د. عدنان بكريه
فلسطين الداخل
يأبى (يتسحاق فالد) اليميني الاسرائيلي العنصري والرئيس المعين من قبل الداخلية على بلدية (باقة الغربية – جت) العربية في فلسطين ال48 ... يأبى بتصريحاته الشوفينية والعنصرية والمزكمة برائحتها الكريهة ،الا ان يضيف عارا جديدا إلى وصمات العار السابقة ويكشر عن أنياب العداء للمسلمين والعرب ،فتصريحاته القذرة زكمت أنوفنا وبتنا غير قادرين على احتمالها أكثر ولا حتى على رؤية هذا الوصي الصغير يصول ويجول في بلد عربي كبير كباقة الغربية الأبية والصامدة.
" ماذا يفيد صيامكم وانتم تأكلون وقت الإفطار بشراهة كالخنازير"!!! هذا ما قاله الوالي الصغيرأمام بعض أولياء أمور الطلاب في باقة الغربية... لم يستح ولم يخجل ... لم يحترم وجوده أمام الآباء وفي بلد من المفروض أن يحترم مشاعر أهلها الصائمين وشعائرهم الإسلامية.. لم يحترم حتى وجوده في بلد اسلامي ك(باقة الغربية وجت) فأطلق العنان لعنصريته المتأصلة ضاربا عرض الحائط بالقيم والأخلاق .. ربما اراد من وراء تصريحاته تلك ارضاء اسياده واثبات قدرته على التعامل مع بلد اسلامي ويضع نفسه على بوز المدفع في خدمة مكافحة "شراهة الخنازير" !!! وكلنا نستطيع أن نتخيل كيف يتعامل (فالد) مع اطباق الطبايخ في الولائم التي يحضرها !! نعرف تقاليدهم جدا !!
(فالد) هذا ... أبى إلا أن يعايد العرب والمسلمين في رمضان بالشتائم والتهجم على صيامهم وإفطارهم .. على عقيدتهم وايمانهم واصفا إياهم (بالخنازير ) التي تأكل بشراهة ! كيف لا وهو الذي عينته وزارة الداخلية واليا على بلد عربي مسلم كبير كباقة الغربية واختها جت في قلب المثلث الأبي في فلسطين ال 48 .. فوزارة الداخلية لا تعين واليا وحاكما محليا في بلدة عربية إلا بعد أن تتأكد من أنه يتقن فن الكراهية للعرب والمسلمين ويتقن فن القذع والشتيمة ويعرف كيف يخرج سالما معافًى من دائرة الاتهام فالداخلية تتكفل بالدفاع عنه وحمايته من "الخنازير " العرب على حد تعبيره !
(فالد ) هذا ... ما زالت عقليته مشبعة بهواجس وشهوات الحكام العسكريين الذين ذهبوا دون رجعة ويظن بأن وجوده على رأس لجنة معينة من قبل وزارة الداخلية يخوله فعل ما يحلو له ! ويطلق فلسفاته بعنجهية المتغرطس ! يتيح لنفسه المساس بامة اسلامية تتعدى المليار ونصف ..ولا يأبه بمشاعر وخصوصيات هذه الأمة ! لا يعرف الحدود ولا يحترم الا اسياده ممن نصبوه واليا صغيرا على بلد يعشق الحياة والحرية والتعبد والله ورسوله وكل المؤمنين .
(فالد) هذا ...نتاج لسياسة عنصرية ومن صنيعة الداخلية ( انتم تعرفون ما الداخلية )! واي ولاة تنصب في القرى والمدن العربية ! فقبل ان تفكر بتنصيبه تتأكد من اتقانه سياسة الجلد واستعمال العصى .. تتأكد من انه يتقن فن الوعيد والتهديد ! والاهم اتقانه ابجديات الشتم والقذف اذا اقتضى الامر ! وها هو اليوم يثبت لاسياده مهارته ويطور ويوسع اسلوب ادائه ليصل الى حدود التعدي على المسلمين وعقيدتهم !
(فالد) هذا ... يصفنا بالخنازير ! وقبله وصفونا أسياده بالصراصير ! الا تذكرون ؟! مصطلحات الزعماء الاسرائيليين في وصف العرب "سرطان في جسم الدولة " "حطابين وسقاة ماء "والعديد من الاوصاف التي دخلت قاموسنا وحياتنا لكنها لم تهزنا وتغير طريق الامنا وامالنا بل زادتنا ايمانا وعقيدة وعرفتنا بهم .. عرفتنا بأن عزة الانسان وكرامته ليست طابة عجين بيدي (يتسحاك فالد )واسياده ، عرفتنا بأن الايمان والعقيدة أعظم من ان يمسها الصغار واعظم من غطرستهم وعنجهيتهم .. أعظم من أي كائن على الأرض .
فاعذرني سيد (فالد ) اذا قلت لك بأنك خائب !وتثير الشفقة لأن مصيرك الإداري أصبح على كف عفريت وستفقد الولاية على (جت وباقة) ! فإذا لم يُنَحوك أسيادك حفاظا على ماء وجوههم فستجد نفسك في وضع لا تحسد عليه بين الأهالي هناك ! وستطرد (بالصرامي المقطعة ) !
اعذرني إذا قلت لك بأنك خائب جدا ... فماذا جنيت من وراء أقوالك وتهجمك على المسلمين غير (الخَزوَة )! ألا تتأثر وتُحرج من الخَزواتْ ؟! اقوالك لم تؤثر قطعا بالإسلام والمسلمين ! فكم من عواصف وزوابع اجتاحت الأمة ، لكنها تكسرت على صخرة الإيمان والعقيدة الراسخة .. وكم من بالونات إعلامية رخيصة أطلقوها ،لكنها تفرقعت في فضاء إيماننا .. امتنا تعرف من أين تؤكل الكتف وتعرف أن تحول نار الهجوم إلى برد وماء ينصب على المؤمنين.
سيد (فالد) تقبلها مني ... أنت خائب وتثير الشفقة !!
هناك تعليق واحد:
كيف لم يخجل نبيك من وصفهم بالقردة والخنازير .اليس من حقهم الرد ام انه يجوز لكم مالا يجوز لغيركم
إرسال تعليق