إن أوربا هي تتار هذا العصر وهي تقتل المسلمين بعشرات الوسائل الدنيئة منها الظاهر ومنها الخفي.
نعم لقد شاهدت بعيني المئات من العرب يتحرش بهم ويضربون ويسبون ويعاملون معاملة سيئة للغاية ولم يشهد بها التاريخ من قبل.
هل تعلم أن الدول العربية مشاركة في طرد المسلمين وإهانتهم وإقفال جميع أبواب العمل في حقهم، أليس الساكت عن الحق، مشارك في الجريمة لأن السكوت علامة الرضا، ففي الوقت التي تدعم أوربا لدعم الإتحاد الأوروبي المتوسطي المفضوح من أوله وكنت أول من فضحه، فسمع مني الرئيس الشجاع القذافي ففطن بحقيقته فأعلن رفضه له، فإن أوربامن جهة أخرى، تطرد المسلمين كالكلاب الضالة والقطط المشردة.
أخبركم سرا إن اليهودي والفرنسي ،المغني اللعين ،إريكوماسياس المؤيد لتقتيل الفلسطينين هو من سيترأس الإتحاد الأوربي المتوسطي ، حتى تعتقل الشعوب العربية مرة أخرى بأيادي ملطخة بدماء المسلمين الأبرياء.
ففي أحد جلسات الخمر مع ساركوزي، طلب كلب إسرائيل من صعلوك فرنسا وخادم إسرائيل ،ساركوزي ،أن يمنحه قيادة الإتحاد ليشفي غليله من بوتفليقة رئيس الجزائر، لأنه طلب منه أن يعود إلى الجزائر كيهودي مطرود فرفض بوتفليقة.
فدعوة للكتاب والمفكرين المسلمين النزهاء أن يقولوا لا للإتحاد الأوربي المتوسطي، لا لإهانتنا مرة أخرى ،لا لمصافحة يد قذرة إسرائيلية ،فلاتنسوا ألاف الشهداء الذين ماتوا من أجل شرف الإسلام بفلسطين والعراق ولبنان والشيشان وأفغانستان....
وليحي شعب الإسلام ،صاحب الرسالة التي تحمل الحقيقة المطلقة وسحقا لأعداء الإسلام ،ولتعش كلمة الله عليا فوق كل جبار طاغية على وجه الأرض.
كاتب ومفكر إسلامي
الثلاثاء، يوليو 08، 2008
وأخيرا القذافي أول من فطن لحقيقة الإتحاد الأوربي المتوسطي الدنيئة
بوكاشوش يوسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق