إنسحاب من عالم الكتابة

بوكاشوش يوسف
يظن الكثير من الناس أن فن الكتابة عالم سهل ، لا إنه عالم صعب جدا في هذا الزمن بالخصوص وخاصة إذا كنت تكتب للإنسانية جمعاء وبهدف نبيل وبإيمان قوي كمسلم.
الكتابة تأخذ من العمر سنوات دون أن تشعر وهنا إشعار زملائي وأصدقائي الكتاب بأن ينتبهوا لذلك، كما أنها تستفز في بعض الأحيان مسؤولين كبار، هؤلاء لايفهمون أن الكتابة ماهي إلا خطاب وتعبير عن شخص فإن حصل أن يعجب بها الناس ،فما ذنب كاتبها؟
المهم كتبت بصدق وطنية عربية مسلمة وبذكاء كبير في أغلب الأحيان ، حققت لي بعض مقالاتي صفوف أولى عالمية بل وتأثرت بها تيارات إعلامية كبرى وخلق بعضها صدمات كبرى للشعوب العربية.
المهم كان عندي هو كتابة ما لا يحبه الساسة والمنافقون ، وكان قرار التوقف عن الكتابة قد إتخذته منذ شهور ، لكن حاجة الناس إلي وبعثهم لي بمشاكلهم للتعريف بها كأخر مطلب لأحد سكان سيدي إيفني ، حال دون توقفي عن الكتابة.
فهاأنذا أرمي بقلمي ومقالاتي إلى مزبلة التاريخ وأودع أصدقائي الكتاب الأعزاء من الكاتب الكبيرمنذر الرشيد والدكتور العظيم جربوع والقائمة طويلة ،المعذرة لمن لم أذكر إسمه.
فإلى الحياة العادية أعود كإنسان مجهول الهوية.
وأشكر أيضا المنابر الإعلامية التالية التي إحتضنت مقالاتي كأم حنون وأخص بالذكر جريدة عرب تايمز، فيكتوري نيوز، مصرالحرة، دنيا الوطن، مجلة ليلى، البلاد يوز ببر، عالم برس، مغربنا، هسبريس رغم خلافي معها، الوطن، جريدة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا ، جريدة حزب العمل المصري، ماروك سيت، الجريدة ، الجدار، موقع السلام ، الحريةوالحقيقة ، أورإيجبت، المحيط، الراي نيوز، القوة الثالثة ، شهداش، جبهة إنقاذ مصر،جريدة شباب مصر، لطيف،المثقف ،دنيا نيوز ،عرب نيوار، طوركرم ،ماروك بوست، موركوتايمز،بالداف، الجزيرة تولك ،الإذاعة ، صيدا، تلفزيون نابلس، الخيمة،ماروك سوار،الركن الاخضر،موقع على كيفك،الفجرنيوز، حنين، أطلس فب ، الصحيفة ...ومعذرة لمن نسيته .