د. عبدالله عقروق
أن اسطورة الرئيس المنتخب اوباما تبدو للرجل العادي أنه فاز باجتهاده وكرزمته وايمانه بالتغير ..ولكن للأنسان القريب
من الأحداث ، والقاريء الجيد لما يدور خلف كواليس السياسة الخارجية ، ومن يسيرها يرى صورة مختلفة تماما عن الواقع . ان الأنجلوساكسكين الأمريكين هم وراء دعم الرئيس اوباما ،وخاصة اليهود منهم وبتبرع بمئات اللألوف من الدولارات، والتي قاربت على المليار لا لسواد عيونه ، ولكنه كان المفضل لهم لتسير سياساتهم الخارجية بشخصية افريقية امريكية ، ينتمي عن طريق والده بالأسلام .فقد كان هو السياسي المطلوب لأستمرار سياسة العداء والعدوان والأحتلال وتمزيق اي مشروع لوقوف العراق على رجليه ، واستبعاد اي حل لفلسطين.
فتبديل الصورة البشعة التي يحملها الغرب والعالم كله لسياسة بوش العدائية للعراق ، وافغانستان ، وفلسطين والسودان اصبحت في خبر كان.
أن الرئيس اوباما على علم بأن السياسة الأمريكية الخارجية يديرها العسكريون في البنتجون وعلى رأسهم نائب الرئيس تشيني ، وووزير الدفاع المعزول رامسفيلد ووزير الحالي روبرت جيتس الجمهوري الذي بقي محتفظا بوزارته رغم أن الرئاسة هي بيد الديمقراطين..فقد قبل بشروط الممؤسسات الضاغطة ، ورضي أن يكون ذلك الخادم المطيع لمن وراء السياسة الخارجية ..وحينما فاز قبل يضغوطهم وعين روبرت جيتس الجمهوري وزيرا للدفاع ليرأس البنتجون .وصرح الرئيس المنتخب اوباما قبل ايام معدودة قائلا بالنسبة للأمور الخارجية ،
WE NEED CONTIUNITY AND NOT CHANGE
ان اوباما يعلم علم البقين أن من سيتولى الرئاسة عليه أن يخضع للمؤسسة العسكرية ، وعليه تنفبذ سياستهم بحذافيرها .وأن حاد قيد انملة عنها فسيكون مصيره كالرئيس كنيدي وأخيه روبرت ، و د.مارتن لوثر كينج ومالكوم أكس ، ونقيب العمال هوفا الذي اختفى عن الوجود عام 1975 ..وهو يعلم المصير الذي ينتظره أن لم ينفذ المهمام الموكله اليه ، والتي أقسم على تنفيذها امام المؤسسات التي دعمته .
لقد كتبت في الأسبوع المنصرم مقالا في احدى المواقع الألكترونية العربية عن حادثة ، اوضح بوثائق مدعومة من كبار اساتذة جامعات امريكية بأن حادثة 11 سبتمبر قد خطط لها نائب الرئيس تشيني ، ووزير الدفاع المعزول رامسفيلد ، ونفذتها المخابرات الأمريكية ، والبريطانية والموساد ، وألحقت بمقالي بأثني عشر وثيقة أمريكية تثبت هذا الكلام .وأنا على أتم الأستعداد لأرسالها لكل من يريد على عنواني الألكتروني الظاهر في أخر المقال .
ويسأل القاريء لماذا قامت امريكا بهذه الجريمة النكراء ، وضحت بأكثر من 4000 ضحية امريكية ؟ الجواب على ذلك لأن المخطط الأمريكي الصهيوني هو لتنفيذ المؤامرة لشن حرب ابادة ، هوليكوست ، ضد الأسلام والمسلمين على اعتبار أنهم ارهابيون .ومنذ تلك الحادثة النكراء ابادت القوات الآمريكية لا يقل عن مليون مسلم في العراق ، في افغانستان ، في الهند مؤخرا ، في الصومال ، في فلسطين ، في لبنان ،وفي السودان .والحبل لا يزال على الجرار وتمكنت بالأستلاء على ابار البترول العراقية ،وتقسيم العراق ، وتميع القضية الفلسطينية .
أن الرئيس المنتخب اوباما على علم بكل ذلك ، واراد بأن يكون ذلك الاميركي الأفريقي ذو العرق الأسلامي بأن يتمم سياسة اسياده الأنجلوسكسونين ، واليهود ..وقد تمكن من استيعاب الشباب للأنضمام لصفوفه لرغبتهم في التغير..انهم لا يعلمون بأنهم وقعوا في المصسيدة العسكرية ، وأن التغير هو شعار كاذب تمكن الرئيس المنتخب اوباما باقناعهم به ..وأول ما فاجأهم بتعين الأسرائيلي الذي حارب بشراسة بعدة حروب في اسرائيل ضد العرب كمدير لمكتبه ، وثم تعين الوزير الجمهوري روبرت جيتس .وقد صرح قبل ايام السياسي اليهودي المخضرم هنري كيسنجر بأنه مسرور جدا من الفريق الذي تم انتخابه ليعمل مع الرئيس المنتخب اوباما
وللتمويه قال يوم أمس اوباما بأن اثناء احتفالات التنصيب سسيقسم اليمين الستوري باستعمال اسمه الكامل باراك حسين اوباما ..والقصد من ذلك ليثبت للعالم الأسلامي أنه معدود عليهم ، في الوقت الذي كان يتكهرب عندما كانت منافسته السينتور هيلاري كلينتون تناديه بهذا الأسم.
وهنالك حقيقة يجب التنبه لها بأن بمجيء أحمدي نجاد الى رئاسة الحكم في ايران ،جاء بمساعدة الأمريكين ..فالتوجهات السياسية الأن تدور حول المصالح الأيرانيةالأمريكية ، وعقد اتفاقية بينهما ، وفي المستقبل القريب سنرى تعاونا اكيدا بين المفاعل النووية الأسرائيلية والمفاعل النوويةالأسرائيلية ليشكلان حلفا واحدا يكون الدرع الواقي للمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط ضد اوروبا وأفريقيا وأسيا..لهذا صرح الرئيس المنتخب اوباما عدة مرات اثناء الحملات الأنتخابية بأنه سيتحدث مع الأيرانين .فهذا ليس احتهادا منه بل هو تنفيذ للمخطط الأمريكي الجديد.
أن الرئيس المنتخب اوباما ملزم بأن يفي بوعده للمؤسسات التي رشحته ودعمته وجعلته أن ينتصر على خصمه هيلاري كلنتون..وهو على يقين بأنه اذا تخلى عن وعده سيتم القضاء عليه كما فعلوا مع من خالفهم الرأي ..
لذا دعونا الآ ننخدع كثيرا بهذه الشخصيةالعجيبة ،ويجب الأ تنطلي علينا الخدعة بأن الرئيس المنتخب سيغير العالم من حالةحرب الى حالة سلام .الرئيس المنتخب اوباما سيكون اكثر شراسة وأكثر قسوة ، وأكثر رئيس أمريكي سيخدم المصالح الأسرائيلية
,وأكثر رئيس سيخدم مصلحة الحرب ضد السلام ،وسيتورط العالم بكوارث سياسية مخيفة ، وازمات تضر بالمصالح الأنسانية ، وتصب لصالح المصلحة الأمريكية .
وأثناء الحملات الأنتخابية وعد الرئيس المنتخب اوباما بأن البيت الأبيض قد فقد السيطرة على كثير من الأمور التي يجب على الرئيس مداولتها .ووعد الشعب بأنه سيستعيدها ثانية ا ، ويعيد اعتبار هيبة البيت الأبيض ..وما نلاحظه الأن أنه بدأء ينصاع للضغوط العسكرية،وابقاء الأمور الخارجية بيد البنتجون..وهكذا بدأ ينفذ ما يريده العسكريون. وأول صراع سيتم بعد ان يعتلي منصة الحكم رسميا هو وقوع خلاف قوي بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون ووزير الدفاع الجمهوري روبرت جيتس
وأما مصير الرئيس الأمريكي الحالي بوش الأبن فأنني اتنبأ باغتياله حال خروجه من الحكم بمؤامرة يدبرها رجال البنتجون لآنه يعرف كثيرا ، وأكثر ما يجب أن يعرفه ، ولكون ماضيه يدل على ادمانه على الكهول والمخدرات فالبنتجون على قناعة بأنه سيصرح باشياء دقيقة يجب الا يعرفها أحدا
الرئيس المنتخب اوباما هو الشخص المناسب الذي اختارته المؤسسة العسكرية لتستمر بسياستها العدوانية نحو العرب والمسلمين ، وكسر شوكتهم بالتحالف مع الكثير من القيادات العربية والاسلامية والمتعاونة مع العسكرين لأبقائهم في مراكزهم ، وتنفيذ سياسة العنف على مواطنيهم ..وألرئيس المنتخب أوباما خير من يمثل هذه السياسة
الديكتاتورية
aaakrouk@comcast.net
أن اسطورة الرئيس المنتخب اوباما تبدو للرجل العادي أنه فاز باجتهاده وكرزمته وايمانه بالتغير ..ولكن للأنسان القريب
من الأحداث ، والقاريء الجيد لما يدور خلف كواليس السياسة الخارجية ، ومن يسيرها يرى صورة مختلفة تماما عن الواقع . ان الأنجلوساكسكين الأمريكين هم وراء دعم الرئيس اوباما ،وخاصة اليهود منهم وبتبرع بمئات اللألوف من الدولارات، والتي قاربت على المليار لا لسواد عيونه ، ولكنه كان المفضل لهم لتسير سياساتهم الخارجية بشخصية افريقية امريكية ، ينتمي عن طريق والده بالأسلام .فقد كان هو السياسي المطلوب لأستمرار سياسة العداء والعدوان والأحتلال وتمزيق اي مشروع لوقوف العراق على رجليه ، واستبعاد اي حل لفلسطين.
فتبديل الصورة البشعة التي يحملها الغرب والعالم كله لسياسة بوش العدائية للعراق ، وافغانستان ، وفلسطين والسودان اصبحت في خبر كان.
أن الرئيس اوباما على علم بأن السياسة الأمريكية الخارجية يديرها العسكريون في البنتجون وعلى رأسهم نائب الرئيس تشيني ، وووزير الدفاع المعزول رامسفيلد ووزير الحالي روبرت جيتس الجمهوري الذي بقي محتفظا بوزارته رغم أن الرئاسة هي بيد الديمقراطين..فقد قبل بشروط الممؤسسات الضاغطة ، ورضي أن يكون ذلك الخادم المطيع لمن وراء السياسة الخارجية ..وحينما فاز قبل يضغوطهم وعين روبرت جيتس الجمهوري وزيرا للدفاع ليرأس البنتجون .وصرح الرئيس المنتخب اوباما قبل ايام معدودة قائلا بالنسبة للأمور الخارجية ،
WE NEED CONTIUNITY AND NOT CHANGE
ان اوباما يعلم علم البقين أن من سيتولى الرئاسة عليه أن يخضع للمؤسسة العسكرية ، وعليه تنفبذ سياستهم بحذافيرها .وأن حاد قيد انملة عنها فسيكون مصيره كالرئيس كنيدي وأخيه روبرت ، و د.مارتن لوثر كينج ومالكوم أكس ، ونقيب العمال هوفا الذي اختفى عن الوجود عام 1975 ..وهو يعلم المصير الذي ينتظره أن لم ينفذ المهمام الموكله اليه ، والتي أقسم على تنفيذها امام المؤسسات التي دعمته .
لقد كتبت في الأسبوع المنصرم مقالا في احدى المواقع الألكترونية العربية عن حادثة ، اوضح بوثائق مدعومة من كبار اساتذة جامعات امريكية بأن حادثة 11 سبتمبر قد خطط لها نائب الرئيس تشيني ، ووزير الدفاع المعزول رامسفيلد ، ونفذتها المخابرات الأمريكية ، والبريطانية والموساد ، وألحقت بمقالي بأثني عشر وثيقة أمريكية تثبت هذا الكلام .وأنا على أتم الأستعداد لأرسالها لكل من يريد على عنواني الألكتروني الظاهر في أخر المقال .
ويسأل القاريء لماذا قامت امريكا بهذه الجريمة النكراء ، وضحت بأكثر من 4000 ضحية امريكية ؟ الجواب على ذلك لأن المخطط الأمريكي الصهيوني هو لتنفيذ المؤامرة لشن حرب ابادة ، هوليكوست ، ضد الأسلام والمسلمين على اعتبار أنهم ارهابيون .ومنذ تلك الحادثة النكراء ابادت القوات الآمريكية لا يقل عن مليون مسلم في العراق ، في افغانستان ، في الهند مؤخرا ، في الصومال ، في فلسطين ، في لبنان ،وفي السودان .والحبل لا يزال على الجرار وتمكنت بالأستلاء على ابار البترول العراقية ،وتقسيم العراق ، وتميع القضية الفلسطينية .
أن الرئيس المنتخب اوباما على علم بكل ذلك ، واراد بأن يكون ذلك الاميركي الأفريقي ذو العرق الأسلامي بأن يتمم سياسة اسياده الأنجلوسكسونين ، واليهود ..وقد تمكن من استيعاب الشباب للأنضمام لصفوفه لرغبتهم في التغير..انهم لا يعلمون بأنهم وقعوا في المصسيدة العسكرية ، وأن التغير هو شعار كاذب تمكن الرئيس المنتخب اوباما باقناعهم به ..وأول ما فاجأهم بتعين الأسرائيلي الذي حارب بشراسة بعدة حروب في اسرائيل ضد العرب كمدير لمكتبه ، وثم تعين الوزير الجمهوري روبرت جيتس .وقد صرح قبل ايام السياسي اليهودي المخضرم هنري كيسنجر بأنه مسرور جدا من الفريق الذي تم انتخابه ليعمل مع الرئيس المنتخب اوباما
وللتمويه قال يوم أمس اوباما بأن اثناء احتفالات التنصيب سسيقسم اليمين الستوري باستعمال اسمه الكامل باراك حسين اوباما ..والقصد من ذلك ليثبت للعالم الأسلامي أنه معدود عليهم ، في الوقت الذي كان يتكهرب عندما كانت منافسته السينتور هيلاري كلينتون تناديه بهذا الأسم.
وهنالك حقيقة يجب التنبه لها بأن بمجيء أحمدي نجاد الى رئاسة الحكم في ايران ،جاء بمساعدة الأمريكين ..فالتوجهات السياسية الأن تدور حول المصالح الأيرانيةالأمريكية ، وعقد اتفاقية بينهما ، وفي المستقبل القريب سنرى تعاونا اكيدا بين المفاعل النووية الأسرائيلية والمفاعل النوويةالأسرائيلية ليشكلان حلفا واحدا يكون الدرع الواقي للمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط ضد اوروبا وأفريقيا وأسيا..لهذا صرح الرئيس المنتخب اوباما عدة مرات اثناء الحملات الأنتخابية بأنه سيتحدث مع الأيرانين .فهذا ليس احتهادا منه بل هو تنفيذ للمخطط الأمريكي الجديد.
أن الرئيس المنتخب اوباما ملزم بأن يفي بوعده للمؤسسات التي رشحته ودعمته وجعلته أن ينتصر على خصمه هيلاري كلنتون..وهو على يقين بأنه اذا تخلى عن وعده سيتم القضاء عليه كما فعلوا مع من خالفهم الرأي ..
لذا دعونا الآ ننخدع كثيرا بهذه الشخصيةالعجيبة ،ويجب الأ تنطلي علينا الخدعة بأن الرئيس المنتخب سيغير العالم من حالةحرب الى حالة سلام .الرئيس المنتخب اوباما سيكون اكثر شراسة وأكثر قسوة ، وأكثر رئيس أمريكي سيخدم المصالح الأسرائيلية
,وأكثر رئيس سيخدم مصلحة الحرب ضد السلام ،وسيتورط العالم بكوارث سياسية مخيفة ، وازمات تضر بالمصالح الأنسانية ، وتصب لصالح المصلحة الأمريكية .
وأثناء الحملات الأنتخابية وعد الرئيس المنتخب اوباما بأن البيت الأبيض قد فقد السيطرة على كثير من الأمور التي يجب على الرئيس مداولتها .ووعد الشعب بأنه سيستعيدها ثانية ا ، ويعيد اعتبار هيبة البيت الأبيض ..وما نلاحظه الأن أنه بدأء ينصاع للضغوط العسكرية،وابقاء الأمور الخارجية بيد البنتجون..وهكذا بدأ ينفذ ما يريده العسكريون. وأول صراع سيتم بعد ان يعتلي منصة الحكم رسميا هو وقوع خلاف قوي بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون ووزير الدفاع الجمهوري روبرت جيتس
وأما مصير الرئيس الأمريكي الحالي بوش الأبن فأنني اتنبأ باغتياله حال خروجه من الحكم بمؤامرة يدبرها رجال البنتجون لآنه يعرف كثيرا ، وأكثر ما يجب أن يعرفه ، ولكون ماضيه يدل على ادمانه على الكهول والمخدرات فالبنتجون على قناعة بأنه سيصرح باشياء دقيقة يجب الا يعرفها أحدا
الرئيس المنتخب اوباما هو الشخص المناسب الذي اختارته المؤسسة العسكرية لتستمر بسياستها العدوانية نحو العرب والمسلمين ، وكسر شوكتهم بالتحالف مع الكثير من القيادات العربية والاسلامية والمتعاونة مع العسكرين لأبقائهم في مراكزهم ، وتنفيذ سياسة العنف على مواطنيهم ..وألرئيس المنتخب أوباما خير من يمثل هذه السياسة
الديكتاتورية
aaakrouk@comcast.net
هناك تعليقان (2):
I am confused ? whom do we want ? Even Obama will not be fit to solve the middle east crisis according to the respected writer!! I think the solution will come only from God if he wishes
Do you agree? Thanks
Safwat Riad
> GOD, THE REAL ESTATE.OWNER HAD PROMISED THE LAND TO THE JEWS. HOW HE IS GOING TO TAKE IT BACK FROM THEM.LET US KEEP HIM AWAY, BECAUSE HE IS NOT PARTIAL
إرسال تعليق