لطيف شاكر
الانتخابات الرئاسية علي الابواب والرئيس الخالد يعد نفسه للترشيح بالرغم من انتهاء صلاحيته لكن يمكن بالمنشطات يرجع الشيخ الي صباه خاصة و ان معين الرجال في مصر المحروسة نضب ,ويقوم حاليا بطانة الرئيس و اذنابه بتلميعه للحفاظ علي مكاسبهم الشخصية ومناصبهم الثرية وكل منهم له دوره في لعبة الرئاسة فهم لاعقين احذية وكذابين زفة وندابين جنازات ونباحين سلطة .
ويأتي دور بعض الشرفاء مثل العالم الجليل د.محمد البرادعي محاولا انقاذ مايمكن انقاذه بجمع اشلاء الوطن ليجعل منه جسما صحيحا بعد ان مزقوه اربا وقطعوه تقطيعا ونهبوا ثرواته ونشروا الفساد في كل ارجاءه واصبحت مصر التي كانت خالدة في مؤخرة الدول المتخلفة .....كم انت مسكينة يامصر ابتليت برؤساء اخذوك الي اسفل السافلين بلا رحمة ولم يسلم الرجل من كلاب السلطان وذئاب السلطة وذيول الاعلام القمئ فأخذوا يرشقون الرجل بحجارتهم المعهودة .
ولا نعرف قادم الايام من سيأخذ علي عاتقه النجاة بمركب مصر الغارقة في بحر الفساد ويكون بمثابة طوق النجاة للشعب الغلبان الذي تهالكت قواه وتفشت فيهم الامراض والاوبئة.
اما المنتخبون فقد باتت حياتهم في قلق مستمر علي حياتهم ومستقبل ابناءهم ولايجدوا لهم اين يسندوا رؤوسهم من ثقل الهموم والفقر والجهل واصبحت الكورة منفثا لهم يخرج فيها طاقتهم المكتومة في داخلهم والتي تكاد ان تؤدي بهم الي الانفجاز غيظا وغلا.
واري ان انتصار الفريق المصري يعطي للشعب المكتوم علي نفسه قليل من الفرح ولو مصطنع لان معدة الاولاد خاوية وماذا يفيده من انتصار او انكسار فريقنا انها مجرد ملهاة تلهي بها الدولة الشعب , ومادام الامر هكذا فماالمانع ان يقوم الشعب بترشيح حسن شحاتة لرئاسة الجمهورية في الفترة القادمة ليفرح بالانتصارات الكروية علي حساب معدتهم الخاوية, ويأخذني أمر ترشيحه الي عدة اسباب سااوضح للقراء الاعزاء ل حجتي في هذا لكن دعوني اسأل اولا بعض الاسئلة..
هل سيجدد الرئيس الحالي نفسه بعد ان انتهت صلاحيته .
هل ستتم عملية التوريث وكأن البلد لايوجد فيها رجلا يصلح الا مبارك وعائلته الكريمة.
هل سيتقدم رجل حكيم ويصلح لهذا المركز وينهض بمصر من تخلفها ومن الفساد المستشري الذي وصل الي كل مناحي الحياة وكامل اجهزة الدولة.
هل ستقوم طاقم الرئاسة الحالية بالزج ببعض الشخصيات الضعيفة او المبغوضة من الشعب ليتسني للرئيس الحالي الفوز بسهولة وبديمقراطية كاذبة ...
هل سيعلن مجلس الكذب والنفاق قفل باب الترشيح علي الرئيس الحالي بحجة ان البلد في حالة فزع داخلي نتيجة مسلسل قتل الاقباط المستمر وتعبئة الشعب بخطورة الموقف الذي قامت الدولة باشعاله والوضع الراهن لايحتمل انتخابات ولا هباب .
هل سيقوم ترزي القوانين الكذاب بسن قانون يسمح للسيد مبارك ان يكون ريئسا مدي الحياة وحتي يوم القيامة وبعدها .
هل وهل وهل ........
.ولو توخينا الصدق بالنسبة لاصحاب الاصوات من السهل تصنيفهم الي الاتي :
- مجموعة لن تعطي صوتها بتاتا لاحد لان اليأس تملكهم ومقتنعين بان صوتهم لالزوم له و ضياع وقت
- مجموعة تعيش حياة التردد وتفكر في اعطاء صوتها لمن يستحقه في نظرهم وفي حالة ترقب
- مجموعة استطاعت تكوين فكرة عن المرشح الذي سيحظي بصوتهم وفي انتظار صناديق الانتخابات
- مجموعة تنتظر قادم الايام وماذا يخبأ لهم المستقبل وسيحتفظ بصوته لحين
- مجموعة اقسمت ان تعطي صوتها لاي مرشح آخر دون الجالس علي الكرسي الان مهما كانت سيرته فهو افضل
وانا بدوري فكرت من ياتري ساعطيه صوتي الغالي واخذني التفكير مستعرضا الشخصيات الممكن ترشيحها في ضوء ماسبق وبعد تفكير طويل وجهد جهيد اقنعت نفسي بترشيح حسن شحاته كوجه جديد مدرب المنتخب السعيد , فقد جربنا السياسيين في عهد الحرية قبل انقلاب 52 وجربنا العسكر بعد هذا التاريخ فلماذا لانجرب احد الرياضيين بشرط ان يكون من المؤمنين الساجدين , وبحثت كثيرا ووجدت حسن شحاته افضل المتقدمين لكرسي العرش الجمهوري فهو مناسب لمصرنا التي كانت عظيمة سابقا واصبحت هزيلة حاليا بفضل الاشاوس العظام والعسكر الهمام ...وهو رجل مؤمن ساجد وهو خير من
يمثلنا الان واليكم الاسباب ..
اولا : الرجل ادخل الفرح في قلوب الشعب بمسلسل الفوز فنحن نريد رجل يفرحنا
ثانيا :رجل لاثقافة له او منعدم الثقافة ويعتبر هذا من المؤهلات الهامة لشغل الكرسي
ثالثا : اسس فريق الساجدين والمتدينين فهو يزايد علي الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية والتيار الوهابي ايضا فلا خوف منهم في عهده الكروي .
رابعا: الرجل فظ في كلامه واخلاقه يعني فتوة وكثير الكلام عن الدين والالتزام وهذه من مقومات الرئاسة والشعب محتاج رجل مثله عينه حمراء عشان يتصدي للامن المفتري يارب يهده وتدينه المتزمت سيرفع من شأن الكرة الاسلامية ويعيد للاسلام مجده بين ملاعب العالم الكافر.
خامسا: لايعرف الرجل شيئا عن السياسة او الاقتصاد او خلافه سوي الكورة وماله علي الاقل يعرف حاجة
سادسا : يقولون ان الدنيا مثل الكرة شوية تحت وشوية فوق وبما ان الرجل خبير في الكورة سيجعل الكورة في وضع الشوية فوق وهذا مطلب قومي ووطني .....
سابعا : يقولون ايضا ان الدنيا هي ملعب كبير منهم اللاعب ومنهم المشاهد والرجل حريف ملاعب سيجعلنا كلنا متفرجين علي السجدة الحلوة .
ثامنا : الرجل مؤمن وشديد التعصب مثل الرئيس المؤمن و لن يسمح لغير الساجدين والمسلمين في اللعب وسيجعل من الاقباط متفرجين فقط وكفاية عليهم التشحيع وسيسمح لهم بالتصفيق لكن في حدود السقف او الارض او الحائط المسموح به .
تاسعا : سمعنا اخيرا ان بعض البلاد الافريقية ترغب التعاقد معه وهذه فرصة ذهبية لمصر فيمكن للرجل ان يسحب البساط من تحت اقدام القذافي ويكون رئيس رؤساء وملك ملوك وشيخ مشايخ افريقيا السوداء و البيضاء و المزركشة
عاشرا : الرجل في تصريح صحفي عالمي وعلي المنصة اوضح سيادته بانه لن يسمح لفريق مصر المحروسة ان تلعب مع اسرائيل والخوف ان يرمي اسرائيل في البحر لانهم قردة وكفار.. كلام في الجون .. وبلا تطبيع ولا نيلة وحيخلي اسرائيل تفلفل من الغيظ والرجل حيصمم رأيه حتي لو اشتكونا في مجلس الامن .
حادي عشر: اقترح عليه ان يكون برنامجه الانتخابي هو لالعب لغير الساجدين ولا لعب مع الكفار ولاصوت يعلو علي صوت الكورة والعمل علي اسلمة الكورة ولا نشابه الكفار في طريقة لعبهم او حتي لبسهم والكورة هي حياتنا ومبدأنا وهي ابي وامي ومراة اخويا وجوز خالتي .
ورؤيتي ان الرجل سيحصل علي اصوات كل مشجعين الكورة الحلوة وكل المتأسلمين والوهابيين والاخوان المسلمين الساجدين منهم والمنبطحين , وكل قوي الشعب الساجدة وسيصدر الرجل اول قراراته تغيير اسم مصر الي الجمهورية الكروية الساجدة "مصرالكافرة سابقا"
وصدقوني اي من يرشح نفسه للكرسي في وقتنا الحالي المهبب سينجح بجدارة حتي لو كان حسن شحاتة ومحدش احسن من حد ...واحمد ذي الحاج احمد وحسن ذي حسني .. و كلنا اولاد ادم وحواء وكلنا بنعرف نلعب ونسجد...
والدنيا في مصر حتبقي حلــــــــــــــوة .. لعب وجهل ودندشة ..و كلام فارغ ودردشة ..و هزار وهرج وفرفشة .. و فن وهبل وهندسة ... والمعلم شحاتة حيبقي ناظرالمدرسة... والكل عند العرب صابون ويابخت اللي ميتزحلقش. في الايام السوداء والهباب.......
اقترح علي المعلم شحاتة ان يغير النشيد الوطني ليكون مطلعه
بلادي بلادي بلادي انت كورتي وفؤادي
مصر يا أم الكورة انت غايتي والمراد
مصر انت أغلى كورة فوق جبين الدهر غرة
يا بلادي عيشي ساجدة واسلمي رغم الأعادي
يعيش الكورة يعيش يعيش يعيش
– كاليفورنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق