومة وهو يحذر ويبشر من انقسام الجيش في حال انسحاب سورية. حتى أننا نستطيع القول أنه كان يتمنى انقسام الجيش.
أكدت الأحداث وبالأخص معركة الشرف التي يخوضها الجيش اليوم على أنه جيش صلب متماسك واحد موحد وحدتْهُ معمودية الدم والوفاء للرفاق والزملاء والوطن والشعب وهو أقوى بكثير مما يعتقد بعض أدوات المخابرات السورية ومنهم عمر كرامي.
وكرامي ليس وحيدا في جوقة بعث الله.
نذكر أنه قبل الانسحاب السوري كان رئيس التمديد لحود ووزير دفاعه عبد الرحيم مراد يبشران ليل نهار بعجز الجيش عن ضبط لبنان بعد الانسحاب السوري. وكأننا نحن اللبنانيون سننقض على بعضنا البعض من دون الوصاية البشارية والهيمنة المخابراتية. كل تحذيراتهم باءت بالفشل وفألهم عاد عليهم وأكدت الأحداث والمتفجرات المتنقلة والفتن والاغتيالات أن شعب لبنان واحد موحد أقوى من الفولاذ وشوكة في أعين الحساد والعملاء والأذناب المأجورين.
ويحذرنا كرامي ايضا كأحد مثقفي المقاهي، قائلاً : بأنه في حال لم ننصع للإرادة السورية فسيكون في لبنان رئيسين وحكومتين ودولتين وجيشين وشعبين وأمتَيْن ولبنانِيَّيَن .
أؤكد لكرامي بأن هذا لن يحدث وستبقى الدولة الواحدة الموحدة بحماية جيشها ووضوح دستورها ويقظة شعبها. وعندما تنتهي ولاية لحود الممدة قسراً لن يستطيع فعل شيء سوى الذهاب إلى بيته أو المسبح. وإذا فعل أي شيء سوى ذلك فسينقلب عليه وعلى كل الانقلابيين أمثاله. وحتى الآن لم تحقق جماعات سورية وأذنابها من الحزب اللاهي وجِرْ، إلا العرقلة. ولكن مسيرة الدولة والمحكمة والحكومة الشرعية بدعم شعبي لبناني وعربي ودولي لن يستطيع أحد وقفها. ومهما بشر كرامي بالخراب وحذر بالانهيار.
وفي حملة التحريض على الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان كرامي دائما يردد بأنه من يقف في وجه النظام السوري فهو صهيوني، غامزاً من قناة الرئيس الشهيد وكل من قال لا للتمديد.
وفي الوقت الذي بدأ الجيش يحقق انتصارات على هذه العصابة حذر كرامي محاولا مساعدتها وكأن القضاء عليها هو انكسار مخابراتي سوري يجب ان يعمل الأفندي على وقفه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق