نبيل عودة
لم أكن أنوي الرد على مدعي الأخلاق المكنى ابو العلاء عبد عبدالله ، ولكني تلقيت عشرات الاتصالات من أصدقاء أعزهم ، تطالبني بعدم ترك متعربش على حساب الأخلاق ، يفرد تفاهاته وعاهات نفسه وأمراضه الشخصية ، تحت صيغ أخلاقية .
لاحظت ان المكنى أبو علاء ، في كتابات أخرى يتهجم أيضا على غيري ، بنفس الأسلوب عديم العقل ، والمستهجن انه يدعى قدرات لغوية ، لم نكتشفها بنصوصه ، المميزة بلغة مفككة من ناحية الصياغة ، وركيكة فكرا ومعان ، وهي ظاهرة لا يمكن ان تتغير مع من يدعي ما ليس فيه من أخلاق وقيم ، ومن لا يملك عقلا يقظا قادرا على معايشة العصر والخروج من كهف التخلف والانحطاط الذي ما زال يلازم حلات اجتماعية مستعصية ، لا حل لها الا بالزمن مع الأسف الشديد .
أبو العلاء .. لم يعجه مقالي عن " العجوز والفوطة " ، وهذا حقه المشروع ، ولم أكتب المقال لأحصل على تصفيقه ، وكان باستطاعته ان يناقشني دون اللجوء لمحاولات التشهير . اذا كنت "عجوزا مراهقا " كما يدعي في مقالته ، وهو ما ركز عليه "نقاشه الحضاري "، فاني أشكره ولا أرفض ان ابقى عجوزا مراهقا حتى الممات ، ولا أقبل ان أكون ظلاميا متخلفا حتى الممات مثل المكنى أبو العلاء ، وكل طروحاته في الحضيض ... ومشبعة بالأحقاد والتفاهة .
ابو العلاء يذكرني بحكاية ( بدون الفوطة التي أزعجته في مقال سابق ) والحكاية عن شخص سقط داخل بئر عميقة وقد حاول التشبث بأعشاب نبتت على جدار البئر الداخلية ليتقي السقوط ، وقد نجح على عمق ثلاتين مترا بوقف سقوطه الى القعر، حين قبض على جذر أوقف استمرار سقوطه نحو موته المؤكد.
تمسك بالجذر جيدا وبقوة ، وقد راعه ان الجذر ضعيف .. ولكن ما العمل في هذه الورطة يا أبو علاء ؟ الفوطة هنا لن تساعد ه كما تعلم ، حتى لو لوحت له بها ليل نهار ؟ او لوحوا لك بها ..
مضى وقت طويل وهو متمسك بالجذر ويصرخ طالبا العون .
- هل من أحد فوق ؟ انقذوني سقطت داخل البئر .
ولكن لا من مجيب . نظر الى الأعلى ولم ير الا دائرة زرقاء هي القطعة الوحيدة من السماء التي تظهر له من فتحة البئر الدائرية.
- أنقذوني ... انا هنا داخل البئر ... هل تسمعونني ...؟
واصل الصراخ بيأس وهو يشعر بتعب وألم في ذراعيه ، وخوف شديد ان لا يصمد الجذر الذي يقبض عليه بكل قوة قبضتيه كى لا يسقط نحو موته المؤكد الى قعر البئر.
وفجأة سمع صوتا مجلجلا :
- انا ربك الذي تعبده ، أرى ما يحدث معك ، لا تخف ، اترك الجذر وسوف أنقذك.
الشخص المتمسك بالجذر مؤمن بالله ، ولكنه في وضعه المأساوي بدأ يفكر ، ويقلب الموضوع بذهنه بسرعة ، ينظر نحو فتحة البئر ، لا يرى الا بقعة السماء الزرقاء المدورة ، والصوت المجلجل يواصل الرنين في أذنيه ، ولكن الشخص المتمسك بالجذر ، بعد تفكير ، صرخ بقوة :
- هل يوجد أحد آخر فوق لينقذني ؟
الشخص المتمسك بالجذر الضعيف ، وغير المضمون أن يتحمل وزنه لوقت طويل ، في لحظات حياته الحرجة ، يميل نحو استعمال المنطق . نحو اعتماد العقل .
لا أعرف يا أبو علاء سببا يجعلك تفقد اتزانك وعقلك حين تقرأ اسمي . ولا أعرف ما يخدش حياءك يا أبو علاء .. ومن نصك يبدو ان الحياء لا يخصك . وان العقل لا يقع في عالمك الظلامي. ويبدو انك لا تعرف الثقافة والتراث العربي ، أو الديانات السماوية .
ما هو الحياء يا هذا ؟ هل الجنس يعني الحياء ؟ اذن لماذا لا نحرق كل كتب التراث والأدب ، وأكاد اجزم انه لا يوجد كتاب ذو قيمة خلو مما تسمية خدش للحياء.
وهل كتب الدين خلو مما تسمية خدشا للحياء ؟؟
ربما العقل أيضا بات خدشا للحياء . والمنطق خدشا للحياء . ووجود الانسان أكبر خدش للحياء .. ؟ وربما ممارسة العلوم والطب والابداع الانساني خدش للحياء ؟؟ والتعليم خدش للحياء ؟...والتعددية الدينية والاثنية والفكرية والثقافية خدش للحياء ؟؟ والتمييز بين الجنسين خدش للحياء . .؟؟ وهذا الخدش للحياء في نهجك لا نهاية له !!
هل تعرف السبب ؟؟ إبحث عنه في ذاتك المريضة ، التي لا ترى الدنيا الا عبر ثقوب الجنس!!
ولا تفكر بحياتها الا بموضوع واحد وحيد لا يتغير ...
حتى في القرن السابع عشر، أي قبلك بأربعة قرون ... فضل الفيلسوف الفرنسي التنويري ديكارت ، العقل عن الاعتماد على الله وحده . ليس ضد الايمان أنما ضد الاتكالية ، وضد الشعوذة التي يتحفنا بها أمثال أبو العلاء في كتابة أشبه بالكوكتيل ، الم تسمع بالقول العبقري :"اعقل وتوكل" ؟
حسنا ، لا اتهمك بالعقل حتى لا تغضب ..
يتحدث أبو علاء عن الحياء ويكتب ما هو أكثر فحشا ، قالعا شرش الحياء من جذوره . ما دخل مواقفي السياسية والخدمة المدنية بموضوع العجوز والفوطة ؟ تريد ان تعترض على موقفي من الخدمةالمدنية ؟ ترى فيه موقفا يتعارض مع الطرح القومي أو الديني الذي تدعيه؟ لك مطلق الحق ، إطرح ما لديك لنتحاور مثل بني البشر ... ربما تقنعني بصحة رايك .. وربما تضحكني بعمق تفاهتك !!
اليس من العهر السياسي والثقافي ان تدمج الحابل بالنابل بهدف وحيد وأوحد ، التشهير بنبيل عودة فقط ، الذي لا يعرفك ولا تعرفه ، ولم يجالسك ولم تجالسه ، ولم يحتك بك ولم تحتك به ؟؟
هل هو اسلوب أم هي أخلاق ؟
جوابك لا قيمة له لأن أي من الخيارين يضعك في باب الفظاظة وكراهية البشر مع سبق الاصرار ربما لعاهة في نفسك .. ربما تكره نفسك لأمرآخر لا ندريه ، فتبحث عن ضعفاء للتفلت عليهم ، ولكن العقل المغلق لا يوقع الا صاحبه .
ما هي دوافع غضبك وخروجك الى لغة تشهير في حوار حول ما تسميه خدش للحياء ؟ ليتك طرحت فهمك للحياء والأخلاق لنتسلى قليلا . هل مواقفي السياسية والثقافية وراء غضبك الهستيري من نبيل عودة ؟ وهل حقا قصة العجوز والفوطة نجحت بخدش جلدك ومشاعرك المرهفة ؟
لست ضد الحوار ، ولست ضد النقد ، ونقد مواقفي ، ولكني اطلاقا ضد الشعودة في التفكير ، والهرطقة في الحوار . وضد التفاهة وفقدان أبسط القيم التي تميز الانسان عن بني البشر . وضد التهجم تحت ستار الحياء لأنك بلا حياء كما تظهر أفكارك عارية حتى من ورقة التين في نصك .
مرة أخرى لست ضد الحوار ولست ضد النقد ونقد مواقفي .. ولكن هناك شروط أولية يتعامل بها البشر في حوارهم وفي خلافهم .
ليس كل من لا أقبل رأيه يصبح عدوي واردح له وأشتمه بحجة الحوار وخدش الحياء يا رقيق الجلد والنفس ، أبو علاء عبد عبد الله النكرة وعديم الحياء .
ألم يكن أجدر بك وبكرامتك الشخصية ، ان تلتزم بأدنى مستوى يتطلبه الحوار ، أو النقد . أو النص اللغوي الانشائي؟.. ليس أحتراما لي ، انما تغطية لذاتك المريضة.
أقول بصراحة مطلقة ، ان ما يحرك الحاقد أبو علاء عبد عبد الله ، هي مواقفي السياسية من مختلف القضايا ، بما فيها الثقافية والفكرية والسياسية ، فقط أعمى البصر والبصيرة لا يرى ذلك ، وخاصة موقفي من موضوع الخدمة المدنية لمجتمعنا وأهلنا ... هل هذا أيضا خدش للحياء ؟؟
ان أقرب وصف لحالتك هي حالة الساقط في البئر ، وقبلها خدشت الفوطة حياءك ... ليكن الله في عونك وعون حيائك ، وان يهديك لعدم الخلط بين قضايا لا علاقة لها بموضوع الحوار الذي لم أجده في "مجاحشتك" الكلامية . واتمنى لك من كل قلبي ، رغم استفزازك لي غير الضروري وغير المفهوم ،ان تبدأ بالعودة الى وعيك قبل فوات الأوان عليك . وتعال نتحاور باحترام لخلاف الراي ، ولحق الاختلاف أيضا.
الحوار كان دائما معيارا لرقي المجتمعات المدنية ، ورقي الانسان ، وليس المجتمعات المغلقة والمتحجرة التي تفقس متعصبين هجينين بلا أصالة .
نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي فلسطيني
nabiloudeh@gmail.com
لم أكن أنوي الرد على مدعي الأخلاق المكنى ابو العلاء عبد عبدالله ، ولكني تلقيت عشرات الاتصالات من أصدقاء أعزهم ، تطالبني بعدم ترك متعربش على حساب الأخلاق ، يفرد تفاهاته وعاهات نفسه وأمراضه الشخصية ، تحت صيغ أخلاقية .
لاحظت ان المكنى أبو علاء ، في كتابات أخرى يتهجم أيضا على غيري ، بنفس الأسلوب عديم العقل ، والمستهجن انه يدعى قدرات لغوية ، لم نكتشفها بنصوصه ، المميزة بلغة مفككة من ناحية الصياغة ، وركيكة فكرا ومعان ، وهي ظاهرة لا يمكن ان تتغير مع من يدعي ما ليس فيه من أخلاق وقيم ، ومن لا يملك عقلا يقظا قادرا على معايشة العصر والخروج من كهف التخلف والانحطاط الذي ما زال يلازم حلات اجتماعية مستعصية ، لا حل لها الا بالزمن مع الأسف الشديد .
أبو العلاء .. لم يعجه مقالي عن " العجوز والفوطة " ، وهذا حقه المشروع ، ولم أكتب المقال لأحصل على تصفيقه ، وكان باستطاعته ان يناقشني دون اللجوء لمحاولات التشهير . اذا كنت "عجوزا مراهقا " كما يدعي في مقالته ، وهو ما ركز عليه "نقاشه الحضاري "، فاني أشكره ولا أرفض ان ابقى عجوزا مراهقا حتى الممات ، ولا أقبل ان أكون ظلاميا متخلفا حتى الممات مثل المكنى أبو العلاء ، وكل طروحاته في الحضيض ... ومشبعة بالأحقاد والتفاهة .
ابو العلاء يذكرني بحكاية ( بدون الفوطة التي أزعجته في مقال سابق ) والحكاية عن شخص سقط داخل بئر عميقة وقد حاول التشبث بأعشاب نبتت على جدار البئر الداخلية ليتقي السقوط ، وقد نجح على عمق ثلاتين مترا بوقف سقوطه الى القعر، حين قبض على جذر أوقف استمرار سقوطه نحو موته المؤكد.
تمسك بالجذر جيدا وبقوة ، وقد راعه ان الجذر ضعيف .. ولكن ما العمل في هذه الورطة يا أبو علاء ؟ الفوطة هنا لن تساعد ه كما تعلم ، حتى لو لوحت له بها ليل نهار ؟ او لوحوا لك بها ..
مضى وقت طويل وهو متمسك بالجذر ويصرخ طالبا العون .
- هل من أحد فوق ؟ انقذوني سقطت داخل البئر .
ولكن لا من مجيب . نظر الى الأعلى ولم ير الا دائرة زرقاء هي القطعة الوحيدة من السماء التي تظهر له من فتحة البئر الدائرية.
- أنقذوني ... انا هنا داخل البئر ... هل تسمعونني ...؟
واصل الصراخ بيأس وهو يشعر بتعب وألم في ذراعيه ، وخوف شديد ان لا يصمد الجذر الذي يقبض عليه بكل قوة قبضتيه كى لا يسقط نحو موته المؤكد الى قعر البئر.
وفجأة سمع صوتا مجلجلا :
- انا ربك الذي تعبده ، أرى ما يحدث معك ، لا تخف ، اترك الجذر وسوف أنقذك.
الشخص المتمسك بالجذر مؤمن بالله ، ولكنه في وضعه المأساوي بدأ يفكر ، ويقلب الموضوع بذهنه بسرعة ، ينظر نحو فتحة البئر ، لا يرى الا بقعة السماء الزرقاء المدورة ، والصوت المجلجل يواصل الرنين في أذنيه ، ولكن الشخص المتمسك بالجذر ، بعد تفكير ، صرخ بقوة :
- هل يوجد أحد آخر فوق لينقذني ؟
الشخص المتمسك بالجذر الضعيف ، وغير المضمون أن يتحمل وزنه لوقت طويل ، في لحظات حياته الحرجة ، يميل نحو استعمال المنطق . نحو اعتماد العقل .
لا أعرف يا أبو علاء سببا يجعلك تفقد اتزانك وعقلك حين تقرأ اسمي . ولا أعرف ما يخدش حياءك يا أبو علاء .. ومن نصك يبدو ان الحياء لا يخصك . وان العقل لا يقع في عالمك الظلامي. ويبدو انك لا تعرف الثقافة والتراث العربي ، أو الديانات السماوية .
ما هو الحياء يا هذا ؟ هل الجنس يعني الحياء ؟ اذن لماذا لا نحرق كل كتب التراث والأدب ، وأكاد اجزم انه لا يوجد كتاب ذو قيمة خلو مما تسمية خدش للحياء.
وهل كتب الدين خلو مما تسمية خدشا للحياء ؟؟
ربما العقل أيضا بات خدشا للحياء . والمنطق خدشا للحياء . ووجود الانسان أكبر خدش للحياء .. ؟ وربما ممارسة العلوم والطب والابداع الانساني خدش للحياء ؟؟ والتعليم خدش للحياء ؟...والتعددية الدينية والاثنية والفكرية والثقافية خدش للحياء ؟؟ والتمييز بين الجنسين خدش للحياء . .؟؟ وهذا الخدش للحياء في نهجك لا نهاية له !!
هل تعرف السبب ؟؟ إبحث عنه في ذاتك المريضة ، التي لا ترى الدنيا الا عبر ثقوب الجنس!!
ولا تفكر بحياتها الا بموضوع واحد وحيد لا يتغير ...
حتى في القرن السابع عشر، أي قبلك بأربعة قرون ... فضل الفيلسوف الفرنسي التنويري ديكارت ، العقل عن الاعتماد على الله وحده . ليس ضد الايمان أنما ضد الاتكالية ، وضد الشعوذة التي يتحفنا بها أمثال أبو العلاء في كتابة أشبه بالكوكتيل ، الم تسمع بالقول العبقري :"اعقل وتوكل" ؟
حسنا ، لا اتهمك بالعقل حتى لا تغضب ..
يتحدث أبو علاء عن الحياء ويكتب ما هو أكثر فحشا ، قالعا شرش الحياء من جذوره . ما دخل مواقفي السياسية والخدمة المدنية بموضوع العجوز والفوطة ؟ تريد ان تعترض على موقفي من الخدمةالمدنية ؟ ترى فيه موقفا يتعارض مع الطرح القومي أو الديني الذي تدعيه؟ لك مطلق الحق ، إطرح ما لديك لنتحاور مثل بني البشر ... ربما تقنعني بصحة رايك .. وربما تضحكني بعمق تفاهتك !!
اليس من العهر السياسي والثقافي ان تدمج الحابل بالنابل بهدف وحيد وأوحد ، التشهير بنبيل عودة فقط ، الذي لا يعرفك ولا تعرفه ، ولم يجالسك ولم تجالسه ، ولم يحتك بك ولم تحتك به ؟؟
هل هو اسلوب أم هي أخلاق ؟
جوابك لا قيمة له لأن أي من الخيارين يضعك في باب الفظاظة وكراهية البشر مع سبق الاصرار ربما لعاهة في نفسك .. ربما تكره نفسك لأمرآخر لا ندريه ، فتبحث عن ضعفاء للتفلت عليهم ، ولكن العقل المغلق لا يوقع الا صاحبه .
ما هي دوافع غضبك وخروجك الى لغة تشهير في حوار حول ما تسميه خدش للحياء ؟ ليتك طرحت فهمك للحياء والأخلاق لنتسلى قليلا . هل مواقفي السياسية والثقافية وراء غضبك الهستيري من نبيل عودة ؟ وهل حقا قصة العجوز والفوطة نجحت بخدش جلدك ومشاعرك المرهفة ؟
لست ضد الحوار ، ولست ضد النقد ، ونقد مواقفي ، ولكني اطلاقا ضد الشعودة في التفكير ، والهرطقة في الحوار . وضد التفاهة وفقدان أبسط القيم التي تميز الانسان عن بني البشر . وضد التهجم تحت ستار الحياء لأنك بلا حياء كما تظهر أفكارك عارية حتى من ورقة التين في نصك .
مرة أخرى لست ضد الحوار ولست ضد النقد ونقد مواقفي .. ولكن هناك شروط أولية يتعامل بها البشر في حوارهم وفي خلافهم .
ليس كل من لا أقبل رأيه يصبح عدوي واردح له وأشتمه بحجة الحوار وخدش الحياء يا رقيق الجلد والنفس ، أبو علاء عبد عبد الله النكرة وعديم الحياء .
ألم يكن أجدر بك وبكرامتك الشخصية ، ان تلتزم بأدنى مستوى يتطلبه الحوار ، أو النقد . أو النص اللغوي الانشائي؟.. ليس أحتراما لي ، انما تغطية لذاتك المريضة.
أقول بصراحة مطلقة ، ان ما يحرك الحاقد أبو علاء عبد عبد الله ، هي مواقفي السياسية من مختلف القضايا ، بما فيها الثقافية والفكرية والسياسية ، فقط أعمى البصر والبصيرة لا يرى ذلك ، وخاصة موقفي من موضوع الخدمة المدنية لمجتمعنا وأهلنا ... هل هذا أيضا خدش للحياء ؟؟
ان أقرب وصف لحالتك هي حالة الساقط في البئر ، وقبلها خدشت الفوطة حياءك ... ليكن الله في عونك وعون حيائك ، وان يهديك لعدم الخلط بين قضايا لا علاقة لها بموضوع الحوار الذي لم أجده في "مجاحشتك" الكلامية . واتمنى لك من كل قلبي ، رغم استفزازك لي غير الضروري وغير المفهوم ،ان تبدأ بالعودة الى وعيك قبل فوات الأوان عليك . وتعال نتحاور باحترام لخلاف الراي ، ولحق الاختلاف أيضا.
الحوار كان دائما معيارا لرقي المجتمعات المدنية ، ورقي الانسان ، وليس المجتمعات المغلقة والمتحجرة التي تفقس متعصبين هجينين بلا أصالة .
نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي فلسطيني
nabiloudeh@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق