الياس بجاني
من المؤسف جداً أن ينحدر خطاب العماد ميشال عون بما يخص المخطوفين والمعتقلين في غياهب سجون النظام البعثي السوري النازية إلى هذا الدرك السفلي الذي هو "تحت التحت" طبقاً لكل معايير الصدق والشفافية والمصداقية والوطنية. خطاب يهين بتعاطيه "المصلحي" ذاكرة وذكاء اللبنانيين عموماً، وذاكرة وذكاء كل السياديين والشرفاء الذين أيدوا العماد وساندوه يوم كان يحمل شعارات الحرية والسيادة والاستقلال.
خلال سنوات نفيه الباريسية وفي المئات من مقالاته ومقابلاته وتصاريحه الموثقة ساند العماد عون بقوة واندفاع قضية أهلنا المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية ولم يشر إليهم ولو مرة واحدة بمسمى "المفقودين".
كان باستمرار يصر على ضرورة تشكيل لجنة دولية حيادية للتحقيق في الأمر، معتبراً أن هذه الجرائم هي ضد الانسانية ولا يشملها أي قانون عفو، وفي نفس الوقت كان يُحمِّل السلطات السورية مسؤولية أعمال الاعتقال والاختفاء، ويلصق بجميع الحكومات اللبنانية خلال حقبة الاحتلال السوري مسؤولية التستر على المجرمين الحقيقيين وإخفاء المعلومات خصوصاً ما ارتكبته القوات السورية من جرائم ضد الإنسانية منذ 13 نيسان 1975.
رحلة العماد الانحدارية والتراجعية بدأت بتصريح له متلفز أنكر فيه وجود أي معتقلين في السجون السورية لتياره وحزبه مما يتناقض كلياً مع خطابه حول هذا الملف طوال فترة نفيه/اضغط هنا للإسماع لهذه الشهادة الباطلة http://www.youtube.com/watch?v=SlPdszrDP2E
وكرت سبحة العماد في مسلسل التملق للحكم السوري والتستر على أفعاله الإجرامية، والتماهي مع مخططاته الهادفة لمنع قيام الدولة اللبنانية والتسويق لها، حتى تُوج شهر العسل بين الجانبين بإعلان الرئيس السوري أن أبواب قصر الشعب السوري مشرعه أمام العماد. وها هو العماد اليوم يتبنى خطاب الوزير وليد المعلم ويسوِّق "لمسمى" المفقودين متخلياً بشكل معيب ونافر عن عنوان جوهر وعلة الملف الأساس الذي هو "ملف المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية".
لن نبدي رأياً ولن نصدر حكماً على هذا الموقف "الخطيئة" طبقاً لكل المعايير الإنسانية والحقوقية لأن الحقيقة ساطعة ولا تحتاج لتفسير أو شرح. من هنا سنترك العماد نفسه يجاهر بتناقضاته وتقلباته من خلال موقفين له الأول نشرته جريدة النهار في 20/12/2000/
اضغط هنا لقراءة الموقف هذاPDF File الذي نشرته النهار)
http://www.10452lccc.com/general%20m%20aoun/aoun21.12.00.pdf
والثاني موقف مناقض للأول كلياً نشرته وكالة الأنباء الوطنية عقب اجتماع كتلة التغيير والإصلاح النيابية التي يرأسها العماد في 21/7/2008
اضغط هنا لقراءة الموقف، التقرير-البيان هذا
http://www.10452lccc.com/aoun%20excerpts/eslah.aoun21.7.08.htm
هذا بعض ما نشرته النهار حرفياً نقلاً عن العماد عون: "أما العسكريون المتمركزون في موقع دير القلعة – بيت مري والذين كانوا يتبعون اللواء العاشر فلم يقتل أي منهم خلال المعركة مع السوريين وكذلك الراهبان الأنطونيان (البير شرفان وشربل أبو خليل) اللذان شاهدهما الأهالي وتحدثوا معهما بعد هدوء المعارك، لكن الجيش السوري لم يتعامل معهم كجيش صديق بل أسر العسكريين اللبنانيين والرهبان. واختفت آثارهم جميعاً علماً أنهم شوهدوا في قافلة الجيش السوري في بلدة قرنايل وجرى تجميعهم في بحمدون في إشراف الأمن السياسي السوري ( ورئيس الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان اللواء الركن غازي كنعان) ونقلوا من هناك إلى سوريا، ثم سلمت وزارة الدفاع الوطني بعد مدة بلاغات إلى أهالي الضباط والجنود تفيد بوجودهم في السجون السورية وبعضهم زارهم هناك.)
وجاء في تقرير النهار ايضاً اتهام عون لقائد الجيش في حينه العماد ميشال سليمان بالتهرب من المسؤولية: "وحمل عون القيادتين العسكرية والسياسية اللبنانيتين المستمرتين منذ أيام الهروي- لحود، والمتجسدتين اليوم بلحود- سليمان مسؤولية التهرب من تحمل مسؤولياتهما تجاه مواطنيهما المعتقلين وانكار وجودهم"
يشار هنا إلى أنه في رابط التصريح "النكران" المتلفز الوارد في بداية المقال، قال العماد عون، ودون أن يرمش له جفن، إنه ليس لحزبه أو تياره معتقلون في السجون السورية. نترك المقارنة بين الموقفين المتناقضين والحكم على المصداقية في الأمر برمته إلى أهلنا.
يوم الإثنين الماضي في 21/7/2008 وبعد اجتماع كتلته النيابية برئاسته شدد العماد عون في تصريحه وحديثه مع الصحافيين وكذلك في البيان الرسمي على "مسمى" المفقودين" وكرره 9 مرات، ولم يستعمل المسمى الحقيقي "المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية" ولو مرة واحدة.
لم يتبنى العماد موقف وخطاب الوزير المعلم الأخير من قصر بعبدا بما يخص المسمى فقط، بل ربط مصير أهلنا في السجون السورية بمصير كل المفقودين في لبنان، لبنانيين "وغير لبنانيين". وعبارة "غير لبنانيين" لمن فاته الأمر تعني بوضوح الدبلوماسيين الإيرانيين الذين خطفوا خلال سنوات الحرب كما قيل على حاجز البربارة وقد ادعت إيران مؤخراً أن الأمر انتهى بهم في السجون الإسرائيلية.
مما لا شك فيه أن العماد يجيد فن وعلم وممارسة الإعلام بشكل ممتاز يقارب الاحتراف، ويعرف جيداً كيف يوظفه في تبرير التقلبات والمتغيرات في مواقفه وفي تشويه صورة كل من يعارضه، وبسبب سطحيه "واستلشاق" معارضيه بقوة الإعلام هذا وتأثيره على الرأي العام، فهو يضعهم دائما في موقع الدفاع عن النفس حيث يقوم بالفعل المباغت ويلهيهم بردات الفعل، والأمثلة كثيرة من الصور المفبركة إلى المقابر الجماعية، والمسلسل مستمر وهم أي معارضي سياسة ومواقف العماد على جهلهم "واستلشاقهم" مصرون.
إلا أن ما يفوت ذكاء العماد بسبب غروره والأوهام أن الأكثرية الصامتة من الشعب اللبناني وتحديداً الطبقة الواعية سياسياً ووطنياً لا تمر عليها هذه الخدع الإعلامية الرخيصة، وهو بالتالي يفقد ثقتها وتأييدها يوماً بعد يوم. هذه الأكثرية التي كانت منحته ثقتها على أساس خطاب وطني واضح وموثق أساسه أحادية الدولة وشرعيتها ومؤسساتها والقانون والحريات، سوف تحاسبه في الانتخابات القادمة بعد أن خانها وانقلب على كل وعوده والعهود. وهي بالفعل بدأت عملية الحساب والعقاب هذه ومنذ مدة، ومن تابع ويتابع نتائج الانتخابات النقابية والجامعية والطلابية والمهنية يدرك هذا الأمر بوضوح تام وهو لم يعد خافياً على أحد.
بأسف نشير هنا إلى أن أحد المهتمين البارزين والناشطين بملف أهلنا المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية، وبشكل صادم لمتتبعي نضاله الإنساني منذ سنوات طويلة، قد استعمل يوم الأربعاء في 23/7/2008، ومن القصر الجمهوري في بعبدا تحديداً، نفس المسمى (المفقودين) الذي استعمله كل من المعلم وعون. نتمنى من القلب أن يكون الأمر هو مجرد زلة لسان ليس إلا، وبالتالي من الواجب في حال كانت النوايا طيبة وصادقة التنبه إلى عدم تكرارها.
يبقى أن المتاجرة بقضية المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية أمر مشين ومعيب وهو لا يندرج في خانة الخيانة وقصر النظر والهرطقات وحسب، بل في خانة الخطايا المميتة التي لا تُغفر ولا تُنسى، ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع ويتعظ لأن ساعة الحساب لا محال آتية، وهناك سيكون البكاء وصريف الأسنان.
في أسفل الروايط المتصلة بمواقف العماد المتناقضة
اضغط هنا للإسماع (بالصوت والصورة) لشهادة نكران العماد وجود معتقلين ومخطوفين من تياره وحزبه في السجون السورية
http://www.youtube.com/watch?v=SlPdszrDP2E
اضغط هنا لقراءة ما نشرته النهار في 20/12/2000/ نقلاً عن مواقف وحديث للعماد عونhttp://www.10452lccc.com/general%20m%20aoun/aoun21.12.00.pdf
اضغط هنا لقراءة التقرير-البيان/ الذي نشرته وكالة الأنباء الوطنية عقب اجتماع كتلة التغيير والإصلاح النيابية التي يرأسها العماد في 21/7/2008
http://www.10452lccc.com/aoun%20excerpts/eslah.aoun21.7.08.htm
من المؤسف جداً أن ينحدر خطاب العماد ميشال عون بما يخص المخطوفين والمعتقلين في غياهب سجون النظام البعثي السوري النازية إلى هذا الدرك السفلي الذي هو "تحت التحت" طبقاً لكل معايير الصدق والشفافية والمصداقية والوطنية. خطاب يهين بتعاطيه "المصلحي" ذاكرة وذكاء اللبنانيين عموماً، وذاكرة وذكاء كل السياديين والشرفاء الذين أيدوا العماد وساندوه يوم كان يحمل شعارات الحرية والسيادة والاستقلال.
خلال سنوات نفيه الباريسية وفي المئات من مقالاته ومقابلاته وتصاريحه الموثقة ساند العماد عون بقوة واندفاع قضية أهلنا المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية ولم يشر إليهم ولو مرة واحدة بمسمى "المفقودين".
كان باستمرار يصر على ضرورة تشكيل لجنة دولية حيادية للتحقيق في الأمر، معتبراً أن هذه الجرائم هي ضد الانسانية ولا يشملها أي قانون عفو، وفي نفس الوقت كان يُحمِّل السلطات السورية مسؤولية أعمال الاعتقال والاختفاء، ويلصق بجميع الحكومات اللبنانية خلال حقبة الاحتلال السوري مسؤولية التستر على المجرمين الحقيقيين وإخفاء المعلومات خصوصاً ما ارتكبته القوات السورية من جرائم ضد الإنسانية منذ 13 نيسان 1975.
رحلة العماد الانحدارية والتراجعية بدأت بتصريح له متلفز أنكر فيه وجود أي معتقلين في السجون السورية لتياره وحزبه مما يتناقض كلياً مع خطابه حول هذا الملف طوال فترة نفيه/اضغط هنا للإسماع لهذه الشهادة الباطلة http://www.youtube.com/watch?v=SlPdszrDP2E
وكرت سبحة العماد في مسلسل التملق للحكم السوري والتستر على أفعاله الإجرامية، والتماهي مع مخططاته الهادفة لمنع قيام الدولة اللبنانية والتسويق لها، حتى تُوج شهر العسل بين الجانبين بإعلان الرئيس السوري أن أبواب قصر الشعب السوري مشرعه أمام العماد. وها هو العماد اليوم يتبنى خطاب الوزير وليد المعلم ويسوِّق "لمسمى" المفقودين متخلياً بشكل معيب ونافر عن عنوان جوهر وعلة الملف الأساس الذي هو "ملف المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية".
لن نبدي رأياً ولن نصدر حكماً على هذا الموقف "الخطيئة" طبقاً لكل المعايير الإنسانية والحقوقية لأن الحقيقة ساطعة ولا تحتاج لتفسير أو شرح. من هنا سنترك العماد نفسه يجاهر بتناقضاته وتقلباته من خلال موقفين له الأول نشرته جريدة النهار في 20/12/2000/
اضغط هنا لقراءة الموقف هذاPDF File الذي نشرته النهار)
http://www.10452lccc.com/general%20m%20aoun/aoun21.12.00.pdf
والثاني موقف مناقض للأول كلياً نشرته وكالة الأنباء الوطنية عقب اجتماع كتلة التغيير والإصلاح النيابية التي يرأسها العماد في 21/7/2008
اضغط هنا لقراءة الموقف، التقرير-البيان هذا
http://www.10452lccc.com/aoun%20excerpts/eslah.aoun21.7.08.htm
هذا بعض ما نشرته النهار حرفياً نقلاً عن العماد عون: "أما العسكريون المتمركزون في موقع دير القلعة – بيت مري والذين كانوا يتبعون اللواء العاشر فلم يقتل أي منهم خلال المعركة مع السوريين وكذلك الراهبان الأنطونيان (البير شرفان وشربل أبو خليل) اللذان شاهدهما الأهالي وتحدثوا معهما بعد هدوء المعارك، لكن الجيش السوري لم يتعامل معهم كجيش صديق بل أسر العسكريين اللبنانيين والرهبان. واختفت آثارهم جميعاً علماً أنهم شوهدوا في قافلة الجيش السوري في بلدة قرنايل وجرى تجميعهم في بحمدون في إشراف الأمن السياسي السوري ( ورئيس الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان اللواء الركن غازي كنعان) ونقلوا من هناك إلى سوريا، ثم سلمت وزارة الدفاع الوطني بعد مدة بلاغات إلى أهالي الضباط والجنود تفيد بوجودهم في السجون السورية وبعضهم زارهم هناك.)
وجاء في تقرير النهار ايضاً اتهام عون لقائد الجيش في حينه العماد ميشال سليمان بالتهرب من المسؤولية: "وحمل عون القيادتين العسكرية والسياسية اللبنانيتين المستمرتين منذ أيام الهروي- لحود، والمتجسدتين اليوم بلحود- سليمان مسؤولية التهرب من تحمل مسؤولياتهما تجاه مواطنيهما المعتقلين وانكار وجودهم"
يشار هنا إلى أنه في رابط التصريح "النكران" المتلفز الوارد في بداية المقال، قال العماد عون، ودون أن يرمش له جفن، إنه ليس لحزبه أو تياره معتقلون في السجون السورية. نترك المقارنة بين الموقفين المتناقضين والحكم على المصداقية في الأمر برمته إلى أهلنا.
يوم الإثنين الماضي في 21/7/2008 وبعد اجتماع كتلته النيابية برئاسته شدد العماد عون في تصريحه وحديثه مع الصحافيين وكذلك في البيان الرسمي على "مسمى" المفقودين" وكرره 9 مرات، ولم يستعمل المسمى الحقيقي "المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية" ولو مرة واحدة.
لم يتبنى العماد موقف وخطاب الوزير المعلم الأخير من قصر بعبدا بما يخص المسمى فقط، بل ربط مصير أهلنا في السجون السورية بمصير كل المفقودين في لبنان، لبنانيين "وغير لبنانيين". وعبارة "غير لبنانيين" لمن فاته الأمر تعني بوضوح الدبلوماسيين الإيرانيين الذين خطفوا خلال سنوات الحرب كما قيل على حاجز البربارة وقد ادعت إيران مؤخراً أن الأمر انتهى بهم في السجون الإسرائيلية.
مما لا شك فيه أن العماد يجيد فن وعلم وممارسة الإعلام بشكل ممتاز يقارب الاحتراف، ويعرف جيداً كيف يوظفه في تبرير التقلبات والمتغيرات في مواقفه وفي تشويه صورة كل من يعارضه، وبسبب سطحيه "واستلشاق" معارضيه بقوة الإعلام هذا وتأثيره على الرأي العام، فهو يضعهم دائما في موقع الدفاع عن النفس حيث يقوم بالفعل المباغت ويلهيهم بردات الفعل، والأمثلة كثيرة من الصور المفبركة إلى المقابر الجماعية، والمسلسل مستمر وهم أي معارضي سياسة ومواقف العماد على جهلهم "واستلشاقهم" مصرون.
إلا أن ما يفوت ذكاء العماد بسبب غروره والأوهام أن الأكثرية الصامتة من الشعب اللبناني وتحديداً الطبقة الواعية سياسياً ووطنياً لا تمر عليها هذه الخدع الإعلامية الرخيصة، وهو بالتالي يفقد ثقتها وتأييدها يوماً بعد يوم. هذه الأكثرية التي كانت منحته ثقتها على أساس خطاب وطني واضح وموثق أساسه أحادية الدولة وشرعيتها ومؤسساتها والقانون والحريات، سوف تحاسبه في الانتخابات القادمة بعد أن خانها وانقلب على كل وعوده والعهود. وهي بالفعل بدأت عملية الحساب والعقاب هذه ومنذ مدة، ومن تابع ويتابع نتائج الانتخابات النقابية والجامعية والطلابية والمهنية يدرك هذا الأمر بوضوح تام وهو لم يعد خافياً على أحد.
بأسف نشير هنا إلى أن أحد المهتمين البارزين والناشطين بملف أهلنا المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية، وبشكل صادم لمتتبعي نضاله الإنساني منذ سنوات طويلة، قد استعمل يوم الأربعاء في 23/7/2008، ومن القصر الجمهوري في بعبدا تحديداً، نفس المسمى (المفقودين) الذي استعمله كل من المعلم وعون. نتمنى من القلب أن يكون الأمر هو مجرد زلة لسان ليس إلا، وبالتالي من الواجب في حال كانت النوايا طيبة وصادقة التنبه إلى عدم تكرارها.
يبقى أن المتاجرة بقضية المخطوفين والمعتقلين في السجون السورية أمر مشين ومعيب وهو لا يندرج في خانة الخيانة وقصر النظر والهرطقات وحسب، بل في خانة الخطايا المميتة التي لا تُغفر ولا تُنسى، ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع ويتعظ لأن ساعة الحساب لا محال آتية، وهناك سيكون البكاء وصريف الأسنان.
في أسفل الروايط المتصلة بمواقف العماد المتناقضة
اضغط هنا للإسماع (بالصوت والصورة) لشهادة نكران العماد وجود معتقلين ومخطوفين من تياره وحزبه في السجون السورية
http://www.youtube.com/watch?v=SlPdszrDP2E
اضغط هنا لقراءة ما نشرته النهار في 20/12/2000/ نقلاً عن مواقف وحديث للعماد عونhttp://www.10452lccc.com/general%20m%20aoun/aoun21.12.00.pdf
اضغط هنا لقراءة التقرير-البيان/ الذي نشرته وكالة الأنباء الوطنية عقب اجتماع كتلة التغيير والإصلاح النيابية التي يرأسها العماد في 21/7/2008
http://www.10452lccc.com/aoun%20excerpts/eslah.aoun21.7.08.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق